الصادق المهدي اللغز المشبوه وحزبه الرقراق!..

يظهر السيد الصادق المهدي نفسه دائما بوصفه شخصية مسالمة ووطنية تعمل علي التمسك بالديمقراطية او استعادتها بشكل سلمي ودونما عنف!.. وظل منذ عودته للسودان بعد خروجه معارضا في عهد الانقاذ يتخذ سياسة مهادنة لهذا النظام بل اقرب ما تكون للمتامرة في ذهني وذهن الكثيرين ولنا أسبابها لذلك!.. فالصادق المهدي ظل هو وحزبه يبحثان عن مشاركة غالبة لهم في الحكم ويتاكد ذلك من المحادثات الثنائية بينه وبين حزب المؤتمر الوطني لدرجة ان صرح المسؤلين والقيادة السياسية اكثر مامرة بانهم قد توصلوا لمفاهمات واتفاق بشأن مشاركة حزب الامة بقيادة الصادق المهدي في الحكومة! لاكن وفي اخر اللحظات يغلب السيد الصادق عدم المشاركة لعله خوفا من قاعدته وشبابهم المتحمس! خاصة وانه يعلم ان مشاركته لن تكون باكثرية غالبة كما كانت قبل الانقلاب علي حكومته من قبل الاسلامين في عهد الديمقراطية الثالثة!.. ومن اسبابنا كذلك هذا الاضعاف المتعمد لحركة المعارضة والتي ظلت اراء السيد الصادق دائما ماتذهب في اتجاه عكس مسارها وضد توحدها وفاعليتها! لدرجة تبرم وغضب كل القوي الاخري فيها مدنية كانت ام مسلحة منه ومن حزبه!.. فخطابه دائما يبعث علي الرضوخ والانهزام والهشاشة! يكفي موقفه الاخير وفي قمة الثورة التي انتظمت البلاد في أقوى احتجاجات ومواجهات كانت كفيلة بإسقاط النظام وبدلا من يدعم موقف الشباب الثائر في حزبه والأحزاب الاخري التزم الصمت بل وصرح بانهم لم يدعوا شباب حزبهم للخروج لعدم وجود البديل الجاهز! ، وقبلها عندما كان يخطب في أنصاره ويهتف الشباب بان الشعب يريد اسقاط النظام قاطعهم بانهم يجب ان يصمتوا ليستمعوا له لانهم جاءوا من اجل ذلك! وانهم بدل اسقاط النظام يجب ان يقولوا تغيير النظام لان التغيير يعني التحول الديمقراطي دونما عنف وعبارة عن إحلال بينما الإسقاط يقترن بالعنف وهذا مالايريدونه! هذا هو الصادق المهدي وتلك هي شخصيته!.. ومن اسبابنا انه السيد الصادق المهدي ظل يمثل هو وأسرته التي تقف علي راس اكبر حزب في البلاد موقف لايشبه تاريخ أجداده الذين يفاخرون بهم ومن اجل مبادئهم يلتف حولهم الأنصار والبسطاء! فابناءه قد وضعوا ايديهم في ايدي من لطخوا ايديهم بدماء الشهداء وأبناء الوطن بل وأصبحوا شركائهم في جرائمهم دون ان يتبرا السيد الصادق منهم علي اعتبار ان هذا نهج ديمقراطي داخل الاسرة بينما هذا ليس صحيحا! عندما يكون أبناءك هم من يقتلون الناس ويقروا انهم مخربين وليسوا ثوار ولاتكون لهم خصما فأنت ليس بمؤمن علي ابناء وبنات السودان ولست أهلا لذلك! ولان الكل يعلم ان الولاء الطائفي لاسرتكم وابنائكم هو مايجمع الأنصار حولكم! اذن عندما تحيد الاسرة ويتامر افرادها ولا يجدوا استنكارا منكم لاتصبح هذه الاسرة رمزا يلتف البسطاء حوله نسبة لماضي وارث أجدادهم الذي لم يحافظوا عليه! .. وأخيرا جاء تصريح لك ليس بمستغربا عندما قبلت دعوة سفارة النظام في القاهرة لتكريمكم علي جائزة قوسي للسلام التي نلتها في نوفمبر الماضي ، زكرت في هذا التصريح انك تتامل ان يتحد السودانيون ويتركوا الماضي جانبا ليحل السلام وفي ذلك إشارة لكي يتناسي الناس مراراتهم تجاه النظام وكل مافعله بهم وان يخرج قادة النظام خروجا امنا دونما محاسبة او قصاص! ولعل ذلك ياتي متزامنا مع تصريحات حزبالامة قبل يومين في ذات الاتجاه بلسان عبد الرسول النور من ان تتحد كل الاتجاهات والتيارات الوطنية والجميع وان يتناسوا خلافاتهم والثارات والمرارات والمظالم ليعبروا بالبلاد مربع الحرب! وفي كلا التصريحين والموقفين تأكيد واضح علي ان يكون هذا النظام وقياداته داخل اي حسبة مستقبلية سياسية وان لا تطالهم المحاسبات والمحاكمة! ، ولعل هذا هو التامر بعينه في حق هذا الشعب ومن تدعون انكم تريدون صالحه زيفا!.. نعلم ان هنالك الكثيرون داخل حزبكم ضد سياساتكم خاصة من جانب الشباب! ولكن برغم ذلك ظل حزب الامة في داخل المعترك السياسي ودوره في المعارضة كما الرقراق تماما لاهو بالظل ولا هو بالشمس! وهذا وصف مخزي لهذا الحزب في ظل قيادته الحالية والسيد الصادق وأسرة المهدي الطائفية!.. وأخيرا في ظني ان الصادق المهدي هنالك لغز يجمع مابينه وبين هذا النظام ويباعد مابينه وبين دوره المفترض ان يكون مع المعارضة! وهذا اللغز هو الذي يجعله كسيرا لهذا النظام لهذه الدرجة من الوهن والهشاشة والخزلان!.. وستبوح الايام حتما بهذا اللغز وتكشف رموزه!..
When God sent the Prophet Musa to the pharo to make him believe in God and release the Israelis, the pharo challenged Musa with his magicians to expose The Prophet Musa?s fraudulence. Now Al Basheer exchanged roles and challenged Muslims with his Religious scholar Association to believe in his alleged Sharia. The magicians believed in the Prophet after witnessing his miracle and the phiro amputated their limbs. The Sudanese Religious Scholar Association falsely concur that the alleged Sharia is genuine and are rewarded for their concurrence, but the Sudanese people refuted this allegation and proved that the alleged Sharia is a hoax, accordingly Al Basheer brought misery on the Sudanese people for not believing his allegations. The pharo died miserably, I wonder what would happen to Al Basheer, and his so called Religious Scholar Association.
If Al Sadiq Al Mahadi was present at the time when the prophet Musa was sent to the Phiro, it was highly likely that he wouldn?t have hesitated for a moment to support the phiro, otherwise why is he wittingly supporting Al Basheer now, notably that his political dubious tricks classified him without any shade of doubt as a magician. The magicians went against the Phiros will; whereas he bowed to Al Basheer will. Out of mercy, we should all vote for Al Sadiq to be the chairman of the Sudanese Religious Scholars Association, otherwise his awkward and gray stances might tempt Al Basheer to amputate his head off.
ذا تحليل بارع و حصيف و اصاب ليس فقط كبد الحقيقة و لكن قلبها و فوادها معا
هنالك فرق كبير بين الحزب والطائفة المملوكة لأسرة محددة ؟؟؟ فأرجو التمعن في الكلمتين ؟؟؟ والبصلة لا يمكن أن نقول عليها تفاحة ؟؟؟ والتفاحة لا يمكن أن نقول عليها بصلة ؟؟؟ وتعبير حزب طائفي يماثل تعبير تفاحة بصلة؟؟؟ أنه خطأ كبير أن نصف طائفة الأنصار المملوكة لآل المهدي بأنها حزب ؟؟؟ ولكي التحية والإحترام .
Al Sadiq Al Mahad is a coward, and a bigger. When he was the president elect he couldn?t shoulder the reign of power and gutlessly surrendered his government to Al Basheer in a golden platter so that he could become a free lancer and practice the profession he best masters; which is begging Al Basheer to take care of his two sons , and allocate a stipend for the subsistence of his family. Because he is egoistic and adore his profession he wants us to follow suit: surrender to Al Basheer , and beg for our subsistence.
One day a Sudanese was walking near Abu Genzeer Square, when he saw Satan sitting in bewilderment. He asked Satan why was he puzzled as such, and Satan told him ? I have been trying hard to know how Al Sadiq Al Mahadi managed to play the Sudanese people whereas I have been trying all my life to do so but I couldn?t. He must be a wizard, and I need to learn from him?
السر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! السر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!السر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المؤكدات:
1- علاقة الحبيب القديمة مع الاسلامويون التى دعته لتزويج اخته لصديقه شيخ الدجالين.
2- نسب الثعلب على عثمان لنفس الاسرة ان لم أكن مخطئا.
3- تاّمر الحبيب وعدم اتخاذه أي اجراء حيال الانقلاب المشئوم قبل وقوعه رغم علمه مسبقا بتفاصيل المخطط.
4- أشرطة فيديو الحبيب لدى جهاز الامن وما أدراك ما هي!!!!!!!!!
5- تصريح الحبيب بمنطقة واشنطن بأنه يعتبر الانقاذ هى المهدية الثانية ولذلك يجب تغييرها من الداخل لا ازالتها.
6- شنط الضحاكات رغم تقزمها بعد ذهاب البترول ( أولم يقل عوض الجاز لابن عم الحبيب قروش البترول بنشترى بيها الزيكم)