كشفت غرفة مصدري الماشية عن تدني نسبة صادر الماشية إلى أقل من 70%، بسبب السياسات الحكومية والضرائب والجبايات والزكاة غير المركزية التي تفرضها السلطة الانقلابية على القطاع.
وقالت إن صادر السودان من الماشية كان يصل إلى أكثر من 6 ملايين رأس، بينما تدهور الصادر، حيث لم يتجاوز هذا العام مليوني رأس.
ورسم عضو الغرفة، علاء الدين الحمري، في تصريح ل(الديمقراطي)، صورة سيئة عن المحاجر البيطرية التي تقوم بالرعاية الصحية للماشية، مشيرًا إلى أنها بعيدة عن المواصفات العالمية، ما عدا محجر وحيد بمدينة الأبيض، الذي وصفه ب(الجيد).
وكشف عن نفوق نحو 20% من القطيع الذي يعد للتصدير، بسبب العطش وعدم وجود عيادات متحركة تتابع الحالة الصحية للقطيع.
ودعا الحمري، السلطات الانقلابية باتباع سياسات وبرامج أو خطط جديدة تساعد من ارتفاع صادرات الماشية بدلًا من حالة الانخفاض المستمرة التي تشهدها الصادرات في كل عام.
وشكا من ارتفاع قيمة الضرائب المفروضة على الصادرات، إضافة إلى الجبايات والزكاة التي تستقطع من كل قطيع يمر بأي ولاية حتى يصل إلى منفذ التصدير، مشددًا على ضرورة أن تكون الزكاة مركزية حتى لا تقوم كل ولاية بفرضها بشكل منفرد، مما يجعل استقطاعها مرات متعددة.
الديمقراطي
يعني تصدروا اكتر من 6 مليون راس وبعد دا كله ما مستفدين شي واقتصاد البلد عامل زي الزفت.
خلاص طيب بدل ما تصدروها، بيعوها جوا هنا. لكن انتوا ما حتعملوا كدا عشان هدفكم اصلا ما الربح، هدفكم اسنتزاف الثروة الحيوانيا في السودان لصاح دول الجوار. خيرا ما فعل جبريل بفرض الضرائب عليكم وعرقلت مخططكم النتن لافقار هذا الشعب