الخال العنصري و استراتجية الخوف
الخال العنصري و استراتجية الخوف
دلال الطيب
[email][email protected][/email]
الرسالة هذه هي استراتجية الكيزان في هذه المرحلة .. استراتجية “الخوف” لانهم يعلمون تماما” ان الخوف لا يمنع من الموت و لكن يمنع الحياة ..
و هذه الاستراتجية هي ما برعت فيه صحيفة الخال العنصري و بعض كتابهم في اذكاء روح الخوف في المواطنين مما هو قادم ..
يقول مالكوم اكس .. إن لم تكن حذراً فإن الصحف ستجعلك تكره المقهورين و تحب أولئك الذين يمارسون القهر ..
و هذه الاستراتجية تقضي بتصوير الهامش علي انهم كلاب ضاله و عملاء للغرب في حين ان الكيزان هولاء هم اكثر عماله من الشيطان .. و هي استراتجية تقضي بتصوير الكيزان انهم الحماية و الملاذ الامن للمواطنين مما هو قادم ..
و الهدف من هذه الاستراتجية هو فقط اطالة عمرهم في السلطة و كسب المزيد من الوقت .. و العمل من خلالها علي اجاد سند شعبي للدفاع عن النظام بعد ان فشلوا في استراتجية هي لله هي لله ..
و بالرغم من اننا ضد الحرب و المعارضه المسلحه .. فالاولي لنا قبل ان ندين تحالف كاودا .. ان نتذكر ان هذا النظام لا يعترف الا بالمعارضه المسلحة .. و لا يتفاوض الا مع المعارضة المسلحة .. فقد كان و لا يزال شعار هولاء الكيزان .. فل ترق منا دماء او ترق كل الدماء .. قبل ان نصل الي مرحلة .. أكسح , أمسح , قشو , ما تجيبو حي .. و ما دايرين عبء اداري
صدقتي يا استاذة دلال …سياسة الكيزان الان تتمترس بارهابنا من البدائل ومن كل ما هو اتي ..ولكنها ليست سوى متاريس صغيرة لن تطيل عمر نظامهم كثيرا … مشكلة هذا الاعلام المضلل ..لان كثير من ضعفاء العقول ينساقون وراء الافكار التي يروجها
بتنا دلال لك التحية
لا يوجد حل ناجح لازالة هذا النظام سوي طريق الثورة المحمية بالسلاح وتحالف كاودا هو المخرج الوحيد للخلاص من هولاء الشياطين وطالما بقت لغتهم أكسح , أمسح , قشو , ما تجيبو حي .. و ما دايرين عبء اداري
والسند الشعبي الزايف في اعين هولاء سينكف في يوما ما
والله قلبنا الفهم يابلد
خـال الرئيس طرورة فى مياه السياسة ولكنه خائف من تغيرالنظام واسترداد مال الشعب منه واسرته لانه ارتاح ومدد رجليه فى المال العام شى لاندكروزرات وعمارات وهو الذى رجع من الغربة كدارى فهمتو ليه بيدافع من الصوالين وما عاوز يمشى المبدان
كلام فى الصميم يا دلال قلم جريء مبروك
والله لاخال عنصري ولاشمالي عنصري الجنوبيين سكنوا بيننا وكانوا يقولون زول عربي دة اصلوا مابنريدو
وايضا زول احمر دة مابنريدو وطبعا يقصدون العربي ذو البشرة البيضأ ولكنهم طبعا يحبون الأحمر الخواجة
ويقدسونه فمن بدأ العنصرية هنا ما عارفين اخرتها شنوا وكلنا عبيد الله