الكبابيش وحمر : دواس بس

(أسقمني تعليق المعلقين من أبناء البندر على نزاع الكبابيش وحمر الدموي الأخير. قرأت لمن قال تراهم اقتتلوا حد الفناء من أجل ناقة جرباء. وقال معلق إنه من تلك النزاعات التي يثيرها حادث صغير أو اشتجار على أمر تافه يندلع ولا يهدأ إلا بتفاني القوم ثم يخلدون بعد إرهاق إلى الأمن ليعودوا سيرتهم الأولى. وكتبت منذ سنوات عن هذا التعاطي السقيم لكتبة الرأي عن نزاعات الريف يضللون القارئ عن طبيعتها فيعتزلها. وتهدأ لتدور رحاها من جديد لأننا لم نحتويها بالفكر بل بإجراءات حكومية وإدارة أهلية وأجاويد صارت روتيناً مخدراً لا شفاءً من العلة).
سبق لي القول إن كتابة برنامجي الانتخابي لرئاسة الجمهورية لابد أن تنتظر حتى نحذر بصورة حازمة من تعليق الأمل لحل أزمة البلد بفكر الأزمة الذي ورطنا فيها. ولن نتمتع بهذا الحذر الخلاق حتى ننازل هذا الفكر المأزوم بغير هوادة. فهذا الفكر جهل شرس بحقائق البلد الذي نريد له الخلاص. وننظر هنا إلى منشأ هذا الجهل في تداولنا لنبأ النزاعات “القبلية” في وسائط إعلامنا.
نوهت في كلمة قريبة بمفهوم أذاعه الدكتور أدم الزين، الخبير بالصراعات “القبلية” والسياسية بجامعة الخرطوم، سماه احتواء النزاع بالبحث. ويعني بذلك أننا لم نبذل أقصى ما بوسعنا في بحث أسباب الخصومة الناشبة بين الجماعات السودانية في دارفور وغير دارفور. فلو فعلنا لأحتوينا تلك النزاعات بعلاج ناجع مستمد من المعرفة الحقة بأسبابها.
ووجدت نهج النبأ عن تلك النزاعات في صحفنا من أوسع أبواب التفريط في احتواء النزاعات بالبحث. فقل أن تذكر الصحف سبب النزاع مما يجعله دواس وبس. ومحصلة التغاضي عن الأسباب من وراء النزاع “القبلي” هو “الأنيميا” الفاشية بين صفوتنا من جهة المعرفة بالريف ودقائق الحياة فيها. فقد أخرج الريف أثقاله وقالت الصفوة “ماله!” من فرط الجهل به. فلم تستعد الصفوة لقضايا الريف لأن مفهوم الحداثة الذي بوأها مقعد الطليعية جعل جهلها بالريف ميزة. فأهل تلك المناطق هم موضوع للتغيير من عل لا من أسفل. وبناء على ذلك فثقافتهم ترهات مكانها مزبلة التاريخ وستبدلهم الصفوة عنها فكراً حديثاً رقيقاً لدراك الغرب. وبدلاً من أن تعقد هذه الصفوة العزم على رفع جهلها بالأرياف نجدها تنسب نكسة السودان إلى بلادة البادية في ما اسمته “ذهننا الرعوي” الذي يحول بيننا وبين الرقي والتقدم كسائر البشر في الغرب.
والجهل بالأرياف جهل قاصد متى امتنعنا عن تحري أسباب “التفلت في الريف” ودواساته. فقل أن تجد تعليلاً لما يضج به الريف من نزاع وصدام. فأصبح “النزاع قبلي” والفوضى والجهل سيان. فتقرأ في خبر بصفحة الجريدة الأولى ب”أجراس الحرية” (18-1-2009) بأن الكواهلة واللوقان بإدارية كلوقي (محلية تلودي) بولاية جنوب كردفان قد وقعا صلحاً. وربما شمل الخبر بشرى من مسئول حكومي أو زعيم قبلي بأن هذا الصلح سيكون حجر الأساس في أمن المنطقة. والذي منه. ولكنك لن تجد في الخبر سبباً للنزاع الذي كان الصلح خاتمته. وإذا بطل السبب كثر العجب. فمن حق القاريء الذي لم تطلعه الصحيفة على جذور النزاع أن يظن الظنون بالكواهلة واللوقان. فقد ينساق إلى فكرة أنهم قوم رعاع “متوحشون” من محبي القتال. فمتى استنزفوا شراستهم جنحوا للسلم ليعاودوا كرة النزاع في يوم أخر.
واستبنت عقيدة الصفوة من أن صدامات الريفية عشوائية منزوعة السبب من نبأ نزاعين في صفحة واحدة من جريدة السوداني (5 فبراير 2009). ووقع النزاع الأول في الريف بينما وقع الثاني في المدينة. وفي حين قدمت الجريدة حيثيات وافية عن نبأ المدينة صمتت بالكلية عن إيراد سبب لنزاع الريف. فقد جاءت الصحيفة بخبر الصلح بين جماعة أنتكيا وجماعة سيسبان من شعب القمر بجنوب دارفور. وحضر التوقيع على عهد الصلح وزراء وأعيان وممثل يونميد بنيالا. وقال مسئول ولائي إن الصلح طوى صفحة طويلة من الصراعات بين الطرفين. واستكمل الخبر عناصره المتفق عليها في الصحف (صلح وشهود للصلح وتمنيات بمستقبل سعيد). ولكنه أسقط بالكلية إيراد سبب النزاع بين بطنين من قبيلة واحدة على ما في نزاعهما من دروس وعبر.
من الجهة الأخرى تقرأ في نفس صفحة الجريدة عن نزاع حدود اشتعل بين محليتي كرري وأمبدة بأم درمان. ولم تكتف الصحفية النابهة هبة عبد العظيم من الخبر بغنيمة الإياب بل استغرقها تحري أسباب النزاع وتفاصيل تفاصيله مما نم عن إحاطة بالخبر من أطرافه كلها ومصادره. وستجد في نبأ أم درمان دراما سياسية واقتصادية اتخذت من حدود المحليتين مسرحاً. فهناك صراع معلن بين مجرفي تلك الأرض الحدودية لنقل الرمال إلى صناعة البناء، وبين من يريدون تلك الأرض سوقاً للمواشي بخدمات مياه وغيرها لجذب الرعاة إليها. ومن جهة ثالثة فهناك مصالح عقارية وزعت الأرض قطعاً سكنية وكانت يا عرب. وسترى من النبأ كيف تقف وازرة التخطيط الولائي مكتوفة الأيدي في خضم هذه النزاعات. وصفوة القول إن قارئ نبأ هذا النزاع لن يخرج بانطباع أن كرري وأمبدة محليتان متوحشتان نزاعتان للخصومة بلا حيثيات. فقد أوفى الخبر النزاع حقه وجاء بالقوى المصطرعة عند حدود المحليتين ومقاصدها. وهذا ما لن تجده في خبر جماعتي القمر. وقد نعزو ذلك لغياب مراسل من موقع صدام القمر يستوفي النبأ من وجوهه جميعاً كما فعلت هبة. وبغياب مثل هذا المراسل تلجأ الصحيفة إلى نبأ الدولة الرسمي الذي تقتصر صياغته على الفرح بالصلح وقائمة شهوده من وجوه القوم وتهنيئة أنفسهم على الإنجاز تطمئناً للناس الذين تروع خاطرهم “اثقال الريف” الخارجة. أما أسباب النزاع فصاغة النبأ الحكومي يتركونها بحجة أن الصلح المؤزر هو نهاية الأحزان. وقليلاً ما يدرون.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. 1. هل أبناء البندر هم الصفوة في المقال أعلاه؟
    2. من هم إبناء البندر؟ هل من ولد ودرس في الريف ثم تحول الي المدينة للدراسة والعمل أبن بندر؟ أو إبن ريف؟
    3. ما هي الحداثة؟ هل هي مرادف للتعليم العالي في المقال أعلاه؟ هل كل/جل أبناء البندر حاداثيون؟ هل أبناء البندر من خريجي الجامعات المنتظمين في أحزاب وجماعات الأخوان المسلمون/أنصار السنة/داعش حداثيون؟ هل تعرف سوداني/سودانية واحد/واحدة حداثي/حداثية؟ ما هي معالم هذه الحداثة
    4. هل أبناء الريف “المتعلمين” ساكني المدن طرف في الصراعات القبلية بمناطقهم الريفية؟
    5. هل ترى في الفقرة الأولى من المقال ما يذكر بال logical fallacy المسماة ad hominem؟
    6. شكرا مقدما على رحابة الصدر في الرد على الأسئلة، وعلى المقال.

  2. اشهد انك مفكر وطنى كبير وكنت ستكون احد العلامات البارزة فى تاريخ السودان لولا
    ممالاتك للكيزان … مازالت الفرصة امامك لتصحيح ذلك طالما فى العمر بقية .

  3. و بعد الفلسفة الفارغة هذه كلها و قبلها كنت أنت شخصيا أول من إسترخص جهد باحثيْن قاما بإستنطاق ضحايا مجزرة الضعين – من منازلهم طبعاً. و جاءت فرصة الأنثروبولوجيست على مدرسة الستينات للوقوف بنفسة لبحث أو أسطر قليلة في حال إنقلاب معاش نازحي دارفور – إن شاء الله في معسكر تديره حكومة السفّاح – و لم تفعل.
    القصد: عندما يكون المثقفاتي سقيما من منازلهم

  4. السبب وراء الصراع القبلي في الهامش مثقفي وافندية البندر يادكتور كل النزاعات التي تنشأ بين المجموعات السكانية طرفها الافندية …. ووالله لو يعلمون فعلتهم هذه وجزاءها عند الله لظلوا طول عمرهم ستغفرون – ان الفتنة اشد من القتل …. وهذه السياسة انتقلت من الانجليز سياسة فرق تسد واصبح القوم يطبقونها دون وازع ديني ولا انساني … وهناك المخبارات المصرية لديها طرف في الصراع القبلي في السودان لكي تخلوا هذه المناطق الغنية من السكان وتعود لهم كالسابق كمستعمرة . ورأينا وجودهم في قتال دارفور طئرات مصرية ضربت جبل مرة وبعض القرى وقبلها حادثة الجزيرة ابا حيث الطيران المصري وعميلهم المقبور جعفر نميري … المصريين وبعض افندية المركز ضد الهامش وتقدمه ولذلك كلما شعروا بديمقراطية تأتي بهؤلاء وتريد تمثيلهم في الحكم تقوم بأنقلاب وتأتي بأحد عملاءهم.

  5. شكرا يا برف البندر علي البادية الحال واحد بالنسبة للصفوة انظر فتوي علماء السلطان في تعدد الزوجات اليست هذه فتوي بلوي وبس!!!محنة والله وحكاية !!!

  6. هههههها بعد أن كال المستعرب كل ألفاظ الإستهجان على المثقفين لجهلهم بالريف وعدم درايتهم به وبأسباب النزاعات القائمة فيه وبعد أن غمز ولمز في من يعتقدون “بالذهنية الرعوية” التي يبدو أنها تصيب في المستعرب وتراً حساساً بعد كل هذه المقدمة التي لم تبق في السودان نفراً من ساسة ومثقفين إلا وجهلته في شأن إدراك أسباب نزاعات الريف بين باقي المستعربين بعد كل هذاكنت أتوقع من المستعرب أن يدلي بدلوله لتشخيص أسباب أخرى للنزاعات بين باقي المستعربين عوضا عن كونها تراثا ثقافيا وجينات متجذرة في بنية لا “وعيهم” القبلية. وبدلا عن ذلك أورد لنا حبر علوم الإجتماع وفض النزاع مقارنة بائسة عن كيفية تناول صحيفة خبري نزاع أحدهما في الريف وآخر في المدينة وختم الحبر الجليل مقاله بتأكيد عدم دراية الآخرين ولم يزد على ذلك بما يفيدنا بأن نزاعات الأعراب إن لم تكن دواسا ماذا تكون فأصبح هو نفسه في ذمرة من يزمهم لجهلهم وهو الذي عجز عن تقديم سبب حقيقي واحد من الأسباب التي يتهم الآخرين بجهلها.

  7. لا شيء في هذا … قبائل توشك أن تدخل عصرها الوسيط تتقاتل … هذا ما تفعله قبائل القرون الوسطى وهو حقها وشرعها وأصلها … بل أعتقد أنه هذه القبائل وفية لطبعها ومتسقة مع نهوضها وهي تفعل ذلك بتخلف بديع وشجاعة عمياء تشي عن مكانها في التاريخ والجغرافيا.
    دعوهم يتقاتلون … دعونا نتقاتل … دعونا نستمتع بتخلفنا المجيد

    أما عبدالله علي إبراهيم فهو مفكر على نسقنا وحجمه الضئيل من حجمنا وتخلفه الملهم من تخلفنا (مثل أن يكون البشير رئيسنا وشيخ الأمين مرجعيتنا الصوفية، وروضة الحاج شاعرتنا العظمى، وندى القلعة فنانتنا الأولى، كذلك ع ع إ هو مفكرنا الأشهر) … وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم

  8. ا.د.ع.!صدمتنى باستهلالية مقالك:اسقمنى تعليق …….. )أنت من حيث أنت تشحن العقل الرعوي وهو مشحون حد التخمة هؤلاء قوم بطروا معيشتهم واستهانوا بالدم الذى لم يشاركوا فى خلقه .فمحلهم الزجر والردع وسؤ العقاب وخشن الكتاب ..ولك مودتي

  9. 1. هل أبناء البندر هم الصفوة في المقال أعلاه؟
    2. من هم إبناء البندر؟ هل من ولد ودرس في الريف ثم تحول الي المدينة للدراسة والعمل أبن بندر؟ أو إبن ريف؟
    3. ما هي الحداثة؟ هل هي مرادف للتعليم العالي في المقال أعلاه؟ هل كل/جل أبناء البندر حاداثيون؟ هل أبناء البندر من خريجي الجامعات المنتظمين في أحزاب وجماعات الأخوان المسلمون/أنصار السنة/داعش حداثيون؟ هل تعرف سوداني/سودانية واحد/واحدة حداثي/حداثية؟ ما هي معالم هذه الحداثة
    4. هل أبناء الريف “المتعلمين” ساكني المدن طرف في الصراعات القبلية بمناطقهم الريفية؟
    5. هل ترى في الفقرة الأولى من المقال ما يذكر بال logical fallacy المسماة ad hominem؟
    6. شكرا مقدما على رحابة الصدر في الرد على الأسئلة، وعلى المقال.

  10. اشهد انك مفكر وطنى كبير وكنت ستكون احد العلامات البارزة فى تاريخ السودان لولا
    ممالاتك للكيزان … مازالت الفرصة امامك لتصحيح ذلك طالما فى العمر بقية .

  11. و بعد الفلسفة الفارغة هذه كلها و قبلها كنت أنت شخصيا أول من إسترخص جهد باحثيْن قاما بإستنطاق ضحايا مجزرة الضعين – من منازلهم طبعاً. و جاءت فرصة الأنثروبولوجيست على مدرسة الستينات للوقوف بنفسة لبحث أو أسطر قليلة في حال إنقلاب معاش نازحي دارفور – إن شاء الله في معسكر تديره حكومة السفّاح – و لم تفعل.
    القصد: عندما يكون المثقفاتي سقيما من منازلهم

  12. السبب وراء الصراع القبلي في الهامش مثقفي وافندية البندر يادكتور كل النزاعات التي تنشأ بين المجموعات السكانية طرفها الافندية …. ووالله لو يعلمون فعلتهم هذه وجزاءها عند الله لظلوا طول عمرهم ستغفرون – ان الفتنة اشد من القتل …. وهذه السياسة انتقلت من الانجليز سياسة فرق تسد واصبح القوم يطبقونها دون وازع ديني ولا انساني … وهناك المخبارات المصرية لديها طرف في الصراع القبلي في السودان لكي تخلوا هذه المناطق الغنية من السكان وتعود لهم كالسابق كمستعمرة . ورأينا وجودهم في قتال دارفور طئرات مصرية ضربت جبل مرة وبعض القرى وقبلها حادثة الجزيرة ابا حيث الطيران المصري وعميلهم المقبور جعفر نميري … المصريين وبعض افندية المركز ضد الهامش وتقدمه ولذلك كلما شعروا بديمقراطية تأتي بهؤلاء وتريد تمثيلهم في الحكم تقوم بأنقلاب وتأتي بأحد عملاءهم.

  13. شكرا يا برف البندر علي البادية الحال واحد بالنسبة للصفوة انظر فتوي علماء السلطان في تعدد الزوجات اليست هذه فتوي بلوي وبس!!!محنة والله وحكاية !!!

  14. هههههها بعد أن كال المستعرب كل ألفاظ الإستهجان على المثقفين لجهلهم بالريف وعدم درايتهم به وبأسباب النزاعات القائمة فيه وبعد أن غمز ولمز في من يعتقدون “بالذهنية الرعوية” التي يبدو أنها تصيب في المستعرب وتراً حساساً بعد كل هذه المقدمة التي لم تبق في السودان نفراً من ساسة ومثقفين إلا وجهلته في شأن إدراك أسباب نزاعات الريف بين باقي المستعربين بعد كل هذاكنت أتوقع من المستعرب أن يدلي بدلوله لتشخيص أسباب أخرى للنزاعات بين باقي المستعربين عوضا عن كونها تراثا ثقافيا وجينات متجذرة في بنية لا “وعيهم” القبلية. وبدلا عن ذلك أورد لنا حبر علوم الإجتماع وفض النزاع مقارنة بائسة عن كيفية تناول صحيفة خبري نزاع أحدهما في الريف وآخر في المدينة وختم الحبر الجليل مقاله بتأكيد عدم دراية الآخرين ولم يزد على ذلك بما يفيدنا بأن نزاعات الأعراب إن لم تكن دواسا ماذا تكون فأصبح هو نفسه في ذمرة من يزمهم لجهلهم وهو الذي عجز عن تقديم سبب حقيقي واحد من الأسباب التي يتهم الآخرين بجهلها.

  15. لا شيء في هذا … قبائل توشك أن تدخل عصرها الوسيط تتقاتل … هذا ما تفعله قبائل القرون الوسطى وهو حقها وشرعها وأصلها … بل أعتقد أنه هذه القبائل وفية لطبعها ومتسقة مع نهوضها وهي تفعل ذلك بتخلف بديع وشجاعة عمياء تشي عن مكانها في التاريخ والجغرافيا.
    دعوهم يتقاتلون … دعونا نتقاتل … دعونا نستمتع بتخلفنا المجيد

    أما عبدالله علي إبراهيم فهو مفكر على نسقنا وحجمه الضئيل من حجمنا وتخلفه الملهم من تخلفنا (مثل أن يكون البشير رئيسنا وشيخ الأمين مرجعيتنا الصوفية، وروضة الحاج شاعرتنا العظمى، وندى القلعة فنانتنا الأولى، كذلك ع ع إ هو مفكرنا الأشهر) … وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم

  16. ا.د.ع.!صدمتنى باستهلالية مقالك:اسقمنى تعليق …….. )أنت من حيث أنت تشحن العقل الرعوي وهو مشحون حد التخمة هؤلاء قوم بطروا معيشتهم واستهانوا بالدم الذى لم يشاركوا فى خلقه .فمحلهم الزجر والردع وسؤ العقاب وخشن الكتاب ..ولك مودتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..