مقالات سياسية

أمونة شن بتشوفي!!

شهب ونيازك
كمال كرار
طرد المعلمين من وظائفهم، ومحاولات إرهابهم، ثم فصل مدراء الجامعات، وإعادة تعيين الكيزان في الخدمة المدنية، وإرجاع الأصول والأموال المنهوبة للحرامية.. هذا جزء من برنامج انقلاب البرهان ومن معه.
قتل الثوار واعتقالهم وخطفهم واغتصابهم، هو سمة الانقلاب المذكور أعلاه.
تجويع المواطنين وإفقارهم وتحويل حياتهم لجحيم هو عنوان السياسة الاقتصادية للانقلاب.. بالإضافة لتخصيص كل الميزانية للأمن والدفاع والسلاح والبمبان.
الانبطاح والتبعية وتنفيذ الأجندة الأجنبية هو محور السياسة الخارجية لانقلاب ٢٥ أكتوبر.
النهب والسرقة والإرهاب، والابتزاز.. تمارسه مليشيات وقوات محسوبة على الانقلاب، تلبس الكاكي وتركب عربات بلوحات معروفة.
يتحدثون عن استعدادهم لحل خلافات أثيوبيا وجنوب السودان، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه.
يطيرون شرقًا وغربا، ويصرفون الأموال على السفريات السياحية، لكنهم لا يخصصون دولار واحد لجرعة دواء لمرض مستعصي.
وعلى أيام النظام البائد استنكر أحد الفلول وصفته وزير الصحة الصرف على أدوية السرطان لأن المصابين يموتون في نهاية الأمر، وهؤلاء شربوا من نفس كأس الانقاذ المبادة ولحم أكتافهم من (نهبها)، وعليه ليس في الأمر عجب.
وفيما بعد الثورة وعلى أيام الهبوط الناعم تأكدت فرضيات لينين التي صاغها في كتاب الدولة والثورة، فالقوى البرجوازية حين تستحوذ على جهاز الدولة لا تأبه بمصالح العمال والكادحين.. وهذه الدروس المريرة لن تتكرر.
والغريب أن ذاك الفلولي عندما أتاه (القاوت) طار بأموال الدولة إلى دولة آسيوية تركب الأفيال من أجل التدليك الخرافي،، وقال القدال يومًا:
بطنك كرشت غي البنات نافي،
دقنك حمست جلدك خرش مافي..
وكت الوهم وافيت .. وكت العلم جافي..
صدق الوعد نافيت .. مر ة الصدق وافى..
وأمونة الآن لا ترى الجهادية الحالبونا، بل ترى مواكب الثورة وبسالة الثوار وهم يتقدمون نحو النصر الوشيك..
وأي كوز مالو؟
الميدان

‫5 تعليقات

  1. يا استاذ كمال. يكفي الشعب السوداني ما عاناه من نظام الكيزان ومشروعهم الحضاري. ولا يمكن ان نقبل من جديد بايدولوجيا اخري من تنظيم اخر قياداته اسري لأفكار ونظريات لينين ويريدون تطبيقها علينا. ما نريده هو الحكم المدني الديمقراطي دولة القانون والمؤسسات والصحافة الحرة والمستقلة.

    1. يا عزيزي مافي حد فرض عليك ولا طلب منك ان تحكم بافكار لينين او علوم ماركس فقط تعلم منه ما يفيدك واترك ما لا يعجبك لماذا المكابرة ونحن نحتفل بالذين مره مرور الكرام بمدرسة الحزب الشيوعي السوداني بحمدوك كافضل رئيس وزراء مرة بتاريخ الحديث السودان ونميري كانظف رئيس مرة على السودان ووردي ومصطفى سيد احمد كافضل فنانيين وافضل شعراء الشعب كلهم خريجي الحزب الشيوعي وسياسين منهم من طرد من الحزب الشيوعي ومات وهو أكثر وفاء للحزب الشيوعي لماذا لا نتعلم من الحزب الشيوعي لماذا المكابرة.

      1. ياود الجتك
        /ا هذا العوار
        نميرى أنظف رئيس مر على السودان
        وفرقك شنو من الكيزان العملوهو أمير المؤمنيين
        هل أنشأ أمير المؤمنين جمعية ابن الخطاب على غرار جمعية ودنميرى
        أين المحجوب وعبد الله خليل والازهرى والصادق المهدى
        هل من سودانى يشك فى زمتهم المالية
        وماهى انجازات الدلدول حمدو ك (مرشح المؤتمر الوطنى لوزارة المالية )؟؟
        ومن أخبرك ان وردى ومصطفى سيد أحمد أفضل فنلنى السودان ؟
        يكفينا ان خريجى الحزب الشيوعى امثال سفاكى الدماء فى مجزرة دار الضيافة ولاهفى أموال المنظمات فى مصر والمتحرشيين السفهاء من أمثال هذا الكمال

  2. هذه الشهب والنيازك من الثائر من اجل الحق (كمال كرار) تنزل علي جباه بني كوز كسيف سيدنا علي الكرار
    انها مشاعل ضياء في غياب الوعي وسطوة المغيبين (من مدعي الاسلام) وهو منهم براء
    حفظك الله ايها المقدام

    1. مافي كوز يتوب أيها الكوز الوسخ و لم تقف مع هذا الكوز الاحمر إلا لانه كوز أحمر و انت كوز أخضر و تشتركون في ايمانكم بالمطلق في زمن النسبي العقلاني ما دمر الفكر في السودان غير الكوز الاخضر أي الكوز الكوز و الكوز الاحمر أي اتباع الحزب الشيوعي السوداني بنسخته المتحجرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..