
قبل أيام قامت الخارجية السودانية باستدعاء السفير المصري بالخرطوم لتبلغه احتجاج السودان على مسلسل تلفزيوني مصري يسيء للسودان ،على حسب تقدير الجانب السوداني للمسألة.
فتخيلت وربما تخيل كثيرون أن المسلسل ينطوي على تهكم أو تقليل من شأن الشعب السوداني أو اتهام السودان كدولة بتهمة معينة أو أي انتقاد من أي نوع.
ولكن عندما عرفت السبب بدقة شعرت بالحزن الشديد على حال العرب،فقد تبين أن قصة المسلسل الذي يسمى أبو عمر المصري بها شخص ارهابي يهرب في جزء من حياته الى السودان ويعيش هناك ،وهذا هو كل شيء، فهل في هذا الأمر إساءة للسودان، سواء كان ذلك من خلال عمل فني او من خلال مقال صحفي ؟.
هاجت الدنيا هنا وهناك ،وخرج المنظرون هنا وهناك يتناولون الخطب الجلل الذي هو المسلسل التلفزيوني “عمر المصري”، ولو كان المسلسل اسمه “عمر السوداني” لكانت المصيبة أعظم !
هذا هو حال العرب، فالدنيا كلها تسيء الينا يوميا ولا نستدعي سفراءها ولا نفعل شيئاً، ونسكت عن أشياء كبيرة وعن اهانات كبيرة طالما تأتينا من بعيد ،في الوقت الذي نتحفز فيه لبعضنا البعض على صغائر لا قيمة لها.
الرئيس الأمريكي نفذ وعده للصهاينة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بها كعاصمة لإسرائيل، واحتفلت ابنة ترامب وزوجها اليهودي بهذه المناسبة وجنود الاحتلال يقتلون أبناء فلسطين لأنهم تجمعوا عند الحدود،وترامب يهدد العالم الأن بأن من لم يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيتعرض لعقوبات ،وترامب يستعد الأن لتقديم هدية أخرى كبيرة على حساب العرب وهي الاعتراف بالجولان السورية كجزء من دولة إسرائيل..!.
نحن نعيش في مأساة كبيرة ومع ذلك نتشاجر على أشياء لا قيمة لها.
بثينة خليفة قاسم
كاتبة وأكاديمية بحرينية
[email protected]
… (( … أبو عمر المصري بها شخص ارهابي يهرب في جزء من حياته الى السودان ويعيش هناك ،وهذا هو كل شيء، فهل في هذا الأمر إساءة للسودان …. ))
يبدو انكي لا تعرفين خبث الإعلام المصري الجبان وبالتالي لم تفهمي مراد هؤلاء الخبثاء .. هم يريدون أن يقولوا أن السودان يأوي الإرهابين وبالتالي تأليب العالم علينا من جديد ويريدوا توريط السودان .. والسبب الانانية المصرية والكراهية والحقد والحسد المصريين تجاه الشعب السوداني ومرجعه الماء .. مصر الانانية طامعة في حظ السودان من مياه النيل
هذا لهو وتقرب لامركا باننا لانرعي الارهاب ولاتلصقوه بنا ويستميت المسلمون لارضاء النصاري اذا كان هذا هو سبب الضجة
اول حاجة نحن لسنا بعرب ثانيا ما ضيع ودمر السودان الا تبنيه للقضية الفلسطينية من الاخر كده السودان ليس استانة الاسلام او بكة او جروزلم ماعندنا اى دور تاريخ فى تاريخ الاسلام بخلينا ندافع عن فلسطين احنا دولة مسلمة وبس ومن حقنا نشوف مصالحنا وين بغض النظر عن البعد العربى فلمن تكتبى عن السودان راعى النقاط اعلاه
مالنا ومال فلسطين نحن عندنا ارض محتلة من مصر برضه
القدس حق لليهود وللمسلمين بيت الاقصى هو حق خالص للمسلمين … اما اﻻراضى الباقية فهى مشتركة وهى ارض يهودية مسيحية اسلامية مشتركة وليست لنا فى اﻻرض المشتركة ناقة وﻻ جمل غير المسجد اﻻقصى .
ثانيا مالنا ومال اميركا وهى قواعدها فى بلدانكم وعساكرها جوة بيوتكم ؟ كفانا استحمار باسم العروبة وجرجرتنا فى قضاياكم وانتم شعوبكم ملانة رز ومحنطرة دجاج ونحن نبحث عن انبوبة غاز ومواصلات .. والمصرى يهيننا ويهين كرامتنا وباختلافنا مع حكومة سجم الرماد المعولق بشة ( صناعة باقيا اﻻستعمار المصرى ) اﻻ اننا لن نرضى من مصر مجرد ضحكة ويكفينا التاريخ المخزى والضغائن تملأ التراب .
انت ما عارفة حاجة ساى
الى اللكاتبة المحترمة الموضوع اساسا ليس المسلسل انما هى دوافع سياسية قديمة هناك ايضا مسلسل كويتى يعرض فيه اساءة مباشرة للسودانيين وانا كتبت فى تعليقات سابقة عليهم الرحيل عن مصر فورا ان كان لديكم ذرة كرامة وهذا ماجنته السنتكم الطويلة واسلوبكم المقزز ولو كان الامر بيدى ماتردت لحظة عن ترحيلكم ارجو ان يصل صوتى الى من يهمه الامر ومن قبلهم الاخوة السودانيين
مادام انك مهتم بشان السودان وين كنتي ايام المذيعيين المصريين بشتمو في السودان شعب وحكومة وكمان وين انت مسلسل عرض بالكويت برضو عن السودان
طيب في مسلسل لسمير غانم وبنات دلال ملك الاغراء المصري على الشاشة ونشوف منك مقال لانو فيه اساءة واضحة ولا تحتمل التاويل وفي النهاية ارجو انك تهتمي للشان الداخلي للبحرين وعندنا المثقفين والكتاب القادرين على قرائة والتفسير ارجو منك عدم التدخل كل ما المصريين اساؤ الادب طلعتي علينا
مشكلتنا في السودان في الوقت الراهن هي الكذب والخداع والهروب من الواقع ومحاولة التنكر على الحقائق, ليس ابو عمرو المصري هو الشخصيه الارهابيه المصريه الوحيده التي هربت او بالاحرى هربت (بضم الهاء) الي السودان بل كان كتير من الارهابيون من مختلف الجنسيات العالميه يقيمون داخل السودان الذي يوفر لهم المأوي وسبل الراحه وغيرها, فالدوائر الرسميه تتحسب على سلامتها فحسب فهي من شدة الخوف والهلع تدين كل عمل يقترب بأي صوره من الصور من ماضيها الأسود حتى وإن كان من دون قصد.
مسؤولينا الآن يعيشون حاله من الإنغلاق علي أنفسهم نظرا لكثير من الهواجس المربعه التي تنتابهم كنتيجه طبيعيه للانتهاكات الكبيره والخطيره التي إرتكبوها بحق الشعب السوداني المسكين وما إغترفوه من آثام بحق البشريه تحت مسمى الإسلام.
ولذلك كاتبتنا الكبيره لا تستغربين من لعب العيال عندما يلعبون في الأوحال لك مني كل الإحترام والتقدير لتناولك لقضايا بلادي الجريح بهذه العقليه الكبيره والمتبصره.
… (( … أبو عمر المصري بها شخص ارهابي يهرب في جزء من حياته الى السودان ويعيش هناك ،وهذا هو كل شيء، فهل في هذا الأمر إساءة للسودان …. ))
يبدو انكي لا تعرفين خبث الإعلام المصري الجبان وبالتالي لم تفهمي مراد هؤلاء الخبثاء .. هم يريدون أن يقولوا أن السودان يأوي الإرهابين وبالتالي تأليب العالم علينا من جديد ويريدوا توريط السودان .. والسبب الانانية المصرية والكراهية والحقد والحسد المصريين تجاه الشعب السوداني ومرجعه الماء .. مصر الانانية طامعة في حظ السودان من مياه النيل
هذا لهو وتقرب لامركا باننا لانرعي الارهاب ولاتلصقوه بنا ويستميت المسلمون لارضاء النصاري اذا كان هذا هو سبب الضجة
اول حاجة نحن لسنا بعرب ثانيا ما ضيع ودمر السودان الا تبنيه للقضية الفلسطينية من الاخر كده السودان ليس استانة الاسلام او بكة او جروزلم ماعندنا اى دور تاريخ فى تاريخ الاسلام بخلينا ندافع عن فلسطين احنا دولة مسلمة وبس ومن حقنا نشوف مصالحنا وين بغض النظر عن البعد العربى فلمن تكتبى عن السودان راعى النقاط اعلاه
مالنا ومال فلسطين نحن عندنا ارض محتلة من مصر برضه
القدس حق لليهود وللمسلمين بيت الاقصى هو حق خالص للمسلمين … اما اﻻراضى الباقية فهى مشتركة وهى ارض يهودية مسيحية اسلامية مشتركة وليست لنا فى اﻻرض المشتركة ناقة وﻻ جمل غير المسجد اﻻقصى .
ثانيا مالنا ومال اميركا وهى قواعدها فى بلدانكم وعساكرها جوة بيوتكم ؟ كفانا استحمار باسم العروبة وجرجرتنا فى قضاياكم وانتم شعوبكم ملانة رز ومحنطرة دجاج ونحن نبحث عن انبوبة غاز ومواصلات .. والمصرى يهيننا ويهين كرامتنا وباختلافنا مع حكومة سجم الرماد المعولق بشة ( صناعة باقيا اﻻستعمار المصرى ) اﻻ اننا لن نرضى من مصر مجرد ضحكة ويكفينا التاريخ المخزى والضغائن تملأ التراب .
انت ما عارفة حاجة ساى
الى اللكاتبة المحترمة الموضوع اساسا ليس المسلسل انما هى دوافع سياسية قديمة هناك ايضا مسلسل كويتى يعرض فيه اساءة مباشرة للسودانيين وانا كتبت فى تعليقات سابقة عليهم الرحيل عن مصر فورا ان كان لديكم ذرة كرامة وهذا ماجنته السنتكم الطويلة واسلوبكم المقزز ولو كان الامر بيدى ماتردت لحظة عن ترحيلكم ارجو ان يصل صوتى الى من يهمه الامر ومن قبلهم الاخوة السودانيين
مادام انك مهتم بشان السودان وين كنتي ايام المذيعيين المصريين بشتمو في السودان شعب وحكومة وكمان وين انت مسلسل عرض بالكويت برضو عن السودان
طيب في مسلسل لسمير غانم وبنات دلال ملك الاغراء المصري على الشاشة ونشوف منك مقال لانو فيه اساءة واضحة ولا تحتمل التاويل وفي النهاية ارجو انك تهتمي للشان الداخلي للبحرين وعندنا المثقفين والكتاب القادرين على قرائة والتفسير ارجو منك عدم التدخل كل ما المصريين اساؤ الادب طلعتي علينا
مشكلتنا في السودان في الوقت الراهن هي الكذب والخداع والهروب من الواقع ومحاولة التنكر على الحقائق, ليس ابو عمرو المصري هو الشخصيه الارهابيه المصريه الوحيده التي هربت او بالاحرى هربت (بضم الهاء) الي السودان بل كان كتير من الارهابيون من مختلف الجنسيات العالميه يقيمون داخل السودان الذي يوفر لهم المأوي وسبل الراحه وغيرها, فالدوائر الرسميه تتحسب على سلامتها فحسب فهي من شدة الخوف والهلع تدين كل عمل يقترب بأي صوره من الصور من ماضيها الأسود حتى وإن كان من دون قصد.
مسؤولينا الآن يعيشون حاله من الإنغلاق علي أنفسهم نظرا لكثير من الهواجس المربعه التي تنتابهم كنتيجه طبيعيه للانتهاكات الكبيره والخطيره التي إرتكبوها بحق الشعب السوداني المسكين وما إغترفوه من آثام بحق البشريه تحت مسمى الإسلام.
ولذلك كاتبتنا الكبيره لا تستغربين من لعب العيال عندما يلعبون في الأوحال لك مني كل الإحترام والتقدير لتناولك لقضايا بلادي الجريح بهذه العقليه الكبيره والمتبصره.
سؤال..ليه الكاتبة مهتمة بمواضيع السودان بالتحديد؟ عندكم قضايا كتيرة في البحرين على حسب علمي. لعنة السودان هو إنتمائها للدول العربية والإسلامية في المقام الأول.
حريقة في فلس طين كلها
أستغرب من إستهانة كاتبة المقال من غضبة شعبية ورسمية صدرت منا تجاه السلوك الأعلامي المصري القبيح. وتمعن كاتبة المقال في إستهانتها من غضبتنا -كأن جلدنا يحل فيه جر الشوك- وتذكرنا بما يستحق الغضب الا وهو فلسطين وقدسنا وتتناسى كاتبة المقال عمداً أن القدس باعها العرب عياناً بياناً فيما يعرف بصفقة القرن…!!؟؟
يا أختى إستشف في مقالك الأستهانة بنا وفي نفس الوقت التستر على الأعلام المصري الداعر والذي تأذى منه نفر كثير لا يسع المقال لذكرهم.
وهل اذا هرب أو هُرّب الإرهابي إلى البحرين او أي دولة عربية ستكون ردة فعلك هي نفس ردة الفعل? لا اعتقد ذلك … كانت ستقوم الدنيا ولن تقعد اذا مسكم طائش سوء.. ولكن ان يصيب السودان كل السوء فلا ينبغي ان يدافع شعبه عنه كما تعتقدين!!
آمل عندما تتناولي امر سوداني ان تكتبي بموضوعية وعقلانية ومراعاة شعور اهله .. , ودعي اهله يدافعون فليس مطلوب منك ذلك..
رمضان كريم
ونحن مالنا ومال فلسطين؟ مافي شي ضيع بلظنا غير الركض وراء القضايا الخاسره وتبني قضايا الغير علي حساب قضايانا الداخليه ..
نحن ماعرب عشان تهمنها قضية فلسطين .. بعدين كلامك ده قولي لي جيرانكم العندهم سفارات وقنصليات اسرائيليه .. مصر محتله ارضنا وهي تضمر لنا العداوة والبغضاء وظلت ( تحفر لينا) تحفر يعني تصطنع المشاكل .. مافي انقلاب عسكري جاء الا ووجد الدعم والسند من مصر؟ نفتكري بتعمل كده ليه؟ عشان مادايره الاستقرار لي بلدنا
طيب وماهي ردة فعلك انت وحكومتك عندما قام ترامب بتحويل السفارة للقدس؟ خليهو حقنا انت حقك سويتو فيهو شنو؟؟
الحالة دي عرفتي السبب بدقة
من الصعوبة تحريك القوة الخفية للاعلام خارج الحدود ولكنه ربما يكون امتداد وتعاطف للتحالف القائم والله اعلم
ا نلومك ولانطلب منك الالمام بخبايا وخفايا العلاقات بين مصر والسودان
مصر التي تعمل بكامل اجهزتها الاعلامية المصرية والعالمية (عندما كانت مسيطرة عليها قبل ان تتراجع لصالح لبنان والمغرب العربي) والمخابراتية ان يظل السودان ضعيفا محاصرا يرزح تحت وطاة العقوبات الدولية والاقليمية وقائمة الدول الراعية للارهاب السيف المسلط الي يومنا هذا علي رقاب شعب كريم لايستحق كل هذا الكيد والاذي..
مصر التي جمعت قادة العرب وجعلتهم يتعاهدوا علي ان يظل السودان ضعيفا لايستغل ايا من ثرواته منهوكا بالحروب باعتراف صدام حسين وفي العلن..
مصر التي تجعل ملف وكل علاقاتها بدولة السودان حصرا بيد المخابرات المصرية وليس وزارة الخارجية لان شعبه ارهابي..
مصر …..الخ ودون التعرض للاساءة والسخرية فيما سبق ولكن الايام دول بين الناس سنة الله في الارض..
مصر لم تعمل حساب لهذه السنة الكونية وتكسب الشعب السوداني الذي لوقت قريب لم يكن يقبل اي اساءة لمصر… فماذا حدث في المقابل…
اولا هذه آخر حكومة من جيل العقماء تعمل لصالح مصر يقودها العقيم السيد رئيس الجمهورية الحالي ,العقم هنا اقصد الفكري الذي لو لم يكن كان سيجنبنا ومصر الكثير من المتاعب….
بروز جيل جديد (وحتما ستقود البلاد) يستعيذ الشيطان ذات نفسه من شره اذا تعرض له وسترين عينة ردا علي مقالك الذي اراه لم يكتب لو كان المسلسل سودانيا خشية سطوة ماتبقي من اعلام مصر مثلنا(بس في السابق) ومثل كل العرب..
تحول دراماتيكي في وسائل الاعلام لصالح مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن في الحسبان جعل هذا الجيل يُبْكِي(بضم الياء) مصر ساسة واعلامييين لم يحدث هذا من قبل…
تحول ملف مصر وعلاقاته بالسودان الي يد الشعب (وليس الخارجية اوحتي المخابرات) من هذا الجيل العنيد المتعب لكل من يتعرض له…
جيل العقماء وهنا اقصد النخبة التي قادت البلاد منذ فجر الاستقلال الي يوم هذه الحكومة كانوا يستحون من مصر ويتحملون اذاها الي ان تسببوا في بروز هذا الجيل الذي يعتقد ان ليس هناك مايخسره وهو علي استعداد لمقابلة العري اللفظي المصري بالعري الجسدي وبكل امكانياته…
والايام دول بين الناس سنة الله في الكون الذي سيجعل المستضعفين نمورا وعن قريب جدا ولا ازيد…
بحرين دى بتقع وين فى الخارطة
فضلي شوفي الفيديو دا سيدة يا محترمة و بلاش كلام فارغ:
https://www.youtube.com/watch?v=wdKf1MYyT20
دا فريق الدراجات البحريني ولا لا؟
النصيحة دايما حارة
الكيزان الحاكمين السودان ارهابيون حق وحقيقة
هل تفتكري اذا كان هرب السعودية او قالو مشي السعودية كانت السعودية حتسكت او حتي المصري اصلا حيتجراء علي الرز السعودي ؟
مشكلتنا اننا شعب “طيب” و طيب دي بالمعني المصري
Bahrain report to KSA
كلام سليم جدا .. وانا اوافق الكاتبة ان الموضوع برمته تافه ولاقيمة له … ولايستاهل كل هذه الضجة … واعتقد ان الحكومة تعمدت تصعيد هذا الموضوع لسببين
اولا : حساسيتها من موضوع الإرهاب وايواء الارهابيين الذى هو جزء اساسى من سياساتها التى ظلت تمارسها على مدى ثلاثين حتى تسببت فى صدور عشرات القرارات والحظر والمقاطعة من مجلس الامن والمنظمات الدولية ضد السودان … وادراج البلاد فى قائمة الدول الداعمة للارهاب
ثانيا : شغل المواطنين والرأى العام الداخلى وإلهائهم عن الضوائق التى تمر بها البلاد هذه الايام وممارسات الحكومة والفساد المستشرى … عبر اثارة المشاعر الوطنية التى هى معبئة ومهيئة اساسا ضد المصريين
وارى انها قد نجحت فى ذلك الى حد كبير
ادافعوا عن مصر حتى الموت حتى لو كانت سبب لمشاكل السودان هؤلاء الاعراب مردوا علي النفاق شوف شكلها كيف ذي البقرة عاوزة تعلمنا انحنا و الله الفضل
الناس ديل منتظرين السيسي مسافة السكة و الله السكة دي باطول عليكم ياعرب يابجم
انحنا عارفين مشكلتنا معاكم وين ليش ما يجي من البحريين و يكون شيعي تم قتله في المنامة بدون سبب و تاتي كتيبة من السودان تحرره مش دا نفس المنطق و شنوا
اولا والله تأسفت جدا للتعليقات البلهاء التى كتبها هؤلاء المعلقون – باستثنا جزء بسيط منهم – وهذا ان دل على شئ انما يدل على امرين او اكثر فاما ان يكون معظم هؤلاء المعلقون لم يفهموا مقصد المقال او ان بعضهم اراد الظهور والتعنتر على هذه الكاتبه الرصينه او ان هؤلاء هم ( المراضى المقفرفين ) او ما أطلق عليهم ( الجداد الالكترونى ..!!) وذلك لان هذه الكاتبه المحترمه ارادت ان تتناول الحال الذى وصل اليه العرب ( اقول تانى الحال الذى وصل اليه العرب ..!! ) العلاقات العربيه العربيه ( الهشه ) وان اى هزه ( حادثة المسلسل كمثال ) فاى حادثه مهما كانت صغيره فيما بينهم بأفتراض انهم اخوه ولكن بكل اسف تسل لها السيوف وتسن لها الحراب وتخلق من المشاكل لدرجة استدعاء السفراء ولكن وبكل اسف ايضا تذكر الكاتبه المحترمه ان هذا هو حال العرب وان الدنيا كلها تسئ الينا ولا نحركقضاياهم الحقيقيه وبعضها قضايا وجود ( زول يجيب لها خبر مافى !)
رجاء من أراد التعليق فليفهم اولا الكلام حتى لانوصف بأننا شعب لايفهم ومجموعة اغبياء ونستاهل يحكمنا عمر البشير ..!
حتى تفهمى يا أستاذة سأقرب لك القصة .. تخيلى أن التلفزيون القطرى أنتج مسلسلا” يتحدث عن داعش والأرهابيين وبطل المسلسل أسمه أبوحمد القطرى .. يهاجر ابوحمد القطرى سرا” من قطر ويلتحق بجماعة تجند المقاتلين لصالح داعش وهذه الجماعة مقرها فى البحرين .. فى البحرين يتدرب أبوحمد على القتال والتفجيرات والتفخيخ والذبح ثم يتم أرساله الى العراق ليقاتل بجانب أبوبكر البغدادى .. هل هذا السيناريو كان سيكون عادى بالنسبة لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للاسف معظم التعليقات ذهبت باتجاه قطرنة الامور ونست الحالة العربية القومية وهذا هو الفرق وقولها هنا عين الحقيقة اما ابو عمر المصري فهذا تاريخ اسود للانقاذ في بداياتها حين اعطت الجواز لشذاذ الافاق في بلادهم والحكومة تخاف من ذيول تلك الاخطاء التي قال عنها مصطفي عثمان مرة ( انهم كانوا في سنة اولي سياسة ) ونقول لمصفي وهل كنا نحتاج لطلبه ليحكموناحتي الانهيار !!!
ألم يقل وزير خارجيتكم من حق اسرائيل الدفاع عن النفس هاجمي حكومتكم قبل ان تهاجمي السودان واخر الزمن دويلة بحرين بعيلمنا الاصول وكل سكانهم بدولتهم اصغر من الخرطوم
الكاتبة البحرينية ما قالت الا الحقيقة والحقيقة المرة كما جاء في المسلسل وان هناك قضايا اكبر من كدة وهي تتكلم عن قرار ترامب ونحن اهم لنا ان نتكلم عن استرداد حلايب من قبضة المصريين بدل ان نلتف حول هذه القضية
حتى العنوان الذى صدرت به هذه الصحفيه مقالها فيه تسفيه واضح ….
دد كلو جزء من حمله منظمه وجزء من ضغوط على حكومة المؤتمر الوطنى وعلى السودان ليستجيب لطلب الرباعيه العربيه بتحسين علاقاته بمصر .
السودان علاقاته متوتره مع مصر منذ منتصف التسعينات الى يومنا هذا ولاسباب معلومه …ومن لا يستوعب هذا الجانب فيجب ان يسكت .
خدعونا في المناهج المدرسية وفي الإعلام السوداني الذيلي التبعي بالعرب والعروبة والقضية الفلس طينية ، ولكن لما عاشرنا تلك الكائنات وجدت أن هدف تلك الشعوب – على الأقل جلهم – هو النيل من السوداني والحط من قدره وليس اسرائيل وليس بني صهيون ، لقدعاشرت هذه الشعوب من المحيط للخيلج أعوام وأعوام فلم أجد إلا العداوة المبطنة، والحسد، وغيرها من مواقف سلبية، ولو كان هناك متسع لسرد بالتفاصيل الدقيقة قصص واقعية مع تلك الكائنات..
أما موضوع المسلسل، يا أختي سبق أن ذكرت أنكم الخليجيين دائماً بعيدين عن لب المواضيع ، ونجدكم دائماً إما أقصى اليمين أو أقصى اليسار،، يا طويلة العمر (بلغتكم) هذه الجارة الشمالية للسودان هي أساس معظم البلاء الذي يعيشه السودان بالإضافة للقضية الفلس طينية، وإعلامهم الساقط كان موجه من مخابراتهم الخبيثة للنيل من السودان بالسب والشتم العلني والغير مبرر،، وعلى الرغم من الحكومة السودانية بدأت تتخذ خطوات حاسمة في بعض الأمور ، إلا إنها في معظم الأمور الأخرى متغافلة عنها تماماً ، كوجود مواطنين هذه الدولة في الأراضي السودانية، كما أن ضعف التنوير من إعلامنا المهزوز الذيلي وكشف حقائق عنهم وعن غيرهم من الأعراب ساهم في توهان المواطن السوداني،، غير أني مازلت أحلم بأن يأتي جيل يغير واقعة ويوحد هويته التي طمسها البعض إما جهلاً أو خبثاً ..
سؤال..ليه الكاتبة مهتمة بمواضيع السودان بالتحديد؟ عندكم قضايا كتيرة في البحرين على حسب علمي. لعنة السودان هو إنتمائها للدول العربية والإسلامية في المقام الأول.
حريقة في فلس طين كلها
أستغرب من إستهانة كاتبة المقال من غضبة شعبية ورسمية صدرت منا تجاه السلوك الأعلامي المصري القبيح. وتمعن كاتبة المقال في إستهانتها من غضبتنا -كأن جلدنا يحل فيه جر الشوك- وتذكرنا بما يستحق الغضب الا وهو فلسطين وقدسنا وتتناسى كاتبة المقال عمداً أن القدس باعها العرب عياناً بياناً فيما يعرف بصفقة القرن…!!؟؟
يا أختى إستشف في مقالك الأستهانة بنا وفي نفس الوقت التستر على الأعلام المصري الداعر والذي تأذى منه نفر كثير لا يسع المقال لذكرهم.
وهل اذا هرب أو هُرّب الإرهابي إلى البحرين او أي دولة عربية ستكون ردة فعلك هي نفس ردة الفعل? لا اعتقد ذلك … كانت ستقوم الدنيا ولن تقعد اذا مسكم طائش سوء.. ولكن ان يصيب السودان كل السوء فلا ينبغي ان يدافع شعبه عنه كما تعتقدين!!
آمل عندما تتناولي امر سوداني ان تكتبي بموضوعية وعقلانية ومراعاة شعور اهله .. , ودعي اهله يدافعون فليس مطلوب منك ذلك..
رمضان كريم
ونحن مالنا ومال فلسطين؟ مافي شي ضيع بلظنا غير الركض وراء القضايا الخاسره وتبني قضايا الغير علي حساب قضايانا الداخليه ..
نحن ماعرب عشان تهمنها قضية فلسطين .. بعدين كلامك ده قولي لي جيرانكم العندهم سفارات وقنصليات اسرائيليه .. مصر محتله ارضنا وهي تضمر لنا العداوة والبغضاء وظلت ( تحفر لينا) تحفر يعني تصطنع المشاكل .. مافي انقلاب عسكري جاء الا ووجد الدعم والسند من مصر؟ نفتكري بتعمل كده ليه؟ عشان مادايره الاستقرار لي بلدنا
طيب وماهي ردة فعلك انت وحكومتك عندما قام ترامب بتحويل السفارة للقدس؟ خليهو حقنا انت حقك سويتو فيهو شنو؟؟
الحالة دي عرفتي السبب بدقة
من الصعوبة تحريك القوة الخفية للاعلام خارج الحدود ولكنه ربما يكون امتداد وتعاطف للتحالف القائم والله اعلم
ا نلومك ولانطلب منك الالمام بخبايا وخفايا العلاقات بين مصر والسودان
مصر التي تعمل بكامل اجهزتها الاعلامية المصرية والعالمية (عندما كانت مسيطرة عليها قبل ان تتراجع لصالح لبنان والمغرب العربي) والمخابراتية ان يظل السودان ضعيفا محاصرا يرزح تحت وطاة العقوبات الدولية والاقليمية وقائمة الدول الراعية للارهاب السيف المسلط الي يومنا هذا علي رقاب شعب كريم لايستحق كل هذا الكيد والاذي..
مصر التي جمعت قادة العرب وجعلتهم يتعاهدوا علي ان يظل السودان ضعيفا لايستغل ايا من ثرواته منهوكا بالحروب باعتراف صدام حسين وفي العلن..
مصر التي تجعل ملف وكل علاقاتها بدولة السودان حصرا بيد المخابرات المصرية وليس وزارة الخارجية لان شعبه ارهابي..
مصر …..الخ ودون التعرض للاساءة والسخرية فيما سبق ولكن الايام دول بين الناس سنة الله في الارض..
مصر لم تعمل حساب لهذه السنة الكونية وتكسب الشعب السوداني الذي لوقت قريب لم يكن يقبل اي اساءة لمصر… فماذا حدث في المقابل…
اولا هذه آخر حكومة من جيل العقماء تعمل لصالح مصر يقودها العقيم السيد رئيس الجمهورية الحالي ,العقم هنا اقصد الفكري الذي لو لم يكن كان سيجنبنا ومصر الكثير من المتاعب….
بروز جيل جديد (وحتما ستقود البلاد) يستعيذ الشيطان ذات نفسه من شره اذا تعرض له وسترين عينة ردا علي مقالك الذي اراه لم يكتب لو كان المسلسل سودانيا خشية سطوة ماتبقي من اعلام مصر مثلنا(بس في السابق) ومثل كل العرب..
تحول دراماتيكي في وسائل الاعلام لصالح مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن في الحسبان جعل هذا الجيل يُبْكِي(بضم الياء) مصر ساسة واعلامييين لم يحدث هذا من قبل…
تحول ملف مصر وعلاقاته بالسودان الي يد الشعب (وليس الخارجية اوحتي المخابرات) من هذا الجيل العنيد المتعب لكل من يتعرض له…
جيل العقماء وهنا اقصد النخبة التي قادت البلاد منذ فجر الاستقلال الي يوم هذه الحكومة كانوا يستحون من مصر ويتحملون اذاها الي ان تسببوا في بروز هذا الجيل الذي يعتقد ان ليس هناك مايخسره وهو علي استعداد لمقابلة العري اللفظي المصري بالعري الجسدي وبكل امكانياته…
والايام دول بين الناس سنة الله في الكون الذي سيجعل المستضعفين نمورا وعن قريب جدا ولا ازيد…
بحرين دى بتقع وين فى الخارطة
فضلي شوفي الفيديو دا سيدة يا محترمة و بلاش كلام فارغ:
https://www.youtube.com/watch?v=wdKf1MYyT20
دا فريق الدراجات البحريني ولا لا؟
النصيحة دايما حارة
الكيزان الحاكمين السودان ارهابيون حق وحقيقة
هل تفتكري اذا كان هرب السعودية او قالو مشي السعودية كانت السعودية حتسكت او حتي المصري اصلا حيتجراء علي الرز السعودي ؟
مشكلتنا اننا شعب “طيب” و طيب دي بالمعني المصري
Bahrain report to KSA
كلام سليم جدا .. وانا اوافق الكاتبة ان الموضوع برمته تافه ولاقيمة له … ولايستاهل كل هذه الضجة … واعتقد ان الحكومة تعمدت تصعيد هذا الموضوع لسببين
اولا : حساسيتها من موضوع الإرهاب وايواء الارهابيين الذى هو جزء اساسى من سياساتها التى ظلت تمارسها على مدى ثلاثين حتى تسببت فى صدور عشرات القرارات والحظر والمقاطعة من مجلس الامن والمنظمات الدولية ضد السودان … وادراج البلاد فى قائمة الدول الداعمة للارهاب
ثانيا : شغل المواطنين والرأى العام الداخلى وإلهائهم عن الضوائق التى تمر بها البلاد هذه الايام وممارسات الحكومة والفساد المستشرى … عبر اثارة المشاعر الوطنية التى هى معبئة ومهيئة اساسا ضد المصريين
وارى انها قد نجحت فى ذلك الى حد كبير
ادافعوا عن مصر حتى الموت حتى لو كانت سبب لمشاكل السودان هؤلاء الاعراب مردوا علي النفاق شوف شكلها كيف ذي البقرة عاوزة تعلمنا انحنا و الله الفضل
الناس ديل منتظرين السيسي مسافة السكة و الله السكة دي باطول عليكم ياعرب يابجم
انحنا عارفين مشكلتنا معاكم وين ليش ما يجي من البحريين و يكون شيعي تم قتله في المنامة بدون سبب و تاتي كتيبة من السودان تحرره مش دا نفس المنطق و شنوا
اولا والله تأسفت جدا للتعليقات البلهاء التى كتبها هؤلاء المعلقون – باستثنا جزء بسيط منهم – وهذا ان دل على شئ انما يدل على امرين او اكثر فاما ان يكون معظم هؤلاء المعلقون لم يفهموا مقصد المقال او ان بعضهم اراد الظهور والتعنتر على هذه الكاتبه الرصينه او ان هؤلاء هم ( المراضى المقفرفين ) او ما أطلق عليهم ( الجداد الالكترونى ..!!) وذلك لان هذه الكاتبه المحترمه ارادت ان تتناول الحال الذى وصل اليه العرب ( اقول تانى الحال الذى وصل اليه العرب ..!! ) العلاقات العربيه العربيه ( الهشه ) وان اى هزه ( حادثة المسلسل كمثال ) فاى حادثه مهما كانت صغيره فيما بينهم بأفتراض انهم اخوه ولكن بكل اسف تسل لها السيوف وتسن لها الحراب وتخلق من المشاكل لدرجة استدعاء السفراء ولكن وبكل اسف ايضا تذكر الكاتبه المحترمه ان هذا هو حال العرب وان الدنيا كلها تسئ الينا ولا نحركقضاياهم الحقيقيه وبعضها قضايا وجود ( زول يجيب لها خبر مافى !)
رجاء من أراد التعليق فليفهم اولا الكلام حتى لانوصف بأننا شعب لايفهم ومجموعة اغبياء ونستاهل يحكمنا عمر البشير ..!
حتى تفهمى يا أستاذة سأقرب لك القصة .. تخيلى أن التلفزيون القطرى أنتج مسلسلا” يتحدث عن داعش والأرهابيين وبطل المسلسل أسمه أبوحمد القطرى .. يهاجر ابوحمد القطرى سرا” من قطر ويلتحق بجماعة تجند المقاتلين لصالح داعش وهذه الجماعة مقرها فى البحرين .. فى البحرين يتدرب أبوحمد على القتال والتفجيرات والتفخيخ والذبح ثم يتم أرساله الى العراق ليقاتل بجانب أبوبكر البغدادى .. هل هذا السيناريو كان سيكون عادى بالنسبة لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للاسف معظم التعليقات ذهبت باتجاه قطرنة الامور ونست الحالة العربية القومية وهذا هو الفرق وقولها هنا عين الحقيقة اما ابو عمر المصري فهذا تاريخ اسود للانقاذ في بداياتها حين اعطت الجواز لشذاذ الافاق في بلادهم والحكومة تخاف من ذيول تلك الاخطاء التي قال عنها مصطفي عثمان مرة ( انهم كانوا في سنة اولي سياسة ) ونقول لمصفي وهل كنا نحتاج لطلبه ليحكموناحتي الانهيار !!!
ألم يقل وزير خارجيتكم من حق اسرائيل الدفاع عن النفس هاجمي حكومتكم قبل ان تهاجمي السودان واخر الزمن دويلة بحرين بعيلمنا الاصول وكل سكانهم بدولتهم اصغر من الخرطوم
الكاتبة البحرينية ما قالت الا الحقيقة والحقيقة المرة كما جاء في المسلسل وان هناك قضايا اكبر من كدة وهي تتكلم عن قرار ترامب ونحن اهم لنا ان نتكلم عن استرداد حلايب من قبضة المصريين بدل ان نلتف حول هذه القضية
حتى العنوان الذى صدرت به هذه الصحفيه مقالها فيه تسفيه واضح ….
دد كلو جزء من حمله منظمه وجزء من ضغوط على حكومة المؤتمر الوطنى وعلى السودان ليستجيب لطلب الرباعيه العربيه بتحسين علاقاته بمصر .
السودان علاقاته متوتره مع مصر منذ منتصف التسعينات الى يومنا هذا ولاسباب معلومه …ومن لا يستوعب هذا الجانب فيجب ان يسكت .
خدعونا في المناهج المدرسية وفي الإعلام السوداني الذيلي التبعي بالعرب والعروبة والقضية الفلس طينية ، ولكن لما عاشرنا تلك الكائنات وجدت أن هدف تلك الشعوب – على الأقل جلهم – هو النيل من السوداني والحط من قدره وليس اسرائيل وليس بني صهيون ، لقدعاشرت هذه الشعوب من المحيط للخيلج أعوام وأعوام فلم أجد إلا العداوة المبطنة، والحسد، وغيرها من مواقف سلبية، ولو كان هناك متسع لسرد بالتفاصيل الدقيقة قصص واقعية مع تلك الكائنات..
أما موضوع المسلسل، يا أختي سبق أن ذكرت أنكم الخليجيين دائماً بعيدين عن لب المواضيع ، ونجدكم دائماً إما أقصى اليمين أو أقصى اليسار،، يا طويلة العمر (بلغتكم) هذه الجارة الشمالية للسودان هي أساس معظم البلاء الذي يعيشه السودان بالإضافة للقضية الفلس طينية، وإعلامهم الساقط كان موجه من مخابراتهم الخبيثة للنيل من السودان بالسب والشتم العلني والغير مبرر،، وعلى الرغم من الحكومة السودانية بدأت تتخذ خطوات حاسمة في بعض الأمور ، إلا إنها في معظم الأمور الأخرى متغافلة عنها تماماً ، كوجود مواطنين هذه الدولة في الأراضي السودانية، كما أن ضعف التنوير من إعلامنا المهزوز الذيلي وكشف حقائق عنهم وعن غيرهم من الأعراب ساهم في توهان المواطن السوداني،، غير أني مازلت أحلم بأن يأتي جيل يغير واقعة ويوحد هويته التي طمسها البعض إما جهلاً أو خبثاً ..