ألم تقرأ بعينيك اللتين سيأكلهما الدود يا هندي!!

? قبل أن نخلص من مداهنة ضياء الدين بلال للمشير البشير ومحاولة ترويجه لبعض قرارات الرئاسة ونقله المنقوص لحديث الرئيس لهم كمجموعة محدودة من صحفيين (مرضي عنهم ومدللين)، خرج علينا الهندي عز الدين بمقال لا يسوى قيمة الحبر الذي كتبه به.

? شن الهندي في مقاله الذي حمل عنوان ” خموا وصروا” هجوماً ضارياً على الحكومة.

? ولا شك أنك عندما تقول أن صحفياً شن هجوماً على الحكومة- خاصة في مثل هذه الأيام- فسوف يتوقع بعض المتفائلين أن يكون الهجوم بسبب ميزانية التجويع والغلاء الفاحش وفوضى النقد والدولار السائدة حالياً، لكن الحال ليس كذلك.

? فقد هاج الهندي وماج واضطرب لأن الحكومة حاربت صحفهم، كما يقول.

? ويبدو أن الكاتب كان في انتظار معاناة جديدة لشعب السودان، لكي يحاول استغلالها في الضغط على الحكومة حتى تعيد لصحفهم الورقية الكاسدة بريقها الزائف.

? قال الهندي” صار معتاداً وبصورة يومية أن تصدر عدة جهات حكومية، آخرها بنك السودان المركزي، بيانات توضيحية تنفي ما ورد من ( شائعات) في وسائل التواصل الاجتماعي!!)

? وأضاف ” بعد أن ساهمت الدولة عبر آليات وأدوات مختلفة في محاولة اغتيال الصحافة السودانية، ابتداءً من أسعار المطابع، ثم تضييق هامش الحُريات وكثرة المحاذير والخطوط الحمراء، وانتهاءً بإزالة أكشاك توزيع الصُحُف، تلهث اليوم الدولة ? كل الدولة ? لنفي شائعات (الفيس بوك) و(الواتساب)، دون أن تنجح في السيطرة على شائعة واحدة، ولن تنجح، مهما شكلت من كتائب إلكترونية وأنفقت من مال بخلت به عن دعم مطابعها الحكومية وتمويلها بورق ومدخلات الطباعة !!

? وقال حاربوا الصُحُف واشتغلوا بفكرة دمجها، أو تفكيكها وإفقارها، وهاهو الإعلام البديل المطلوق غير المحكوم برقابة ذاتية ولا مهنية، ولا وازع ديني ولا أخلاقي، ولا قانون، يطبق على صدر الدولة ويكتم أنفاسها، فلا تملك منه فكاكا ! الإعلام الإلكتروني يواجهه الإعلام المهني المحترف، يقدر عليه الصحفيون، وليس (كتائب) إلكترونية موجهة تنشر قصصاً وحكايات ساذجة، لتدحض شائعة تحديد سقف لسحب النقد من البنوك.. مثلاً !

? وختم الكاتب مقاله اليائس بالقول ” قراصنة الأسافير يعرفون جيداً المدى الواسع لتأثير الصُحُف وكبار كتابها على الرأي العام، ولذا فإنهم يستهدفون في حملاتهم الكاتب ?فلان الفلاني? أكثر من استهدافهم لوزير المالية أو وزير الداخلية، أو أياً من مساعدي رئيس الجمهورية.. لماذا؟! ألم تسألوا أنفسكم.. لم يهاجموننا ويشتموننا بأقذع الألفاظ كل صباح.. ولا يأبهون للفريق ?علان? والوزير ?فلتكان?؟!

? والآن سأبدأ في تفنيد ما جاء في هذا المقال بعبارة كاتبه الأخيرة حول من أسماهم (قراصنة الأسافير ) الذين توهمت يا هندي أنهم يشتمونكم ويسبونكم لإدراكهم لتأثير الصحف الورقية وكبار كتابها على الرأي العام، ولذلك يستهدفونكم أكثر من استهدافهم لوزير المالية أو وزير الداخلية أو أياً من مساعدي رئيس الجمهورية!

? أولاً اسمهم كتاب الأسافير وهم ليسوا قراصنة، لأنهم أكثر احترافية منك ومن أمثالك.

? وثانياً هؤلاء الكتاب المهرة الشرفاء لا يشتمونكم، بل يفندون دعاويكم ويدحضون أكاذيبكم.

? والحقيقة هي عكس ما ذكرته تماماً، فأنت تحديداً من تشتم وتسب الآخرين.

? إن تعرضتم لبعض الشتائم في المواقع فهي قطعاً تأتي من قراء قرفوا من تلفيقكم ومحاولات الضحك على عقولهم، لكنها لم تأت من كتاب الأسافير، فهؤلاء حسب علمي أشخاص يملكون أدواتهم التي تمكنهم من التصدي لأكاذيبكم وافتراءاتكم دون سب أو شتائم.
? ولو كنتم تسعون للتأثير على الرأي العام بالحقائق وتتعاملون مع أمانة القلم بالصدق اللازم، لصفقنا لكم وشددنا من أزركم.

? لكن الواقع يقول أنكم تكذبون وتتحرون الكذب حتى كتبتم عند الله كذابين.

? وحتى لا تخلط الأوراق على الناس، أذكرك بأن في صحافتكم الورقية نفسها العديد من الأقلام النزيهة الشريفة الصادقة.

? شبونة، أمل هباني، زهير السراج، هنادي الصديق، أسماء، شمائل، وآخريات وآخرين يكتبون في الصحف الورقية أيضاً، لكنهم لا يكذبون على القراء ولا يغبشون الحقائق، لذلك لا يهاجمهم كتاب الصحافة الإلكترونية.

? يعني القصة ما قصة حرب بين صحافة ورقية وأخرى إسفيرية، بقدر ما هي رسالة تؤدى على الوجه الصحيح المتمثل في كشف ألاعيب بعضكم ومحاولاتهم الدؤوبة لدفع السذج والبسطاء نحو وجهات خاطئة.

? أما قولك ” صار معتاداً وبصورة يومية أن تصدر عدة جهات حكومية بيانات توضيحية تنفي ما ورد من شائعات، فهو مضحك للغاية.

? أتدري لماذا؟!

? لأنه حينما كانت أكشاك الصحف مفتوحة على مصاريعها وعندما كانت صحفكم الورقية في أوج توزيعها، لم تكن ذات الحكومة في حاجة لإصدار بيانات توضيحية لأن هناك من تحملوا عنها هذه المهمة.

? هل تريد أن تعلم من الذي تحمل عنها هذا العبء؟!

? هو أنتم يا عزيزي.

? فقد وفرتم على مسئوليها زمناً كثيراً بتكريس أقلامكم للدفاع عن الظلم والترويج لفكرة السكوت عن الحقوق الضائعة.

? والواقع يقول أن صحافتنكم الورقية لم تُغتال من قبل الحكومة، بل قتلت نفسها بانحيازها السافر لصاحب السلطة والمال والجاه على حساب مواطني البلد الذين يفترض أن تكون أي صحافة شريفة مرآة تعكس معاناتهم وتقاتل من أجل النظر في مظالمهم وفضح المستور.

? لكنكم اكتفيتم بالتحليق حول الرئيس وبقية المسئولين في طائراتهم الخاصة، لتجلسوا وكأن على رؤوسكم الطير، وحين تهبطوا من هذه الطائرات تبدأون حملات تضليلكم التي لم تعد تجد سوقاً وسط قراء أنهكتهم المعاناة وتكشفت أمام ناظريهم الكثير من الأمور.

? وإنها لمهزلة والله أن تشير يا هندي لـ ” هامش الحريات”.

? ما الذي تريده بمثل هذا الهامش يا رجل!

? هل سبق أن كتبت لنا في عمودك اليومي ككاتب ( كبير) و( مؤثر) كما تزعم وكنصيرِ للحريات الصحفية.. هل حدث أن كتبت لنا عن الجواز السوداني الذي صار سلعة تُباع وتُشترى؟ !

? بالطبع لم يحدث.

? أها هذه الجريمة التي لا تُغتفر وغيرها الكثير قد كتب عنها كتاب الأسافير، فمن الذي يملك الوازع الديني والأخلاقي، أنتم ككتاب سلطة، أم هؤلاء الأحرار الذين لم يألوا جهداً في كشف الجرائم والسرقات وحالات الفساد المستشري؟!

? ولاحظ أنه يفعلون كل ذلك بالمجان ودون أي مقابل مادي، بينما تتكسبوا أنتم من كتاباتكم وتثروا على حساب الحقيقة.

? تزعم في مقالك أن الإعلام الإلكتروني يواجهه الإعلام المهني المحترف، لقدرة الأخير على الأول، وتقول أن الكتائب الإلكترونية الموجهة تنشر قصصاً وحكايات ساذجة، لتدحض شائعة تحديد سقف لسحب النقد من البنوك!

? وفي هذه الجزئية أولاً أود التأكيد على أنك تمارس كذباً صريحاً جداً حين تسمي تحديد سقف سحب النقد من البنوك هذه الأيام بـ ( الشائعة).

? هي ليست شائعة بل حقيقة دامغة.

? وشخصي الضعيف، أي كاتب هذه السطور كنت قد طلبت بالأمس القريب جداً ممن وكلته سحب مبلغ بسيط للغاية موجود بأحد بنوك البلد، لكن كان الرد أنه ليس هناك ( كاش).

? فعلى من تكذب والناس يخرجون صباحاً لسحب بعض المبالغ من حساباتهم فتردهم البنوك دونها بحجة انه لا يوجد ( كاش)!

? أرجو أن تكون قد أدركت الفرق الكبير بين صحافة وخدام السلطة وبين الشرفاء الذين تهمهم مصالح أبناء شعبهم، أكثر مما يركضون وراء منافع ذاتية زائلة.

? وقبل تجاوز هذه النقطة أذكرك أيضا – باعتبار أن الذكرى تنفع المؤمن – بأن الاحترافية في العمل الصحفي تحتم على صاحبها بدلاً من محاولة التغبيش، أن يقول للقائمين على الأمر أن فكرة تجفيف النقد في البنوك بغرض تخفيض سعر الدولار عنوة لن تجدي نفعاً.

? بل على العكس سوف يفقد الناس الثقة تماماً في النظام المصرفي، وسيلجأون لوسائل أخرى لحفظ أموالهم كبديل لبنوك لا تعيد لهم هذه الأموال في الوقت الذي يريدونها فيه.

? كما أن الفكرة لن تخفض سعر الدولار إلا مؤقتاً، وهي ليست حلاً، اللهم إلا إذا كان المقصود منها أن تتمكن فئة محدودة من شراء ما يلزمها من دولار، قبل أن يعاود صعوده.

? وللتدليل على أن الشائعات ليس حكراً على الإعلام الإلكتروني، وأن الصحافة الورقية نفسها تقع في الكثير جداً من الأخطاء ونشر الأخبار المغلوطة، أحيلك لما كتبه الزميل معتصم محمود، الصحفي الرياضي قبل يومين.

? وقد اخترت لك شيئاً مما كتبه معتصم تحديداً لأنه حسب علمي ينشر عموده الرياضي بصحيفتك أنت شخصياً.

? كتب معتصم مهاجماً وزير الرياضة بدعوى أنه انسحب من دعمه للمنتخب الوطني.

? وحين نفى له الوزير ذلك في محادثة هاتفية، عاد معتصم واعتذر عن كلماته وقال بالحرف الواحد ” لقد قرأنا الخبر في الصحف”.

? يعني كاتب رأي في صحيفة ورقية أسس فكرة أحد مقالاته على خبر نشرته صحفكم الورقية، ولم يكن الخبر صحيحاً حسب نفي الوزير وإعتذار معتصم.

? أردت من نشر هذه الواقعة التأكيد على نقطتين.

? الأولى هي أن الصحافة الورقية كثيراً ما ضللت الناس بنشر معلومات غير صحيحة، وها شاهد من أهلها يؤكد ذلك.

? والنقطة الثانية – بالرغم من اعتذار معتصم وتصحيحه للخطأ سريعاً- إلا أن ذلك يدفعنا لطرح السؤال: أليس من واجب الصحفي المتفرغ المحترف الذي ينتمي لصحافتكم الورقية التي تحاول أنت تصوير كتابها وكأنهم أنبياء لا يخطئون.. أليس من واجبه أن يتحرى من الأخبار قبل أن يبني عليها آراءً محددة!!

? ومن قال لك يا هندي أن كتاب الصحافة الإلكترونية يهاجمونكم ككتاب صحافة ورقية، ويفشلون في استهداف وزير أو مساعد للرئيس!!

? ألم تقرأ ما خطه يراع الكثيرين مثل هرم الصحافة الاستقصائية عبد الرحمن الأمين بعينيك اللتين سيأكلهما الدود !!

? ألم ترد أنت بنفسك على الأستاذ عبد الرحمن في أحد مقالاتك وتصفه بـ ( الكاذب) -حاشاه – عندما تناول قصة فساد الفريق طه !!

? ألم تتابع مقالات وكتب الأستاذ فتحي الضوء!!

? فكيف تقول أن كتاب الأسافير لا ينتقدون الوزراء أو مساعدي الرئيس، وهم لم يتركوا فاسداً إلا وكشفوا جرائمه!!

? مرة تانية أسألك ” عرفت كيف الفرق بين الصدق والكذب”!

? وكيف بالله عليك تتجرأ وتضع نفسك وأمثالك في مقارنة مع كتاب بهذا الحجم ( العائلي) وكمان تفترض أنهم غير محترفين، وفيهم قامات مثل عبد الرحمن الأمين، مولانا سيف الدولة، الصايغ، سيف خواجة، برقاوي، عبد الجبار عبد الله وآخرين لا أستطيع حصرهم في هذه العجالة.

? والأخير صديقي عبد الجبار هذا حاضر بعض الإعلاميين الذين يظهرون حالياً في أجهزتكم الرسمية.

? أي والله حاضرهم بالمعني الحرفي، يعني جلس بعض من يعملون في إعلامكم الرسمي في قاعات الدروس لكي يتتلمذوا على يديه، وهم يكنون له كل الاحترام حتى يومنا هذا.

? لو كنت صحفياً أميناً واحترافياً تحترم المهنة حقيقة يا هندي لخاطبت أي واحد ممن ذكرتهم أعلاه على أنهم أساتذة أجلاء نتعلم منهم حتى و إن اختلفنا معهم.

? لكن لأننا نعيش في بلد صار كل شيء فيه بالمقلوب، دانت لكم أنتم الصحافة الورقية في الداخل وتشرد هؤلاء بين بلدان العالم.

? عموماً كل ما تكتبه أنت وأمثالك حول الصحافة الإلكترونية لن يغير من واقع الأمور شيئاً.

? وقد عرف الناس ألا جدوى من صحافة التطبيل والتهليل لمسئولين يخجلوا هم أنفسهم من دفاعكم المستمر عن باطلهم.

? ورغم كل شيء لن ندعكم تسرحون وتمرحون وسنتصدى لأي كلام فارغ تكتبونه بالتفنيد دون شتائم أو سباب، وفي النهاية الحكم للقاريء الذي نثق في عقله وفهمه.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. (وهاهو الإعلام البديل ..يطبق على صدر الدولة ويكتم أنفاسها، فلا تملك منه فكاكا !)
    وده المزعلك انت ياروح امك!
    انو طبق على صدر الدوله وكتم انفاسها !
    وانت داير شنو يا اب جدوم من (صدر) الدوله
    داير ترضع مش؟
    بقيت تستجدى اسيادك الكيزان وتطلب الدعم والسند
    وتطرح نفسك فى صورة بطل هندى خارق يستطيع الوقوف
    فى وجه اعداء الدوله فى الصحافة الالكترونيه
    لكن يا هندى يا ابن الهندى
    الحكومه عرفت انت تافه وعاجز وفاشل
    وناعم وضعيف وهش نفسيآ وعديم القيمه
    وبعدين هى وينا الدوله ياالنعجه ام بيض؟
    ورئيسك الباكى
    طلب من جدادو يكاكى
    ويلبسوا الكاكى
    يا
    يحصلوا ابوبكر كاكى

  2. والله لم اعرف في حياتي صحفي يمتهن العهر الصحفي ويجيد التملق كما المدعو عزالدين
    لم اعرف صحفي يطبل مثل الهندي
    لم اعرف صحفي بل مؤهلات مثل الهندي
    ايها المدعو الهندي ان ما كتبه عنك مزمل ابوالقاسم وساره منصور يشبهك تماما فانت رجل ان صح تعريف الكلمه الاخيره قذر تنعدم فيك الامانه والضمير والاخلاق وتنحط الانسانيه صحفيا فيك وتتلاشي النخوه اخلاقيا عندك
    يا عامل النفايات وليس عيبا لعلك تبدع وتكون انفع للبلديه في تنظيف الشوارع التي اصبحت اوسخ من صحيفة المجهر فانت واسيادك حتما ستدور الدايره عليكم

  3. من أين اتي هؤلاء؟؟ عرفنا الاجابة هم سودانيين زي وزيك بس هم جبناء شوية ويحبون المال والجاه والسلطة أكتر مني ومنك ….هل هم مسلمين ؟أممممم الله أعلم؟ هل يحبون البلد زي ما كلنا بنحب بلدنا ؟؟؟أمممم،،عمايلهم بتقول غير كدا … أنا وأنت نحب المال والبنون والحياة لكن نحب بلدنا ولا نرضي أن يعيش الناس في ظلم ومسغبة ونحن نتقلب من نعيم إلى نعيم ..طيب؟؟ الحل شنو.؟؟ الأمر يحتاج منا جميعاً إلى شجاعة كبيرة وذكاء أكبر …تخيل أن السودان ده بيتك يشاركك فيه أهلك وابناء عمومتك ..نساء ورجال ..بدأ هؤلاء الجماعة في التكتيك والتخطيط ليستولوا على زمام أمور بيتك الذي تشاركهم فيه وأنت تمد لهم حبل الصبر ..في الحقيقة كنت أنت مشغول بحق وتعمل لتوفير لقمة العيش و تقسمهم أياها …خذلوك وتأمروا عليك ورموا بك بعيداً…ماعاد الأمر يحتمل …تخيل معاي راجل وداد قاعد في قفص مستني المحاكمة وقبل القاضي يخش على الجلسة عمر البشير يقول لكن يا أخونا أنا حاولت أعمل وأعمل …إنت طبعا اتلفت عليه وأديتو كف حار وقلت ليه أسكت يا متهم خلينا نركز في الجلسة…شايفين كلامي ده بعيد صاح؟ القذافي وصدام وعلي صالح وحسني مبارك برضو كانوا مفتكرين كدا

  4. يا أستاذ الهِدَيْ هذا المعتوه الهندي لا يستحق الرد! أسأله سؤالاً محدداً: ما هو مستواه التعليمي؟!

  5. (وهاهو الإعلام البديل ..يطبق على صدر الدولة ويكتم أنفاسها، فلا تملك منه فكاكا !)
    وده المزعلك انت ياروح امك!
    انو طبق على صدر الدوله وكتم انفاسها !
    وانت داير شنو يا اب جدوم من (صدر) الدوله
    داير ترضع مش؟
    بقيت تستجدى اسيادك الكيزان وتطلب الدعم والسند
    وتطرح نفسك فى صورة بطل هندى خارق يستطيع الوقوف
    فى وجه اعداء الدوله فى الصحافة الالكترونيه
    لكن يا هندى يا ابن الهندى
    الحكومه عرفت انت تافه وعاجز وفاشل
    وناعم وضعيف وهش نفسيآ وعديم القيمه
    وبعدين هى وينا الدوله ياالنعجه ام بيض؟
    ورئيسك الباكى
    طلب من جدادو يكاكى
    ويلبسوا الكاكى
    يا
    يحصلوا ابوبكر كاكى

  6. والله لم اعرف في حياتي صحفي يمتهن العهر الصحفي ويجيد التملق كما المدعو عزالدين
    لم اعرف صحفي يطبل مثل الهندي
    لم اعرف صحفي بل مؤهلات مثل الهندي
    ايها المدعو الهندي ان ما كتبه عنك مزمل ابوالقاسم وساره منصور يشبهك تماما فانت رجل ان صح تعريف الكلمه الاخيره قذر تنعدم فيك الامانه والضمير والاخلاق وتنحط الانسانيه صحفيا فيك وتتلاشي النخوه اخلاقيا عندك
    يا عامل النفايات وليس عيبا لعلك تبدع وتكون انفع للبلديه في تنظيف الشوارع التي اصبحت اوسخ من صحيفة المجهر فانت واسيادك حتما ستدور الدايره عليكم

  7. من أين اتي هؤلاء؟؟ عرفنا الاجابة هم سودانيين زي وزيك بس هم جبناء شوية ويحبون المال والجاه والسلطة أكتر مني ومنك ….هل هم مسلمين ؟أممممم الله أعلم؟ هل يحبون البلد زي ما كلنا بنحب بلدنا ؟؟؟أمممم،،عمايلهم بتقول غير كدا … أنا وأنت نحب المال والبنون والحياة لكن نحب بلدنا ولا نرضي أن يعيش الناس في ظلم ومسغبة ونحن نتقلب من نعيم إلى نعيم ..طيب؟؟ الحل شنو.؟؟ الأمر يحتاج منا جميعاً إلى شجاعة كبيرة وذكاء أكبر …تخيل أن السودان ده بيتك يشاركك فيه أهلك وابناء عمومتك ..نساء ورجال ..بدأ هؤلاء الجماعة في التكتيك والتخطيط ليستولوا على زمام أمور بيتك الذي تشاركهم فيه وأنت تمد لهم حبل الصبر ..في الحقيقة كنت أنت مشغول بحق وتعمل لتوفير لقمة العيش و تقسمهم أياها …خذلوك وتأمروا عليك ورموا بك بعيداً…ماعاد الأمر يحتمل …تخيل معاي راجل وداد قاعد في قفص مستني المحاكمة وقبل القاضي يخش على الجلسة عمر البشير يقول لكن يا أخونا أنا حاولت أعمل وأعمل …إنت طبعا اتلفت عليه وأديتو كف حار وقلت ليه أسكت يا متهم خلينا نركز في الجلسة…شايفين كلامي ده بعيد صاح؟ القذافي وصدام وعلي صالح وحسني مبارك برضو كانوا مفتكرين كدا

  8. يا أستاذ الهِدَيْ هذا المعتوه الهندي لا يستحق الرد! أسأله سؤالاً محدداً: ما هو مستواه التعليمي؟!

  9. ياسلام عليك ياخ كمال علي هذاالرد الشامل الكامل – والمهذب !
    اقسم بالله خليتني امشي افتش علي كلام هذا الارزقي الحقير لاتأكد مما قلته بأنه وصف الاستاذ عبدالرحمن الامين بالكذب – وبالفعل وجدت مقالته سيئة الذكر تلك التي ملأها بكل مفردات التطاول وقلة الادب وإدعي فيها ان وثيقة الاستاذ عبدالرحمن الامين عن شقة الفريق طه في دبي مضروبة لان دولة الامارات تستخدم القدم المربع في القياس وليس المتر المكعب !!
    اتصلت بصديق يحفظ مقالات الاستاذ القامة عبدالرحمن الامين وسألته لو كان الاستاذ قد رد علي حمار الصحافة السودانية . فقال لي بأنه رد ردا لن ينساه الهندي ما بقي حيا لانه لم يذكر اسمه ابدا تصغيرا وتجاهلا لهذا الغلام الصحفي وكال له كيلا ثقيلا . في رده علي غلام النفايات كتب قامة التوثيق الاستقصائي في التقرير رقم ٥ عن الفريق طه مايلي :

    ( المصداقية والمستندات وعواء جريوات الحراسة:

    إشتعل الموسم الانتخابي هذه الايام في أمريكا وإنزلق التعبير الخطابي لدونالد ترمب الي لغة الأزقة المظلمة التي شأنها كالناطقين بها ، تتشابه في كل الُغًى والأمكنة. مختصر الإفادة هو أن الشتيمة دوما هي تعبير من لايعرف خلقا أرفع ! لذلك إحتفل المعلقون السياسيون في أمريكا بالاشراقات التعبيرية متي ماتوهجت في خطب السيدة الأولي ?المحامية? ميشيل أوباما ذات القدم الراسخ في منصة الخطابة والخلق السامي . فمعارك الكلام ، مهما إستعرت ، لا يكسبها سوي الحكماء ممن يعلمون أقدار أنفسهم ، فيترفعون عن الأذي اللفظي بالسلوك المتمدن الذي وصفه الرئيس كيندي في خطبة تنصيبه الرئاسية في يناير 1961 بقوله المأثور ( Civility is not a sign of weaknes)
    ويالها من حكمة تملأ الفم ، فالسلوك المتحضر ليس دلالة علي الضعف . المفكرون يعاقبون بذاءة الافواه بالحقائق ، فيجبرون هواة الاستربتيز العقلي في المنابر العامة علي الاحتشام . مايميّز الصحافة الإستقصائية هو إلتزامها المبرم بالتمترس خلف مصداقية عالية الأسوار .فتحصن ، من جهة ، محصولها المعلوماتي ممن يتربصون به للتشكيك فيه ، ومن جهة مقابلة ، تحجب عن مسامعها عواء جريوات الحراسة المدفوعة الاجر المستعدين دوما للعواء متي ماإستنهضهم من بيده السلسل . يكفينا أن نحصب حلقوم من إدعي معرفة وتطاول علي مصداقية توثيق نحتشد له ونصبر عليه ، ليخرج بما إعتقد أنه حجة تقضي علي صدقيتنا مدعيا أن الإمارات تقيس مساحاتها بالقدم المربع وليس المتر المربع . فهو لم يخطئ فقط ، لكنه أعلن عن جهله بأمر عمره 5 سنوات كاملة !!! فالقرار المذكور سري تنفيذيا يوم 11/11/2011 .في تشخيصها لمنشأ ظاهرة الشتيمة تقول إختصاصية العلاج النفسي الامريكية إيفا جاجوني ،مديرة مركز نيرون السايكولوجي ، ( تولد نزعة شتم الآخرين دوما عند من يعانون من تراكمات نفسية عدائية ضد أناس بعينهم وتُركت تراكماتها لأمد طويل بلا علاج . أكثر تلك التراكمات شيوعا يمثلها الفشل المعرفي أو الانحراف السلوكي أو الاحساس بإنعدام القيمة والاحترام الذاتي . فعندما تتزايد عقد الشخص النفسية وينتابه إحساس بالذنب يلجأ للإساءات حتي ينفث غضبه ويتهرب من مواجهة فشله الذاتي مثل صدمة Trauma وضاعة قيمته . مثل هذا الشخص يوهم نفسه عندما يتعرض لمن يحسدهم علي ماتوفر لهم من مزايا يدرك بأنه لن ينالها أبدا ، بأن شتمهم يرفعه الي مصافهم ويزيد قوته رغم علمه بصغار نفسه )

  10. ياسلام عليك ياخ كمال علي هذاالرد الشامل الكامل – والمهذب !
    اقسم بالله خليتني امشي افتش علي كلام هذا الارزقي الحقير لاتأكد مما قلته بأنه وصف الاستاذ عبدالرحمن الامين بالكذب – وبالفعل وجدت مقالته سيئة الذكر تلك التي ملأها بكل مفردات التطاول وقلة الادب وإدعي فيها ان وثيقة الاستاذ عبدالرحمن الامين عن شقة الفريق طه في دبي مضروبة لان دولة الامارات تستخدم القدم المربع في القياس وليس المتر المكعب !!
    اتصلت بصديق يحفظ مقالات الاستاذ القامة عبدالرحمن الامين وسألته لو كان الاستاذ قد رد علي حمار الصحافة السودانية . فقال لي بأنه رد ردا لن ينساه الهندي ما بقي حيا لانه لم يذكر اسمه ابدا تصغيرا وتجاهلا لهذا الغلام الصحفي وكال له كيلا ثقيلا . في رده علي غلام النفايات كتب قامة التوثيق الاستقصائي في التقرير رقم ٥ عن الفريق طه مايلي :

    ( المصداقية والمستندات وعواء جريوات الحراسة:

    إشتعل الموسم الانتخابي هذه الايام في أمريكا وإنزلق التعبير الخطابي لدونالد ترمب الي لغة الأزقة المظلمة التي شأنها كالناطقين بها ، تتشابه في كل الُغًى والأمكنة. مختصر الإفادة هو أن الشتيمة دوما هي تعبير من لايعرف خلقا أرفع ! لذلك إحتفل المعلقون السياسيون في أمريكا بالاشراقات التعبيرية متي ماتوهجت في خطب السيدة الأولي ?المحامية? ميشيل أوباما ذات القدم الراسخ في منصة الخطابة والخلق السامي . فمعارك الكلام ، مهما إستعرت ، لا يكسبها سوي الحكماء ممن يعلمون أقدار أنفسهم ، فيترفعون عن الأذي اللفظي بالسلوك المتمدن الذي وصفه الرئيس كيندي في خطبة تنصيبه الرئاسية في يناير 1961 بقوله المأثور ( Civility is not a sign of weaknes)
    ويالها من حكمة تملأ الفم ، فالسلوك المتحضر ليس دلالة علي الضعف . المفكرون يعاقبون بذاءة الافواه بالحقائق ، فيجبرون هواة الاستربتيز العقلي في المنابر العامة علي الاحتشام . مايميّز الصحافة الإستقصائية هو إلتزامها المبرم بالتمترس خلف مصداقية عالية الأسوار .فتحصن ، من جهة ، محصولها المعلوماتي ممن يتربصون به للتشكيك فيه ، ومن جهة مقابلة ، تحجب عن مسامعها عواء جريوات الحراسة المدفوعة الاجر المستعدين دوما للعواء متي ماإستنهضهم من بيده السلسل . يكفينا أن نحصب حلقوم من إدعي معرفة وتطاول علي مصداقية توثيق نحتشد له ونصبر عليه ، ليخرج بما إعتقد أنه حجة تقضي علي صدقيتنا مدعيا أن الإمارات تقيس مساحاتها بالقدم المربع وليس المتر المربع . فهو لم يخطئ فقط ، لكنه أعلن عن جهله بأمر عمره 5 سنوات كاملة !!! فالقرار المذكور سري تنفيذيا يوم 11/11/2011 .في تشخيصها لمنشأ ظاهرة الشتيمة تقول إختصاصية العلاج النفسي الامريكية إيفا جاجوني ،مديرة مركز نيرون السايكولوجي ، ( تولد نزعة شتم الآخرين دوما عند من يعانون من تراكمات نفسية عدائية ضد أناس بعينهم وتُركت تراكماتها لأمد طويل بلا علاج . أكثر تلك التراكمات شيوعا يمثلها الفشل المعرفي أو الانحراف السلوكي أو الاحساس بإنعدام القيمة والاحترام الذاتي . فعندما تتزايد عقد الشخص النفسية وينتابه إحساس بالذنب يلجأ للإساءات حتي ينفث غضبه ويتهرب من مواجهة فشله الذاتي مثل صدمة Trauma وضاعة قيمته . مثل هذا الشخص يوهم نفسه عندما يتعرض لمن يحسدهم علي ماتوفر لهم من مزايا يدرك بأنه لن ينالها أبدا ، بأن شتمهم يرفعه الي مصافهم ويزيد قوته رغم علمه بصغار نفسه )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..