الظلم.. ظلمات..!ا

حديث المدينة
الظلم.. ظلمات!!
عثمان ميرغني
أمس في مجلس الوزراء ولمدة أربع ساعات متواصلة عقدت الهيئة السودانية للمواصفات لقاءً إعلامياً.. تحدث فيه المدير العام الأستاذ محمد عثمان إبراهيم وكوكبة من كبار موظفي الهيئة.. ربما ستة أشهر لا تكفي للحكم على (المدير الجديد!) قياساً على معضلات وألغام المنصب الجديد.. خاصة أنه ورث هيئة ظلت تعمل منذ العام 1993.. وفيها هياكل ونظم بل و(موظفون) راسخون منذ ذلك الوقت.. ولايمكن افتراض أنه يستطيع تغيير الواقع بين ليلة وضحاها.. لكن مع ذلك يظل المدير العام هو المسؤول الأول الذي على كتفه الأيمن تُكتب حسنات الإحسان.. وعلى كتفه الأيسر تُكتب الأوزار.. والمثال الساطع لصحائف الكتف الأيسر.. هو ما دار خلال لقاء الأمس بيني والبروفسير عثمان شرفي الممسك بملف مواصفات السيارات في الهيئة.. قال البروف شرفي لتفسير احتجاز المواصفات لسيارات واردة عليها (كود) يشير إلى أنها موديل 2011.. إن موديلات العام القادم لا تُطرح في الأسواق في مثل هذا الوقت المبكر.. سألت البروف.. هل مواصفات السيارات التي وصلت إلى الميناء.. غير مطابقة للمواصفات المعتمدة لديكم.. أجاب بالنفي وقطع بأنها مطابقة للمواصفات.. قلت إذن مالكم وموديل العام القادم.. لنفترض أن شركة سيارات طرحت في الأسواق سيارة أطلقت عليها موديل (ألفين وخمسمائة).. وكتبت على اللوحات أنها موديل (ألفين وخمسمائة).. والذي يشتري السيارة يعلم أنها موديل (ألفين وخمسمائة) رغم أن العام المعني تفصلنا عنه خمسمائة عام قادم.. فما هي المشكلة.. ثم لفترض أن الشركة المستوردة لهذه السيارات.. تركت هذه السيارت محجوزة في الميناء حتى بداية العام القادم.. هل ستفرض عنها المواصفات في بداية العام باعتبار ان عام 2011 وصل بالسلامة.. ماهو المنطق في ذلك؟ بلا أدنى شك.. هيئة المواصفات في هذه الواقعة بالتحديد تمارس ظلماً بيناً والله العظيم لا يسنده منطق.. ويتضرر منها مواطن ليس له أي ذنب في تقدير الهيئة.. ولو أصرت الهيئة على رأيها في هذه القضية يصبح الأمر اعتداداً بالنفس واصراراً على الانتصار للنفس.. رغم أنف الحق والحقائق.. وعلى عكس ماقال السيد مدير عام الموصفات.. مثل هذه الحالة لا يجب أن تُترك للجان الفنية وحدها.. فسلطة المدير العام التقديرية يجب أن تظهر في مثل هذه القضية لأن الأمر هنا ليس له علاقة بالتخصص.. الأمر محض منطق وعدل.. المدير العام سلطة استئنافية أعلى.. من حق أي متضرر من تقديرات اللجان أن يلجأ إليه.. صحيح ليس من حق المدير الاعتراض على شهادة مختبر أو تعديل الوقائع. لكن من واجبه النظر في (تقدير) موظفيه الأدنى.. وأن يكون الحكم العدل الذي يقبل أو يرفض هذه التقديرات.. على كل حال.. معي مستندات تثبت أن الهيئة أفرجت عن سيارات أخرى أدخلها أفراد وعليها ديباجة العام 2011..
التيار
يا صاحب العربات الناس ديل مستتنين تمسح الشنب افهم
هذا ليس مفهوم هيئة المواصفات والمقاييس وحدها …هذا مفهوم ادارة دولة قارة بحجم السودان … كما يقال تصبحوا على وطن…
Unfortunately this is a classic example of the mentality of "most" of those who are in power in Sudan; and I do not mean only the Government but all "employees" who have a control over something , any thing!! What a shame
يا الحلفاوي ذكرتني بحامد ابوعبدالمجيد إبن عمك المحسي. أين هو ؟ تصبحوها علي وطن!
الناس في شنو والعرب في شنو ؟ يا ناس الدولة تحترق ، الدولة تنشطر ، الدولة تتفتت ، الدولة تتبخر ، الدولة تتلاشى ، الدولة دي ما عندها صليح ولا فيها وجيع ؟ بس خج ورقيص ! حسبي الله ونعم الوكيل . التاريخ لا يرحم .
أجزم لم يحجز تلك الموديلات من العربات إلا يريدون الاضرار بالملاك الموردين لتلك العربات هى إجراءات تعجيزية لصاحب العربية وإدخاله فى غرامات ميناء وتحطيمه نفسيا وعدم إيستطاعته لتخليصه من الجمارك لكى يتثنى لهم اللحس أو المصادرة فى نهاية المطاف لإستخدام النافذين بالدولة الله ينتقم منكم يارب
بسم الله الرحمن الرحيم
صراحة لقد أعجبني عمودك ولكن أخي عثمان الظلم الذي تتحدث عنه لم يكن وليد اليوم أو الأمس ولكنه وليد عقدين من الزمان وللأسف الشديد أنت كنت واحد من هؤلاء الظلمة فالإسلاميين شعبيين أو وطنيين هم سبب البلاوي ولا ننسى ما قاموا به أيام جعفر نميري من ترحيل الفلاشا وقتها هل كان فقه الضرورة موجود أخي عثمان.. توب وأرجع لربك وكما كنت تدافع عن مشروع البشير وشيخه الترابي (البعث الحضاري) يجب أن توضح الحقائق كمالةً أخي الفاضل ولا تنسى صديقك البوني الذي بدأت كتاباته الآن مثل ديك المسلمية الناس في وادي الظلم وهو في وادي النقد الناعم فالقلم عندكم أمانة فأكتبوا عن هذا العفن الإنقاذي الذي استشرى في جسد الأمة المغلوبة على أمرها فإذا حسناك أنت من الشعبيين أو على أقل تقدير أنت لا تنتمي للمؤتمر الوطني فبالله عليك من أين لك هذه الثروة المالية هل تنفي أنك لم تجمعها من بائعات الشاي وماسحي الأحذية وظهر العتالي وكثير غيرك من الإسلامويين عندما فاقت ثروتهم المعقول بدأوا في مهاجمة المؤتمر الوطني ليس لذنب أقترفوه ولكن حماية لثروته التي جمعها من أفواه اليتامى والمساكين والمرضى
وصراحة جمعتني بك جلسة في منزل صديقك لك يسمى سليمان على ما أعتقد في الخرطوم 2 وكان قبل الانتخابات المشؤومة في إبريل الماضي وكان حديثك كله هجوماً على الإنقاذ وكأنك لم تكن يوماً جزءاً منها
التلفون: 0915433729
المصيبة أن الجميع ابتداءً من رئيس لجمهورية يردد ذلك و بل الرئيس شخصياً يضيف على الظلم ظلمات"يوم القيامة و إنها خزي و ندامة" و هذه كلمة حق أريد بها باطل. من الذي أطلق يد مدير هيئة المواصفات و موظفيه (الهمامين)؟ و فعلاً عينك للفيل و تطعن في ضلو.
1- الاخ احمد عيسى محمد يجب ان تعرف بان اعطاء القراء الفرصة للتعليق يقصد به الاستفادة من اراء القراء وليس كيل الشتائم علي الاخرين . هذا النوع من الشتائم ضاقت به الصحف هذه الايام ولايقدم حلا للمشكلة ان كانت هناك مشكلة فعلا.
2- قلت سبق ان جمعك مجلس في بيت صديق مع الاستاذ وكان يهاجم الانقاذ. ما كان ينبغي ان تذكر هذا هنا طلما كان ذلك في منزل صديق وانت بهذا تنتقد نفسك . الملاحظ ان نفسك حار شديد وهنا تضيع الحكمة بالله عليك ما علاقة الاستاذ البوني بهذا المقال.