السودان الان : حمدوك لن يتكرر مرة أخرى في تاريخ السودان الحديث !!

إسماعيل أحمد محمد (فركش)
أرى أن دكتور حمدوك قد أستطاع في فترة وجيزة أن ينجز ملفات مهمة ، والتي تراكمت بسبب سياسات النظام البائد ، عقبة حقيقية وضعت السودان في موقف مأزوم. اجتهد دكتور حمدوك ، وفريق عمله ، في إنجاز هذه الملفات ، وأولها ملف رفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وجنبا الى جنب، ملف العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الإدارة الأمريكية علي السودان ، فضلا عن ملف الديون وغيرها.
بعد انقلاب 25 أكتوبر المشؤوم ، الذي تم فيه حل حكومة حمدوك ، وإلغاء الوثيقة الدستورية ، واعتقال عدد مقدر من الوزراء ، بما فيهم رئيس الوزراء ، والذي كان تحت الإقامة الجبرية بمنزله ، ومستشاريه السياسي والإعلامي ، وعضو مجلس السياده الانتقالي واعضاء لجنة إزالة التمكين ، بعد ذلك الإنقلاب خرج الشعب السوداني في مواكب أنتظمت فيها كل مدن السودان تقودها لجان المقاومة الثورية ، مندّدا بهذا الإنقلاب.
سقط في هذه التظاهرات العفوية عدد مقدر من الشهداء جراء البطش الذي مارسه الانقلابيون ضد المدنيين العزل . بعد ذلك ، أجريت مفاوضات قامت بها بعض القوى السياسية ، وبعض من أعضاء قحت ، وكيانات من المجتمع المدني ، والبعثات الدبلوماسية ، وغيرهم ، من أجل الوصول الى حل للازمة السودانية.
تمخّض كل ذلك عن قبول السيد حمدوك أن يوّقع إتفاقا مع رئيس مجلس السيادة . كان اتفاقا سياسيا وجد قبولا من المجتمع الدولي ، ومن بعض القوى السياسية. كانت المشكلة الرئيسية أن الشارع السوداني لم يكن متوّحدا إزآء ذلك الإتفاق . كمثال لذلك ، رفعت لجان المقاومة الثورية شعار “لا تفاوض ، ولا شراكة ولا مساومة مع الانقلابيين” وظلت تنظم المواكب ، تلو الموكب رفضا لذلك الإتفاق وكانت هذه أكبر عقبة واجهت د. حمدوك إذ أن لجان المقاومة هذه كانت ظهيره الأساس.
لقد كان في بال د. حمدوك أن أهم ما يحققه هذا الإتفاق ، على المنقصة فيه، هو حقن دماء الشعب السوداني ، وبالتالي سيتوفر جو من الإستقرار يضمن إنفاذ بقية المطالب على مهل .
إثر ذلك الإتفاق ، قام د. حمدوك بإصدار قرارات تلغي كل قرارات القائد العام للجيش . مع كل ذلك، أستمر قطاع كبير من الشارع يجيّش المواكب من أجل أسقاط الانقلابيين.
مع تصاعد رفض الشارع لهذه الإتفاق ، أحساس د. حمدوك أنه لم يعد هنالك تجانسا بينه ، وبين الشارع وقوى الحرية والتغيير ، وغيرها ، فقدّم إستقالته وإنسحب في هدوء من المشهد السياسي الساخن .
في إعتقادي أن القوى السياسية ، بتفريطها في د. حمدوك ، قد أهدت فرصة ثمينة للعسكر الكاره أصلا لحمدوك ، ويتمنى زواله . كأنما العسكر قد قالوا : الحمد لله أن قد تم ذلك بسبب القوى السياسية وليس بسببنا نحن العسكر إذ يتيح لهم ذلك موقفا مشرف أمام المجتمع الدولي .
جرآء كل هذا الذي حدثو، فإن السودان الآن يشهد أزمة سياسية وأزمة إقتصادية طاحنة . حدث ذلك بعد البشريات والإنفراجة التى حدثت في ظل حكومة حمدوك ، إذ استقر حينها سعر الصرف في البنوك ، والسوق الموازي ، فحمدوك كان يعمل علي استراتيجية اقتصادية مدروسة ، هدفها تعافي الاقتصاد السوداني ، ونجح في ذلك كثيرا .
لقد عاد السودان الآن ، في ظل هذا الحكم العسكري ، المنبوذ من العالم ، عاد الى المربع الأول بعد توقف الدعم من المجتمع الدولي..
الشارع الآن تحت إمرة لجان المقاومة الثورية ، الى أن يتم اسقاط الانقلابيين وبناء دولة حديثة ، بأطر ، وأسس جديدة تستوعب طموحات وتطلعات هذا الشعب العظيم ..
المجد والخلود للشهداء
الشارع أقوى والردة مستحيلة .
كلام قديم ومكرر كتبوهو قبلك الف مره
انت كنت وين
شوف ليك شغله غير الكتابة
الحمار لا يفهم إلا بالتكرا ر.
تحليل سياسي فطير لا يثمن ولا يغني من جوع
يا اقرا حتن اكتب يا اسماعيل، و زي ما الثورة جابت حمدوك قادرة انها تجيب حمدوك تاني،
و يا اسماعيل نجاحات حمدوك ما كان عشان خاطر انو حمدوك كانت عشان خاطر و دعم الثورة و العالم كلو كان متابع و منتظر عشان اقيف معانا
يعني حمدوك لقاها جاهزة ما محتاجة منو كتير نقه.
صدقت دكتور حمدوك فقد كبير للشعب و الوطن ولن يتكرر مثلة
والله نحن شعب غريب انسان بطبعه فان كيف يتعلق به الناس وكأنه الوحيد الذي خلقه الله. يا أخي والله السودان فيه على الاقل مليون شخص يفوقون حمدوك علما وقدرة وشجاعة وحسن تدبير وادارة سياسية. انت فقط لا تعرفهم لمحدودية سقفك المعرفي.
سياسة الاستعلا واحتقار الاخرين وجحد حقهم هى من ابرز شيم الكوذ النتن الرجل حكى لك انجاذات الدكتور اللتى لا تخفى على احد ولكن اشكالك لا يستحقون د حمدوك
ماف استعلا ولا حاجه
لكن الكاتب لما يجيب كلام اتقال الف مره معناها راسو فاضي ماعندو حاجه
كنافي اسوأقوائم العالم السوداء
والحمراءوعايشين في امان الله
وماشفناالجوع والعطش والنهب
والسفه والعطالة والخراب الافي
زمن النكرة الفاشل فشلوك
حمدوك شخص محترم ومحبوب من كل العالم ما عدا الذين لا يريدون لنا الخير ويتلززون با حتقارنا ونهب ثرواتنا شفتو ليكم رئيس عملو ليه احتفال لا عفاء ديون بلده في با ريس وكل العالم تجاوب مع الاعفاء عدا دول الخليج ابو وتكبرو اخاف ان يكون الان محتقل في الإمارات لأمر حميرتي حتى لايكون حر ويفضح جهلهم وحقدهم هم والجبهجيه الممحونيين اتمنى له الخير والتوفيق وان يكون سكرتير الأمم المتحدة عشان بني جاهل وبني حاسد يعرفو ربنا كريم وعظيم
حمدوك كان ضعيفا ومترددا ولا ينتمي الي ثورة ديسمبر المجيدة وهو مثل سر الختم الخليفة في ثورة اكتوبر الخالدة وكالجزولي دفع الله في انتفاضة ابريل كلهم اقل من قامة الثورة خانوا الثورة، حمدوك جبان رعديد خذل الشعب والجزولي دفع كوز كان مندس وسر الختم الخليفة كان سكران غبيان.
شكرا لبني سودان لاضمحلال الرؤية و الأنانية المتاصلة..
حمدوك فقد ولن نستطيع أن ناتي بمثلة مرة اخري… خسرناه وخسرنا نصف المشوار … ولازلنا نتخبط..
ماقدمه لا ينكرة الا مكابر…
الكل كان ضده ولكن أنجز…
ان كان هنالك مليون حمدوك فاين هم وما احوجنا لهم الان…
فعلاً حمدوك لن يتكرر اتفق معاك لكن من ضعفه وهوانه وشلت مزرعته ماشفنا زيه دا فى الآخر بقى يخلى مرته تصرح بالله فى هوان اكثر من كده