عثمان ميرغني: لغة البرهان ورسائله شديدة اللهجة ضد الدعم السريع موجهة لبعض الأطراف المرتبطة به

أكد عثمان ميرغني، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، أن خطابات الجيش والدعم السريع خلال الساعة الماضية تمهد للتسوية السياسية خلال الفترة المقبلة، ولغة التصعيد التي شملتها موجهة للأطراف التي يرتبط بها كلا الطرفين لكي تتم الموافقة على التفاوض.
وقال في اتصال مع “سبوتنيك”، اليوم الاثنين، إن لغة البرهان ورسائله شديدة اللهجة ضد الدعم السريع موجهة لبعض الأطراف المرتبطة به سياسيا وعسكريا، وهذا الخطاب ربما يهدف إلى تليين مواقف الأطراف المساندة له والمتشددة في عملية التفاوض، وهنا يريد البرهان أن يقول أنه متشدد في النتائج التي يمكن أن تصل لها المفاوضات.
ويكمل ميرغني: المفترض أن التفاوض القادم بين البرهان وحميدتي من دون شروط، أما بالنسب لـ حميدتي والمجابه بإجراءات دولية والمهدد بالإدراج في لائحة الاتهام من جانب المحكمة الجنائية الدولية، فإنه يحاول كسب الرضا الدولي والإقليمي الذي يمكن أن يساعده في إعادة تموضعه سياسيا وليس عسكريا، حميدتي اليوم يحاول تغيير بوصلته من النشاط العسكري إلى السياسي حتى يكون هذا المسار الذي يمكن البناء عليه داخل قاعة التفاوض.
وحول ما ينتظر السودان خلال الفترة المقبلة يقول ميرغني، إن ما قاله حميدتي في خطابه بالأمس حول عدم الصراع على السلطة من جانب الدعم السريع، يناقض تماما ما هو موجود على الأرض من حرب على الجيش لتحقيق مكاسب سياسية، لكن من الضروري في النهاية أن يلتقي البرهان وحميدتي تحت مظلة (الإيقاد) وأن يكون هناك مفاوضات جادة للوصول إلى وقف لإطلاق النار أولا، وإنهاء الوضع المأساوي الذي يعيش فيه المواطن السوداني، ثم الاتجاه نحو العملية السياسية التي يمكن أن تضع البلاد مرحلة الاستقرار السياسي.
وتعليقا على زيارات حميدتي الخارجية في أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي يقول ميرغني: “تأتي تلك الزيارات كرد على الأخبار التي كانت تتحدث عن عدم قدرته على آداء مهامه أو أنه قد مات، كما أنه حاول إيجاد نوع من الحماية حول منظومة (الإيقاد) لضمان وقوف تلك الدول معه خلال عملية التفاوض”.
وصرح قائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بأن قواته لا تنوي أن تكون بديلا للجيش السوداني، مشيرا إلى أن الحرب التي تشهدها البلاد ستنتهي قريبا لصالح الشعب السوداني.
جاء ذلك في خطاب وجهه حميدتي للسودانيين بمناسبة الذكرى 68 لاستقلال السودان، أوضح فيه أن “الجيش السوداني تم تدميره بالتسييس والمحسوبية والفساد، مؤكدا تمسكه بمبدأ تأسيس جيش جديد مهني وقومي، لا يتدخل في السياسة”.
وتعهد حميدتي للشعب السوداني بإنهاء الحرب لصالح الشعب قريبا وبناء دولة المواطنة المتساوية بلا تمييز”، مؤكدا التبعات الكارثية للحرب التي دخلت شهرها التاسع، حيث يعيش الشعب السوداني أوضاعا إنسانية صعبة بسبب تدمير البنية التحتية وإضعاف مقدرات الدولة.
وفي وقت سابق، طالب والي ولاية الجزيرة السودانية المكلف، الطاهر إبراهيم، المواطنين من سكان الولاية بـ”إنفاذ النفرة الشعبية لمواجهة وهزيمة قوات الدعم السريع”.
ونقل موقع “المشهد السوداني”، أن “إبراهيم الطاهر، دعا المواطنين لدحر القوة المتمردة التي استباحت الأرض والعرض”، على حد تعبيره، مؤكدا خلال الاجتماع المشترك في ولاية كسلا أن ولايته ستكون آخر معاقل التمرد.
وتشهد العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها قتالا عنيفا بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، إثر خلافات سياسية وأمنية، تسببت في نزوح أكثر من خمسة ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 5 آلاف من المدنيين، ما تطلب تدخل منظمات إنسانية محلية ودولية لمساعدة المتضررين.
سبوتنيك
“إبراهيم الطاهر، دعا المواطنين لدحر القوة المتمردة التي استباحت الأرض والعرض”،
جا والى الجزيرة من كسلا . !!!!!!!
والى ولاية الجزيرة المفحط ابراهيم الطاهر يدعو المواطنين لدحر القوة المتمردة وهو أول الهاربين من الجزيرة وترك المواطنين لمصيرهم , ألا يستحى هذا الرجل!!
كعادة الولاه الكيزانيين وقائد الجيش الهروب ثم الهروب ويتركوا المواطن يواجه مصيره بل مطالبة المواطن بدحر العدو وحماية قائد الجيش وولاته الهاربين. جبن مابعده جبن.
البرهان مهزوم وقليل ادب ،ياهو حال ضباط الجيش الكيزان..
وهل ييستحى الكوز ،ولكن بعد دحض إشاعة موت حميدتى، أصبح الكيزان كالطفل الغبي الذى يكون خائف من عقاب المعلم عليكم اللعنة يا كيزان السجم يا حرامية يا عفن يا سفلة يا كلاب يا مرتزقة يا زبالة.
عثمان ميرغني الصحفي الكذاب 😂
لا احد يقراء او يصدق ما تكتب
ي كوز ي جبان
والي الجزيرة الكوز الجبان هرب بجلده قبل دخول المغول ، وقاعد مفشق رجلينو في انداية كسلا ، ويلخبط الجبنة مع المريسه ، ويحرش في ناس مدني المساكين العمرهم ما شالو سلاح غير الطورية لفلاحة الواطا واطعام اهل السودان ، ناس مدني وناس الجزيرة الشالو السودان والسودانيين فوق رؤوسهم وفوق اكتافهم طوال سبعين سنة ، يوم احتاجو الكوز الوسخ الطاهر عايز يقودهم يوقفو ليهم جنجويد الشيطان ومغول العصر???الله ينعل الكيزان وينعل الصنع الجنجويد ، ان شاء الله بالساحق والماحق يا فلولي ويا جنجويدي ويا برهان ، الله ينعل دينكم ودين الولدوكم اولاد الشياطين ،
لا رأي للمشهود له بالكذب بالصورة والصوت .. اعتذر أولاً عن كذبتك بشأن موت حميدتي ثم قل من بعد ما شئت
دا صحفي وهمي ساي..وخليك مع كيزانك باقي ليكم القليل ويجيكم الحساب الجد يا كيزان يا كرور
على الأطراف السياسية التي تدعم الجيش من جهة وتلك التي تدعم الدعم السريع الجلوس للتوافق فاصلا ما كانت لتقوم الحرب لولا تعنت هذه الأطراف السياسية ومحاولة اقصاء بعضها البعض.(اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين غانمين)
والله العظيم انت فعلا جليطة كوز وجليطة اعوذ بالله من جليطك دى ي جليطة
عامل فيها ذكى وانت جليطة ساااااهي
يعني عثمان مرغني تخلي عن فكرة موت حميدتي
عثمان ميرغني يا خطير يعنى البرهان خائف يهدد الجهات المرتبطة بالجنجا وما خائف من الجنجا عشان كده شغال باسلوب “اياك اعنى يا جارة”؟ الا تكون الجهات دي هي اللمارات والبرخان بيقبض زي زي اي عميل
الاختشو ماتو
هذه الحرب بين مليشات الجيش داخله وخارجة والشعب والوطن والعرض والكرامة اخر مايخاف عليه الكيزان على الوطن والمواطن
و كبير وكلاء وعملاء الحرب البرخان ومعه مؤججي الحرب وبلابستها وسدنة النظام السابق والهتيفة والمتاسلمين واصحاب وجماعة اعتصام الموز وحارقي مديدة اشعال الحرب من بني فرعون وغيرهم من كارهي تقدم وازدهار وريادة السودان وشعبة
الا لعنة الله على الكيزان واعوانهم الي يوم الدين