مرساب: الدائرة التي أمثلها تمتد من شلاتين وتشمل أبورماد وحلايب وحتى منطقة دولات شمال محمد قول.

حوار: عبدالهادى الحاج :
منذ العام «95» وحتى اليوم نودع ونستقبل جنودنا القادمين والذاهبين إلى مدينة حلايب بروح يملؤها الأسى من الواقع المرير، وإيمان لم ينقطع بأن عودة مثلث حلايب لحضن وطنه السودان آتٍ لا محال، تحدث ممثل الدائرة (1) حلايب بالمجلس التشريعي لولاية البحر الأحمر محمود حمد مرساب، والذي أكد على أن قضية حلايب قضية وطن وكرامة، مشيراً إلي أنه يعبر عن مأساة يعيشها أكثر من (17) ألف مواطن سوداني يقاسون واقع الاحتلال المرير، داعياً الحكومة السودانية إلى وضع حد إلى هذه المعاناة. .. «آخر لحظة» التقته في حوار دلف خلاله للكثير من الحقائق التي لا يعلمها الكثيرون عن حلايب ومعاناة أهلها في ظل واقع الترهيب والترغيب، ومحاولة السلطات المصرية بناء مدينة حلايب الجديدة، لفصل السكان عن قوات الجيش السوداني المتواجدة فى مدينة حلايب التاريخية.. فإلى مضابط الحوار:
ما هي حدود الدائرة (1) حلايب التي تمثلها؟
– الدائرة التي أمثلها تمتد من شلاتين وتشمل أبورماد وحلايب وحتى منطقة دولات شمال محمد قول.
في ظل واقع الاحتلال المصري الحالي هل المواطنون السودانيون موجودون فى كل هذه المناطق؟
– نعم .. المواطنون السودانيون موجودون في الأراضي السودانية حتى شلاتين، ومصر اعترفت بهذه الحدود حينما نال السودان استقلاله عام 1956م، وعندما أراد عبد الناصر تحريك قوة عسكرية إليها عام 58 كانت الرد السوداني قوياً وسريعاً، حيث أمر رئيس الوزراء عبدالله خليل الجيش السوداني بضرب كل من يقترب من المثلث، وفي ذات الوقت تم تقديم شكوى رسمية للأمم المتحدة، على إثر ذلك تراجع عبدالناصر واعترف بسودانية حلايب.
هل تتذكر تفاصيل ماجرى في العام 1995م وأين كنت في ذلك الوقت؟
– في العام 95 كنت موجوداً في أوسيف، وأتذكر تفاصيل تلك الأيام حيث هاجر إلينا كثير من أقاربنا من حلايب وأبورماد تاركين وراءهم أملاكهم ومنازلهم بعد أن هاجمتهم القوات المصرية، واستقروا معنا فى أوسيف.
هل ظلوا في أوسيف أم عادوا إلى مناطقهم السابقة؟
– منهم من عاد ومنهم من استقر في أوسيف، ولم يتمكن من العودة إلى حلايب وأبورماد بسبب وجود القوات المصرية.
الذين استقروا كيف يتواصلون مع أقاربهم الموجودين داخل المثلث؟
– المصريون يمنعونهم من التواصل مع أقاربهم مهما كانت الظروف، وفي حال تم ضبط أي شخص جاء للمثلث من السودان يعاقب بالسجن، ويسمحون فقط للتجار بالدخول عن طريق سيارات معروفه لديهم ولا يسمحون لأي سيارة جديدة بالدخول.
وهذه الإجراءات هل تشمل المجموعات الرعوية المتنقلة أيضاً؟
– الأمر لا يقتصر على السكان المستقرين، بل حتى المجموعات المتنقلة من البشاريين والتي يتوزع أفرادها بالداخل والخارج، ويتعرضون لمضايقات وعقوبات من قبل المصريين.
ماهي أشكال تلك العقوبات؟
– يعاقبون بالسجن الذي تصل مدته إلى عامين، بالإضافة إلى فرض الغرامات.
هل تتم هذه المحاكمات داخل حلايب؟
– المحاكمات في العادة لا تتم داخل حلايب، بل تتم في المدن المصرية مثل قنا والأقصر.
هل تصلكم أخبار هذه المحاكمات أول بأول؟
– الذين تتم محاكمتهم تصلنا أخبارهم بعد مضي وقت على المحاكمة وكثيرون لا نعلم عنهم شئياً.
كيف تتحصلون على أخبار من هم داخل المثلث؟
– نتحصل عليها عن طريق الاتصالات الهاتفية العادية.
كيف ترون وضعهم الآن على ضوء ما تصلكم من أخبار؟
– يقولون إن السلطات المصرية تمارس عليهم مختلف أساليب الترهيب والترغيب ليتخلوا عن هويتهم السودانية.
هل يمكن أن توضح لنا أكثر عن هذا الترهيب والترغيب ؟
– الترهيب بالبطش والمحاكمات والزج في السجون، إذا ما تحدث مواطن عن سودانية حلايب، والترغيب بتقديم بعض الخدمات المجانية مقابل الولاء لمصر.
هل يتم تقديم هذه الخدمات أسوة بالمواطنين المصريين فى المدن المصرية؟
– بالطبع لا.. فالخدمات التي تقدمها السلطات المصرية لسكان المثلث لا يتم تقديمها في أي مدينة مصرية ولا حتى في القاهرة، وكل ذلك من أجل ترغيب مواطن حلايب ليصبح جزءاً من الدولة المصرية.
هنالك أحاديث عن تواجد عسكري مصرى جنوب خط 22، مامدى صحة ذلك؟
– كل التواجد العسكري المصري شمال خط 22 ولا وجود للجيش المصرى في أي منطقة جنوب خط 22.
ماهي حقيقة قوات الفرقة (101) مشاة التابعة للجيش السوداني والتي تقيم داخل مدينة حلايب منذ العام 1995م؟
– نعم .. هذه القوات موجودة بالفعل منذ العام 1995م ويتم استبدالها بشكل دوري وقد ظللنا نودعهم ونستقبلهم في مدينة أوسيف على اعتبار أنهم جنودنا القادمين أو الذاهبين إلى منطقة عمليات ووجودهم داخل حلايب يؤكد سودانية الأرض التي يقيمون عليها.
أين يقع معسكر هؤلاء الجنود؟
– في مدينة حلايب التاريخية، وهي المدينة التي كانت موجودة قبل الاحتلال، لذلك السلطات المصرية عملت على بناء مدينة أخرى أسمتها حلايب الجديدة لتمنع ذاكرة المواطن من الارتباط بأرضه التاريخية، وأيضاً لتفصله عن الجنود السودانيين المقيمين هناك حتى اليوم.
هل تسمح السلطات المصرية لأبناء حلايب بالدراسة في الجامعات المصرية؟
– أبناء حلايب الذين يتقدمون للدراسة في الجامعات المصرية يتم قبولهم في كليات التربية والدراسات الدينية في جامعة الأزهر فقط، وهم ممنوعون بشكل قاطع من دخول الكليات العلمية، أما الكليات العسكرية فدخولها من المستحيلات.
هل يتم تجنيدهم في المؤسسات العسكرية المصرية؟
– لا يتم تجنيدهم في الجيش ولا في الشرطة المصرية ولا أي مؤسسة عسكرية أخرى، لأن السلطات المصرية تعلم تماماً أن مواطن حلايب لا يمت للدولة المصرية بصلة.
هل يتم منحهم جنسيات مصرية؟
– ليس لديهم جنسيات بالمعنى المعروف، بل هنالك أوراق تذهب إلى أنهم من حلايب وأنهم مصريون، حيث تساعدهم تلك الأوراق على الحركة داخل الأراضي المصرية، وفي حال عدم وجود هذه الأوراق يتم القبض عليهم وإيداعهم السجون.
ماهو دوركم كممثلين لسكان تلك المناطق في تصعيد هذا الملف وممارسة ضغط على الحكومة لحل هذه القضية؟
– الأخ محمد عيسى ممثل دائرة حلايب القومية تحدث كثيراً في المجلس الوطني عن معاناة المواطنين هناك مع واقع الاحتلال، ودعا مختلف الأجهزة الإعلامية إلى إنهاء هذه المعاناة، لكن يظل جهده محدوداً ويحتاج إلى دعم حكومي قوي لمعالجة هذه الأوضاع. ونحن بدورنا لم نصمت يوماً عن حقوق مواطنينا التي تنتهكها السلطات المصرية في حلايب.
آخر لحظة
كذاب انتو الضيعتو حلايب بانباحطكم الرخيص للمصالح الشخصية وبعدين ناس حلايب بذاتهم ناكرينكم لان الحكومة لا تعرف شئ عن مواطن حلايب فالحين للكلام بس يا بهائم.
بالطبع لا.. فالخدمات التي تقدمها السلطات المصرية لسكان المثلث لا يتم تقديمها في أي مدينة مصرية ولا حتى في القاهرة، وكل ذلك من أجل ترغيب مواطن حلايب ليصبح جزءاً من الدولة المصرية ……دا جزء من كلام نائب دائرة حلايب اذا كان اهتمام المصرين بحلايب بهذا القدر انت لو سالوك داير تضمهم للسودان لشنو في هذا الزمن العصيب …..اول مره اعرف انو حلايب منطقة عمليات
حلايب سودانيه وأنحنا جاهزين لي إستردادها …بس خلي يدونا إشاره …ونريد من ناس الجبهه الثوريه مناصرتنا لإستردادها
“يقولون إن السلطات المصرية تمارس عليهم مختلف أساليب الترهيب والترغيب ليتخلوا عن هويتهم السودانية.”
طيب أين الهوم ويرك بتاع الحكومة السودانية ومحمد الطاهر إيلا البيفتكر الحكم شوارع زلط وضرب بوهية.
يااا حمدتي ..
فلاحتك بس هنا تتبجح و تقتل و تغتصب انت و رئيسك ..
هدييييك حلايب ورينا رجالتك مع المصرييين ..
اكفى كذبا وتلفيقا كفى كفى
الحكومه باعت مثلث حلايب كما باعت الجنوب
البوابه لمثلث حلايب يسيطر عليها الجيش المصرى تماما ولايستطيع احد الدخول اول الخروج دون اذن الجيش المصرى اخر تعداد للسكان عندما جاءت لجان العد للعبور لمثلث حلايب تم ايقافهم من الجيش المصرى وارجاعهم ولم يمنحو اذن دخول بحجة ان التعداد هذا لايشمل هذا المثلث فهو يتبع للسياده المصريه اما هذا بدليل كاف بان ماتم فى حلايب هو ليس احتلال وانما بيع وازيدكم من الشعر بيت ان المرتبات والتعينات للكتيبه الموجوده فى حلايب لاتدخل من بوابة حلايب الا بعد اذن من الجيش المصرى يعنى ان هذه الكتيبه مجرد طيف وهمى لايملك اى حق تصرف او حركه داخل المثلث وا اسفى على وطن يتشظى ويحتضر بفعل الانقاذ التى لن تتوانى عن بيع الشعب السودانى باكمله للبقاء فى السلطه.
بدل ما القوات التدخل السريع ما يروعوا الناس في الخرطوم الرجاله ورفع التام للرئيس يكون بتحريرهم حلايب او الفشقة واللا البوصلة خربانه
ناس حلايب ليهم حق لو قالوا عايزين يبقوا مصريين لو انت بصفتك نائب ممثلهم متعرف اخبار ناخبيك دا اذا كان اصلا هم انتخبوك صحي الا بعد مده من دخولهم السجون المصريه ياخي السفاره شغلها شنوا
نائب باصم بالعشرة أول حاجة ورينا كيف جيت مجلس محو الامية وبعدين اعرف حدودك شمال محمد قول فى منطقة دونقاب وبعدها خور اسمو قمت يوا ده الخور البيفصل بين الأمرار والبشاريين ياخى أنت ساكن فى بورتسودان وقت عندك فلاحة زى دى تصرح فى الصحف ما تمشى حلايب وتقول كلامك دا كم هم عدد البشاريين بالحساب البشاريين اراضيهم فى منطقة بعلوك بولاية نهر النيل عددهم الحقيقى هناك الفى البحر الأحمر لا يتجاوز ال100 ألف جنيه راجع حساباتك وما تدى معلومات غلط عمة وصديرى وراس فاضى ساى قال حلايب
حمدثي داك مهمتو ما بتفوت الخرطوم والعرب نسال النايب الهمام هل سيرت قافله اسناد لحلايب او اعلنتو من داخل مجلس الوالي انها سودانيه واها براكم تقولو المصريين شغالين خدمات والقواقل لارتريا كان الاولي بها حلايب مع تفديرنا للشعب الارتري الشقيق