من فوضكم لقراءة ما بالصدور؟

بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
ألا رحم الله فاطمة احمد إبراهيم بقدر ما رحمت الكثير من عباده, وعلى رأسهم الفقراء والمساكين والمهمشين, الذين هرعوا زرا فاتا ووحدانا, يتسابقون لوداعها وهى في الطريق إلى مثواها الأخير. ولإلقاء نظرة إلى نعشها الذي جاء محمولا على أفئدة وقلوب وحدقات عيون الكثير من المواطنين عارفي فضلها وقدرها وعظيم شانها, جاؤوا وجاءت الكثير من مختلف قطاعات الشعب السوداني, بمختلف اتجاهاتهم وتوجهاتهم التي توحدت في ذلك اليوم من اجل وداع رمزا من أعظم وأميز رموز المجتمع السودان رجالا ونساء, بل ورموز العالم.
أما الذين اجتهدوا وجاهدوا لإطفاء ضوء شمس ذلك اليوم بأفواههم, قد خسئوا وطاش سهمهم وخاب فالهم وصلوا الطريق إلى غاياتهم, عندما دعوا بألا تقام صلاة غلى جثمانها الطاهر وألا تقرا الفاتحة على روحها التي صعدت إلى خالقها راضية مرضية, فإذا بيوم وداعها تتدافع الآلاف لنيل شرف المشاركة في الصلاة عليها, كما وقد ارتفعت ملايين الأكف بالداخل والخارج, تطلب لها الرحمة والغفران من رب كريم, فالذين رموها بما ليس بها, ما كان لهم فعل ذلك فى يوم لا يجب فيه اذكر محاسن موتاكم,
فقد أراد البعض, حسدا من عند أنفسهم, أن يفسدوا على الآخرين فرحتهم بما تكشف لهم من المزيد من قدر ومكانة الفقيدة, التي تعدت حدود جماهير الشعب السوداني, إلى الكثير من دول العالم الآخر, التي تبارى الكثير من مواطنيها, في الكشف عن مآثر الفقيدة, وأياديها البيضاء المعطاءة التي امتدت خدمة لقضايا النساء وغيرهم حتى طرقت أبوابهم. ففي هذا الوقت يخرج علينا من اسموا أنفسهم بالدعاة, ومن اسبقوا على أنفسهم صفة الإسلاميين, لتشويه تلك الصورة الزاهية للفقيدة بالتشكيك فى دينها وعقيدتها..
فالجماعة الرسالية, التي ظلت تخرج علينا كل يوم جديد بالكثير المثير والخطر, وصلت بها جرأتها وأوهامها, بأنها قد أصبحت مفوضة بالإفتاء في من يستحق رحمة الله فيسمح بالدعاء له بذلك, ومن يحرم منها فلا يجوز طلب الرحمة له, وكل ذلك استنادا على مقاييسهم ومعاييرهم المختلة الخاصة.
فقد جاء بالاسافير ما أدهش الدهشة, إذ أن مجموعات من الإسلاميين بمختلف مسمياتهم, قد انقسموا على أنفسهم في أمر تشييع المرحومة, وحقها في الصلاة على جثمانها والترحم عليها, حيث أنكر بعضهم ذلك الحق عليها بحجة شيوعيتها التي تنفى إسلامها كما يتوهون, وفى الوقت الذي لا نشك في انه يعلو على إسلام الكثير منهم. فقط لو علمنا سر هذا الاهتمام بأمر الفقيدة دون غيرها من قيادات حزبها الذين سبقوها للدار الآخرة؟
أما الداعية الذي رأى بان الفقيدة لا تستحق الصلاة علي جثمانها, ولا قراءة الفاتحة على روحها, والذي رماها بالكفر الذي هي منه براء. يكفى أن نسأله عن الكيفية التي وصل بها إلى عقلها وقلبها ليكتشف بعدها عن الإسلام والإيمان برسالته, وهى, وبمعرفتنا بها, نرى أنها الأقرب إلى المسلم, من الكثير منهم. بحكم تربيتها وسمو سلوكها وكريم أخلاقها. أما مبررات ذلك الداعية للحكم عليها بالكفر, جاء من بينها رفضها للشريعة الإسلامية..
وقبل أن نستفسر عن أين نجد أو نلمس شيئا من الالتزام بأحكام تلك الشريعة التي يدافعون عنها, وخاصة الالتزام بها من جانب دعاتها, وفى مقدمة تلك الأحكام عدم اتهام الآخرين بالباطل أيا كان نوعه, فما بالك الاتهام بالكفر؟. فان كان الرفض لقوانين الشريعة ما صدرت في عهد مايو وأسموها بقوانين سبتمبر, فقد تم رفضها من قطاعات كثيرة من المجتمع ولم نسمع بان تم تكفير أيا منهم.وان كانت شريعة الإنقاذ فقد قطع السيد رئيس الجمهورية قول كل خطيب عندما وصفها بأنها شريعة (مدغمسة) ومن ثم يحق للآخرين رفضها. فأين خطا الفقيدة في هذا؟.
ونسال مرة أخرى عن ماهية قوانين الشريعة الإسلامية التي يصدح بها هؤلاء الدعاة ولا يلتزمون بتطبيقها. وفى الوقت الذي يعلم فيه الجميع بان قوام الحكم يشرع الله هو العدل بين الناس, لكننا لم نسمع منهم أو نقرا لهم, بأنهم قد وقفوا يوما في وجه الظلم الذي حاق بالكثير من المواطنين, خاصة في بداية عهد الإنقاذ, والذي ضرب رغما قياسيا بإصابته لغالبية العاملين بمؤسسات القطاع العام, بموجب مذابح التمكين. فأين كان هؤلاء الدعاة, الذين عجزوا عن أن ينتصروا لشرع الله الذي يمنع قطع أرزاق المواطنين دون وجه حق؟
والذين عارضوا شريعة الإنقاذ خاصة من النساء, فعلوا ذلك لان تلك الشريعة تبلورت في تطبيق ما أسموه قانون النظام العام سيئ السمعة والصيت. فقد تخصص ذلك القانون في ملاحقة وقهر النساء والبطش والتنكيل يهن. ولم نرى أو نسمع نأن أيا من هؤلاء الدعاة قد أفتى في مدى شرعية جلد النساء على أيدي الرجال وفى حضرتهم, ولأسباب ابعد ما تكون عن الجرائم التي قد تبيح ذلك, فقانون النظام العام كرس جهده في مراقبة أزياء النساء وغطاء رؤوسهن أكثر من غيره, ثم أين الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بدلا من العقاب بالجلد لمن يعلم ومن يجهل أصول الشرع؟
ثم لماذا لم يبدى هؤلاء الدعاة رأيهم الديني في الكثير من الجرائم التي يرتكبها من نصبوا أنفسهم حماة للدين, بالذات؟ فبعض الأيادي التي وصفت بأنها متوضئة, تكشف أخيرا أنها الأكثر نهبا وصرفة واعتداء على المال العام, ورغم ذلك, لم نسمع بان هؤلاء الدعاة قد طالبوا ببترها اقتداء بقول الرسول الكريم (لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) كما ولم نسمع لهم رأيا حول بدعة التحلل الذي مهد ويسر للمزيد من النهب والهبر وبدون محاكمة؟
أما الشيوعيون عموما, وفى هذه الحالة, فان أياديهم التي وصفها أولئك الدعاة بأنها غير متوضئة, لعدم التزامهم بأداء فريضة الصلاة, وهو افتراء لا يمكن أن يشملهم جميعا, يكفيهم فخرا أن تلك الأيادي رغم عدم وضوئها, لم نسمع أو نقرا بأنها قد امتدت يوما إلى سرقة أو نهب ما ليس لها فيه حق, فأيهما اقرب إلى الإسلام والتقوى, الأيادي المتوضئة والسارقة, ام تلك التي عفت عن فعل ذلك؟ ثم السؤال المهم جدا, لم التركيز على معرفة إن كان الشيوعيون يصلون أم لا, فهل كل مسلمي السودان رجالا ونساء, ملتزمون بأداء فريضة الصلاة؟
والجماعة الرسالية, لم يكتف بعضها بجرائم السرقة, بل اتسعت جرائمهم وتمددت لتشمل غيرها من المحرمات, بل وأسوأها. فلماذا لم يفصح هؤلاء الدعاة, وقطاعات السلامين الأخرى الحادبة على شرع الله, عن رأيهم في ارتكاب بعضهم لجرائم ألزنا وخاصة ممن بقصدهم المواطنون لقضاء بعض حوائجهم, ظنا بأنهم الأقرب إلى الله منهم, كما يعتقدون, ودونكم قصة الشيخ الذي اغتصب طالبة بإحدى ولايات السودان كمثال, إذ تمت محاكمته بعد ثبوت التهمة عليه, ومن بعد تمت تبرئته من جانب السيد رئيس الجمهورية. فلماذا لم نسمع حسا لأولئك الدعاة حول تلك التبرئة, والمطالبة بتطبيق ما يفرضه قوانين الشريعة عليه؟
أما رفض تعدد الزوجات الذي تؤمن به غالبية قطاعات النساء والذي ينكر عليهم الداعية ذلك الحق, فلا أظن أن الدين الاسلامى يمنع إبداء الرأي حوله خاصة من جانب النساء اللائي يفترض اخذ رأيهن في ذلك, وألا يتم فعله بالكتمان كما يفعل البعض حتى يتكشف أمرهم بعد الوفاة, فتعلم المرأة أن زوجها قد تزوج عليها, كما وان الله لم يجعل من تعدد الزوجات حقا مطلقا للرجل بل قيده بشروط , على رأسها أن تعدل بين زوجاته, وفى حالة العجز عن العدل فواحدة فقط. ثم ما رأيكم في الذين يتزوجون مثنى وثلاث ورباع, وسرا وهل ذلك من الشرع في شيء؟
ولا نود ان نعدد الكثير من الأمثلة الأخرى التي تكشف عن مدى استهانة بعض الإسلاميين بما يفرضه الدين الاسلامى وشرعه من سلوك وأخلاق وتعامل مع الناس, ومن ينهون عن خلق ويأتون مثله, فقط نعيب عليهم غض الطرف عن أخطائهم والبحث عن أخطاء الآخرين التي إن لم يجدوها فبالإمكان خلقها.
خلاصة القول, فقد أراد ذلك الداعية أن يجد مبررا لدعوته للمواطنين بالا يقيموا صلاة الجنازة على جثمان المرحومة, وألا يقرؤون الفاتحة على روحها, بحجة عدم إسلامها, الذي عجز تماما عن إثباته. فكان اتهامه لها بالباطل الذي لا يقره أو يبيحه الإسلام. ونحمد الله أن خيب المواطنون ظنه, إذ بدلا من مقاطعة تشييعها والصلاة على جثمانها, هرع الآلاف من جماهير الشعب السوداني لفعل كلما تمنى ألا يفعلوا, فقد صلت تلك الجماهير عليها كما لم تصلى على سوداني غيرها, رجلا كان آو امرأة. وكما ارتفعت اكفهم جميعا بالدعاء لروحها الطاهرة, وكما لم يفعلوا لغيرها سابقا وربما لن يفعلوا لهم لاحقا. فالمرحومة احتلت قلوب أهل السودان بل وأهل العالم أيضا. وفد قيل, بأن حب الناس من حب الله.
الغريب أن هذه الآراء التي نسبت للمرحومة والتي برر بها البعض ما أعلنوا من اعتراضات بلا معنى, لم تكن مكتشفة بعد وفاتها, بل هي آراء صدحت بها في حياتها ووقفت مدافعة عنها كعادتها في الثبات على الرأي, ولم تجد من يعارضها أو يختلف حولها حينها. يل ويصعد بمعارضتها حتى مراحل تكفير الفقيدة. فما الذي يبرر العودة إليها اليوم, والفقيدة لا تستطيع مقارعتهم بالحجة التي تملك ناصيتها والتي هزمتهم بها سابقا؟ رحمها الله واتقوا الله في عباده يا هؤلاء.
أخيرا, قال تعالى (ومن يعمل مثقال ذرة حيرا يره, ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) صدق الله العظيم. فالفقيدة لها من عمل الخير ما تنوء بحمله الجبال, وبإذن الله ستجزى عليه خيرا وسيسكنها جنات النعيم مع الصديقين والشهداء. فماذا قائل المختلفون حول حقها في رحمة الله؟
[email][email protected][/email]
اخوتي الم يقرا هؤلاء أي من يمتلكون مفاتيح الجنة للشياطين الخرس حراس الفساد والقتلة شيوخ السلطان أن المرء بعمل عمل أهل النار حتي يبقي بينه و بين النار زراع فيعمل عمل أهل الجنة فيدخل الجنة اعتقد ان من يدخل الجنة والنار هو الله والوكلاء الجدد يبرزوا التفويض الممنوح لهم من رب العباد هؤلاء شياطين حرس لعنهم الله
رحمها الله برحمته الواسعه ووالدينا والمسلمين اجمعين
اخوتي الم يقرا هؤلاء أي من يمتلكون مفاتيح الجنة للشياطين الخرس حراس الفساد والقتلة شيوخ السلطان أن المرء بعمل عمل أهل النار حتي يبقي بينه و بين النار زراع فيعمل عمل أهل الجنة فيدخل الجنة اعتقد ان من يدخل الجنة والنار هو الله والوكلاء الجدد يبرزوا التفويض الممنوح لهم من رب العباد هؤلاء شياطين حرس لعنهم الله
رحمها الله برحمته الواسعه ووالدينا والمسلمين اجمعين
والله أنتو الشيوعيين تصنعوا من الحبة قبة وإستغلاليين لحدّ الدهشة وأكبر دليل علي ذلك محاولة الحزب الشيوعي إستغلال وفاة فاطمة أحمد ابراهيم سياسياً.. يعني استغلال سياسي.. لانه حزب لا برنامج له ولا هدف ولا لمة ولا شنة ولا رنة.. أما الكلام عن الاسلاميين فهو داخل في الاستغلال السياسي وإفتعال المشاكل والبطولات الفارغة لا أكثر. الشيخ مزمل الذي كفر فاطمة هو متشدد معلوم وهو يري الحكومة نفسها كافرة وبالتالي قوله لا يعتد به.. ياخي كبار قادة الحكومة مثل بكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين جاءوا لاداء واجب العزاء في المقابر تقديراً وعرفاناً للراحلة لكن مجموعة من صعاليك الشيوعي هاجوا فيهم بالهتافات فغادروا مضطرين حتي لا تحدث مشكلة.. وهؤلاء الصعاليك نحن نتبرأ أن نخاطبهم أو نتجادل معهم أو ننزل لمستواهم الفكري والثقافي والمجتمعي.. والحمدلله فقد قال فيهم عميد أسرة فاطمة أحمد أبراهيم ما يستحقون وإعتذر لرئاسة الجمهورية وقال أن هؤلاء شباب غير مؤدبين.
الحزب الشيوعي يريد أن يتسلق فوق رقبة الراحلة فاطمة مع أنها هي نفسها تنكرت للحزب وقالت قبل سنوات أن الحزب الشيوعي مات بموت نقد.
وبصراحة الحكومة لا تعطي الحزب الشيوعي أي إعتبار لأنها تعرف أنه حزب ليس له مستقبل سياسي ولانه حزب ماركسي مادي قائم علي العلمانية ومافي سوداني أصيل ودبلد بيقبل العمانية وفصل الدين عن الدولة وفتح البارات في البلد دي تاني.
بسم الله الرحمن الرحيم (فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) النجم/32
(وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) البقرة/111
التقوى هاهنا يا من نصبتم انفسكم أوصياء لله على خلقة. ألم تسمعوا بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً؟ اقرأوا إن شأتم قوله تعالى (وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ).
ويقول ابن الخطاب رضي الله عنه (لو علمت ان الله تقبل مني سجدة واحدة أو صدقة درهم لم يكن غائب أحب الي من الموت).
أما سمعتم بالشرك الخفي يا إخوان الشيطان، الذي يدب في النفس كدبيب النمل، هل تأكدتم من خلو قلوبكم منه؟ وهل ضمنتم جنة الله حتى أقبلتم على عباده تصنفونهم: هذا مشرك وهذا كافر، وهذا يدخل الجنة وهذا يدخل النار.
حقيقة احساسي بانه هذه المراة واقصد هنا المرحومة فاطمة احمد ابراهيم بان سيرتها افضل من كل الاسلاميين بما فيهم الرئيس وقادة الحركة الاسلامية وانا والله سوداني بس ماعندي علاقة مع الاسلاميين ولا الشيوعين فقط مسلم سوداني . اما الكتبة فالله درها افضل من يكتب في كل صحافتنا علي الاطلاق ربنا يطول عمرها
الاحترام والتقدير والاجلال
المتاسلمين يادكتورتنا عصابات المتامر الواطى الإسلام برئ منهم
ليس هذا بجديد. فمن يقرأ التأريخ الإسلامي يجد أنهم تركوا جثة عثمان بن عفان بعد أن قتلوه يومين لا يقدر أحد على دفنه. ثم بعد أن حمله أربعة من المسلمين منعوعهم من الصلاة عليه ودفن في مقابر اليهود. فما بالك بأمنا فاطمة أحمد إبراهيم!
رد الى سوسن مختار
اذا كانت الجماهير غير المسبوقة التى شيعت الفقيدة شيوعية فالحزب الشيوعي صاحب أغنى جماهيرية. وان كانت كما كانت من مختلف قطاعات الشعب. فالحزب الشيوعي صاحب اعظم مكانة فى قلوب الجماهير. فما قولك؟
الاستاذة سعاد ابراهيم عيسي
هؤلاء المتاسلمين جنوا علي الاسلام في بلدنا باكثر مما جنت داعش علي الاسلام وهم مازالوا يعتقدون انهم يحسنون صنعا . هذا لعمري وهم وعدم تبصر ولو اردنا لاتهماهم بمحاربة الله ورسوله فقط بالبدع التي ابتدعوها لتبرير فشلهم أولا في الاستيلاء علي الحكم غيلة وغدرا وثانيا لانهم يزورون احكام الدين الاسلامي لترير فشلهم وجرائمهم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني . هؤلاء البشر وكما اتضح مؤخرا يدينون بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة وهي نظرية فاشية معروفة اعتمدها ميكافيالي . استعانوا بقطاع الطرق والمجرمين وسارقى الماشية وها هم يتنابذون بالالقاب عقب اختلافهم ، فهذا يتهم الاخر بانه خريج سجون وذاك يتهم الاخر بقاطع الطرق وقد أعجبني الشعار الذي لاقت به جماهير الشعب قادتهم حين ارادوا الارتزاق من وفاة المرحومة فاطمة احمد ابراهيم حيث وصفوها بالدغرية ووصفوهم بالحرامية وهى حقيقة لا مجال لنفيها
اخيرا ان كان بعض المتاسلمين يدعون بعدم الصلاة عليها فلماذا تداعي قادتهم لحضور الصلاة عليها ام اننا بصدد اختلاف فقهي يجعل قبول فتاوى هؤلاءفي اي موضوع غير مقبول ؟؟؟!!!!
والله أنتو الشيوعيين تصنعوا من الحبة قبة وإستغلاليين لحدّ الدهشة وأكبر دليل علي ذلك محاولة الحزب الشيوعي إستغلال وفاة فاطمة أحمد ابراهيم سياسياً.. يعني استغلال سياسي.. لانه حزب لا برنامج له ولا هدف ولا لمة ولا شنة ولا رنة.. أما الكلام عن الاسلاميين فهو داخل في الاستغلال السياسي وإفتعال المشاكل والبطولات الفارغة لا أكثر. الشيخ مزمل الذي كفر فاطمة هو متشدد معلوم وهو يري الحكومة نفسها كافرة وبالتالي قوله لا يعتد به.. ياخي كبار قادة الحكومة مثل بكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين جاءوا لاداء واجب العزاء في المقابر تقديراً وعرفاناً للراحلة لكن مجموعة من صعاليك الشيوعي هاجوا فيهم بالهتافات فغادروا مضطرين حتي لا تحدث مشكلة.. وهؤلاء الصعاليك نحن نتبرأ أن نخاطبهم أو نتجادل معهم أو ننزل لمستواهم الفكري والثقافي والمجتمعي.. والحمدلله فقد قال فيهم عميد أسرة فاطمة أحمد أبراهيم ما يستحقون وإعتذر لرئاسة الجمهورية وقال أن هؤلاء شباب غير مؤدبين.
الحزب الشيوعي يريد أن يتسلق فوق رقبة الراحلة فاطمة مع أنها هي نفسها تنكرت للحزب وقالت قبل سنوات أن الحزب الشيوعي مات بموت نقد.
وبصراحة الحكومة لا تعطي الحزب الشيوعي أي إعتبار لأنها تعرف أنه حزب ليس له مستقبل سياسي ولانه حزب ماركسي مادي قائم علي العلمانية ومافي سوداني أصيل ودبلد بيقبل العمانية وفصل الدين عن الدولة وفتح البارات في البلد دي تاني.
بسم الله الرحمن الرحيم (فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) النجم/32
(وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) البقرة/111
التقوى هاهنا يا من نصبتم انفسكم أوصياء لله على خلقة. ألم تسمعوا بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً؟ اقرأوا إن شأتم قوله تعالى (وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ).
ويقول ابن الخطاب رضي الله عنه (لو علمت ان الله تقبل مني سجدة واحدة أو صدقة درهم لم يكن غائب أحب الي من الموت).
أما سمعتم بالشرك الخفي يا إخوان الشيطان، الذي يدب في النفس كدبيب النمل، هل تأكدتم من خلو قلوبكم منه؟ وهل ضمنتم جنة الله حتى أقبلتم على عباده تصنفونهم: هذا مشرك وهذا كافر، وهذا يدخل الجنة وهذا يدخل النار.
حقيقة احساسي بانه هذه المراة واقصد هنا المرحومة فاطمة احمد ابراهيم بان سيرتها افضل من كل الاسلاميين بما فيهم الرئيس وقادة الحركة الاسلامية وانا والله سوداني بس ماعندي علاقة مع الاسلاميين ولا الشيوعين فقط مسلم سوداني . اما الكتبة فالله درها افضل من يكتب في كل صحافتنا علي الاطلاق ربنا يطول عمرها
الاحترام والتقدير والاجلال
المتاسلمين يادكتورتنا عصابات المتامر الواطى الإسلام برئ منهم
ليس هذا بجديد. فمن يقرأ التأريخ الإسلامي يجد أنهم تركوا جثة عثمان بن عفان بعد أن قتلوه يومين لا يقدر أحد على دفنه. ثم بعد أن حمله أربعة من المسلمين منعوعهم من الصلاة عليه ودفن في مقابر اليهود. فما بالك بأمنا فاطمة أحمد إبراهيم!
رد الى سوسن مختار
اذا كانت الجماهير غير المسبوقة التى شيعت الفقيدة شيوعية فالحزب الشيوعي صاحب أغنى جماهيرية. وان كانت كما كانت من مختلف قطاعات الشعب. فالحزب الشيوعي صاحب اعظم مكانة فى قلوب الجماهير. فما قولك؟
الاستاذة سعاد ابراهيم عيسي
هؤلاء المتاسلمين جنوا علي الاسلام في بلدنا باكثر مما جنت داعش علي الاسلام وهم مازالوا يعتقدون انهم يحسنون صنعا . هذا لعمري وهم وعدم تبصر ولو اردنا لاتهماهم بمحاربة الله ورسوله فقط بالبدع التي ابتدعوها لتبرير فشلهم أولا في الاستيلاء علي الحكم غيلة وغدرا وثانيا لانهم يزورون احكام الدين الاسلامي لترير فشلهم وجرائمهم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني . هؤلاء البشر وكما اتضح مؤخرا يدينون بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة وهي نظرية فاشية معروفة اعتمدها ميكافيالي . استعانوا بقطاع الطرق والمجرمين وسارقى الماشية وها هم يتنابذون بالالقاب عقب اختلافهم ، فهذا يتهم الاخر بانه خريج سجون وذاك يتهم الاخر بقاطع الطرق وقد أعجبني الشعار الذي لاقت به جماهير الشعب قادتهم حين ارادوا الارتزاق من وفاة المرحومة فاطمة احمد ابراهيم حيث وصفوها بالدغرية ووصفوهم بالحرامية وهى حقيقة لا مجال لنفيها
اخيرا ان كان بعض المتاسلمين يدعون بعدم الصلاة عليها فلماذا تداعي قادتهم لحضور الصلاة عليها ام اننا بصدد اختلاف فقهي يجعل قبول فتاوى هؤلاءفي اي موضوع غير مقبول ؟؟؟!!!!
المثل بقول الما بتلحقو (يعنى الما بتقدر توصلو) جدعو بالحجار والكيزان سافلين عشان كده جن ىجنونهم.
المثل بقول الما بتلحقو (يعنى الما بتقدر توصلو) جدعو بالحجار والكيزان سافلين عشان كده جن ىجنونهم.