المستنقع اليمني.!!

شمائل النور
(سنكون قاتلين أو مقتولين من أجل السعودية). تلك العبارة جاءت على لسان المتحدث باسم حكومتنا أحمد بلال، في تصريحات أدلى بها منتصف أكتوبر، واحتفت بها المنابر السعودية، وأثارت جدلاً واسعاً، عزز الصورة الذهنية لمشاركة السودان في حرب اليمن ضمن التحالف العربي المعروف بـ(عاصفة الحزم).
ورغم أنَّ ?بلال? نفى هذا الحديث لاحقاً، في حوار مع (الصيحة) وحاول تصحيحه بقوله (إنَّ أمن السعودية خط أحمر) فقد رمى إلى ذات المعنى.
لكن لم يتوقف الأمر عند بلال وحده، عماد عدوي رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السودانية، وخلال مناورات للجيش نهاية أكتوبر، قال (نقول لرئيس الأركان السعودية بأن إخوتكم في السودان جاهزون حماة للدين وجاهزون لكل متطلبات حماية الدين) وفقاً لـ (البيان) الإماراتية.
بالنظر إلى الفارق الزمني بين تصريح المتحدث باسم الحكومة ورئيس أركان الجيش، فإنَّ النتيجة هي، موقف السودان الثابت إزاء الحرب في اليمن..وأنباء تتحدث عن دفعة جديدة في طريقها إلى هناك.
منذ انضمام السودان إلى عاصفة الحزم قبيل نهاية 2015م والتي جاء قرار المشاركة فيها خارج كل المؤسسات، وجد السودان منذ ذاك الوقت احتفاءً سعودياً إماراتياً، وباتت علاقات السودان بالخليج غير واضحة الأهداف، باطنها أكبر من ظاهرها.
وإذا ما طرحنا السؤال، لماذا يشارك السودان في حرب اليمن، بل لماذا يستمر في المشاركة رغم وضوح الصورة.
ربما تكون الإجابة مباشرة متصلة بعلاقات السودان مع المملكة خلال سنوات ما بعد عاصفة الحزم، فإن كان الطرف المؤيد للمشاركة يرى أن العلاقات مع السعودية قادت إلى رفع العقوبات الأمريكية عطفاً على بعض مكاسب مالية، فعلى هذا الطرف أيضاً أن ينظر بعين الاعتبار إلى الوجه الآخر البائس من هذه المشاركة التي تحولت الآن فعلياً إلى استنزاف بشري.
الوجه الآخر الذي لا يريد الطرف المؤيد النظر إليه، هو صورة السودان نفسه، نحن في نظر الآخر، قاتل بأجر، بل نحن في نظر أنفسنا هكذا.
هل تصفحوا مقاطع الفيديو التي أظهرت جنودنا في صورة لا نتمنى أن نراها، بل ولا يراها كل العالم.
قبل أيام احتدم نقاش في إحدى صفحات ?فيسبوك? بشأن الحرب في اليمن، تداخل أحد المشاركين، عرف نفسه بأنه ضابط، واستمات في الدفاع عن المشاركة التي لخص مكاسبه في ما يعود على الجندي من أموال.
نحن وباسم السودان نقاتل شعب اليمن وفي عقر داره.. وفوق ذلك لا نعلم عدد قتلانا ولا عدد جرحانا، بل ولا نعلم أي نهاية سينتهي إليها مسلسل اليمن.
قبل يومين، وفي مقابلة مع ?سودان تربيون? انتقد رئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين مشاركة السودان في الحرب، ولعل المقصود انتقاد الاستمرار في المشاركة.
هذا النقد ينبغي أن يتحول إلى برنامج عمل وطني، للخروج من هذا المستنقع.
التيار
تحياتي للاستاذه شمائل النور وارجوها ان تتحرى ايضا في سبب الواجهة الداية بين الفرقة السودانية والاماراتية وكذلك الخطبة المستفزة التي يشعل بها بتاع التوجيه المعنوي (العربي) حماس جنودنا ..شئ يستحي منه اى طفل … آخ والله ما عارفين نسو شنو ولايصح دستورا ولا قانونا ولا شرعا ولا اخلاقا ان نقول (انعل ابوكي بلد ) دا لا نقوله ابدا
اتمني من الله ان يعظم دور الحكمة اليمانية وان يلهم المقدم عبدالله السلال ومحمد سعيد العطار وعبدالعزيز عبدالغني مزيدا من الصبر احل المشكلة اليمنية التي اذاقت حباينا في اليمن الموت والدمار وستنتقل نيرانها الي قلب المملكة العربية السعودية خلال الاشهر القادمة ان لم يتمكن عقلاء اليمن من وضع حد للحرب وتعتبر هذه الحرب الغبية كارثة قومية ورطت فيها المخابرات الامريكية حكام المملكة بغية حريف السعودية وصدقوني بقليل من جهد العقلاء يمكن وقف نزيف الدماء في اليمن الشقيق وتجنيب احبتنا في السعودية نيران الحربق
كاكان
خبير سابق للامم المتحدة في اليمن
م
الاخت شمائل صبحكم الله بالخير مقالك ذو معنى واثر عظيمين ولكن للعقلاء فقط.اما الكيزان فيكرهون مثل هذا المقال لانهم يريدون من السوادنة ان يكونوا عبيدا لهم وينفذون ما يامروهم به فقط .لان البشير وعصابته محتمين وراء الخلايجة وهم يعطوهم الاموال والامان من الجنائية ويضحكون على ذقونهم بموضوع فك العقوبات وقائمة الارهاب وما الى ذلك.الكيزان لايهمهم السودان فى شئ هم يهمهم ناسهم وعزهم وملئ بطونهم واطفاء شهواتهم والمتع بما لذ وطاب من الطعام والنساء وهم فى سبيل كل ماسبق مستعدون يرسلوا حتى الاطفال الشفع كمرتزقة وليقتلوا او يموتوا حتى تستمر تدفق الاموال لهم ضاربين عرض الحائط بمعارضة الشعب الذى تاذى من افعالهم ولكن العيب فينا كشعب ارتضى بالذل والعبودية واكتفى بما يسمى العصيان المدنى الفاشل والمقاومة بالكتابة والكلام ال لايودى ولايجيب .التغيير يلزمه رجال اشداء لايخافون احدا رجالا شجعان ولكن الى الان لايوجد بالسودان من هو شجاع ومقدام الكل نائم فى العسل وراضى بالذل والبلد تضيع وتتمزق والجهل والمرض والفقر يضرب اطنابها والشعب لاحياة لمن تنادى
الحديث عن أننا نقاتل اليمن في عقر داره غير دقيق فالكل يعلم أن عاصفة الحزم موجهة لقتال الحوثيين وفلول صالح المتغولين علي الشرعية و الثورة اليمنية .والقوات جميعها تدافع عند الحدود ولم تدخل الأراضي اليمنية .أما حديث غازي والمهدي فلايخرج عن نطاق المزايدة السياسة لسياسيينا المتفرجين والباحثين عن ردود الافعال والمواقف المحرجة للحكومة وليس حرصا منهم علي الجيش فالاول كان زعيما وقائدا للمجاهدين والثاني كان رئيسا عندما كانت القوات تقاتل حافية في الأدغال وتموت جوعا!!فالمصالح في المشاركة اكبر من ماديات تدخل جيوب الحكومة أو مظاهر تغضب رواد التواصل.
أصبحنا نستحي من ان نقول اننا سودانيون . في سبيل المال باع الكيزان أرضنا وعرضنا ، أذلونا ومسحوا بنا الارض ، ووصل بالكيزان الحال في سبيل المال ان لبس البشير في زيارته لقطر ألوان العلم القطري قفطان وعمة وجلابية ، هل هنالك ذلة ومهانة أكثر من ذلك ؟ ماذا تنتظرون أيها السودانيون ؟ اتنتظرون ان يدق الجرس لبيع الناس في السوق المركزي ام ماذا ؟ أين الرجولة والنخوة التي تتشدقون بها صبحا و مساء ؟ أين العزة والكرامة التي تدعون انكم اسيادها وملوكها ؟ تفوووو عليكم ان صبرتم لهؤلاء اللصوص أكثر من ذلك
اليمن شعبه اصيل واتحدى من يقول غير ذلك تخيلوا معي رغم شراسة المعارك وضراوتها وصراعه مع المرض والجوع و القصف و كل ادوات القتل التي اجتمعت على راسه لكنه شعب صامد وجامد لم يتزحزح عن وطنه طالبا اللجوء او النزوح شعب كهذا يجب ان ننحني اجلالا له صدقوني لا اؤيد الانقلاب او الشرعية لكن اعجبني صموده المذهل فكفى ما يحدث له من ايدينا
لله وللتاريخ ، ارجو شاكر ومقدرا عمل بحث عميق عن البعد الجهوي في اختيار الجنود الذين سج بهم في حرب اليمن ، وراي الاحزاب في هذا العبث ، كم عدد الشايقة والجعليين الذي ماتوا في حرب اليمن دفاعا عن ارض جدهم العباس؟؟
من أفهم الناس رئيس حركة الإصلاح : غازي صلاح الدين .
لو سايرناه في رأيه لما إنفصل جنوب السودان . وجاء علي عثمان محمد طه
عامل فيها ذكي زمانه …. وعن طريق لأفكاره التعبانة إنفصل جنوب السودان .
ووقع الفاس في الراس .
الله يحفظك يا دكتور غازي .
الاستاذة شمائل النور نهارك سعيد
سؤالك ، يا استاذة لماذا يشارك السودان في حرب اليمن، بل لماذا يستمر في المشاركة رغم وضوح الصورة يبدوا كأنه سؤال استنكاري قدم تفسيراً طوباوياً في قولك ( نحن في نظر الآخر )ومستقوياً بنقد رئيس حركةالإصلاح الآن غازي صلاح الدين لمشاركة السودان في الحرب، والاستمرار في المشاركة ، رغم أن السيد/ غازي صلاح الدين مع احترامي لشخصه كدكتور لا يفهم في استراتيجيات الحرب والسلام ولو كان كذلك يفهم في الاستراتيجية وينظر للمستقبل بعين خبيرة فاحصة تستطيع ان تتنبأ بالحتميات ،، لما قدِم في يوم من الايام غازياً لبلاده السودان تحت راية القذافي وعندما حمىّ الوطيس عاد مهرولاً من حيث أتى وترك رفاقه يواجهون الموت في مقدمتهم قائدهم العسكري المرحوم محمد نور سعد ،
فنظرة الدكتور غازي نظرة ضيقة لا ترى الواقع الاكبر ولعله لم يسمع بعد طبول الحرب التي ظلت تقرع منذ زمن سمعها حتى الطرشان وأدرك المخاطر المحدقة بالمنطقة وبالسودان ووجوده امام طامعين كثر وان الوقت الآن هو ان نكون او لا نكون !!
كما ان تساؤلك لم يقدم لا نقداً منهجياً لفكرة المشاركة ولا اجابة منطقية لتعليل السبب !! كما هو متبع يا استاذة شمائل النور في منهج النقد في الغرب ، الذي يتوجه الى شروط الامكان التاريخية والى شروط الصلاحية بمعنى ان الناقد لا يريد ان ينقد فكرة ما او منظومة ما انما عليه ان يتساءل كيف اصبح انتاج هذا الواقع او الافكار ممكناً !! ( يتساءل عن شروط الامكان) وعلية أيضاً أن يتساءل عن شروط الصلاحية (ضمن أي شروط يمكن لهذا الواقع ان يستمر او للفكرة أن تعمل بصورة سليمة ومتى يصبح عمل الفكرة خارج عن المجال الذي ترسمه شروط صلاحيتها) ليتخذ صاحب القرار قراره بالاستمرار فيما هو فيه او الانسحاب منه !!! .
فالنقد عند الغربين منهج له نظرية نقدية لا يكتفي برفض ما يستهدفه او يتوجه اليه سلباً فقط لكنه يفسر فالنقد بمفهومه الحديث هو ان تقول كيف اصبح هذا الواقع او الظاهرة ممكنة !! لا ان ترفض فحسب ، والصحفي اليوم لا يقف مع طرف ضد آخر فقط لأنه يعارض الطرف الآخرانما عليه ان يفسر ويعلل ، ويبرهن تأويلاته في التشكيك الذي استدل به على وعي الإنسان الذي شكل دوافعه لسلوك ما او قرار ما !! وهو تشكيك في مدى صحة الوعى الذي يحمله الانسان ولا يداخله شك في انه وعي حقيقي بالواقع او وعي صادق بالواقع وليس وعياً زائفاً !!او هو دوافع مادية وليس وعي بواقع ماثل أمام الناس !! فالنقد يدور حول مفهوم مركزي ورئيسي وهو مفهوم الوهم والخداع للإجابة على سؤال رئيسي وهو كيف يمكن للإنسان ان ينخدع !! كيف يمكن لجماعات تاريخية كبري ولشعوب ولأمم بأسرها ان تنخدع لفكرة لا قيمة لها في ميزان التفكير العلمي والعقلي السليم !! أين هي النواه والقاع الفكري والنفسي والوجداني والاجتماعي والتاريخي الدفين لهذه الافكار التي صاحبت كل هذه التيارات الفكرية الكبرى والتي تحولت الى ايديولوجيا قادت حركة الانسان عبر التاريخ بعد ان بشر بها اصحابها وتبعتها الجماهير وجيشت لها الجيوش وسقط الملايين قتلى من اجلها انتهت الى وهم وسراب كبير!! وأكتشف الناس انها كانت فكرة خطأ وقاتلة ووهم وسراب كبير!! كالنازية والفاشية على المستوى العالمي وكتيارات التطرف الديني الماثل أمامنا الآن والحوثيون والصفوية كتيارات دينية وجه آخر لنفس عملة التطرف الديني وإيدلوجياته . كيف نتصدى لهذه الافكار وكيف نصححها ؟ هل اسلوب تصدينا لها كمسلمين ومحاولات تصحيحنا لهاتسير في الاتجاه الخطأ ام الصواب ؟
والسودان كدولة عبر تاريخه الطويل الممتد وربما الاطول في التاريخ الانساني منذ عصر تهارقا كان من الفاعلين في تشكيل العالم عبر حقبه التاريخية وآخرها الحرب العالمية الثانية عندما وقف السودان كشعب ضد نفس الافكار القاتلة التى حملها موسيليني والتي استهدف فيها السودان وهو في ذاك الزمان مستعمرة بريطانية عندما طمع موسوليني في إنشاء إمبراطورية ايطالية في إفريقيا تمتد من طرابلس إلى ارتريا و الحبشة، والصومال الايطالي والسودان مستفيداً من الدعم اللامحدود المباشر وغير المباشر الذي وفره له حليفه هتلر !! وهو ذات التكتيك الذي تتبعه إيران اليوم والذي يهدف الى ابتلاع البلاد العربية دولة تلو الاخرى في حروب مباشرة او بالوكالة كما يفعل الحيثيون الآن باليمن وتماما كما وصف ذلك جلالة الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين للواشنطن بوست شهر ديسمبر عام 2004 ووصف تمدد ايران بالهلال الشيعي وأكد ذلك بما لا يدع مجالا للشك زعيم مليشيا (عصائب أهل الحق) في العراق، قيس الخزعلي، الذي حدد هدف الميليشيات الشيعية وهو السيطرة على العراق وسوريا، وإقامة ما سماه البدر الشيعي وليس الهلال الشيعي كما سبق ووصفه جلالة الملك عبدالله الثاني ،
الدكتور غازي لا يستطيع ان يفسر لنا لماذا دخلت أمريكا في الحرب العالمية الثانية وهي بعيدة هناك في ارض الميعاد ! ولماذا ضحت أمريكا بخيرة شبابها في الحرب في كوريا وخلافه ،، أنها مصالح الدول وهناك أيضا مصالح لكل تحالف إقليمي ومصلحة السودان في هذا التحالف لا تقل عن دوافع دخوله الحرب العالمية الثانية التي قاتل فيها السودانيين بشراسة عالية ؟ في معارك شرق وشمال إفريقيا في العلمين ومناطق جعد، طبرق، دونا، برقة، بنغازي وطرابلس الغرب فدوافع هذا القتال الشرس هي نفس دوافع الاشتراك في حرب اليمن . قال المؤرخ (دون كان) عن تلك الحرب إن آثار الحرب العالمية الثانية كانت أعمق في إفريقيا، وأن إفريقيا أصبحت مدينة بحصولها على حريتها للجيش السوداني) وللمحافظة على حرينا هذه يا شمائل النور لابد من الوقوف مع دول الاقليم والمحافظة على مصالح السودان في الاقليم كما في كل تحالف في هذا العالم ! وصدقي يا شمائل النور لو لم يشارك السودان بجيشه وبصورة منظمة في هذه الحرب للتصدي لوكلاء ايران لاشترك ملايين السودانيين بدوافعهم الدينية والمذهبية بصورة شخصية للدفاع عن الحرمين الشريفين وهما الهدف الخفي والمعلن لهذه الحرب ولكان الموضوع أكثر تعقيداً ، وربما بدأ صراع داخل السودان بين التيارات الدينية وخلافها ولكي يا استاذه شمائل النور ان تنظري للموضوع بصورة أكبر آخذة في الحسبان كل الاحتمالات الممكنة ، تحياتي ، أستاذة
أول مره يا عماد عدوي أعرف أن حرب اليمن او بما يسمي عاصفة الحزم أنها حرب دينيه بين مسلمين وكفار …اما انت يا احمد بلال فاستحي علي شيبك واحترم نفسك واثبت علي رأي وكلمة رجال واحده …سلط الله عليكم ايها الانجاس المناكيد !!!
الواجب الديني والعربي يحتم علينا الوقوف مع الاصدقاءفي السراء والضراء.ومافك الحصارالامريكي الامن ثمرات هذا الوقوف مع المملكة في محنتها. اما الحلبي المتركن الذي ادلي بدلوه لانه راجع لاصوله ويستحسن يرجع لبلده تركيا والا فليصمت ويتبع ادب الضيافة.هذه بلدنا وخن احرار فيها.
تحياتي للاستاذه شمائل النور وارجوها ان تتحرى ايضا في سبب الواجهة الداية بين الفرقة السودانية والاماراتية وكذلك الخطبة المستفزة التي يشعل بها بتاع التوجيه المعنوي (العربي) حماس جنودنا ..شئ يستحي منه اى طفل … آخ والله ما عارفين نسو شنو ولايصح دستورا ولا قانونا ولا شرعا ولا اخلاقا ان نقول (انعل ابوكي بلد ) دا لا نقوله ابدا
اتمني من الله ان يعظم دور الحكمة اليمانية وان يلهم المقدم عبدالله السلال ومحمد سعيد العطار وعبدالعزيز عبدالغني مزيدا من الصبر احل المشكلة اليمنية التي اذاقت حباينا في اليمن الموت والدمار وستنتقل نيرانها الي قلب المملكة العربية السعودية خلال الاشهر القادمة ان لم يتمكن عقلاء اليمن من وضع حد للحرب وتعتبر هذه الحرب الغبية كارثة قومية ورطت فيها المخابرات الامريكية حكام المملكة بغية حريف السعودية وصدقوني بقليل من جهد العقلاء يمكن وقف نزيف الدماء في اليمن الشقيق وتجنيب احبتنا في السعودية نيران الحربق
كاكان
خبير سابق للامم المتحدة في اليمن
م
الاخت شمائل صبحكم الله بالخير مقالك ذو معنى واثر عظيمين ولكن للعقلاء فقط.اما الكيزان فيكرهون مثل هذا المقال لانهم يريدون من السوادنة ان يكونوا عبيدا لهم وينفذون ما يامروهم به فقط .لان البشير وعصابته محتمين وراء الخلايجة وهم يعطوهم الاموال والامان من الجنائية ويضحكون على ذقونهم بموضوع فك العقوبات وقائمة الارهاب وما الى ذلك.الكيزان لايهمهم السودان فى شئ هم يهمهم ناسهم وعزهم وملئ بطونهم واطفاء شهواتهم والمتع بما لذ وطاب من الطعام والنساء وهم فى سبيل كل ماسبق مستعدون يرسلوا حتى الاطفال الشفع كمرتزقة وليقتلوا او يموتوا حتى تستمر تدفق الاموال لهم ضاربين عرض الحائط بمعارضة الشعب الذى تاذى من افعالهم ولكن العيب فينا كشعب ارتضى بالذل والعبودية واكتفى بما يسمى العصيان المدنى الفاشل والمقاومة بالكتابة والكلام ال لايودى ولايجيب .التغيير يلزمه رجال اشداء لايخافون احدا رجالا شجعان ولكن الى الان لايوجد بالسودان من هو شجاع ومقدام الكل نائم فى العسل وراضى بالذل والبلد تضيع وتتمزق والجهل والمرض والفقر يضرب اطنابها والشعب لاحياة لمن تنادى
الحديث عن أننا نقاتل اليمن في عقر داره غير دقيق فالكل يعلم أن عاصفة الحزم موجهة لقتال الحوثيين وفلول صالح المتغولين علي الشرعية و الثورة اليمنية .والقوات جميعها تدافع عند الحدود ولم تدخل الأراضي اليمنية .أما حديث غازي والمهدي فلايخرج عن نطاق المزايدة السياسة لسياسيينا المتفرجين والباحثين عن ردود الافعال والمواقف المحرجة للحكومة وليس حرصا منهم علي الجيش فالاول كان زعيما وقائدا للمجاهدين والثاني كان رئيسا عندما كانت القوات تقاتل حافية في الأدغال وتموت جوعا!!فالمصالح في المشاركة اكبر من ماديات تدخل جيوب الحكومة أو مظاهر تغضب رواد التواصل.
أصبحنا نستحي من ان نقول اننا سودانيون . في سبيل المال باع الكيزان أرضنا وعرضنا ، أذلونا ومسحوا بنا الارض ، ووصل بالكيزان الحال في سبيل المال ان لبس البشير في زيارته لقطر ألوان العلم القطري قفطان وعمة وجلابية ، هل هنالك ذلة ومهانة أكثر من ذلك ؟ ماذا تنتظرون أيها السودانيون ؟ اتنتظرون ان يدق الجرس لبيع الناس في السوق المركزي ام ماذا ؟ أين الرجولة والنخوة التي تتشدقون بها صبحا و مساء ؟ أين العزة والكرامة التي تدعون انكم اسيادها وملوكها ؟ تفوووو عليكم ان صبرتم لهؤلاء اللصوص أكثر من ذلك
اليمن شعبه اصيل واتحدى من يقول غير ذلك تخيلوا معي رغم شراسة المعارك وضراوتها وصراعه مع المرض والجوع و القصف و كل ادوات القتل التي اجتمعت على راسه لكنه شعب صامد وجامد لم يتزحزح عن وطنه طالبا اللجوء او النزوح شعب كهذا يجب ان ننحني اجلالا له صدقوني لا اؤيد الانقلاب او الشرعية لكن اعجبني صموده المذهل فكفى ما يحدث له من ايدينا
لله وللتاريخ ، ارجو شاكر ومقدرا عمل بحث عميق عن البعد الجهوي في اختيار الجنود الذين سج بهم في حرب اليمن ، وراي الاحزاب في هذا العبث ، كم عدد الشايقة والجعليين الذي ماتوا في حرب اليمن دفاعا عن ارض جدهم العباس؟؟
من أفهم الناس رئيس حركة الإصلاح : غازي صلاح الدين .
لو سايرناه في رأيه لما إنفصل جنوب السودان . وجاء علي عثمان محمد طه
عامل فيها ذكي زمانه …. وعن طريق لأفكاره التعبانة إنفصل جنوب السودان .
ووقع الفاس في الراس .
الله يحفظك يا دكتور غازي .
الاستاذة شمائل النور نهارك سعيد
سؤالك ، يا استاذة لماذا يشارك السودان في حرب اليمن، بل لماذا يستمر في المشاركة رغم وضوح الصورة يبدوا كأنه سؤال استنكاري قدم تفسيراً طوباوياً في قولك ( نحن في نظر الآخر )ومستقوياً بنقد رئيس حركةالإصلاح الآن غازي صلاح الدين لمشاركة السودان في الحرب، والاستمرار في المشاركة ، رغم أن السيد/ غازي صلاح الدين مع احترامي لشخصه كدكتور لا يفهم في استراتيجيات الحرب والسلام ولو كان كذلك يفهم في الاستراتيجية وينظر للمستقبل بعين خبيرة فاحصة تستطيع ان تتنبأ بالحتميات ،، لما قدِم في يوم من الايام غازياً لبلاده السودان تحت راية القذافي وعندما حمىّ الوطيس عاد مهرولاً من حيث أتى وترك رفاقه يواجهون الموت في مقدمتهم قائدهم العسكري المرحوم محمد نور سعد ،
فنظرة الدكتور غازي نظرة ضيقة لا ترى الواقع الاكبر ولعله لم يسمع بعد طبول الحرب التي ظلت تقرع منذ زمن سمعها حتى الطرشان وأدرك المخاطر المحدقة بالمنطقة وبالسودان ووجوده امام طامعين كثر وان الوقت الآن هو ان نكون او لا نكون !!
كما ان تساؤلك لم يقدم لا نقداً منهجياً لفكرة المشاركة ولا اجابة منطقية لتعليل السبب !! كما هو متبع يا استاذة شمائل النور في منهج النقد في الغرب ، الذي يتوجه الى شروط الامكان التاريخية والى شروط الصلاحية بمعنى ان الناقد لا يريد ان ينقد فكرة ما او منظومة ما انما عليه ان يتساءل كيف اصبح انتاج هذا الواقع او الافكار ممكناً !! ( يتساءل عن شروط الامكان) وعلية أيضاً أن يتساءل عن شروط الصلاحية (ضمن أي شروط يمكن لهذا الواقع ان يستمر او للفكرة أن تعمل بصورة سليمة ومتى يصبح عمل الفكرة خارج عن المجال الذي ترسمه شروط صلاحيتها) ليتخذ صاحب القرار قراره بالاستمرار فيما هو فيه او الانسحاب منه !!! .
فالنقد عند الغربين منهج له نظرية نقدية لا يكتفي برفض ما يستهدفه او يتوجه اليه سلباً فقط لكنه يفسر فالنقد بمفهومه الحديث هو ان تقول كيف اصبح هذا الواقع او الظاهرة ممكنة !! لا ان ترفض فحسب ، والصحفي اليوم لا يقف مع طرف ضد آخر فقط لأنه يعارض الطرف الآخرانما عليه ان يفسر ويعلل ، ويبرهن تأويلاته في التشكيك الذي استدل به على وعي الإنسان الذي شكل دوافعه لسلوك ما او قرار ما !! وهو تشكيك في مدى صحة الوعى الذي يحمله الانسان ولا يداخله شك في انه وعي حقيقي بالواقع او وعي صادق بالواقع وليس وعياً زائفاً !!او هو دوافع مادية وليس وعي بواقع ماثل أمام الناس !! فالنقد يدور حول مفهوم مركزي ورئيسي وهو مفهوم الوهم والخداع للإجابة على سؤال رئيسي وهو كيف يمكن للإنسان ان ينخدع !! كيف يمكن لجماعات تاريخية كبري ولشعوب ولأمم بأسرها ان تنخدع لفكرة لا قيمة لها في ميزان التفكير العلمي والعقلي السليم !! أين هي النواه والقاع الفكري والنفسي والوجداني والاجتماعي والتاريخي الدفين لهذه الافكار التي صاحبت كل هذه التيارات الفكرية الكبرى والتي تحولت الى ايديولوجيا قادت حركة الانسان عبر التاريخ بعد ان بشر بها اصحابها وتبعتها الجماهير وجيشت لها الجيوش وسقط الملايين قتلى من اجلها انتهت الى وهم وسراب كبير!! وأكتشف الناس انها كانت فكرة خطأ وقاتلة ووهم وسراب كبير!! كالنازية والفاشية على المستوى العالمي وكتيارات التطرف الديني الماثل أمامنا الآن والحوثيون والصفوية كتيارات دينية وجه آخر لنفس عملة التطرف الديني وإيدلوجياته . كيف نتصدى لهذه الافكار وكيف نصححها ؟ هل اسلوب تصدينا لها كمسلمين ومحاولات تصحيحنا لهاتسير في الاتجاه الخطأ ام الصواب ؟
والسودان كدولة عبر تاريخه الطويل الممتد وربما الاطول في التاريخ الانساني منذ عصر تهارقا كان من الفاعلين في تشكيل العالم عبر حقبه التاريخية وآخرها الحرب العالمية الثانية عندما وقف السودان كشعب ضد نفس الافكار القاتلة التى حملها موسيليني والتي استهدف فيها السودان وهو في ذاك الزمان مستعمرة بريطانية عندما طمع موسوليني في إنشاء إمبراطورية ايطالية في إفريقيا تمتد من طرابلس إلى ارتريا و الحبشة، والصومال الايطالي والسودان مستفيداً من الدعم اللامحدود المباشر وغير المباشر الذي وفره له حليفه هتلر !! وهو ذات التكتيك الذي تتبعه إيران اليوم والذي يهدف الى ابتلاع البلاد العربية دولة تلو الاخرى في حروب مباشرة او بالوكالة كما يفعل الحيثيون الآن باليمن وتماما كما وصف ذلك جلالة الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين للواشنطن بوست شهر ديسمبر عام 2004 ووصف تمدد ايران بالهلال الشيعي وأكد ذلك بما لا يدع مجالا للشك زعيم مليشيا (عصائب أهل الحق) في العراق، قيس الخزعلي، الذي حدد هدف الميليشيات الشيعية وهو السيطرة على العراق وسوريا، وإقامة ما سماه البدر الشيعي وليس الهلال الشيعي كما سبق ووصفه جلالة الملك عبدالله الثاني ،
الدكتور غازي لا يستطيع ان يفسر لنا لماذا دخلت أمريكا في الحرب العالمية الثانية وهي بعيدة هناك في ارض الميعاد ! ولماذا ضحت أمريكا بخيرة شبابها في الحرب في كوريا وخلافه ،، أنها مصالح الدول وهناك أيضا مصالح لكل تحالف إقليمي ومصلحة السودان في هذا التحالف لا تقل عن دوافع دخوله الحرب العالمية الثانية التي قاتل فيها السودانيين بشراسة عالية ؟ في معارك شرق وشمال إفريقيا في العلمين ومناطق جعد، طبرق، دونا، برقة، بنغازي وطرابلس الغرب فدوافع هذا القتال الشرس هي نفس دوافع الاشتراك في حرب اليمن . قال المؤرخ (دون كان) عن تلك الحرب إن آثار الحرب العالمية الثانية كانت أعمق في إفريقيا، وأن إفريقيا أصبحت مدينة بحصولها على حريتها للجيش السوداني) وللمحافظة على حرينا هذه يا شمائل النور لابد من الوقوف مع دول الاقليم والمحافظة على مصالح السودان في الاقليم كما في كل تحالف في هذا العالم ! وصدقي يا شمائل النور لو لم يشارك السودان بجيشه وبصورة منظمة في هذه الحرب للتصدي لوكلاء ايران لاشترك ملايين السودانيين بدوافعهم الدينية والمذهبية بصورة شخصية للدفاع عن الحرمين الشريفين وهما الهدف الخفي والمعلن لهذه الحرب ولكان الموضوع أكثر تعقيداً ، وربما بدأ صراع داخل السودان بين التيارات الدينية وخلافها ولكي يا استاذه شمائل النور ان تنظري للموضوع بصورة أكبر آخذة في الحسبان كل الاحتمالات الممكنة ، تحياتي ، أستاذة
أول مره يا عماد عدوي أعرف أن حرب اليمن او بما يسمي عاصفة الحزم أنها حرب دينيه بين مسلمين وكفار …اما انت يا احمد بلال فاستحي علي شيبك واحترم نفسك واثبت علي رأي وكلمة رجال واحده …سلط الله عليكم ايها الانجاس المناكيد !!!
الواجب الديني والعربي يحتم علينا الوقوف مع الاصدقاءفي السراء والضراء.ومافك الحصارالامريكي الامن ثمرات هذا الوقوف مع المملكة في محنتها. اما الحلبي المتركن الذي ادلي بدلوه لانه راجع لاصوله ويستحسن يرجع لبلده تركيا والا فليصمت ويتبع ادب الضيافة.هذه بلدنا وخن احرار فيها.