لماذا يلوم عرمان اوباسانجو ؟!!

*في الوقت الذ ى قرر فيه الاتحاد الأفريقي، أمس الأربعاء، إرسال بعثة مراقبة للانتخابات السودانية برئاسة الرئيس النيجيري السابق اوباسانجو (مجلس السلم و الامن) وأجاز ذلك بالإجماع مُعتبراً الأجواء ملائمة لانتخابات حرة و نزيهة و شفافة. وعقد مجلس السلم والأمن الأفريقي بأديس أبابا الأربعاء اجتماعاً قرّر فيه دعم العملية الانتخابية في السودان وإرسال بعثة رفيعة تضم سفراء دول الاتحاد الأفريقي، على أن تصل الخرطوم في غضون يومين.وفي ذات الوقت اذاع الاستاذ ياسر عرمان خطابا قال فيه : تلقينا للتو خبرا. مؤسفا نتمنى ان لايكون صحيحا رغما عن ان المصادر التى تلقينا منها الخبر مصادر موثوقة ..
* واضح ان الحكومة بدات تتعلم اجادة اللعب بالكروت السياسية، فهى قد قفزت قفزا نحو العرب بالمشاركة في عاصفة الصحراء والاخرون فى سبات عميق، واقنعت جامعة الدول العربية بمراقبة الانتخابات، واحزابنا تنظر لما يتم بإنكسار أسيف، واخيرا هاهو الاتحاد الافريقي يطلق رصاصة الرحمة على المعارضة المأسوف على شبابها.. وهنا نظرية المؤامرة من الصعب ان تكون الشماعة التى نعلق عليها فشلنا الذريع ..واخي ياسر عرمان يقول فى تسجيله ( انه تلقى خبرا نتمنى ان لايكون صحيحا) هل يمكن قبول مثل هذا المنطق ؟! هل مثل هذا الشان يواجه بالتمنيات ؟! وهاهو الخبر صحيحا فماذا انتم فاعلون ؟!
*ولدى الدقة المؤسف جدا ليس هو الخبر انما المؤسف حد الحزن ان تتم مواجهة الموقف بالتمنيات ، وقبيل الانتخابات بايام معدودة يحدثنا ياسرا بان الرئيس النيجيري السابق قد تلقي افادات من عرمان بان الذي يجري فى السودان ليس انتخابات انما تمديد للرئيس لدورة جديدة ..وكثير من الملاحظات التي لاتجعل من الانتخابات امرا ممكنا ..برغم كل هذا حسم مجلس الامن والسلم الافريقي امره ..فمالذي بامكان ياسر والمعارضة عمله ؟! ونرى ان اعلان برلين الذي تنازل عن اسقاط النظام الى التسوية السياسية ، كان امرا لايعدو كونه نوعا من السذاجة السياسية ، التى إستثمرها النظام استثمارا كبيرا للدرجة التى رفض بها الحضور للمؤتمر التحضيري مستعصما بانتخاباته المعزولة .
*ولم نكد نفيق من غفلتنا حتى باغتنا النظام باطلاق سراح الاستاذ /فاروق ابو عيسى ود. امين مكي مدني ود. فرح ابراهيم العقار في ضربة معلم اخرى ، فهو بعد ان ضمن العرب بيمينه والاتحاد الافريقي بيساره اضاف اليها اطلاق سراح الابطال الذين لو كانوا على يقين بان المعارضة بالغة الرشد لما قبلوا بالخروج من محبسهم ، ولكنهم فى جلسة الاثنين المنصرم كان كل الناشطين الذين حضروا للمؤاذرة لم يتجاوزوا الثلاثين ناشطا وناشطة .. فهل منع الناس الخوف ؟!ابدا والله قد منعهم الاحباط وعدم وضوح الرؤيا والعك السياسي فى المعارضة كلها ..
*حمدا لله على سلامة الابطال ومثلما كان دخولهم السجن درسا لنا نحن السجناء فى رحاب الوطن ، فليكن خروجهم عبرة نعتبر بها من اننا لسنا على قلب رجل واحد ولاعلى مستوى التحدي الذى يواجه البلد ، ولنجلس ارضا ونلوم انفسنا قبل ان نلوم اوباسانجو ..فانه وارد : من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ايلام …وسلام ياااااوطن..
سلام يا
د. مصطفى عثمان اسماعيل : تشكيل اكبر حكومة في تاريخ السودان بعد الانتخابات !! نامل ان تشمل وزارة للتناكر ، ووزارة لشؤون البطيخ ، ووزارة للقطن المحور وراثيا ، ووزارة للتحلل ..ووزارة تبيعنا قطع غيار ..وسلام يا..
الجريدة الجمعة 10/4/2015
ياخى عليك بالتثقيف الذاتي يا بتاع الحزب الجمهورى لكى تكتب بنوع من الصدق…ما المطلوب من ياسر عمله؟ فهو ظل كالطود الشامخ منافحا ضد اعتلى الأنظمة القهرية التي حكمت السودان وانضم الكفاح المسلح ولم يتجاوز الخمسة والعشرون عاما!! وترك الاهل والاسرة يكابدون شظف العيش ومضايقات أجهزتها الأمنية…ما الذى فعلته انت يا حيدورى غير انك حايم في الخرطوم وجريدة الجريدة التي يدرها الشعبيون …اختشى يا راجل…الم ترسل لك تذاكر الطيران هذه المرة…
ولماذا ، وعلى ماذا تلوم أنت عرمان؟
رئيس الإتحاد الإفريقي، روبرت موجابي،أكبر مزور إنتخابات في تاريخ إفريقيا، ماذا تتوقع من مؤسسة هو رئيسها؟
مهدي
و هل يجب ان تذكرنا كل يوم انك شبيه بشخصية ذلك الصحفي الأنتهازي كما كتبها و وصفها اتكاتب فتحي غانم في روايته زينب و العرش ؟ الحزب الجمهورى برئ منك 000
الكاتب مهدي والأخوان الرشيد وهجو
أعتقد أن رسالة الكاتب باختصار هي إن لم تقم بما عليك فلا تلوم الآخرين على فشلك ولا أظن أن المقصود هو ياسر عرمان في شخصه بل كل المعارضة التي تتعامل بردودالأفعال وأدمنت الشكوى عوضاً عن المبادرة
.
والله كلام مسيخ ومتخاذل وسطحي … خلي عرمان ولاخمجان ده القدر عليه .. لكن انت سويت شنو ؟؟ ياها الشماته دي بس ال الله قدرك عليها ؟؟ بلافقر معاك
من المفترض ان اي انسان مطلع يعلم ان اي انتخابات لاتعترف بها دول ديمقراطيه تكون فاقدة للمصداقية
فعندما تشيد بانتخاباتك دول عريقة في الديمقراطية كبريطانيا والاتحاد الاوربي وامريكا فهذا مدح للعمليه وصدقيتها
وعندما يشيد بها دول فاقدة للديمقراطيه كالسعودية ومصر وزمبابوي وشاد فهذا قدح فيها ففاقد الشئ لايعطيه
وفوق كل هذا والاهم ان اي انتخابات يعزف عنها الشعب فهي فاقدة الشرعية
فلايهم إن اعترف بها العالم اجمع مادام الشعب غير راضي عنها .. ولو اجتمع الجن والانس لن يعطوا هذا النظام شرعيتة دون رضاءشعب
كما انه من المعيب ان يطلب رجل من رجل مثله مايعجز هو عن فعله .. والله عيب في حقك ان تحمل رجل كل مشاكل البلد وكأن علي رأسك طرحه او نِقاب
الزول شايت وين …سطحى جدا