المثقف النافع مرة أخرى
رشا عوض
نستطيع ان نتفهم ان يختار بعض المثقفين مساندة الجيش في هذه الحرب بناء على تقديرات ان الجيش على علاته اخف الضررين، لكن ما لا قبل لنا بفهمه مطلقا هو التماهي التام مع سردية الكيزان المضللة حول الحرب وتنصلهم عن مسؤولية اشعالها وفي ذات الوقت اصرارهم على استمرارها وتوسيعها!
لا يمكن في سياق كالذي نحن فيه أن يردد مثقف مستقل صباح مساء اسطوانة ان القحاتة هم سبب الحرب وهم المسؤولين عن اشعالها ولا يكتفي بالردحي: قحت قحت قحت قحت، القحاتة القحاتة القحاتة! بل في ذات الوقت الذي يسلخ فيه جلد النملة ليربط بين القحاتة و الحرب ينسى او يتناسى ان هذه الحرب عندما اندلعت كانت البلاد تحت حكم انقلاب عسكري وليست تحت حكم قحت التي لاتملك جيشا ولا كتائب لتشعل بها حربا! اما اكذوبة الكيزان اللزجة التي تقول ان قحت أشعلت الحرب باستخدام جناحها العسكري ممثلا في الدعم السريع فلا نملك ازاءها سوى التندر المصحوب بسؤال منطقي وهو اذا كان الدعم السريع تمرد على من صنعوه وسلحوه ودربوه ووضعهم تحت حذائه فما الذي يجعله يرفع قحت فوق رأسه ويأتمر بامرها في امر جلل كالحرب ويصبح جناحا عسكريا لها؟! وبالإضافة لذلك تجد هذا المثقف ” يعمل رايح” من كتائب البراء بن مالك وقناة طيبة (الخبيثة)، و”يعمل رايح” من عمالة الكيزان التي افقدت البلاد مناعتها الوطنية منذ التسعينات حتى الان! ويستنكر مجرد ربط هذه الحرب بهم في مغالطة مفضوحة للوقائع والحقائق التي أصبحت في حكم البداهات!
مليشيات الكيزان تقاتل
ابواق الكيزان الإعلامية تدق طبول الحرب والاستنفار
الولايات المتحدة الأمريكية تفرض العقوبات على قيادات الحركة الاسلامية بوصفهم معرقلين للسلام
المواطنون والقوى السياسية والمجتمعية المسؤولة تنادي بإيقاف الحرب بينما يجرم الكيزان خيار السلام!
ويمضي هذا المثقف فراسخ في الضلال عندما لا يحصر سبب مناصرته للجيش في الخوف من سيطرة الدعم السريع على البلاد بل يردد بلا حياء أكاذيب الكيزان ممثلة في ان كل من قال لا للحرب ودعا لحل سياسي تفاوضي هو حليف للمليشيا وخائن وعميل !! يجند نفسه في محاكم التفتيش الكيزانية ويوزع صكوك الوطنية ويسحبها وفق معايير علي كرتي واحمد هارون! ويتماهى مع أي كذبة كيزانية بلقاء ضد خصومهم مثل كذبة ان القوى السياسية لم تدن انتهاكات الدعم السريع! الكذبة التي من فرط تكرارها كادت ان تتحول إلى حقيقة! القوى السياسية المناهضة للحرب ادانت انتهاكات الدعم السريع وانتهاكات الجيش ولكن الكيزان يريدون حصر الادانة في طرف واحد فلماذا يتماهى معهم المثقف المأزوم ويستهلك نفسه في تسفيه وتخوين دعاة السلام واضفاء مشروعية وطنية واخلاقية على استمرار حرب يتبرأ منها حتى ضباط الجيش وجنوده انفسهم إما عبر التصويت باقدامهم هربا من ميادين القتال وإما عبر التسجيلات المبثوثة لضباط يشهدون بعدم علمهم بهذه الحرب وان قرارها صدر خارج الجيش ولذلك وقع المفتش العام للجيش في الأسر وهو في طريقه إلى مكتبه!
وبعد كل هذه القرائن يستنكر ذلك المثقف المأزوم وصفه بالمثقف النافع للكيزان؟!
بماذا نصفه اذن؟!
اذا كان هذا المثقف كما يزعم يرغب في استئصال المليشيا بواسطة الجيش حرصا على الدولة ومن ثم ينخرط في مقاومة الاستبداد الحتمي الذي سيعقب انتصار الجيش، ومؤكد سيكون استبدادا كيزانيا كامل الدسم ، فهل يعقل ان ينخرط هذا المثقف من الان في معركة ضد خصوم الكيزان من القوى السياسية ويساند الكيزان في طردهم معنويا خارج دائرة المشروعية الوطنية! المنطقي هو ان يكتفي هذا المثقف بتصويب لعناته إلى الجنجويد وفي سياق استعداده لمقاومة الاستبداد المؤكد الذي سيعقب الحرب عليه أن لا يهاجم المدنيين العزل الذين حتما سيكونون رفاقه في زنازين الكيزان مستقبلا بعد انتصار الجيش لا ان يجعلهم خصومه واعداءه استنادا إلى سرديات الكيزان الكذوبة!!
اللهم الا اذا كان هذا المثقف يريد حجز مقاعد آمنة في الاستبداد المقبل!!
الحملة الشرسة ضد كل القوى المدنية المناهضة للحرب والمنادية بالتحول الديمقراطي والتي تفوق في عنفها اللفظي الحملة الموجهة للجنجويد انفسهم لا يمكن فهمها من مثقف ديمقراطي مستقل! ولكنها مفهومة جدا من الكيزان لان حربهم هذه هدفها العودة إلى السلطة وتنظيف الملعب السياسي من اي كيانات سياسية ترفع راية الديمقراطية، فالقوى المدنية الديمقراطية وليس الدعم السريع هي الخصم الاستراتيجي للكيزان الذين تنحصر مشكلتهم مع الدعم السريع فقط في رفضه القبول بوضعية الشريك الأصغر في السلطة ودور الحارس الامين لاستبدادهم، وليست مشكلتهم معه هي الحرص على كيان الدولة ورفض وجود مليشيات موازية للجيش القومي كما يردد مثقفوهم النافعون!
الكيزان الان منخرطون جديا في تفكيك ما تبقى من الجيش تحت شعار المقاومة الشعبية في الظاهر، اما في الباطن فيرغبون في استبدال الجيش تماما بمليشياتهم اي جنجويدهم الاسلامي!
الكيزان تنظيم اخطبوطي، نجح في اختراق كل الدوائر المغلقة والمفتوحة في المجال العام، الدوائر الحساسة في مجال احتكار السلطة كالجيش والشرطة والامن كان لها نصيب الأسد من الاختراق بل من الاحتلال الكيزاني والسيطرة شبه التامة، وشمل الاختراق كذلك الاحزاب ،و التحالفات، ومنظمات المجتمع المدني، والحركات المسلحة، والصحفيين، والمثقفين وحتى روابط الملحدين لهم فيها نصيب واخيرا لجان المقاومة والتنظيمات الثورية بعد الثورة!!
لماذا فعلوا ذلك؟ بهدف السيطرة الكاملة على المجتمع عبر اضعافه وتقسيمه والتحكم في كل مفاصله فماذا كانت النتيجة؟
النتيجة ان السموم التي حقنوا بها شرايين الشعب السوداني ارتدت عليهم!
جيشهم انهار أمام مليشيا صنعوها هم لقمع خصومهم والقتال بالوكالة عن جيشهم!
بعد انهيار الجيش يتصايحون الان بالمقاومة الشعبية! يطالبون الشعب الذي جوعوه وافقروه ونهبوه ثلاثين عاما ان يحمل السلاح دفاعا عن عرضه! بكل بجاحة الدنيا يتحدثون عن انتهاك الاعراض وهم اصحاب بدعة أخصائي الاغتصاب! هكذا عرف ذلك الامنجي نفسه في محاكمة قتلة الشهيد احمد الخير فعلم دافع الضرائب السوداني لأول مرة انه يدفع مرتبا لهكذا وظيفة في العهد الاسلامي الميمون !!
شرطتهم وابو طيرة وابو سجم وابو رماد كووووولها فص ملح وذاب! ولا ندري هي هي مشمولة في الاستنفار لمعركة الكرامة ام لا!
جهاز امنهم تفرق ايدي سبأ في سوق النخاسة المخابراتية الدولية والاقليمية!
صحفيوهم والمثقفون النافعون لهم رغم كل معارفهم الرفيعة ومهاراتهم في الاكروبات الكتابية والبيانية تحولوا إلى أضحوكة حتى وسط من كانوا تلاميذ لهم! لسبب بسيط هو ان الباطل لجلج مهما تفنن المحامون العظام في الدفاع عنه!
المواطن البسيط وبطريقة عفوية يلخص كامل مشروعهم الفكري والسياسي عندما يقول ابن عمي فلان كوز ويستدرك سريعا ” لكن والله العظيم ما حرامي” !
الإمارات التي يولولون منها الان دخلت إلى الشأن السوداني من بوابة جهاز امنهم واجهزتهم السيادية والمليشيا التي صنعوها والمزروعة بعناصرهم الأمنية والعسكرية ( طبعا المثقفين النافعين عاملين رايحين من كل ذلك)
المآلات البائسة لمشروع الكيزان رغم كل خبثهم ومكرهم ومهاراتهم المحصورة في الهدم والتخريب واذية الشعب يجب أن تدفعنا للرهان اكثر على الخلايا الحية للمناعة الوطنية في الشعب السوداني، وهذه الخلايا رغم جبروت الوباء ستزداد وتنجح في تحقيق انتصار الشعب السوداني وما انتصار الشعب الا في إيقاف الحرب وتحقيق السلام على قاعدة مشروع للتحول الديمقراطي يستعيد جذوة الثورة واهدافها الخالدة حرية سلام وعدالة.
الله يحفظك يا استاذه ويكرمك في الدارين فلقد اجدت وابدعت وعرفت مكامكن الداء والخباثة ومنتهي الزذالة والانحطاط من الاخوان المسلمين وتنظيمهم المجرم الذي اورد البلد موارد الهلاك
نرجو منك ان تساندي بقلمك الرصين مدني وحنتوب الجريحة والمكلومة والتي حولها الدعم السريع الي كومة رماد وسلب كل ممتلكاتها وسياراتها سيارات الناس البسطاء الغلابة والمعتربين الذين منهم من هاجر متغربا اكثر من 30 عاما ولم يجد الان لا داره ولا سياراته ولا املاكه هل يوجد ظلم واستعمار و قهر للمواطن السوداني البسيط اكثر من هذا الظلم والتشرد فقد نهب وسرق الدعم السريع تحت تهديد الرصاص كل شي واصبح مواطن مدني وحنتوب والجزيرة يلتحف الارض والسماء ويجري من قرية الي قرية ومن ترعة الي ترعة يطلب الامن ويطلب حتي شربة ماء ولا يجدها فبشرب من ماء الترع التي هي مملؤوة بالطحالب والبلهارسيا وكل امراض الدنيا والوائح النتنة والتلوت من يهائم الارض الميتة
ايها الصحقيين الشجعان متلك الاستاذة رشا ساندو اهلكم في الجزيرة فالان هم يموتون جوعا وكما وظلما وقهرا ومرضا فهنا من الانتهاكات والسلب والنهب والسرقة التي تمت من قبل الدعم السريع هذه الكلاب المسعورة الضالة وشياطين الاخوان المسلمين ما يندي له الجبين ويتفطر له الحجر والجماد
لا حرية ولاسلام ولاعدالة بل أنتم أبواق أعلامية مأجورة إشتراكم عيال زايد بالمال وبكامل خياركم إنضممتم لقوات النهب السريع غير عابئين لإنتهاكاتهم وغير عابئين لحقيقة الغزو الأجنبي للسودان ، عبادتكم للمال وتسلقكم اللزج وبيعكم للسودان مقابل حفنات المال وعطاءآت أولاد زايد من نثريات الإقامات في فنادق عواصم العالم والتكفل بفواتير أسفاركم ونزهاتكم عبر مدن أوربا من أجل ندواتكم الفارغة العبثية ، أسكرتكم حتى صرتم البوق الإعلامي الذي يبرر لمرتزقة النهب السريع كل الفظائع التي إرتكبوها في حق السودان وأهله. سوف يكتبكم التاريخ على صفحاته خونة للبلاد أدنياء وصغار النفوس بعتم البلاد للغزاة والمحتلين الجدد ولإمارات الشر والرذيلة ، ماأرخصكم وما أدنى نفوسكم المنحطة. لافرق بينكم في التدني والوضاعة ورخص نفوسكم وبين البشير الرقاص بجعباتو الذي كان يهز مؤخرته لكل من نقط له دولارات وهو يرقص ، ولافرق بينكم وبين أشهر قوادين العصرأمثال طه الحسين عثمان وياسر عرمان وكل الذين يمثلون الحاضنة السياسية ويحاولون خلق شرعية لأكبر حملة نهب وقتل حدثت في كل تاريخ السودان قام بها مرتزقة غزاة من غرب أفريقيا بدعم كامل الأركان من عيال زايد ودويلتهم الصهيوإمارات. أنتم أيها الأبواق الإعلامية الجنجويدية الجاسوسية التي تحاول خلق رصيف إعلامي يبرر محاولات الدويلة الإماراتية لتفتيت وحرق السودان وإستباحة ثرواته وإستعمار سواحل البحر الأحمر السودانية ، أنتم خونة تعملون ضد السودان الذي بعتموه في أسواق دقلو لبيع المنهوبات والمسروقات ، ولن يرحمكم هذا الشعب وسوف يكتبكم التاريخ على صفحات الخزي والعار وخيانة الأوطان والإسترزاق بالعرض وبيع الشرف رخيصآ بالمال ، ياباعة الوطن.
انت اما مغفل نافع للكيزان اما كوز , امثال الاستاذة رشا والاستاذ عرمان اشرف واكبر من ترهاتك يا رخيص
انت الارخص والاتفه. لا للكيزان و لا الجنجويد. نعم للقحاتة الشرفاء الذين لم يسرقوا البلد ولم يزنوا و لم يعذبوا. اللهم ارنا في الجنجويد و الكيزان عجائب قدرتك
– أتقصدين المُغفل النافع ام المُثقف التافه !
– ام تقصدين الجنجويدي القاتِل الناهب الغاصب ؟
طويل سفيه ملتحي. من هو؟
شكرا الاستازه القديره المكافحة.
علمت بأن البرهان اطلق شرط جديد قبل لقاء حميرتي.
بدلا عن الخروج من بيوت ألناس والمستشفيات في الخرطوم الخروج من ولاية الجزيره فهل هذا تخفيف ام تنازل ام ماذا ام تكتيك اتعمل ليه الطفحيط؟؟؟ ؟
بعد مزمزة مدني وتشطيبها مثل الخرطوم وتدمير تركيبها الاجتماعيه؟؟؟
هل هذه رشوه للجانجويت ام الذيبق الأحمر ؟؟؟
وتكون الحرب اتت أكلها الطرفان ويبدأو في الاتفاف ويرجعو سمنه على عسل ؟؟؟
تفتكري ان تخطيط الكيزان غير ذلك؟؟؟ ؟؟؟
ربك يجيب العواقب سليمه وينفذ الشعبي الشعب السوداني
والله ان بصقة الذى تقصدينة ، حسن السيرة والسريرة ، لهى اطهر وأنقى وأكثر نفعا منك انت ،ي ومن كل قحط، قطيع عرمان . لانه لا ينطق عن الهوى . غير مأجور نقى تماما من الجريمة والعمالة
والارتزاق والتامر والفتن والكذب والخداع والغدر والخيانة والتضليل والفشل والافلاس وووو وكل رزائلكم وجرائمكم وانحطاطاتكم ايها القحاطة. فهو حسن فى كل شى واى شى ، ابيض برة وجوة، عكس قحط تماما .
يا ولية الا تفهمين ؟
الحرب عندما اندلعت صحيح البلاد كانت تحت حكم العسكر وليس حكم القحاتة هذا صحيح ما قلنا لا بل اصلا ما ممكن نقول الحكم كان في يد القحاتة وقوموا الحرب لانه دا كلام ينافي منطق الاشياء والمنطق بقول لا اللي في يده السلطة ما بقوم الحرب ويقومها ليه ؟
المنطق والواقع وكل الحقائق والدلائل بتقول ان هذه الحرب نتيجة محاولة انقلابية فاشلة قام بها حميرتي والقحاتة ضد البرهان
وبدات يوم 13 ابريل عندما تم محاصرة مطار مروي ثم محاصرة مقر اقامة السيد الرئيس القائد العام للقبض عليه وهذا اكده حميرتي في الايام الاولى قال نحن غرضنا القبض على البرهان وتقديمه للمحاسبة
فكلامك دا هل السلطة كانت في يد القحاتة عشان يقوموا الحرب مضحك جدا
زول في يده السلطة مستحيل يقوم حرب
دا معروف
يا عجبي علي الذين يدافعون عن من اغتصب بنات وطنه ..لا فرق بين قحت و الديوث.
الأستاذة رشا عوض الف تحية على التحليل المنطقي المشكلة. يؤسفني جدا انقياد البعض لحملة استمرار الحرب و تخوين كل من ينادي بالسلامة. ان هذه الحرب قد احدثت شرخا كبيرا في المجتمع السوداني، ولا يمكن رتق النسيج الاجتماعي و اعادة تماسكه إلا بتحكيم صوت العقل.
لا اختلاف على و حشية قوات الدعم السريع ولا على الجرائم التي قامت بارتكابها، لكن الربط بين هذه القوات و قوى الحرية و التعبير يخلو تماما من المنطق.
لا منتصر في هذه الحرب و الجميع خاسر .
قوي الحرية و التغيير هي الجناح السياسي لمرتزقة عربان الشتات الافريقي و افندية قحت المركزية حرقوا انفسهم بسبب تحالفهم مع مرتزقة عربان الشتات الافريقي.
غباء قحت لا يفوقه إلا غباء الهالك حميدتي.
في رأي المتواضع هذه الحرب هي امتداد لفض اعتصام القياده لانه الجيش والدعم السريع من أدوات الكيزان الملاعين ، لانه مازال مستشارين الدعم من الكيزان ، فكيف يستقيم ذلك ، واعلام الكيزان يحاول إلصاق كل التهم بقحط والمهنيين الذين عليهم ان ينظفوا انفسهم من بعض الشوائب
من كان منكم بلا خطيئة فاليرمها بحجر..الكل شارك في هذه الحرب مباشرة او غير مباشرة لا يفرق والادهي والأمر لا زالوا يوقدون في نيرانها بتمسكهم بنفس المواقف السابقة والتي تسببت في الحرب ولا أجد وصف لحالهم الا وصفهم بالشر المطلق.