عن حذاء صفاء ، أقول

د. معتصم بخاري
قامت الصحفية صفاء الفحل بقذف حذاءها في وجوه الشؤم والغربان التي إجتمعت في مؤتمر صحفي لا أدري ما الهدف منه أو المرتجي .. قالت عندما أعطيت الفرصة للحديث ، أنها لا تريد سؤالآ ، لعلمها بأن هؤلاء السقط لا جواب لديهم عن أي سؤال مفترض .. وزادت بأنها تريد توجيه رسالة نيابة عن الشعب السوداني قبل أن تخلع حذاءها وتلقي به في الوجوه العابسة ، الخائبة ، المنكرة .. ومن عجب فقد لاحت ضحكة تائهة ، حائرة من أحد المقذوفين حذائيآ!! .
اللوم كل اللوم علي الصحفية صفاء لتنجيسها حذاءها و تبخيسه وهدر كرامته بجعله يلامس وجوه الشر هذه .. فنعل حذاءها ، حتماً أشرف وأطهر من هامات هؤلاء الرعاع وأغلي .. وبما أن الحذاء قد لامسهم ، فلا بد لها من أن تتخلص منه لأن النجاسة قد أصابته ، ولن يتطهر حتي لو غسلته بماء النيل سبعآ وواحدة أخري بالتراب.
الرسالة التي أوصلتها نيابة عن الشعب السوداني حتماً قد وصلت إلي بريد الرمم.. ومن كم التفاعل والتغريدات التي تلت ، يتضح حجم الإحتقار والغضب الذي تحمله النفوس ضد هذه الشرزمة الخائنة المتآمرة علي الثورة والثوار .. وذلك غضب واجب ومستحق .. هؤلاء الناعقون “الليلة ما بنرجع إلا البيان يطلع” .. وها هو البيان قد طلع وأدخلكم في سراديب الحيرة والخسران . وألبسكم الخزي وأورثكم العار والمذلة .. وألزم رقابكم دماء طاهرة أهدرت ، وعنها سوف تُسألون في يوماً عبوساً قمطريراً .
أقول
رغم أني ضد العنف بكل أشكاله ، إلا أن ما قامت به الجسورة صفاء الفحل قد أثلج صدوراً كثيرة أحزنها كم الشر والظلم الذي تمارسه هذه الفئة الباغية.. وهذا مجرد تعبير رمزي من إحدى نساءنا البواسل تخبر به هؤلاء الهمج عن موقعهم ومكانتهم وما يستحقون ..
أرسل لها تحية إعزاز وإكبار ، وأطالبها بالإعتذار لحذاءها وأن تطلب منه الصفح .
ما قامت به هذه الشابة الجسورة يمثل كل الشعب السوداني الاصيل… شكرا استاذة صفاء…. نحن فخورون بك..
الصحفية ذات نفسها اعتذرت عن فعلتها وندمت عليها بعد أن ادركت انه عمل وفعل مشين، فما الذى يجعلكم تصفقون؟ . عجبى.
وانت زعلان ليه ما انتو فشلتو في المحافظة على مكاسب الثورة والشعب والتوم هجو وغيره على الاقل يبحثون عن تقديم شئ ايجابي لهذا الشعب بدل الضياع القحتاوي
والله نستاهل نطلب 100 راس من هؤلاء تقطع في الساحات العامة قصاصا لرؤوس الاشراف شهداء الثورة ةاقامة العدالة الثورة الناجزة فيهم حتي يرتوي غليلنا فقد ابكونا كثيرا رغم انهم قد عانوا معنا من الكيزان ولكنهم استكثروا الكراسي علي الثوار الاشاوس وقالوا هؤلاء الوليدات الذين هم قامات سيخلها التاريخ
رأت هذه الصحفية ان هولاء الاشخاص يقومون بلعق احذية العسكر فارادت منهم ان يلعقوا حذائها ايضاً وما فيش حد احسن من حد على الاقل حذائها اصغر من بوت البرهان.
يا راجل انت زول كبير وفات عليك الفوات.. ما قيمة هذه الصبينة التي تهتز طربا اليها
وفعلا لغة اليسار كل يوم تتدنى للوصول لمستوى الاخذية عند الخلاف في الرأي
وتعتبرون عملا جاهلا وطائشا كهذا بطولة حيث انحدرت البطولات لمستوى الاحذية!
هل تستبعد أن يقذفك انت الاخر أحد بحذائه بسبب اختلاف الرأي؟
هل هذه هي الحرية والديموقراطية التي يموت من اجلها الشباب
والغريبة حتى في السودان ولعهد قريب كان الساسة يختلفون ولكن على المستوى الشخصي تجدهم سودانيين فعلا..
انتم اليوم هبطتم بلغة السياسة الى درك سحيق وما ان يختلف احد مع رأي هؤلاء اليساريين حتى يصفك بالغباء والعمالة والارتزاق بل ويصفك بأنك ابن زنا؟؟؟؟؟
وبعد دا تقول عايزين حكومة ديموقراطية وحرية وحقوق انسان واننا اعظم شعب واعظم ثورة واننا نعلم الناس القيم والاخلاق؟
خيبة الله عليكم.. اقسم بالله اتضح انو الكيزان برغم سوئهم بالنسبة ليكم ملائكة تسير على الارض؟!
الشعب السوداني اشرف من تمثله مثل هذه المفلسة فاقدة
الحجة والمنطق!
ولكن لااستغرب ممن كتبت تطالب باغلاق جمعية القران الكريم ان تمارس فعليامثل هذه
الهمجية
عن اي شرف تتحدث ايها المأفون وقد اغتصب اسيادك الحرائر
وولغوا في الدم الحرام فقتلوا وشردوا ما يفوق 300 الف
وهجروا الملايين في دارفور من قراهم
وعاسوا في الارض فسادا وظلما
عن اي اخلاق تكلمنا ايها الدعي
لا نستطيع أن نقول غير أنها ساقطة أخلاقيا. نحن لا نحترم أي إنسان يعارض بهذا الأسلوب الغذر. إذا كان هذا أسلوب الذين ينظرون في الصف ليأتوا حكاما علينا فلنحتفظ بأحذيتنا البالية. لقد سقطتي سقوطا كبيرا. وأنت كمان حامل درجة دكتوراة ما عارف هل هي حقيقية أم مزورة كيف تشجع مثل هذه الأساليب طيب إذا كل منا يستخدم حذاءه في مواجهة كل من اختلف له اليس ذلك مدعاة للفوضى رجل يجمل درجة الدكتوراة ويدو للفوضى ويشجع الأساليب البربرية في التعامل مع الخصوم. كلكم تافهين السابقين من المؤتمر الوطني والقحاطة والاحاليين والذي يقفون في الطابور انتظارا لدورهم. هذا يعني يشء واحد أن هذا البلد خالي من أي شخص يصلح ليكون حاكما وهكذا أصبحنا مضحكة للشعوب. قال دكتور قال
السقوط الأخلاقي الاكبر ان يدافع امثالك عن امثالهم
إن كان الجميع تافهين فقد اصبحت منهم بموقفك هذا
يا المدعو زورا الحجاج بن يوسف أنت كوز وهذا يعنى أنت غير سوداني. لان الكيزان الحرامية ليسوا سودانيين فاكتب بأدب.
ياجني الجن الاخلي راسك العب
هوبلي شاحدالله!
الاستاذة صفاء كانت أكبر
واعلنت وبكل شجاعة بالصوت والصورة عن اعتذارها عما بدر منها مشيرة الى أن تلك ليست هي الحرية التي خرجت وزملاءها من اجلها ولأن الرجل في سن والدها عمرا، وبالتالي كسبت احترام الجميع .
من شِدة إعجابك بحذائها تيقنت بانك دكتور في دبغ الجلود…
اما تصرفها رغماً عن تصرفات التور تبسم البارِده فيشبه مخرجات مجاري المدابغ …
الصحفية ذات نفسها اعتذرت عن فعلتها وندمت عليها بعد أن ادركت انه عمل وفعل مشين، فما الذى يجعلكم تصفقون؟ . عجبى.