إسماعيل: المشكلات لا تُعالج بـ “البندقية والعنف”

قال القيادي بالمؤتمر الوطني، مصطفى عثمان إسماعيل، إن المشكلات لا تعالج إلا عبر الحوار، وليس البندقية والعنف، مبيناً خلال ندوة لاتحاد الطلاب السودانيين حول الحوار، أن هدية السودان للشعوب العربية التي تعاني من الحروبات هو الحوار.

وأكد إسماعيل أن الاستقلال ما كان ليتحقق لولا اتحاد النخب السودانية والأحزاب السياسية لجعل الوطن فوق الحزبية والقبلية، داعياً إلى الاستقطاب السياسي للأحزاب السياسية المعارضة والحركات المسلحة لمعالجة المشكلات الداخلية والخارجية وفقاً لاستراتيجية واضحة.

وتوقع القيادي بالحزب الحاكم (المؤتمر الوطني)، أن يخرج الحوار الوطني بمخرجات يتفق عليه الجميع.

وفي السياق، أطلع رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني بشار شوقار، رئيس حركة (الإصلاح الآن) غازي صلاح الدين، على كيفية مساهمة الشباب في دعم الحوار الوطني والمجتمعي.

وقال شوقار خلال اللقاء بالأربعاء، في إطار الحملة الشبابية لتنوير القيادات السياسية بالحوار، إن الفترة القادمة تتطلب تعاون القوى السياسية والأحزاب كافة من أجل دعم الحوار الوطني والمجتمعي، مبيناً أن الشباب يمثل المحور الرئيس في دعم عملية الحوار.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. كلامك دا توجهه للحكومة وللمؤتمر الوطني وللحركة الاسلامية الذين يتحرشون بالناس ويقتلون وما احداث سبتمبر 2013م واحداث الجنينة يناير 2016م عنكم ببعيد

    هل المعارضة لنقل فقط 120 حزب معارض يشاركون حاليا في الحوار هي التي جيشت الشعب وقتل الناس لمجرد التظاهر لرفع الدعم ؟
    وهل المعارضة 120 حزب لديها مليشيات ؟
    وهل المعارضة 120 حزب معارض لحكم الكيزان هم الذين وضعوا ميزانية الامن والدفاع هذا العام ؟

    المعارضة اكثر حرصاً على السلام والحوار وجاءتكم بكافة مكونانتها لتشارك في الحوار رغم علمها انكم كذابون ومنافقون ؟ ولكنها لا تريد ان ينزلق السودان في دوامة العنف كما في سوريا والعراق وليبيا ولكنكم تسوقون الناس قسراً لهذا المصير لانكم تريدون الغاء رأي اكثر من 120 حزب واكثر من 35 حركة مسلحة جاءت لتشارك في الحوار طلبا للسلام العادل؟؟ بخلاف الجبهة الثورية التي لم تشارك في الحوارلأنها لا تريد تكرار الكذب والخداع.

    يا كيزان راجعوا انفسكم واعلموا ان هناك 120 حزب معارض ليس من بينها الجبهة الثورية او حزب الامة او الحزب الاتحادي الديمقراطي

    راجعوا انفسكم واعلموا ان غالبية الشعب معارض لحكم الكيزان وان العدد يزداد يوما بعد يوم وكلما نشأ جيل انضم الى ركب المعارضين عدا المستفيدين والمستنفعن من النظام ..

    ان الامن بالمليشيات والقمع والحريات لا يوفر سلاما للناس ولا للحكومة والامن الذاتي القائم على العدل والقسط هو الذي يوفر السلام..

  2. قال القيادي بالمؤتمر الوطني، مصطفى عثمان إسماعيل:

    المشكلات في السودان لا تُعالج بـغير “البندقية والعنف”.

  3. الكلام دا تقولوا لرئيسك الاهبل .. الم يقل العاوزنا اشيل بندقيته .. وما بنحاور الاحملة السلاح .. وعلى عثمان شوت تو كل والخطة ( ب ) فى سبتمبر وشهداء دارفور وبورتسودان والمناصير والنيل الابيض والجنجويد السلاح اورى وشه .. ايا كستبانة مقدودة .

  4. هل انت متأكد يا مصطفى عثمان من أن المشكلات ﻻتعالج بالقتل ( البندقيه والعنف ) التى ذكرتها ؟؟ وهل أنت تؤمن بأن القتل – ولو تغاضينا عظيم جرمه عند الله سبحانه – أنه ﻻ يحل مشكله من مشاكل دنيانا هذه وحيث انك يا مصطفى عثمان انك مشارك فى هذا النظام منذ بدايته وحيث ان هذا النظام ظل يستخدم القتل والموت والدمار لحل كل مشاكله حتى على العزل واﻻطفال والنساء والعجزه وما يزال يقتل فى اﻻبرياء ويحرق فى القرى حتى الحيوانات لم تسلم من اذاه ودونك ما حصل فى مدينة الجنينه مؤخرا .. حتى من إستجار بكم قتلتموه .. فالسؤال يامصطفى عثمان لماذا بقيت مشارك معهم ؟؟ ألم يؤنبك ضميرك ولو للحظه كونك تشارك نظام قاتل ؟؟ أﻻ يطرق أذنيك صراخ اﻻطفال والرضع فى الليل البهيم وانتم تغطون فى نومكم الوثير ؟؟ ثم أخيرا أﻻ تؤمنون بالله كما نؤمن نحن به وتخشون عقابه كما نخاف من عقابه نحن وهو القائل أن من قتل نفسا بغير حق كما قتل الناس جميعا..؟؟

  5. من انقلابكم المشؤم قتلتوا اكثر من مليون في الجنوب والغرب والشرق وجنوب السودان اليوم بعد الانفصال .
    وملايين نزحوا من قراهم
    اليوم بقدرة قادر حولتم الجهاد لحوار عشان تخدعوا العالم
    يا كلب الناس القتلتوهم في الجنينه قبل أيام ديل ما كانوا بيستحقوا الحوار ولا كيف ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..