اغتصاب الأطفال !!

وزير العدل رفض استلام مذكرة حول اغتصاب الأطفال تقدم بها ناشطون وناشطات دون أن يُدلي بأي تفسير حول رفضه استلام المذكرة !
هذا موقفٌ مكرر ظل ديدناً للمسؤولين الحكوميين كبارهم وصغارهم، ينم عن عجرفة ونظرة خاطئة تماماً لطبيعة عمل “الحكومة” ولـ”المجتمع المدني” ودوره، بل ولـ”مفهوم الدولة” ذاتها !
وهي دلالة جديدة، ربما، على اللا مبالاة تجاه أكثر القضايا حساسية ? الآن ? في المجتمع السوداني، يكتوي بها الآلاف، دون أن تحرك الحكومة ساكناً !
أتذكرون كيف أقام الحزب الحاكم ? حالياً ? الدنيا ولم يقعدها على قضية اختطاف فتاة واحدة في العهد الديمقراطي الأخير، محملاً الحكومة ? آنذاك ? كامل المسؤولية، وواصفاً إياها بأبشع النعوت؟ كيف تكون ازدواجية المعايير إذن؟!
ومسؤولة بارزة في الرعاية الاجتماعية تصرّح بأن حقيبتها ملأى بقضايا مماثلة، أو نحو ذلك. والأمر يتعدى تحرشات بعض الشبان العاطلين والمحبطين إلى المؤسسة التربوية نفسها، فعددٌ من مدراء المدارس والمعلمين أصبحوا هم مكمن الخطر على الأطفال !
الأنكى من ذلك أن المسألة وصلت حتى إلى المؤسسة الدينية. فبعض أئمة المساجد ومؤذنيها شاركوا في مثل هذه الجرائم !
ويكاد لا يمر أسبوع إلا ونقرأ عن اغتصاب طفل أو “حفلة” جماعية لاغتصاب طفلة أو طفل !
ما الذي يحدث من حولنا ؟ ما الذي تغيّر ؟ ما الذي انكسر ؟
كانت الأسر السودانية تأمن على بناتها وأطفالها ? أكثر ? في ظل وجود رجل مترنح خارج من حانة قبل نحو 30 سنة، لكنها لا تأمن الآن على رضيع مع إمام مسجد أو معلّم !
أولى الإشكاليات هي أن المنظومة الفكرية الحاكمة الآن، أبدلت نظاماً كاملاً للتدين “الشعبي” البسيط، السمح، المتسامح، الذي يركز على الجوهر، بآخر معني تماماً بالمظهر و”الشعارات”. وأغفلت عن حكمة نتجت عن التدين الشعبي البسيط هي “ما في دين بلا عجين”، فوضعت الملايين في مواجهة ظروف اقتصادية قاسية جداً نجمت عنها مشكلات اجتماعية تهدد كيان الأسرة والمستقبل !
وثاني الإشكاليات هي أن علماء النفس والاجتماع عندنا لم يعملوا بالشكل المطلوب على تحليل هذه المسائل وشرحها بالشكل الكافي. وهذا دورٌ مطلوب للغاية الآن. في نظري، علماء الاجتماع والنفس هم ضمن نخبة يتعاظم دورها جداً في مثل ظروف السودان هذه.
ثالث الإشكاليات هي أن القوانين تحفز ? بميوعتها ? على ارتكاب مثل هذه الجرائم. المطلوب أن تكون العقوبات في شأن أي قضية تتصل بالأطفال مشددة ورادعة وقاسية حتى يفكر المرء ألف مرة قبل أن يمس طفلاً. الغرب “الكافر”، “الفاجر”، “المنحل” لا تسمح قوانينه بلمس طفل على شعره، ناهيك عن اغتصابه، وإلا يواجه الشخص عقوبات رادعة للغاية، ويلوث سجله المدني كله !
رابع الإشكاليات هي أن الأسر لم تستجب بالقدر الكافي للتحولات الرهيبة التي يمر بها المجتمع السوداني، بعد 24 سنة من التجفيف الأخلاقي والاقتصادي والإنهيارات المتتابعة في كل مناحي الحياة. على الأسر أن تكون أكثر حساسية تجاه مراقبة الأطفال وشرح الأمر لهم وتحذيرهم من الغرباء على نحو لطيف. للأسف علينا أن نزرع الحذر وعدم الثقة في الآخر في أطفالنا حتى نتلافى مثل هذه الجرائم.
وفي النهاية، يبقى هذا الملف مفتوحاً إلى أن تشرع وزارة العدل في مراجعة تامة للقوانين المتعلقة بالأطفال، وبشكل جذري يمثل علامة فارقة ويحوّل الأمر تدريجيا من “ظاهرة” آخذة في الاتساع إلى مسألة محدودة جداً.
تساهل النظام فى مثل هذه القضاياة وعدم وضع قوانين رادعه لمن يغتصبون الاطفال هو الذى حفز الكثير من الاقدام على اغتصابهم/ن.. ان مؤسسة التربية التعليميه اصبحت جهه تجارية وفقدت دورها الاساسي فى التوعية والتربية, واصبحت الماده التعليمية فارغة المحتوي . ضعف النظام الشرطي وعدم مقدرتة علي فك طلاسم مثل هذه القضاياة ايضا هذا محفز لفعل هذه الجريمه والتنكر بهدها . لك التحيه الحبيب عويس على هذا المقال والذى نتمنى من وزير العدل وكل النظامين ان يجعلو هذه القضية نصب اعينهم .
يا خالد عويس
هل سمعت ابدا بمقولة الاذان في مالطة
مثلهم كلهم كمثل الذئب الذي زار فطيعا من الاغنام ليفترس منها
ما يقلل به من شدة فوران مصارينه من الجوع الكافر فراي الراعي غير واعي
كما يقال فلم يشبع غرورة من افتراس ما يذ وطالب من القطيع
بل افترس الراعي ( ذاتو)
الراعي هنا نشير به الي عامة الشعب
ماذا او ما الذي كنا وما زلنا ننتظره من مجموعة ذئاب وليس ذئب واحد الجوع الكافر اجبرهم علي
الهجوم علي القطيع المسكين من كل حدب وصوب ماذا كنا ننتظر منهم ان يصفقوا لنا علي مقدرتنا علي الصبر علي عدة انسانيهم
اكيد وزير العدل ما لقي اية قرأنية ولا حديث شريف تحرم اغتصاب الاطفال
ما نستبعد يمكن هو زاتو عندو راي في الشغل دا
ظاهرة الإغتصاب ؟؟؟
هذه الجريمة الخطرة ومشينة قديمة والكل يعرف ذلك فهي منتشرة في الأوساط الرياضية والمدارس وغيرها؟؟؟ إنها تحطم شخصية الطفل وتدمغه بعدم الرجولة وسط أقرانه وسيظل طيلة حياته منبوذاً علماً بأنه لا يد له في ذلك وإنما هو المغدور به ويجب أن لا يلام وإنما يجب أن يلام مجتمعه الخرب الذي لم يحترم طفولته وضعفه وبرائته و لم يوفر له الحماية الواجبة اللازمة ؟؟؟ من منا لا يعرف عن بعض الأساتذة وشذوذهم وقصصهم ؟؟؟ وحتي النظار والمفتشين المسؤولين في وزارة التربية يعرفون عن بعض أساتذتهم الشواذ ويتعاملون معهم بسلبية مفرطة وعدم إكتراث ؟؟؟ والمجتمع لا ينبذهم كما يجب ! بل يقال عنهم بكل عدم إكتراث انهم مبتلين أو مريضين وكان الله يحب المحسنين؟؟؟ وتجدهم يتعاملون معهم بصورة عادية ويدعونهم للمناسبات العائلية وغيرها ؟؟؟ هذه الظاهرة والجريمة القذرة تنتشر في كل الدول العربية وبمستويات مختلفة والي الآن لا توجد دولة عربية تناولت أسبابها بكل شفافية وحاربتها بكل جدية علماً بأن الدول التي يصفها علماء ديننا بالكفر والإلحاد تحاربها بكل جدية وتصدر علي مرتكبيها عقوبات رادعة ؟؟؟ أما عن سودان الكيزان فأكاد أن أجزم بأن نظامهم الموغل في الفساد يشجعها ؟؟؟ تخيلوا معي عندما يسمع الشباب عن شخصية شاذة علناً وله منصب كبير في الدولة ويحظي بإحترام الجميع ويؤم المصلين !!! علي سبيل المثال المرحوم حاج نور الذي كان من أساطين الكيزان والمؤتمر الوطني ونعاه رئيس الدولة عندما غيبه الموت وعدد محاسنه ؟؟؟ ألاء يشير ذلك له أن الشذوذ ليس بالعمل المنكر ومقبول من مجتمع الكيزان؟؟؟ هذا الشخص الشاذ قال عنه كبيرهم الذي علمهم السحر الترابي قولته الشهيرة ( أنه شخص طاهر وجسده فاسد ؟؟؟) هذه الظاهرة الكريهة لها أسباب موضوعية ومنها الإقتصاد ؟؟؟ ففي دولة إقتصادها منهار وثرواتها منهوبة ومبددة في المشاريع الإستعراضية للكسب السياسي والسرقة وسوقها مفتوح لكل لصوص العالم والإستثمار الطفيلي والبنوك الشخصية الفاسدة وكذلك مفتوح لكل السلع البذخية من نبق فارس وغيره ؟؟؟ وشوارعها تعج بالشباب العاطل والضعيف التأهيل والأطفال المشردين من جراء الحروب المشتعلة دون توقف ومن هذه حالة يمكن لأي شخص عادي أن يتوقع حدوث كل الموبقات والجرائم ؟؟؟ ويجب علي علماء الإجتماع دراسة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول لها وإن كان الأمل مفقود في إيجاد حلول في ظل هذه الحكومة الفاسدة ومدمرة للسودان ومجتمعه ؟؟؟ وأعتقد انه من ضمن هذه الأسباب إعطاء المدرس سلطة وهيبة فوق البشر ويعتقد الكثيرين أن له الحق في أن يفعل بأبنائهم كيفما يشاء !!! ولا يسائلوا حتي من أي كان ؟ انهم فوق البشر ؟؟؟ وهنالك القول الذي يوضح ذلك ؟؟؟ ( قف للمعلم وأوفه التبجيلا إن المعلم كاد أن يكون رسولا ) ؟؟؟ وهنالك جملة أخري خطرة متداولة ومعمول بها وهي ( يا استاذ انت ليك اللحم ونحن لينا العظم !!! ) وهنالك من يأمر المدرس بأن يضرب إبنه بكل قسوة ليأدبه معتقداً بأن ذلك جزء هام من التربية ولا يستمع لشكوي إبنه ولا يعطيه الفرصة حتي لكشف تحرش الأستاذ به ؟؟؟ ولا يدري بأن بعض الأساتذة الشاذين قد يستقلوا هذا الإرهاب لكسر الطفل وجعله فريسة أو لقمة سائقة لبعض الشواذ منهم ؟؟؟ المعلمين في جميع أنحاء العالم تقريباً يعتبرون أشخاص عاديين بالمجتمع يؤدون وظيفتهم المطلوبة تحت شروط وقوانين تحكمهم ويكافؤا إن أحسنوا ويعاقبوا إن أخطأوا ؟؟؟ وفي مثل هذه الجرائم قد تصل عقوبتهم الي الإعدام كما هو الحال في السعودية ؟؟؟ عدم الشفافية مع الأطفال ليكونوا صريحين مع آبائهم ليخبروهم بكل شجاعة عن ما يتعرضوا له في الشارع أو المدرسة أو من أبناء الجيران الكبار يجعلهم ضعيفين وسهلي الإنسياق ليكونوا ضحايا الذئاب البشرية الشواذ ؟؟؟ ومن المعروف عن تربيتنا السودانية العامة بأن الطفل لا يجب أن يتحدث كثيراً مع الكبار وخاصةً في المواضيع الخاصة بالجنس ؟ والذي لا محال أنه سيتعلمه وغالباً ما يكون بصورة مغلوطة من أولاد الفريق أو ما يسمونهم بالشوارعية ؟؟؟ الطفل يزجر ويبعد عندما يجتمع الكبار وحتي في الأكل فأنه يأكل بعد أن يشبع الكبار ؟؟؟ والملاحظ أن اطفال المصريين أكثر فصاحة وجرأة لأن تربيتهم تختلف عن تربية أبناؤنا لأن أبائهم يستمعون لهم ويجاوبوا علي كل أسئلتهم بكل صدق وإهتمام ولا يزجروهم بالتالي يكونوا أكثر جرأة وشجاعة ولهم شخصية مصادمة وقوية ؟؟؟ لا زال المجتمع في السودان وحتي المثقفين يجدون حرج شديداً في تناول مواضيع الجنس ويرفضون تلقي الثقافة الجنسية ؟؟؟ ويقال أنه حتي في كليات الطب يتحرج بعض الأساتذة الخوض في هذا الموضوع وقد يقفز للصفحات التالية في المقرر تجنباً لصفحات هذا الموضوع ؟؟؟ فكثيراً ما تجد أطباء ثقافتهم الجنسية مغلوطة وبعضهم يقوم بإرتكاب جريمة تشويه أعضاء المرأة التناسلية ببترها معتقداً حهلاً أنها واجبة دينياً ؟؟؟ وتحافظ علي شرف البنت بتقليل شهوتها وهو لا يدري أن شهوة المرأة تتركز في عقلها وليس في أعضائها التناسلية كما الرجل ؟؟؟
يقال أنه من أسباب الحريق الرئيسية في المنازل أن كل شخص يعتقد أن الحريق يمكن أن يشب في بيوت الآخرين ولا يمكن أن يشب في بيته ؟؟؟ وكذلك الآباء الذين يعتقدون أن الأساتذة الشواذ يمكن أن يتعرضوا لكل أطفال الغير الا لأطفالهم ؟؟؟ وهنا تكمن الخطورة فتجد الكل لا يبالي إذا سمع بأن في مدرسة أولاده أستاذ شاذ يتحرش بالأطفال ويجد ضحاياه بكل سهولة وبدون مسائلة حتي يصل عددهم الي 26 طفل ؟؟؟ فيا للهول ؟؟؟ وين يالبشير الأسد النتر حكومتك الإسلامية وتطبيق الشريعة التي تدعيها وإنت وحكومتك غارقين في الفساد حتي أذنيكم وتشجعونه وتحموه وكذلك تتخذوا من الشذوذ عقاب لمعارضينكم ( رحم الله المهندس بدرالدين إدريس الذي اغتصب بأمر نافع الما نافع وأمام عينيه ؟ ليفقد عقله ويقتل بعض أفراد أسرته وينتحر ) إفتحوا قوقل وأكتبوا الدكتور فاروق محمد إبراهيم لتعرفوا قصة إغتصاب المرحوم؟؟؟ والثورة قادمة لكنس كل الدجالين وتجار الدين السابقين وطوائفهم والكيزان تجار الدين الجدد اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟