الفيلم المكسيكي!!

لما الناس ادخلو السينامات فى بلدانهم نحن كنا بندق آخر مسمار فى نعش الدور الثقافيه فى السودان .

الشعب السودانى تانى الله أعلم يكتفى بالفرجه وقرطاس التسالى ، ثم يخرج فى انتظار الفيلم التالى … الحكايه وسعت اوى .

المكسيك لها قنصلية بالخرطوم وقنصل معترف به للعلم..

ما انت كمان قالو كنتو مشارك في نهب اليخت الرئاسي

اعلنها الان يا عثمان
أعلن كفرك بالدوله الاسلاميه والاقتصاد الاسلامي
وتفعيل شعيره الشوري وربط قيم السماء بالأرض الي
اخر تغوطات الترابي الفكريه وهلاويس قطب وخزعبلات
حسن البنّا وخطرفات المودودي وكل هذا الهراء العفن فان
لم تفعل ولا أظنك ستفعل فأنت في نظرنا واحدا من هذه
العصابه المجرمه وان صرت من ضحاياها
اللعنه عليكم وعلي الهالك المأفون الترابي
ويجب ان يكون اول قرار للنظام الجديد هو تحويل قبر
الترابي الي مرحاض عام يتبول ويتغوط فيه الشعب
مثلما تغوط هو في بلادنا وأخرجكم من دبره في
حياتنا

يا أستاذ عثمان، هل سمعت ببلد فيه مكان اسمه (قنب) الا السودان!!!!!

وهل سمعتو بِ “حِتّه” اكيد تكون اتباعت ضمن مشروع الجزيره اسمها “كمّل نومك”؟ غير فى السودان.

فيلم الأب الروحي يتكون من ثلاثة اجزاء فقط و لَيْس أربعة كما ذكرت ولم يكن الجزء الثالث بجودة الجزئين الاول و الثاني لذا فقد فشل فشلاً ذريعاً خاصة وان المخرج قد اقحم ابنته التي تفتقر لموهبة التمثيل فيه و منحها دور البطولة ولكن ابنة المخرج هذه صوفيا كوبولا اثبتت انها مخرجة قديرة. يعني يا عثمان ميرغني ما تخم القرّاء ساكت فليس كلهم من مواليد الانقاذ.

يا شيخ عثمان… النهاية حتمية الشعب يراها قاب قوسين أو أدنى…( سكرات النهاية).

بالله الفساد من ستين عام؟؟؟
يعني ماجابوه ناس الانقاذ جديد؟؟ اسفين كنا ظالمينهم.
عثمان ميرغني لقد بلغت من العمر عتيا بطل النفاق واكتب عديل القطط السمان هم منو

في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء
لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء

فليعد للدين مجده او ترق كل الدماء

ثلاثين سنة وانتو ياعثمان بدأتم بالتمكين والفصل التعسفي وطرد الآخر وعدم الاعتراف بأي ثقافة او فكرة اخرى الا فكرة حسن البنا؟؟ هل تريد من قومك ان يصلحوا السودان بعد ان خربوهو وجاطوه؟؟

يا عثمان حتى الآن لم نسمعك تتحدث عن المظاليم والمطاريد والمهمشين والذين حصدتهم آلة الحركة الاسلامية

لم نسمعك حتى الآن تتحدث عن ضحايا الصالح العام والذين قضوا نحبهم بسيف التمكين والظلم من الحركة الاسلامية؟؟

كيف تريد من الشعب السوداني ان يتحرك فد سئم الشعب الحياة واصبح لا يتفاعل معها وانما يأكل ويشرب وينتظر ا لفرج من الله فقط بعد ان احاطته الحركة الاسلامية بجيوش من الامن الشعبي والشرطة الشعبية والامن والشرطة والدعم السريع وكل من يقول بغم فإن اهلك واخوانك ورفاقك من الحركة الاسلامية المفسدين يقولون فلترق كل الدماء

يا عثمان انسى حكاية اصلاح دي من هؤلاء القوم .. فقد ختم الله على قلوبهم وسمعهم وابصارهم .. لقد افسدهم الطمع وحب الدنيا وازدراء الآخر.. ما لم تنصلح سريرتهم فلا آمل بالمرة .. لا امل

لك التحيه أخى الحبيب عثمان .
كل ما تكتبه فى غاية الامتاع والروعة
شكرا لك