عندما (تكتم) الأوضاع الاقتصادية وتضيق حلقاتها على المواطن

محمد على أونور

ما يعبر عنه الناس فى الاسواق والاماكن العامة وفى البيوت من معاناة جراء تردى الاوضاع الاقتصادية بالبلاد لا يمكن تخيله ، كذلك ما وصلت اليه الضائقة المعيشية بسبب الارتفاع الجنونى للاسعار اصابهم بالاحباط واليأس وطرد من مخيلتهم الاحساس بالتفاؤل والامل والعبارات الشاعرية مثل العبارة التى يستخدمها الشعراء والعشاق عبارة (بكرة أحلى) وحلت محلها فى مخيلة المواطن عبارة (بكرة أغلى) حيث اصبحت الاسعار فى حالة هيجان وفوران وتصاعد مستمر لا تعرف التوقف لا يستطيع احد التكهن بمعدلات ارتفاعها والسقوف التى ستبغلها وكذلك فى ظل غياب التخطيط وثقافة الانتاج واللجوء الى الحلول السهلة بمحاولة سد العجز فى الموازنة فى كل مرة بفرض المزيد من الضرائب والرسوم ورفع الدعم عن بعض السلع الضرورية فى ظل هذا الوضع لا احد يستطيع ان يتكهن متى ستنتهى المعاناة التى ارهقت المواطن واثقلت كاهله وضاعفت من همومه واخلت ببعض التزاماته الاسرية و دفعت المواطن بالتفكير فى المقاطعة والتخلى عن شراء بعض السلع الضرورية مثل اللحوم والالبان والسكر والزيوت التى وصلت اسعارها الى معدلات غير مسبوقة ويحدث هذا فى بلد زراعية تمتلك اكثر من اربعين مليون رأس من الثروة الحيوانية وبها اكثر من ستة مصانع للسكر وثلاثة سدود لانتاج الكهرباء.

كلما شاهدت مواطنا يبث شكواه ويعبر عن معاناته المستمرة وفى ذات الوقت استمعت الى تبريرات المسؤولين عقب كل كارثة او حصاد لسياسة خاطئة او تبرير لقرار مجحف فى حق المواطن أصبحت ابحث عن تعريف جديد لكلمة الفشل فمعظم الوزراء خاصة الوزارات التى لها علاقة بمعاش وخدمة وامن المجتمع جلسوا على مقاعدهم لسنوات دون ان يحققوا نجاحاتٍ مع ذلك ظلوا يتنقلون من وزارة الى اخرى ومن موقع لآخر مثل الفراشة التى تتنقل بين الازاهير، ماذا يمكن ان نسمى سباق الوزارات فى تحديث المرافق الحكومية بتشييد ابراج اسمنتية تغطيها واجهات زجاجية على اشكال هندسية مثل السفن والطائرات، كأن هنالك ليست ازمة اقتصادية وحرب دائرة على الحدود الجنوبية ، بماذا يمكن ان نصف خروج معظم المشاريع الزراعية من دائرة الانتاج بسبب العطش والاهمال وفساد التقاوى وكيف يمكن ان نفسر ارتفاع سعر كيلو اللحم الى اكثر من خمسة وخمسين جينهاً ورطل اللبن الى جنيهين ونصف فى بلد تصدر الثروة الحيوانية الى اسواق الخليج ومصر وماليزيا وغيرها هل يمكن ان نقول حدث هذا بسبب مؤامرة خارجية ام لفشل فى ادارة الموارد وادارة الازمات الداخلية.

لا ادرى كيف يجد كل من وزير المالية ومحافظ بنك السودان المسؤولان المفترضان عن وضع السياسات الاقتصادية والمالية مبررا اخلاقيا لبقائهما فى منصبيهما بعد تسجيل الموازنة العامة للعام 2013 عجزاً بلغ 33% كذلك ارتفاع معدلات التضخم الى نحو 46% فهو معدل يقترب من الانهيار الاقتصادى بأقل من اربع او خمس درجات ايضا من علاماته تدهور العملة الوطنية مقابل العملات الاجنبية وتعويمها وكذلك هروب الاستثمار وعجز فى الموازنة وتراجع الصادرات امام الواردات وانحسار صرف الدولة فى الصرف على الخدمات والامن وخروج الاموال المرصودة لاقامة مشاريع تنموية من الموازنة وهو ماتعبر عنه الآن بعض ملامح موازنة 2013 ، نعم وزير المالية وكذلك محافظ بنك السودان لا يتحملان لوحدهما ما يحدث من ازمة اقتصادية واخفاق السياسات المالية وعجزاً فى الموازنة وتدهور الجنيه السودانى هنالك اسباب جوهرية تأتى على رأسها الحرب وكذلك لا يتحمل اى مسؤول آخر الاخفاقات التى تحدث فى وزارته او دائرة اختصاصه لوحده وهى اخفاقات مرتبطة بخلل فى منظومة الاجهزة التنفيذية وبعضها موروثة من قبل من سبقوهم فى المنصب تتحمل مسؤوليته المنظومة السياسية الحاكمة التى فشلت فى وضع سياسات اقتصادية كان من شأنها توظيف عائدات بترول الجنوب فى الاستثمار الزراعى والثروة الحيوانية خاصة فى العهد الذهبى سنوات نيفاشا الخمس التى كانت فيها الحرب متوقفة وكذلك بالاضافة الى الاخفاق التاريخى المورث منذ الاستقلال الذى تتحمل مسؤوليته كافة النخب السياسية التى فشلت فى ادارة بلد مثل السودان يتمتع بكل اسباب النجاح ويزخر بموارد بشرية وطبيعية من اراضى زراعية وثروة حيوانية ومياه وموارد معدنية مثل الذهب والبترول والحديد بالاضافة الى الكوادر المؤهلة وتنوع وثراء ثقافى واجتماعى مع ذلك تحيط به الازمات الاقتصادية والسياسية والنزعات المسلحة كما يحيط نبات اللبلاب (البلوط السام) بجذوع الاشجار يلعق قشرتها ويمتص رحيقها.

لولا اننى اخشى ان يتهمنى البعض بالتفكير تحت تأثير الكتمة الاقتصادية ويتهمنى بالدعوة الى الاستعمار والتفريط فى السيادة الوطنية لدعوت للاستعانة ببيوت خبرة متخصصة فى ادارة الوزارات الخدمية وخبراء أجانب من عينة الوزراء فى الدول المتقدمة الذين يقضى احدهم فى المنصب اربعة اعوام ويمضى خفيفا تاركا خلفه انجازاً يدوم لخمسين عاما (لا يبنى عمارة ولا يشترى برادو لمرتو) اننى أجزم بان اى مقاول توكل له هذه المهمة لادارة بلد مثل السودان يستطيع فى غضون خمس سنوات وضع حد للازمة الاقتصادية وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين وكذلك يمكنه تطبيق الشريعة افضل من الشريعة المطبقة حاليا اذا ما طلب منه ذلك ، وكذلك يستطيع المقاول ادارة الشأن الرياضى بشكل افضل وتحقيق بطولات خارجية للفرق الرياضية، المنتخب الوطنى والاندية وانجاز مشروع المدينة الرياضية واقامة مدن رياضية اخرى بالولايات ، ولكن بشرط ان نوقف له الحرب وتتم برمجة السستم من جديد وضبط اداء الحكومة والمعارضة بما يخدم المواطن ويجعل وجودهم فى السلطة او فى المعارضة من اجل المصلحة العامة وخدمة الوطن والمواطن وليس من اجل ايذائه والتضييق على معاشه وتشريده من وطنه فى سبيل تحقيق مصالح شخصية وحزبية ضيقة ، وإلا يجب ان يرحلوا جمعيا

الصحافة

تعليق واحد

  1. لا والله هذه هو المفروض يحصل اذ لم يكن منا يفترض بالمجتمع الدولي ان يقوم بذلك لاننا فشلنا في اداره مواردنا فشلا تاما نحن الوحيدون خلقنا للتدمير فقط وبقية العالم خلق لاعمار الارض

  2. هذه الفكرة ليست جديدة، وقد تم التوسع فيهاأكثر من ذلك. حسب إعتقادي، هي فكرة صائبة، والحاجة ماسة لتنفيذها حتى لو تغيرالنظام الحالي.

  3. مقال جميل وواقع معاش.. وفيها إختصار وموجز لما يعيشه الإنسان السوداني الذي كان مضرب للمثل ومثل للنخوة والرجولة.. الأن أصبح الناس في حالة صراع من أجل لقمة العيش أصبح الناس ينظرون إلى بعضهم كالغرباء .. والله أصبح الجار عدو لجاره الذي تعايش معه أكثر من أربعون عاماً .. الله يكون في عون أهلنا وأحبابنا يارب فرج عنهم وخفف عنهم الهموم والمصائب والمحن..

  4. معاك ماءة في الماءة علي إقتراحك الجميل لكن المقول الحمسك المشاريع منو وصاحبها منو وبدفع كم لمسؤلين عشان يأخد المشروع يعني في النهاية بنلقى نفسنا في نفس القصيدة الكان برددها عادل امام الحلزونه

  5. لا يختلف أحد من المتتبعين للشأن السوداني مع الكاتب لكن لو كتب الكتاب بنظرة تشريحية للوضع الاقتصادي لو جدنا أن الحكومة وكل الحكومات السابقة معها في نفس المسئولية هي المسئول الأول عن الوضع الذي وصلنا اليه من يوم أن بدأ الجنيه السوداني رحلته نحو الهاوية عندما ساوى الدولار في القيمة في العام 1981 و مواصلا التدهور في رحلة مظلمة لا أحد يعرف عمق الهاوية إلا أن تلعب الصدفة و حدها دورا في ذلك و هذه هي المعضلة إذ لا يوجد أي إقتصاد في العالم يترك للصدفة دون تدخل المعادلات الاقتصادية الشفافة في رسم خطوط المستقبل إلا السودان كما لا يوجد أي إقتصاد دون مؤشرات أداء و كيف يتعافى الجنيه و كل مؤسسات الإنتاج فاشلة من مزارع الى مصانع الى كل وسائل النقل الى مؤسسات التدريب و التعليم المهني و الاكاديمي … و كيف يتعافى الجنيه و المواطن السوداني لا يملك مقومات الإبداع و الانتاج و يحتاج الى معجزة إلهية ترفع من روحه المعنوية و تحسسه بالطمأنينة نحو أساسيات الحياة إذ يصل الى سن الهرم ومازال لا يجد المأوى المريح و لا العلاج و لا المواصلات و لا التعليم و لا الصرف الصحي و لا الماء و لا الكهرباء و لا الأمن من الجمارك و الضرائب المتبرعمة و الزكاة والمخالفات المترتبة على لوائح عنقالية … الخ
    الدولة تنادي بقانون الاستثمار و هي لا تعي مقومات الاستثمار في المكون المحلي من موارد بشرية كما لم تلتفت الى رأس المال المحلي و لم تنجح في عقد الشراكة الاستراتيجية بينها و بين المواطن مما أفقد المواطن الثقة في كثير من الإجراءات الحكومية الكئيبةإضافة الى المسئول الفاسدالذي لا يراعي حقوق المواطن و الوطن و حق الله في المال العام…و النتيجة النهائية رأس مال أجنبي يستفيد من تسهيلات لا يحلم بها الوطنيين و رأس مال وطني يدور في دورات مالية كلاسيكية و عامل غير مدرب و مزارع شارد عن الزراعة التقليدية و وزارات هي في وادي و الناس في وادي … و حالة سوداوية إلا أن يتولانا الكريم بفيض من فيوضه…

  6. وهل الاستعانة ببيوت خبرة او مستشارون يعني استنساخ للاستعمار من جديد بالعكس يعني انك منفتح وعندك استعداد للتطور فالولايات المتحدة تطورت لانها استفادت من خبرات العالم اجمع وما تزال تستقطب آلاف من المهاجرين ذوى الخبرات للاستفادة منهم . اما حكامنا نحن من شروط انخراطهم في العمل العام البرادو , الكامري (المظلل) والبيت الحدادي مدادي وكمان زوجتين او يزيد والوطن والمواطن آخر همهم_ كل المتنفذين الان استفادوا من الاستعمار في المدارس النموذجية او الجامعات التي انشأها المستعمر والتي ما تزال موجودة(كمباني طبعا) _ واول ما وصلوا للسلطة وللتهرب من دور الدولة الراعية _لغوا هذه المؤسسات ليشجعوا استثماراتهم في المدارس الاهلية ليحرموا ابناء الهامش من التعليم العالي ويتركوهم شغيلة لضمان دوران عجلة اعمالهم فقط

  7. اخشى ان لا تكون بيوت ماكلة خارجية وتغييب المواطن السودانى عن كل احواله وتدار سياسة البلد من خلال شركات متاجرة سياسيا واقتصاديا واخفاء العلومات ةالتمكين من اخفاء البيانات ةوالمعلومات الحقيقة واخشى كذلك ان لا تكون للسودان ميزانيتين ميزانية للشعب وميزانية لشركات الخبرة ، وارجو مسؤلا واحدا يبد لنا هذه المخاوف او جهة محايدة مطلعة ..

  8. برادو جديده لنج
    طفل يغرغر من الالم
    وزير قديم جد
    مسجد جديد وجمبو مساجد
    محطه قديمه محوها
    الاسفلت محطة المسكين
    طفل ببيع بنقو
    ولد وزير سايق انفنتى
    صحفى اداهو النميرى شلوت يمتلك دور نشر
    وزير دخلو من شحنة جاز 14 مليار ومامكفيه
    قال يشيل الجمل الاعور بما حمل
    وزير دفاع ببنى مساكن شعبيه بالاسمنت وبتقع
    نكافىء نجازى نهلل للوزير وحمار الوالى شرد الهايص
    اصبع ملوى فى عينا يصيح هيا لله هيا لله
    صحفى اسمه اسحق كان بقول روسيا امريكا دنا عزابها
    واتارى امريكا وروسيا هم نحنا الشعب
    كيزان يحبو امريكا وروسيا
    يحجو امريكا وروسيا
    ويحلو فى تل لفيف
    من اين اتيتم
    من التى ارضعتكم كل هذا الغل والحسد والكراهيه لشعبكم
    مجرمم لو قلبه برضو محمى وين شهداء رمضان
    نسيتم ان الدنيا قصيره وين من اخذهم الله اخذ عزيز مقتدر
    وين صاحب يعيش تلت ويموت تلتين ؟ مشى مع التلت الاول
    وااله ياشعب ربنا بحبك فهذا الابتلاء والامتحان اجره وثوابه عظيم
    وقيل لاترجو الخير من بطون جاعت ثم شبعت ولكن ارجى الخير من بطون شبعت ثم جاعت
    انتم ايها الجراد غرتكم السلطه
    وتفرعنتم وتجبرتم وتخطيتم كل حدود الحاكم الفاسد
    فانتظرو غضب الله عليكم والعزاب الاليم
    واكبر اخطائكم انكم تنكرون وجود الله العادل وذين لكم الشيطان سؤ فعالكم وقال لكم انكم الاعلون
    تقتلون تهللو تسرقون تهللو تتمايلون تهللو الدين ليس فقط تهليل ولكن الدين دولة اساسها العد
    الم تتعلمو من رفاقكم فى تل ابيب يحاكون ليبرمان عشان لقمه صغيره غرفه وانتو اكلتو الجمل والجمال
    او بعد كل هذا تهللون من تخدعون ؟
    الا تعقلون من انتم ياعبدة الشيطان والمال

  9. لاحل الا هذا الحل فليعود الانجليز بكل ترحاب ليحكمونا ولنجلس فى بيوتنا لاننا غير موهلين لحكم انفسنا.

  10. الأزمة في السودان أزمة بشر وأزمة حكام منذ الاستقلال الي يومنا هذا وبدرجات متفاوتة ، وعليه لا ضير من بيوت الخبرة أو الاستعمار ذاتو بدل الجوطة والدورة الجهنمية التي أتت على الأخضر واليابس ( لعبة العسكر والحرامية ) انتفاضة أو ثورة شعبية تأتي بالاحزاب ثم انقلاب عسكري يليه انقلاب فاشل ثم ثورة شعبية ثم أحزاب . خلونا نرجع للاستعمار أحسن مادام السودانيين ضررهم اكبر من الاجانب .

  11. والله حتي شد قدرة الفول( بكسر القاف) الآن ماساهلةعاوزة ليها شوال نشارة خشب بدلا من الفحم وهذاهو السبب للسرطان حتى الفول ظلمناه الجبنة والطماطم اصبحت من الكماليات. كان للفول مطاعم مشهورة يشار اليها بالبنان ولكنها اختفت رويدا رويداً نظراً لأرتفاع التكلفة وعدم تغطية تكاليف القدرة. خلاصة القول أنه لاينجح أي بوفيه إلا وفيه قدرة فول،،،،،،،

  12. إصلاح الأقتصاد لدولة غنية الموارد كالسودان لا يحتاج لخبراء أجانب ؟؟؟ وانما يحتاج لحكومة وطنية عندها إرادة قوية ونظرة ثاقبة وفكر بناء ؟؟؟ وببساطة إصلاح إقتصاد السودان يكمن في تشجيع الإنتاج لا أكثر ولا أقل ؟؟؟ أتركوا المزارع يزرع ليربح ؟؟؟ أتركوا ملاك الأنعام يرعوا بهائمهم ليربحوا ؟؟؟ أوقفوا التهريب والفساد وأقفلوا البنوك الفاسدة وأوقفوا المستثمرين الطفيليين ؟؟؟ سيطروا علي العملات الصعبة وإستقلالها في استيراد مدخلات الأنتاج ؟؟؟ كل هذا أنا شخصياً ممكن أن انفذه في مدة أقصاها إسبوع ؟؟

  13. لسه بعد تشوفو الجنبك بيعيييييييييييييييييييييط
    ولدي مرتي ساقوها هن الوزراء كلهن من الشماليه والبوري يضرب توت توت توت بدور ليكن يا عفن

  14. السوداني وعقد النقص تجاه الخارج النخب السودانية وادمان الفشل كتاب للدكتور منصور خالد انا ما قريتو وما اطن محتاج قراية

  15. خلاص يا لسان حال المواطن مشكور عليها لكن نحن في المواطن وسلبيتةوالسؤال موجة لة ماذا بعد ان يبث شكواة منتظر ملائكة تهبط علية من السماء لقلب نظام الحكم ام صاعقة تنسف رئاسة الجمهوري ومجلس الوزراء ان تتنزل لهم موائد من السماء

    لك خيار يا مواطن احلاهما مر العيش في القبر معززا مكرما او معيشة الاهانة واعمل ما يرضيك

  16. هذا المسمى بودسعد اى وزراء من الشمالية (المالية الداخلية التجارة العدل الاستثمار) هذه هى الوزارات الاقتصادية واللى تحرس الاقتصاد اتقى ربك زمن كان ناس الشمالية بيحكموا لانهم كانوا هم المتعليمن الوحيدين فى السودان كان السودان بخيرو اما عندما شاركهم فى حكم السودان امثالك ضاعة الطاسة

  17. سوف أستمر في نشر هذا الموضوع الهام مع أي موضوع يتطرق لكشف خراب السودان الإقتصادي لما له من أهمية ولتمليك أكبر عدد من شبابنا الثائر بالحقائق أذا سمحت الراكوبة بذلك ؟
    إقتصاد السودان المنهار
    ان السماء لا تمطر ذهباً ؟؟؟ الفرد يا إما يعمل وينتج ويكون عنده دخل يكفيه هو وأولاده ويعيش بمستوي دخله أو يلجأ للتسول أو للسرقة أو اي سبل أخري غير مشروعة وغير أخلاقية ليعيش ؟؟؟ وكذلك الدول يا تنتج وتعيش علي قدر ماتنتج أو تعيش علي الديون والتسول علي موائد الآخرين ؟؟؟ ان ما يدخل السودان من عملات صعبة من أي مصدر كان محدود ؟ وهذه العملات الصعبة المحدودة من البديهي انها يجب ان تسخر لمصلحة السودان وتنميته ان كانت خاصة اوعامة وذلك في حالة وجود حكومة وطنية صادقة وهذا ما تفعله كل الحكومات الوطنية الغيورة علي تنمية شعبها ؟؟ وهذا يعني انه لا يعقل ان يقول احد التجار:– هذه فلوسي أنا حر أستورد بها ما يكسبني سريعاً !!! نبق ، كريمات ديانا ، بوتاسيم برومايد ، معلبات وأدوية منتهية الصلاحية مخدرات الخ انا حر وكيفي ؟ مش دي التجارة الحرة يا عبد الرحيم حمدي عراب الأقتصاد السوداني ؟؟؟ ان اي نظام في العالم المتطور رأسمالي او اشتراكي يعتمد اساساً علي الأنتاج فأمريكا الرأسمالية تعتمد علي الأنتاج وكذلك الصين الأشتراكية ومليزيا الإسلامية وبوذية؟؟؟ ولا يمكن لأي نظام مهما كانت تسميته اسلامي مسيحي بوذي ان يعتمد علي الديون والمعونات والتسول والشحدة وكذلك التكسب من بائعات الشاي في الطرقات والحمالين الأطفال او ما يسمي باطفال الدرداقة ان ينجح ؟؟
    لنري كيف تصرف بسفه من قبل هؤلاء المجرمين وتتسرب وتضيع هذه العملات الصعبة التي تدخل السودان ومنها ما يدخله المغتربون باليد ( وهو علي اقل تقدير 12 مليار دولار امريكي نقداً إن لم يكن 15 مليار والذي يشك في هذا الرقم فليحسب :- هنالك 6 الي 8 مليون مغترب فاذا ارسل منهم 6 مليون مغترب باليد الفين دولارفقط في السنة ستساوي 12 مليار دولار في السنة ؟؟؟ ) وهذا علي أقل تقديرعلماً بأن هنالك من يرسل مبالغ كبيرة لشراء الشقق والأراضي للبناء و الصرف علي التعليم والعلاج وغيره وهذا كله بالأضافة الي ما يسلب من المغتربين من ضرائب وغيرها من الجبايات ؟ بالأضافة الي عائدات كل الصادرات من بترول ذهب لحوم صمغ سكر الخ اين تذهب هذه المبالغ المهولة ؟؟؟ لنري ونتعجب!!!
    * صرف مهول علي الأسلحة والألغام والطائرات لمحاربة وقتل الذين يعارضون ويحتجون علي التهميش ؟؟
    * صرف مهول علي أجهزة الأمن والبوليس وغيره للحفاظ علي كرسي السلطة ؟؟
    * صرف من لا يخشي الفقر عل جهاز إدارة الدولة المترهل في من لا لزوم لهم من وزراء وغيرهم من تنابلة السلطان وتعيين ابناء الأسياد للترضيات والكسب السياسي برواتب ومخصصات فلكية وتزويدهم بأغلي انواع السيارات ذات الدفع الرباعي ؟؟
    * بناء مباني حكومية فاخرة ومكلفة وفرشها ببذخ لجيش من الموظفين التابعين للعصابة الحاكمة دون جدوي اقتصادية تذكر ومنها ما انهار نتيجةً للجهل الهندسي والفساد لتضيع مبالغ مهولة علي دولة تتسول الآن وتستجدي اعفاء ديونها ( 40 مليار دولار) ؟؟؟
    * التهريب من قبل المسؤلين ومختلسي أموال الدولة لشراء العقارات والشركات بالخارج وتكديس الأموال في الأرصدة بالبنوك ؟ ومنهم الدكتور/ علي الحاج سارق ميزانية طريق الأنقاذ الغربي تقدر ب 50 مليون دولار وقولته الشهيرة ( خلوها مستورة ) وهومعارض مرطب في مدينة بون بألمانيا ؟؟؟ علي حساب من ؟؟؟.
    * هل هنالك رقابة وحسابات دقيقة علي انتاج الذهب ؟ اود ان أعرف من هم السودانيين المنوط بهم الرقابة علي الشركة الفرنسية المنتجة من قبل الحكومة قبل ان اوجه اتهام بسرقة كميات كبيرة من الذهب ؟ وحسب علمي انه لا يجرأ اي سوداني بالأقتراب من مناجم الذهب غير العمال الجهلاء والذين يتم تغييرهم دورياً ؟؟؟ أم متروك الحبل علي القارب ؟؟؟ وحسب ضمير الشركة ؟؟؟
    * المستثمرين السودانيين الذين يستثمرون بالخارج علي سبيل المثال ما يلقب بالكاردينال(ابن شرطي سابقاً ) الذي حول اكثر من 70 مليون دولار لعمل مصنع لحوم بإثيوبيا للمساهمة في نهضتها وتشغيل العاطلين عن العمل فيها ؟؟؟ لا يعرف من اين له هذه الثروة الفاحشة بالسرعة الغير معقولة ؟؟ ولماذا لا يستثمر بالسودان صاحب هذه الأموال ؟؟؟
    *الفاسدين بالداخل امثال عابدين محمد علي مدير عام شركة اقطان السودان لأكثر من 20 سنة رفيقه في الدرب محي الدين عثمان والذين تلاعبوا بأموال الشركة كما يحلوا لهم وبعد انتشرت فضيحتهم تم القبض عليهم أخيراً ؟؟؟ وقبل ذلك سبقهم أبن الأسياد مبارك الفاضل المهدي في ما وصفته جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية بصفقة القرن حيث باع قطن السودان الذي يقدر سعره بأكثر من 100 مليون دولار الي تاجر هندي الأصل انجليزي الجنسية يدعي باتيا ب 60 مليون دولار عندما نصبه عمه الصادق وزيراً للتجارة حتي يغني الحزب ؟؟؟ ولكنه غدر بما يسمي حزب ؟؟؟ واغتني وكون لمة فتة (حزب) لحسابه الخاص وأصبح وجيهاً وتفرغ للسياسة في بلد الطيبين ؟؟؟
    * ما تصدق به ( ود أب زهانا ) البشير بما لا يملك من دولارات وسيارات مشتراة بالدولار وعدد كبير من الأبقار والخراف الي الجارة التي تحتل جزء عزيز من أراضينا ( حلايب) وتطمع في الأكثر ؟؟؟ كل ذلك لكسب الود لحماية نظامه الفاشل وإيوائه عندما يخلع من كرسيه ؟؟
    * ما يسرقه المستثمرين الأجانب اللصوص من أمثال ( صقر قريش ) (والملياردير جمعة الجمعة المحمي من البشير شخصياً وهو يعد من أكبر رجال ( مافيا) غسيل الأموال بالشرق الأوسط ) وغيره ؟؟؟ وفي جريمة لا يمكن ان تحصل في بلد غير السودان ؟ وهي ان احد المستثمرين الخليجيين اشتري ارض زراعية بالقرب من جبل أولياء بمساحة كبيرة عشرات الأفدنة حولها الي ارض سكنية وقسمها وباعها كقطع سكنية وحول العملة السودانية الي دولارات من السوق السودة ورحل الي بلده وأكيد أنه الآن يصتاف في أحد المنتجعات العالمية ؟؟؟ وما نشر بالراكوبة عن اتفاق سفير السودان بالقاهرة مع أحد رجال الأعمال المصريين الذي اعلن افلاسه ليفك له كربته سفيرنا الهمام أهداه الي خطة ذكية وهي ان يمنحه اراضي بالسودان كمستثمر ليبيعها بالعملة المحلية ليحولها دولارات من السوق السودة والي بلاده ليعيش في سبات ونبات ؟؟؟
    * ما تسرقه البنوك االمشبوهة التي لا يكثر عددها وتنتعش الا في البلاد التي بها فساد وفوضي اقتصادية فتكثر وتتجمع كالنمل حول العسل المسكوب ؟؟؟ والتي تشبه بحديقة الفواكه القفيرها نائم ؟؟؟ نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية ان الخرطوم اصبحت غابة من البنوك وجيوش من الجياع ؟؟؟ علي سبيل المثال بنك فيصل الحرامي وبنك البركة هذين البنكين ممنوعين في كل الدول العربية ما عدا السودان ومصر حيث بيئة الفساد الصالحة لهم ومرفوعة عنهم الرقابة من قبل بنك السودان المركزي بعلم المشير ؟؟؟ هنالك الكثيرين الذين عملوا او تعاملوا معهم يعرفون عنهم الكثير من الأسرار والعمليات الإجرامية وخاصة في مجال المحاصيل ليساهموا في تدمير السودان إقتصاديأً فأرجو منهم نشرها لتمليك المعلومات للشباب والوطنيين الذين لا تلفت نظرهم هذه المعلومات أو لا يحبون التعمق فيها ؟؟؟
    * نهب المستثمرين الطفيليين اي الشوام والأتراك بائعي الحلويات والشاورما الذين يأتون برأسمال بسيط لا يزيد عن 5 آلاف دولار؟؟؟ لدفع ايجار محل متواضع وشراء فرن وشواية وأنبوبة غاز ودفع رشاوي بسيطة لتسهيل نشاطهم ؟؟؟ وبعد ذلك العمل ليل نهار بأستقلال عمالة سودانية رخيصة وشراء أرخص المواد من لحوم وخبز وغيره ومياه وكهربا سودانية وكل التسهيلات ؟؟ لجمع مبالغ كبيرة تحول بسهولة من السوق الأسود الي عملات صعبة والي بلادهم في أكياس قد تصل الي أكثر من 10 آلاف دولار في الشهر ؟؟؟ وطبعاً بلادهم تحتاج للعملات الصعبة أكثر من رجل أفريقيا المريض ؟؟؟ دولة يوغندا فطنت لخطورة هؤلاء المستثمرين الطفيليين من هنود فقراء وغيرهم والذين يدخلون بلادهم بمبالغ ضئيلة ليحولوا الي بلادهم عملات صعبة مهولة ؟؟ وهي الآن بصدد توقيفهم وطردهم ؟؟؟
    * سرقة المستثمرين في مجال العقارات من مصريين وشوام واتراك الذين وجدوا بيئة متعفنة صالحة لتحقيق مكاسب خرافية فأنتشروا في الخرطوم ليضاربوا في سوق العقارات ويعرضون عمارات مصممة تصميماً ركيكاً مبنية بأرخص المواد وبأقل التكاليف لتباع بأضعاف سعر تكلفتها مستفيدين من غياب القوانين المنظمة للبناء وسوق العقارات المنفلت وحارس الحديقة الغناء نائم ؟؟؟ ويحولون العملة المحلية الي عملة صعبة من السوق الأسود والي بلادهم حيث يستفاد من تلك العملات في تنمية بلادهم ؟؟ ؟ ترحموا معي علي مجدي ورفاقة الذين قتلوا من دون رحمة من أجل حفنة من الدولارات ؟؟؟
    * فقدان مساحة مهولة من الأراضي والأنهار والغابات بفقدان الجنوب وهو وجهة سياحية ذات طبيعة ساحرة بخضرة وطقس جميل و75% من بترول السودان و33% من الثروة الحيوانية و44% من الأيدي العاملة النشطة التي شيدت الخرطوم وفيلات الكيزان الفاخرة ؟؟؟
    * تدمير مشروع الجزيرة العملاق وفقدان السودان لأكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة يروي بالري الأنسيابي بمساحة مليون فدان ؟؟؟ وهذا المشروع الذي كان يعمل بدقة كالساعة السويسرية بعمالة سودانية خالصة كانت تعتمد عليه مصانع بريطانيا بلانكشير للنسيج لعشرات السنين وأستمر يعمل بنفس الكفائة بأدارة سودانية لعدة سنوات بعد خروج الأنجليز ؟؟؟
    * فقدان أرض حلايب وشواطئها البحرية وثرواتها الغير مكتشفة من بترول وذهب ومعادن ثمينة اخري ؟؟؟
    * فقدان اراضي الفشقة الخصبة ومحاصيلها الثمينة مثل السمسم والبصل الذي يصدر للسودان الغلبان وبالتالي فقدان ملايين الدولارات التي تكسبها اثيوبيا ؟؟؟
    * تدمير الناقل الوطني سودانير وبيعها بثمن بخس لتاجر ليس له علاقة بالطيران مما زاد في فشلها وتصبح اضحوكة شركات الطيران العربية والأفريقية والتي بدأت العمل بعدها بعشرات السنين ؟؟؟ الأميرة التي تصحو وتنام علي كيفها لتربك مراقبي الأبراج في كل المطارات حيث تهبط وتقلع فيها بدون مواعيد — كيفها ؟؟؟
    * تدمير الخطوط البحرية وتسريح العاملين بها ومنهم من صرفت عليه الدولة مبالغ طائلة لتأهيله ؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل الأجانب الذين هجروا السودان ( اغاريق وارمن وغيرهم ) ببيع املاكهم وأراضيهم بالعاصمة والتي تقع في مواقع استراتيجية مميزة تملكوها من عهد الأستعمار بمبالغ زهيدة ليبيعوها بمبالغ مهولة وشراء الدولار من السوق السودة وتهريبه الي الخارج بمساعدة أحد المسؤولين المستفيدين ؟؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل عمال النظافة الأسيويين والخدم وبائعات القهوة الإثيوبيات الي بلادهم التي تحتاج بشدة الي هذه العملات للتنمية وتطوير بلادهم ؟؟؟
    * الصرف علي كليات طب غير مؤهلة بعدد كبير وفي نفس الوقت يصرف ما يقارب من 2 مليار دولار في العلاج بالخارج في الأردن لوحدها يصرف حوالي نصف مليار حيث توجد ملحقية طبية بها جيش من الموظفين تصرف عليها الدولة لمبعوثيها وهذا غير الذين يذهبون علي نفقتهم الخاصة حيث يشترون الدولار من السوق السودة أو بمساعدة المغتربين من اهلهم ؟؟ ناهيك عن مايصرف في لندن والمانيا وأمريكا وغيرها من أثرياء عهد الأنقاذ ؟؟؟
    * الصرف البذخي علي السفارات وجيش جامعي الجبايات بها بالأضافة الي الملحقيات التجارية التي صارت اضحوكة للمستثمرين ورجال الأعمال لأنها لا تفيدهم في شيء ؟ حيث ليس بها اي معلومات مفيدة او تستطيع اتخاذ اي قرار مفيد ؟؟؟ فهي فقط تستدرجهم الي السودان لحلبهم من قبل اللصوص متلقي العمولات ؟؟؟ انهم يستأجرون عدد كبيرمن الفيلات الفاخرة وفي خدمتهم سيارات فاخرة حديثة بمبالغ مهولة في الوقت الذي تجد فيه معظم السفارات لدول اوروبية غنية في شقق متواضعة ؟؟؟
    * ما تنهبه شركات الأتصالات من عملات صعبة مهولة ؟ والأتصالات لا شك انهاهامة و مفيدة لو كانت هذه المحادثات في بلد به انتاج وصناعة ولكن للأسف كل الأتصالات في اللغو الغير مفيد وترويج المخدرات والخمور والدعارة والأتصال بالمغتربين للشحدة وأرسال الأدوية لأن الدولة ليس من أولياتها توفير كل الأدوية الهامة فهي تضيع عملاتها الصعبة المحدودة في إستيراد النبق والشعيرية والبصل وغيره ويسرق ما تبقي ؟؟؟
    * شراء بذور ومحاليل وأدوية فاسدة بيض فاسد وغيرها من المأكولات المنتهية الصلاحية والتي تعدم لو تم اكتشافها ؟؟؟
    * ما يهربه العاملين في تهريب الذهب والسكر والصمغ السوداني الي الدول المجاورة حتي اصبحت تشاد وأرتريا من كبار مصدري الصمغ في الوقت الذي لا ينتجونه بل يأتيهم جاهز بأبخس الأثمان فيعاد تصديره الي أميريكا أكبر مستهلك له ؟؟؟
    * ما يجنيه مهربي المخدرات من مصر وغيرها وكذلك الخمور من اثيوبيا وغيرها من بضائع تحت أعين الشرطة المرتشية ؟؟؟ ومن لا يصدق فليحصل علي رقم موبايل احد الموزعين راكبي الدرجات النارية ليأتيه بما يطلب في سرعة البرق ؟؟؟
    * الصرف علي استيراد مأكولات بذخية كالنبق والشوكلاتة السويسرية والأجبان الفرنسية وعندما تذهب للمستشفي لا تجد حتي الشاش والقطن الطبي والعذر والشماعة القديمة هي عدم وجود الأمكانيات والمحزن ان هذه الأمكانيات توفرها دولة صغيرة كالأردن التي صنعت في سنة 48 عندما كان السودان به مستشفيات مؤهلة وكلية طب وصيدليات بها أجود الأدوية العالمية ؟؟؟ وعندما صنع الأنجليز دولة الأردن بالصحراء وساكنيها من البدو الرحل لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك فأستعانوا بمجموعة من الشركس ليكونوا حاشية للملك ؟؟؟ في مقابلة سؤل وزير الصحة لماذا توفدوا المرضي للأردن ؟ اجاب وقال انه مستشفياتهم نظيفة ولهم تمريض أجود ؟؟؟ وقد لا يعرف هذا الوزير الهمام كيف كانت مستشفياتنا نظيفة ومرتبة في عهد الأستعمار وسنوات قليلة من بعد عهده الي أن أتي فاقدي الثقة في نفسهم من المسؤلين الفاسدين الذين يهتمون بنفسهم وملعون ابوك بلد ؟؟؟
    * صرف الكثيرين بالعملات الصعبة علي التعليم بالخارج لأن الجامعات والبيئة بالسودان فحدث ولا حرج ؟؟
    * صرف ملايين الدولارات علي شراء اللاعبين والمدربين الرياضيين دون جدوي تذكر ونحن طيش العرب في كل الأنشطة الرياضية ؟؟ حتي كرة القدم التي نركز عليها هزمنا فيها من شعب لا دولة له ؟؟؟
    * الصرف بحوالي أكثر من 10 مليون دولار سنوياً علي عدد كبير من الفضائيات للغناء والمديح الركيك الكلمات والغير مفهومة والمؤلفة من جهلاء وكذلك اللغو الغير مفيد ؟ تصوروا ان يضيع زمن المتفرج وتكلفة البث المكلف في شخص يسرد لك تاريخ حياته …. درست في القولد ثم وادي سيدنا ثم جامعة الخرطوم وابتعثت الي لندن وتزوجت فاطمة وانجبت محمد وأحمد وصفية وفاطمة الخ ومحمد درس الهندسة ويعمل الآن في……الخ حرام تضيع عملتنا الصعبة ونحن مديونين ونحتاج الي أي دولار والدولار الذي يمكن ان يساوي ثمن 5 أكواب حليب او وجبة أو دواء لطفل ينخر صدره السل بشرق السودان وغربه ؟؟؟
    *ما صرف علي القناة الفضائية الوهمية وهو مبلغ 50 مليون دولار تبخرت ولا يعرف الي أين ذهبت ؟؟؟
    * ضياع مبالغ كبيرة علي الدولة وعلي المواطن نتيجة لتغيير طبع جواز السفر عدة مرات لأنه سيء الأخراج وبه أخطاء ساذجة تدل علي الجهل بأصول الأخراج وضعف تعلم اللغة النجليزية والغرور والمكابرة عند عدم أستشارة المتخصصين علماً بأن لنا فطاحل في التصميم من خريجي كلية الفنون الجميلة بالخرطوم ؟؟؟
    * الصرف علي ورشة تجميع للطائرات الصغيرة في الوقت الذي فيه لا نستطيع زراعة بصل ليسد جوعنا ؟؟؟ وأشك في ان هذا المصنع سينافس ويكون مربحاً مع عمالقة صناعة الطيران في العالم ؟؟؟
    * الصرف علي الصناعات العسكرية بميزانية سرية مهولة وشراء دبابات غير صالحة للعمل بملايين الدولارات ؟؟ وذلك لقتل مواطنين أبرياء يطالبون بأساسيات الحياة الكريمة في بلدهم وانما ليس للدفاع عن اراضي الوطن المسلوبة بقوة السلاح ( حلايب)
    * الصرف علي ورشة تجميع سيارات دفع رباعي تستعمل للزيارات وبيوت البكاء وتوصيل العيال المدا رس وليس للأنتاج ؟؟؟ وهذه ليست صناعة وانما تجميع لمنتج شركة بعينها وهذا احتكار مضر بمصلحة السودان الأقتصادية ؟ وببساطة انه لو ظهر في السوق نوع أجود وأرخص فلا يعقل ان نستورده ؟ وكذلك لن نستطيع ان ننافس في السوق ونبيع ما نجمع وبالسوق العالمي يعرض الأجود والأرخص ؟؟؟
    كل هذا النهب المخيف لو تم في اميركا حيث تطبع الدولارات لأفلست ؟؟؟ ناهيك عن في دولة فقيرة تقبع في زيل جدول دول العالم الرابع ؟ دولة لا تسطيع زراعة بصل بما يكفيها وتستورد لبن بما يزيد عن 100 مليون دولار في السنة ومركزات للمشروبات الغازية بحوالي نصف مليار دولار في السنة لفائدة أميركا التي حطمت سودانير بحرمانها من الأسبيرات ؟؟؟
    تصوروا معي لوكان لنا حكومة وطنية صرفت هذه العملات الصعبة في خدمة الديون قبل ان تتراكم وما تبقي صرف في استقدام مواد وأدوات انتاج للصناعة والزراعة وتطويرها ؟؟؟ وزودت الجامعات بما تحتاجه بالأساسيات من مواد واجهزة للمعامل وبنفس القدر زودت مراكز البحوث والمستشفيات الخ طيلة سنوات الأنقاذ حوالي 23 سنة ؟؟؟ فتصوروا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟؟
    كل ذلك الصرف والفوضي والعبث الأقتصادي ويتشدق حكامنا اللصوص الجهلاء اقتصادياً ومعهم بعض اقتصاديينا المنتفعين المفتونين بالعولمة والأنفتاح والتجارة الحرة واقتصاد السوق ؟؟؟ وفي ظل حكومة دكتاتورية رئيسها عسكري درس فنون الحرب والقتال فأنه من البديهي ان يعمل بقدر ما يعرفه اي الحرب والقتل والدمار ؟؟؟ ونريد ان نعرف رأي اولاد الأسياد مستشاريه جوجو وعبودي في هذا الموضوع الهام علهم يفيدونا ببركاتهم وينقذوا السودان من محنته الأقتصادية الكارثية في ظل هذه الحكومة الفاسدة ؟؟؟
    اولاً لنسأل انفسنا هذا السؤال البسيط من هم المنتجين فى السودان ومن هم المستهلكين ؟ وأذا تم عمل إحصاء دقيق فقد تصل نسبة المنتجين الي المستهلكين الي 1 في ال 100 الف ؟؟؟ اي ان حكومة الإنقاذ جعلت شعب السودان مستهلك فقط يعيش علي الديون والصدقات ؟؟؟ والدليل علي ذلك ان كل المشاريع المتواضعة التي تم انجازها بقروض وجلها استهلاكي ؟؟؟ كالشولرع والكباري الآن تسهل الوصول لبيوت العزاء والأفراح وليس للمزارع والمصانع لتوصيل المنتجات والمواد الخام للتصنيع والزراعة بألإضافة للمولات والمساجد والمباني الحكومية الفاخرة ؟؟ علماً بأن شريحة كبيرة من المستهلكين تستهلك ببذخ وهم رجال الدولة وعوائلهم ومن حولهم ؟؟؟ والمنتجين إنتاجهم متواضع ولا يصل الي نصف المعدل العالمي في أي مجال ؟؟
    شاهدوا الإعلانات في القنوات الفضائية لتعرفوا ماذا ينتج السودان ويستورد من مأكولات لتضحكوا أو تبكوا علي السودان المنهوب من هؤلاء المجرمين قاتلهم الله ؟؟؟

    المستهلكين
    * كبارالسن من نساء ورجال أي العاجزين عن الأنتاج ؟
    * المعاقين وما أكثرهم ؟ نتيجة للحروب ؟
    * الاطفال
    * نسبة كبيرة من النساء ؟؟ ستات بيوت؟؟؟
    * الطلاب من الجنسين
    * العاملين في الجيش
    * العاملين في البوليس
    * العاملين في ألأمن
    * العاملين في الدفاع الشعبي
    * السياسين وأتباعهم ؟؟؟
    * جماعة الطرق الصوفية وحيرانهم ؟؟؟
    * العاملين فى وظائف هامشية ومعينين لأسباب سياسية وتتكدس بهم كل مكاتب دور الحكومة في شكل عطالة مقنعة ومدفوعة الأجر ؟؟

    المنتجين

    * العاملين بالمصانع والتي جزء كبيراً منها متوقف ؟
    * العاملين بالزراعة ؟ وإستيراد أبسط المواد الغذائية كالبصل يوضح العجز فى هذا المجال بعد تدمير المشاريع الزراعية ؟
    ومحاربة صغار المزارعين بسلبهم عن طريق بجبايات ورسوم لا حصر لها حتى انهم تركوها لانهم سيبزلون جهد دون تحقيق أي ارباح مجزية تشجعهم وتمكنهم من تطوير زراعتهم ؟؟؟
    * العاملين في الدولة في مواقع هامة مساعدة للأنتاج ولكن ليس لهم إنتاج مباشر ؟

    فبدون أرقام ونسب مائوية يمكن عن طريق ال intelligent guessing أي التخمين الذكي أن نعرف أن عدد المستهلكين يفوق بكثير المنتجين المكبلين والعطالة المقننة المكونة من أجهزة دولة مترهلة بالموظفين والكتبة المعينين سياسياً ؟؟؟ فاذا لم تتم دراسة لزيادة عدد المنتجين ليوفى بالتزامات المستهلكين فلابد من الاتكال على الشحتة والدين وبيع الوطن واراضيه وشركاته للآخرين ليستفيدوا ويرموا الفتات للشعب الجعان والمديون .

  18. مليار جنيه

    الطاهر ساتي

    ** محمد خير الزبير، محافظ بنك السودان، لصحف الخميس الفائت، واصفاً ومحذرا بالنص : تجار العملة بالسوق الأسود خارجين عن القانون، و (ديل ناس ما مسؤولين)، وسنتخذ ضدهم إجراءات قانونية، ولقد منحناهم فرصة كافية للعمل وفق اللوائح بفتح بنوك وصرافات، ولكنهم – تجار العملة – لم يلتزموا باللوائح)، هكذا الوصف والتحذير..رحم الله الفقيد مجدي محجوب ورفاقه، إذ لم يجدوا تحذيراً كهذا ولافرصاً كهذه، بل تم وصفهم بتجار العملة والمخربين ثم إعدامهم..ولاحقاً، أسس النافذين في قطاع الإقتصاد لأنفسهم ولأنجالهم وزوجاتهم صرافات وكناتين تجارة العملة في الطرقات بلا حياء، وبعد ذلك يخدعون أنفسهم والناس بشعار (هي لله)، وليس للدولار ..!!!!

    ** المهم..الدولار – في البلاد ذات العقول الإقتصادية التي تدير الإقتصاد بالتخطيط العلمي والاستراتيجي- مجرد عملة، ولكن تتحول تلك العملة في البلاد التي عقولها تدير إقتصادها بالعشوائية والصُدف – ونظرية رزق اليوم باليوم- الي سلعة، أي كما الحال في بلادنا..فلندع سعر الدولار في الأسواق السوداء، ونسأل محافظ بنك السودان : كيف – ولماذا – يقفز سعر الدولار إلى أعلى في سوق بنك السودان ذاته شهراً تلو الآخر ؟..ليست هناك إجابة غير أسطوانة (خروج بترول الجنوب)، وهذا الخروج محض غطاء مراد به تغطية ضعف الإرادة السياسية وعجز العقول الاقتصادية عن التفكير..لم يكن بالسودان بترولاً عندما قال صلاح كرار مبرراً ثورته (لو ماجينا سعر الدولار كان بقى عشرين جنيه).. وليس بالبترول تنهض الشعوب والأوطان ويستقر الإقتصاد، ولكن بحسن الإدارة ومكافحة كل أنواع الفساد، بالقانون وليس بالتحذير والتخدير و (فقه السترة)..!!

    ** وعلى سبيل المثال، ليس من حسن الإدارة أن يدع بنك السودان آداء دوره الرقابي ويغرق في آداء الأدوار التنفيذية التي من شاكلة إحتكار شراء وتصدير الذهب رغم أنف القانون الذي يمنع الإحتكار ..لأي بنك مركزي – في بقاع العالم – وكلاء يحتكرون تجارة الذهب غير بنك السودان؟.. وما جدوى الشركات والمصارف والبنوك التجارية إن كان بنك المركزي يؤدي مهامها التجارية باحتكار يرفضه الشرع ودستور البلد وكل مكارم الأخلاق؟..ثم من هم؟ وكيف تم اختيار وكلاء بنك السودان في مواقع الإنتاج ليحتكروا شراء الذهب؟.. سوح العمل العام في بلادنا أضيق من (قد الإبرة)، ولم يعد مخفياً للرأي العام بأن وكلاء البنك المركزي في مواقع الإنتاج لم يصبحوا من المحتكرين باسم البنك عبر عطاءات الصحف ولجان الفرز في القاعات المفتوحة.. وإن كان كذلك، أي إن لم يكن الوكلاء هم أبناء النافذين وذوي قربي صناع القرار، فليمدنا المحافظ بوسائل الاعلام التي تم فيها نشر اعلان من شاكلة : ( عطاء، مطلوب وكلاء يحتكروا شراء الذهب لصالح البنك المركزي حسب الشروط الآتية)، ولن يستطيع إلى ذلك سبيلاً.. !!

    ** ثم نقراً ما يلي نصا مقتبساً من أخر تقرير للمراجع العام ، وهو النص الذي يكشف الحجم الرقابي لبنك السودان، ولم يقدمه المراجع لنواب البرلمان والرأي العام، ربما خوفاً من الناس وليس من خالقهم، هكذا النص الفاضح : بلغ الحجم الكلي للتعثر في مصارف وبنوك القطاع العام (3.06 مليار جنيه)..والتعريف البلدي للتعثر هو أموال التمويل التي إسترداد أقساطها الشهرية ( في تولا)، أي هالكة أو مشكوك في تحصيلها، يعني بالبلدي كدة ( قروش وراحت وخلاص)..(3.06 مليار جنيه)، بالجديد، أي (3.06 ترليون جنيه بالقديم) هي حجم تعثر بنوك القطاع العام.. وبنك السودان – الجهة الرقابية والمسؤولة عن تلك الأموال ومصارفها – آخر من يعلم ذلك وآخر من ينتبه لمخاطر هذا الضياع، لأنه إما (مشغول بشراء الذهب)، مثل أى شركة او مصرف تجاري، أو (مشغول بمطاردة تجار العملة)، مثل أي شرطي أو وكيل نيابة..نعم، غيّب البنك المركزي دوره الرقابي، وتفرغ لتجارة الذهب، ولذلك ليس في الأمر عجب أن تخسر الناس والبلد والمودعين ( 3.06 مليار جنيه)..!!

  19. ياجماعة انتوا ربيع عبدالعاطي مش قال مستوي دخل الفرد في السودان 1800 دولار في الشهر الكلام ده صحي ولا كذب لانه انا رانبي بيساوي 40 دولار في الشهر بكل البدلات طيب الفرق ده بيكون بيشبيلوا ناس المحلية ولا شنو.

  20. استاذي الكاتب وهل منا من بذكر مدير بنك السودان بعد الأستقلال عندما جمع موظفيه بعد الأستقلال واعلن خطة ترشيد وتققيد الأنفاق وبدأ بنفسه فترك سيارة الحكومة واعادها الي وركب المواصلات وبالمفارقة العجيبة الآن نري بعض متنفذي الدولة تسخر لهم اسطول من سيارات الشعب وكتيبة من الخدم وكان الحكم المحلي اساسا من تسع مديريات علي قمة قممها مجردمدير تنفيذي وليس كما هو الأن جيش الصين عددا في ما يسمس الأن ولايات وبأختصار جوطة في كل شيئ وصرف من لايخشي الفقر حتي جعنا ومتنا فأذن انا كنا سنتأتي بأجانب ليديروا الدولةفما فائدتنا كشعب؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..