حزب الرفاق…نعى الفكرة ام نعى الذات

ماهذا البيان. ..الذى صدر من مركزية الحزب الشيوعى تجاه الاحداث وتطوراتها بمصر ولعل المطلع عليه له يحس بالاحباط وقد ساقته حرارة الاحداث وتلاحقها لرؤية للامل والثقة فى تفسير وتحليل يعمق من وعى الروية للاحداث ولايعزلها عن واقع بالمنطقة اخذ بالتطور الدراماتيكى منذ حولين او اكثر بما لايشبه الاحلام حتى ودون مقدمات تحمل جديدا لتجعل من النهايات امر حتميا نتاج تراكم كمى ونوعى يمكن حسابه وادراكه والتنبوء بنتائجة ويرتكز على الذاتى والموضوعى وبيان تفاصيل التطور الذى الم بمحتواها ولو باشارات عامه تجعل من ظهور قوى ثورية غير معتادة محركة لتاريخ مصر بسبب اسهامها المباشر فى هز اكبر الديكتاتوريات بالمنطقة وبما فاق السبعة قرون وذلك عبر صبية يمتهنون تكنلوجيا المعلومات ومن اوحى لهم بفكرة استقلالها لصناعة اسس تغير حقيقيى بمنظومة العمل السياسي بالمنطقة والاقليم ام هى مجرد خاطرة وردت فى ذهن احد الصبايا وقام بطرحها لاصدقائه ومن ثم الى جيل جمعته هذه التكنلوجية واستخدجامتها بمعزل عن حركات الاستخبارات العالميمة بموطى ظل عبر التاريخ محل منازعات دولية وحضارية وشكل هدفا لكل جديد لتكون احد مراكز سيطرته..
وبالخاطر تطورات الثورة من تونس الى مصر الى ليبيا الى ثوريا ونعنى هنا ليبيا وما مثلته من فضح لاهداف ونوايا التغيير بالمرحله ليكن مابعدها معلوما بفعل الانكشاف هذا وتبقى نتائج الانتاخابات بمصر وماتلاها من تتطورات سوريا والقضية الفلسطينية وموتمر البحر الميت الاقتصادى وماطرح من مبادرة الراسمالية الفلسطينية والاسرائيلية الا امتداد لخطة اساس قطع شوطا بتنفيذها بلاعبين اساسين اهمهم حركة الاخوان المسلمين بمصر والفضائيات الاخبارية الخليجية ودولها وتركيا ولكن ماذا حدث لتخرج الاحداث بمصر خارج منظومة التوقع
وهنا تتبدا زرائعية البيان وعجزها عن رؤية عميقة تحمل عبق تحليل الاوضاع ولذا يسقط الى مصاف بيانات الحركات الطلابية الداخلية بالجامعات السرعة بالقفز الى النتائج. وتجاهل ادراك المقدمات……….فقر فكرى مدقع….اين ملامح التحليل الايدولوجى لظاهرة الربيع العربى بالبيان …ان لم نقل المشبوهة…….اهو فرض تقاطع المصالح مابين الشعوب المضهدة وثقافت الراسمالية والنمو الطبيعى لتطور الامم ام هناك شى غير؟…..سطحية موظقة لخدمة اهداف الاستعمار……….وكاننا نقراء لبيان يبرر موقف قناة العربية لتائيد الانقلاب العسكرى بمصر على خطى الكفيل المباشر وشركاه بالافليم ….وسادتهم مازلوا يقراءون الاحداث مابين المواقف المبدية وشرعية الجماهير ان كان يمكن للحكم بقوة حراكها كما كانت تجكم هذه لظواهر بالستينات ومابعدها من اثبات الاراده الحقيقة وليست جموع من الدهماء والرجرجة تحركها تكنلوجيا البلاى ستيشن……
اين ارث عبدالخالق ونقد وقاسم امين ..اين الشفيع وتاريخه وموقفه من الانقلابات غير المصدق بمحكمة العار والسادات ينصح امرا النميرى استغل الفرصة واقض عليهم؟.فاليدتدارك المشفقين كيانهم وذاتهم بحفظ مايمثل تاريخهم من السقوط باوحال الارتزاق باثبات التهمة او السطحية وفقدان الرؤية فى حال البراتءة وكلاهما كارثى
وكان على البيان ان يؤكد ويؤمن على وقوفنا الايجابى لمبدا الحق والفكر بان مرسى لايستحق الحزف لانه اتى بالصندوق وبالصندوق يزاح وليستحق الاجبار على الانتحابات المبكرة مع الاحتفاظ بحقه وان مجبورا بضغط الشارع بان يستمر رئيسا مع الاعلان عن انتخابات مبكرة حسب لعراف الديمقرطية بكل مكان واسرائيل اقرب الامثلة للاسف وقد استقال اغلب وزرائه والشارع يحمل عشرات الملائين يهتفون ضده وضد حكمه وقوات مسلحة ان لم نقل معادية فليست معه ولتعتبر محايدة سيناريو عرف المتامرؤن بانه قابل للتنفيذ فلما اختاروا السناريو الاخر والذى يعنى قبول حركة جماهيريه كبرى به القبول بالانتحار والى الابد بحكومة تشكل من اتجاه مضاد للحكومة الديمقراطية بالكامل وتكتب دستور جديد وتقوم بمحاكمات جديدة اذا ماذا يعنى الفناء ولذا يتهم من ايدوا هذا السيناريو بقيادة الدولة الا الفوضى العارمة وتهديد الاستقرار بكل المنطقة ……….ولذ كان على البيان مفاجاءة العالم بدعم موقف الرئيس مرسى رساله ديمقراطية باننا ندعم موقفه الان لكن ليس لادائه فقد خدم اسرائيل وامريكا اكثرلا مما خدمها الخونة قبله ولكنها امانة الفكر واليقين بالتغيير الديمقراطى
رأي صائب في خاذوق السودان الاول ما يسمى بالحزب الشيوعي