انهيار محادثات أمن الحدود بين السودانين،، باقان: المحادثات وصلت لطريق مسدود

ترجمة : كمال الهدي…
قال كبير مفاوضي دولة جنوب السودان اليوم أن محادثات أمن الحدود مع السودان قد وصلت لطريق مسدود، الأمر الذي يزيد من احتمالات دخول الجانبين في مأزق جديد من شأنه أن يطيل أمد وقف صادرات نفط جنوب السودان ويدفع اقتصادي البلدين إلى الانهيار.
سبق أن اقترب أعداء الأمس من دخول مربع الحرب في ابريل الماضي بعد الاشتباكات بين قوات البلدين على الحدود المشتركة بينهما في أسوأ عنف منذ انفصال جنوب السودان عن السودان.
وفي شهر سبتمبر اتفق البلدان على انهاء الأعمال العدائية وسحب القوات واستئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر خط أنابيب دولة السودان. إلا أن كبير مفاوضي جنوب السودان باقان أموم أوضح أن المحادثات حول تحويل تلك الوعود إلى واقع ملموس قد توقفت الآن.
واضاف أموم في مقابلة صحفية أن المحادثات وصلت لطريق مسدود معتبراً أنها انهارت لأن السودان اتخذ موقفاً استراتيجياً جديداً برفضه لتطوير التعاون بين البلدين.
رويترز الانجليزية
مديدة حاااااارة
ههههه
هاهاهاهالاهاى هاى هاى
الى لاهاى
أخونا باقان
سلامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
بلغة الدينكا جيباك
الجماعة مقهورين منكم ولن يدعوكم في حالكم لو ماردوا الصاع صاعين بعربي الجلابة عليكم يسهل وعلينا يمهل صدقني شمــــــــــــاعة الحركات المسلحة والمدعومه منكم والله اعلم كقميص عثمان استخراج البترول مسمار جحا الانفصال خازوق حديدي ملتهب دخل في دبرهم وسخن قفاهم للباطوس لا حلل لكم غير شك الكوتشينة من جديد وبحيرات البترول بتظهر الغطاس
ولا عزاء لمواطيني الجنوب والشمال ما لم نعيد الثقة مالم ننسي الماضي الاليم بدماؤه ودموعة وعرقة ولو كان اصلا اصلا الهدف تجارة وحريات لماذا الموافقة للانفصال من الجانبين ومن يتحمل وعلي حساب من غير قبائل الحدود والمواطني الجنوبي المتضرر اكثر بعد ان استقر بالشمال وهيئ نفسة للاستقرار تبا للسياسة والسياسين ولكم امران خيارهم مر الحرب او الاندماج كما كنا سابقا وطن واحد متساوون من حقكم ومن حق اي شخص يحكم علي ظهر صندوق الانتخابات وكانت لكم فرصة الانتخبات الاخيره وانسحابكم المخجل وهو عندي هزيمة للمبادئ والقيم في حين الشعب لا بعرف ما تم خلف كواليس المسرح ممكن القيادة تاتيكم مجرجرة اذيالها ورفضوها مملحة بلاش مضيعة وقت واهدار اموال شعوبكم في حوجة اليها وكفاية نعيم الفنادق ومواطيني البلدين يتقلبون في الجمر
We thank God for Pagan and his intelligent insights when it comes to NCP. Yes Pagan peace does not exist on NCP agenda because it got used to surviving on wars and people blood. Dropping this strategy will put end to its regime. Therefore, peace in not an option as far as NCP is concerned. There is nothing in between if NCP is not for peace this does mean they are for war. Negotiations can not be dragged on forever as it does not serve any purpose but extending the NCP life. A line need to be drawn to end this nonsense
والله خبر جميل !!! كدة بنقدر نرسم الحدود عن طريق البندقية .. ما يميز باقان عن جميع السياسين شمالا وجنوبا هو الصراحة..
يعني الجنوبين ملائكة والخطأ كله على السودان أطرضوا الحركات المسلحة شوفوا الأمور تمش ولا لا خليك من الجبهجية شوفوا الخلل وين باقان وغيره .
ليس دفاعا عن النظام ولكن حبا للوطن السودان . سبحان الله وهو القادر على كل شئ . الواحد ما قادر وعارف يقول شنو ؟ هل الله بيحب هـذا النظام ؟ ام انزل بلاءه عـلى هذا الشعب لحكمة يراها بتسليطه هذا النظام لحكم السودان . هو وحده عالم الغـيب والشهادة . الآن النظام اصبح هـو الذى يتحكم فى الجنوب الذى لم ولن ينعم بوضع دولة ما لم يوافق الشمال على ذلك . البترول وما ادراك ما البترول . من مقومات اى دولة ان ترتكز على ثلاثة ركائز وهى الآرض والشعب والموارد. فى حالة الجنوب لا يوجد شعب متعلم يمكن ان ينتج أو ثروة طبيعية . طالما الشمال ممسك بموضوع النفط فالحال سيكون نفس الحال . اميركا اصيبت بخيبة امل وها هى ترى الدولة التى تآمرت على انشائها فى غرفة الأنعاش ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . الكرة الان فى ملعب الحكومة فى الشمال . لازم تلعب صاح . اصلها خسرت كل شئ ولم يتبق لها الا كارت البترول . عليها مراجعة كل الأتفاقيات والوعود والقرارات التى كبلتها بها اميركا وتقدمها فى بنك واحد زى ما يعملوا المغامرين فى لعبة البكاراة . وتلعب اوولا بكل ماتملك وهو كارت النفط مقابل استرداد كل ما فقدته. السياسة فن ومصالح وليست مجاملات وعـبط .
طريق مسدود ولا طريق ردمية … ياباقان محاولة اللف والدوران لسلب اهلنا المسيرية أرضهم من اجل عيون مستثمريك واصدقائك الامريكيين عارفينها هي مبتغاك منذ 2004 وكل المهمين بامر جنوبكم فايته اضنيهم
المسيرية وارضهم خط احمر لينا نحن شعب السودان الفضل الانقاذ لو قمتى ليهم تحت تحت بيبيعوها ديل يبيعوا امهاتهم مثلك من اجل عنيون الدولار لكننا سنبيع ارواحنا لنذود عنهم
الف الف في الميه معكم اهلنا المسيرية
the NCP governement is really in dilemma
باقان اخوي بدلتك دي فاخره شكلك اشتريتها من لندن ومن محل فاااااااخر.باقان اخوي نحنا ما لاقييينن مويه الفول ولا سقفا يحمينا من المطره .باقان اخوي نحنا جوعنا ياباقان .والثلاته مليار السرقتوها مننا من شعب الجنوب مشت وين يامان؟.باقان اخوي نحنا حاربنا اخدنا الجنوب يلا نعمروا وسيب الشمال في حالو.باقان اخوي ما تسلح المعارضه وخلي البترول يمر بالشمال عشان نلقا مويه الفول.لسان حال المواطن الجنوبي
الله ابكر انهيار المباحثات بين الخرطوم وجوبا ووصوله الى طريق مسدود دا خبر جميل جدا
اكبر خطأ ان وافق المؤتمر على الانفصال بدون ترسيم الحدود فواللة ووالله سوف نقف مع اهلنا المسيرية والرزيقات حتى الموت وابى ييى سودانية مية المية00
ما زلنا نحن المثقفين السودانيين ان صحت العبارة لا نطاد نفرق بين الدولة state والحكومة government ولذلك تجد البعض فرحا جزلا عندما يسمع بان المحادثات قد انهارت بين الدولتين معتقدا بان ذلك يصب فى صالح البلاد لانه يخلص البلاد من حكم الكيزان ,لكن الامر ليس كذلك والحكم بيد الله يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء ,الشاهد ان الشعب السودانى فى الاونة الاخيرة خاصة بعد الانفصال قد ذاق طعم المعاناة وزلزل زلزالا شديدا بعد ان كان بعض العنصريين دعاة التعرات القبلية امثال الطيب مصطفى يظنون ان الدولة ستكون فى قمة الرخاء بعد استئصال العضو المسرطن كما كانوا يطلقون عليه، لكن اتت الرياح بما لا تشتهى سفنهم فالقت بهم فى مكان سحيق ،مثل هؤلاء الانصاليين لا يريدون ان تقوم للوطن قائمة .
المهم انفصل جنوب السودان مخلفا وراءه دولة بحجم فرنسا عرفت فيما بعد بالقضايا العالقةoutstading issues والتى صارت الان واحدة من اكبر التحديات التى سوف يعانى منها البلدان على حد سواء,,, ولكن يبقى التفاوض هو الالية الوحيدة التى تساهم فى حلحلة مثل هذه التحديات حتى ولو سقط النظامان فى الجنوب وفى الخرطوم فانه لا بد لخليفتهم ان يتبع اسلوب الحوار والتفاوض للوصول الى حل يرضى الطرفان دون اى املاءات على الاخرين.
من ناحية اخرى فان وساطة الاتحاد الافريقى بين الدولتبن والتى تخدم اجندة خارجية لا تساهم باى حال من الاحوال فى الوصول الى حلول بين الطرفين وهذا شئ مشاهد للذين لهم اهتمامات لما يجرى فى المنطقة فالسيد ثاموبيكى وجماعته ليسوا الا سماسرة سلطهم الله على البلاد وانهم يفتقرون للحياد اما تراهم يريدون ان يدخلوا مسألة الى اروغة مجلس الامن مع علمهم التام بان المنطقة لها تعقيدات تاريخية لا يمكن تجاوز المكونات الاجتماعية التى تسكنها من الدينكا والمسيرية ،هذا مبلغهم من العلم وهذا ايضا يكشف عن مدى سمسرتهم فى الدولتين .
الحل يكمن فى جدية الطرفين واعادة الثقة المفقودة اصلا بينهما وليس هناك طرفا ثالثا يمكنه ان يحل مشكلة لاى طرفين متنازعين يفتقرون للجدية والثقة بينهما، على السودان (انا ليس معنى بدولة الجنوب)ان يرفض وساطة هؤلاء الارزقية وان يجد اليات اخرى بديلة لهم حتى يتكن من الوصول الى حل يجنب السودان ويلات الحرب ،فتجار الشنطة هؤلاء ليس لهم للسودان او غيره فقط يريدون ان يكونا امبراطوريات مالية ضخمة نتيجة الاموال التى يكسبونها والتى تزداد كلما طال امد التفاوض.
شئ اخر يعنينا فى السودان وهو الوفد المفاوض ،قل بربك مثل عبد الرحيم محمد حسين يكون ضمن الوفد التفاوضى السودانى وترجون ان يحل السلام وان تصل الاطراف الى اتفاق ؟سبحان الله …..ادريس عبد القادر وابراهيم محمود وغيرهم من الاسماء النكرة دى لا يمكن ان يكونوا متحدثين باسم السودان فى المحافل الدولية ،كما ان عمنا على كرتى لا يمكن ان رأس الدبلوماسية وهو رجل يتكلم وكأنه قاعد فى محل شيشة ،
على اى حال سقط النظام ام لم يسقط فاننا محتاجين الى وفد تفاوضى ليس فيه رجل مطلوب للعدالة الدولية وليس فيه رجل لا يجيد التفاوض اصلا ،فالتفاوض له فنيات لا يقدر عليها مثل عبد الرحيم ولا ابراهيم ولا ادريس والاصل فى التفاوض اطالة المدة حتى يتكن الناس من حلحلة مشاكلهم وليس هناك جهة تفرض على اطراف متنازعة ان يفرغوا من حل المشكلة فى زمن محدود والا لا يسمى مثل هذا السلوك بالتفاوض.
على نظام البشير ان يعى بان الحفاظ على الوطن مسئولية تاريخية لا تموت بموت النظام بل تبقى معلقة فى رقبته الى قيام الساعة وحتى يسقط النظام نرجو من السيد الرئيس بعد ان يبقى كويس او يمكن ان يكلم الناس رمزا بان الوساطة الافريقية غير مؤهلة للتوسط وان رجال التفاوض يجب تغييرهم باخرين اكثر تكنيكا والا والله العظيم لا يستطيع هؤلاء الجهلة الى الوصول حتى اذا استمر 100 عام اخرى….وللكلام بقية
الحقيقة هي اتفاق الاشقاء الموتمر الوطني والحركة الشعبية علي استمرار الاختلاف للاستمرار في استنزاف خيرات البلاد الشمال والجنوب لمصالحهم الخاصة علي ان يكون ذلك بزرع الاوهام في عقول المواطنيين بان كل طرف يتامر علي الاخر بما يضمن لهم تحقيق اهدافهم الاسراتيجية وهي الهجرة الكاملة للكوادر وانتشارهم في اصقاع الارض وضمان عدم المظاهرات وسهولة قمع الاصوات الخارجة عليهم بالقتل والاستمرار في الفشل في حميع المجالات بما فيها العسكرية رغم ميزانيتها المفتوحة وارسال رسالة لمن يخطط للوصول للسلطة انه سيجدها خاوية علي عروشها .
في الايام القليلة القادمة سيفرض الجيش السوداني سيطرته الكاملة علي ابيي وتستمر الحكاية حكاية الكيزان وباقان.
والله طول ما ابو شلوفة دا قاعد فى الجنوب البلد ما حيتصلح
من المفارقات ان يكون هذا الخبر يوم19/12/2012 وهو يوم ذكري اتفاق اعضاء البرلمان السوداني
علي اعلان الاستقلال من داخل قبة البرلمان في19/12/1955 أي أن الفكر والجمع السوداني سار الي
التشتت والتمزق بعد 57عاما من وحدة الكلمة — اعتقد ان الفكر الجمعي السوداني يحتاج الي
وقفة تامل عبر هذا المسار الحرج لتصحيح هذا الانزلاق الحاد .
ولكن كل شيء مجنون [img]http://s01.flagcounter.com/mini/fcPpr/bg_ffffff/txt_fffff1/border_fffff2/flags_0.jpg[/img]
ليس هنالك مفاوض ناجح للجنوب أو للشمال! وهذه المفاوضات ليست بين الحكومة السودانية وحكومة الجنوب، المفاوضات بين وفد مفاوضات فاشل أرسلته الحكومة السودانية وبين الصهاينة الذين يريدون الجنوب خالياً من الجنوبيين وذلك بهندسة اتفاق يسمي زوراً باتفاقية التعاون بين الجانبين يسمح السودان بمقتضاه للنفط الجنوبي بالمرور مقابل أن يتمتع الجنوبيين بحق الإقامة والتملك والتنقل والعمل في السودان الشمالي؛ بمجرد تنفيذ هذه الإتفاقية الصهيونية، لن يتبقى جنوبي واحد، وخاصة عملاء الصهاينة من الحركة الشعبية الجنوبية، في الجنوب وسيذهبوا إلى الشمال حيث الأمن، فلا أمن في الجنوب، وحيث العمل، فلا عمل في الجنوب، وحيث خدمات الماء والكهرباء والتنقل وحيث الطعام والسكن وكل هذا غير موجود حالياً في الجنوب. بذهاب الجنوبيين إلى الشمال يخلو الجنوب للصهاينة فيعلنوا دولتهم التي يتكلمون عنها منذ عشرات السنين: من المحيط إلى الخليج ومن الفرات إلى النيل وبهذا تكون حكومة البشير قد سلَّمت جنوب السودان للصهاينة خالياً من الجنوبيين ومن أية مشاكل مستقبلية قد تنشأ من إدراك الجنوبيين لاحقاً بأن الصهاينة يسرقون خيرات بلادهم بينما يعيشون هم – أي الجنوبيين – في فقر مدقع فيبدأوا في ذبح الصهاينة (فالجنوبيون يجيدون ذبح أعداءهم وهذا ما يخشاه الصهاينة)؛ وبهذا تكون حكومة البشير قد مكنت الصهاينة من التحكم في مياه النيل! أما الشمال فسيمتلئ بموجب هذه الاتفاقية بعملاء الصهاينة من الجنوب وعددهم ضخم وجيوبهم مليئة بأموال العمالة والصهاينة والأمريكان وبأموال شعب الجنوب التي تدخل جيوبهم مباشرة من عائدات البترول فيشتروا حتى أعراض الشماليين بهذه الأموال ويشتروا بها بيوت الشماليين ومصادر أرزاقهم. مصيبة أخرى ستكون ضد الشماليين وهي تشديد حكومة البشير الخناق على الشماليين بالضرائب والجبايات وخلافه مع غلاء الأسعار الطاحنة فيزداد سكان الشمال من القبائل العربية والنوبية فقراً على فقر وتزداد هجرتهم من بلادهم إلى دول الخليج وإسرائيل وأوروبا وأمريكا مقابل زيادة هجرة الجنوبيين وغيرهم من الدول المجاورة إلى شمال السودان. ثقافة الجنوبيين تمكنهم من الزواج من عشرة نساء في وقت واحد ويمكن لـ 2 مليون جنوبي في الشمال أن يصبحوا عشرة أضعافهم في وقت وجيز حتى يأتي اليوم الذي يطالب فيه الجنوبيين والأجانب وقد صاروا يملكون كل شيء في بلاد الشمال وصاروا أكثر من عشرة أضعاف الشماليين في الشمال، بحق الانتخاب فينتخبوا رئيساً مسيحياً أو حتى وثنياً لشمال السودان (الذي قد يظل إسلامياً حتى ذلك اليوم) بينما تقف بقية الدول الإسلامية موقف المتفرج من مأساة السودان! ويا لها من مأساة! لو كانت لشمال السودان نية حقيقية في كسب المفاوضات وعدم تقديم التنازلات لكان وفد الجنوب المفاوِض يناضل حالياً لمجرد تمرير البترول عبر مرافق الشمال لكننا نشك في النوايا المشبوهة التي يحملها وفد الشمال المفاوِض – وبينهم من يحمل الجنسية الأمريكية – تجاه الشمال!
يا باقان بدل ما تضيعوا زمنكم مع ناس اصلا ما مقتنعين انكم بنى ادمين خليك من انكم دولة, من الافضل انكم ترجعوا وتشوفو شغلكم, طالما الانقاذ على وجه الارض ليس لديكم اى اعتبار عندها وستستمر النظرة الدونية, كلامى قد يكون قاسى ولكن هذه هى الحقيقة فقط انظر الى معاناة اهل الشمال, هل تعتقد ان هذه حكومة يمكن الوثوق بكلامها؟