يا ايها الهندي( حلايب خط احمر وتعبر سيادة امه وكرامة شعب)
تصريح الرشيد هارون وزير الدولة برئاسة الجمهورية في الشهر الماضي عن حلايب وقوله ان حلايب سودانية مائة في
المائة احدث ضجة اعلامية كبيرة في مصر وتحدث عدد كبير من الاعلامين المصرين وقالوا ان حلايب مصرية وان مصر لن تذهب لتحكيم الدولي ولن تقبل بمقترح هارون بجعل حلايب السودانية منطقة تكامل الا بعد اعتراف حكومة السودان بسيادة مصر عليها.
ونحن نقول لمصرين حلايب يملكها الشعب السوداني وهي سودانية والشعب هو الوحيد القادر علي تحديد مصيرها وهو سودانيتها وارجاعها الي حضن الوطن بالسلاح او عن طريق القانون وحكومة المؤتمر الوطني لاتمثل شعب السودان وانما تمثل مجموعة من اللصوص سطوا علي السلطة بالليل وقوة السلاح وهم غير مؤهلين لتحدث عن قضايا امتنا القومية المصيرية مثل حلايب وغيرها.
ومقابل الضجة الاعلامية المصرية الرافضةلتصريح هارون خرج علينا كبير اعلامي زمن النكسة والغفلة وحارقي البخور(الهندي عز الدين) بمقال ممعن في الضعف والهوان والاستهتار وعدم الوطنية والسطحية والانبطاحية والنرجسية والتملق والانبراش لمصر والمصرين في قضية قومية تمس الامن القومي الوطني وتمس سيادة وكرامة شعبنا البطل ودعوه صريحة ومخجلة لتفريط في اراضي ومكاتسبات الامة السودانية .
الهندي في زاويته شهادتي لله وهي في الحقيقة شهادة لزور والباطل وتتطبيل والانبطاح والذل والهوان ولي السلطان والمصرين قال فيها ان مصر خط احمر بدلآ من ان يقول حلايب خط احمر وقال ايضآ ان حلايب لا قيمة لها .
بالله عليكم بني وطني مثل هذا الحديث يخرج من انسان عندوا ذرة من الوطنية كيف حلايب لا قيمة لها نحن نقول لهذا الهندي وحقيقة هوهندي ان حلايب خط احمر ولها اهمية كبيرةلشعبنا وشبابنا وهي قضية امن قومي وكرامة وسيادة وطنية وشعبنا يعرف ويدرك اهمية حلايب وشلاتين ونقول له شبر واحد من تراب وطننا له اهمية وقيمة ومستعدين دفع ارواحنا فداء له.
وقال العلاقات مع مصر استراتجية نحن نقول له لانريد علاقات علي حساب ارضنا وكرامتنا وشرفنا نريد علاقات مبينية علي الاحترام المتبادل والندية والسيادة الوطنية .
اذا اردت مصر عليك الذهاب اليها واخذ جنسيتها ووطننا لا يتشرف بامثالك ايها الهندي وشعبنا قادر علي استرداد حلايب وكل شبر فرطت فيه حكومةالخراب والدمار التي جاءت بك وفتحت لك المنابر لتقول مثل هذا الكلام الذي يخجل اطفال المدارس من التفوه به.
وستعود حلايب .
الا تستحي يا هندي
والعجيب ان قنوات الضلالة تستضيفه
تبا لكم جميعا
ايها المتهامزون المتغامزون
تربت يداك يا وطن تبت يدا كل من تهhl. او تغامز
او تلذذ من جرح فيك يا وطن
تبت يد الهندي تب لسانه تب فكره الخاوي
تب اصله وتباً لخيانته للامة
تباً لهذا المتخاذل تباً لحوار يبقي الرويبضة في مكانه
اضيف صوتي الى صوتك يا كاتب هذا المقال الخاص بحلايب . فحلايب جزء اصيل من جسدنا لا يستأصل ولا ينفصل عنا مهما كانت الاسباب والانبراشات من المؤتمر الوطني الذي اضاع كل شيء بسبب عدم وطنيته وتهاونه في مصالح السعب السوداني الحر الاصيل فابشر يا اخي الكريم بانه سياتي اليوم الذي يعود فيه كل شيء الي مكانه الصحيح لكن نحتاج من كل غيوري بلادي العمل الجاد والافعال وليس الاقوال …
كلامك قوى وجيد فقط ابتعد عن المهاترات والحق لايضيع بوجود حكومة ضعيفة حلايب سودانية مية المية وان كانت لاقيمة لها لماذا مصر متمسكة بها لهذا الحد
حتى لوكانت سودانية مليون المية لن تستطيع عصابة الشاويش المنبطحة للفراعنة أن تتفوه ببنت شفاة لمس ذرة من تراب المثلث وأفضل ليكم أنسوا الموضوع وبوسوا خدود الفراعنة وجه وقفا قبل ما يستولوا على ماتبقى من غابة السودان وقد كان !!!!!
الهندي دا ما هناية.. وقالو من … فيه لاخير فيه!!
ما يؤلم حقآ هو الصمت المريب تجاه شهادة الهندي من قبل وزارتي الخارجية و الداخلية و جهاز الأمن و المخابرات ( المستأسد علي الصحف ) و مجلس الصحافة و المطبوعات و نقابة الصحفيين !!! رغم احتفاء المصريين بالهندي و تنصيبه كاتبآ كبيرآ و مفكرآ من جهة موقع اليوم السابع المصري لخدمته مصالح مصر العليا من حيث لا يدري !!! اذ تستوجب هذه الفضيحة ايقاف صحيفة المجهر للابد و اعدام الهندي بميدان أبوجنزير كي يصبح عبرة لكل من تسول له نفسه محاولة التفريط في شبر من تراب البلد و دعم الأجنبي في المساس بمصالح و أمن الدولة .