سيل الكراهية .. دور الشعبى !

محمد وداعة
لاشك أن سيل الكراهية الذى واجهه المؤتمر الشعبى فى الأيام الماضية لايغطى عليه حاليا إلا حزنهم لرحيل الشيخ الترابى ، وربما فاجأ هذا البعض من حزب المؤتمر الشعبى من قيادات الصف الثانى الذين لم يشهدوا او يشاركوا فى الانقلاب عام 1989م ، ولعله ترك غصة فى صدورهم ، أمتلات الأسافير ومواقع التواصل الاجتماعى بنوعين من الكراهية ، الأول مصدره الجماعات السلفية والمتشددة وهو موقف يجدون له ( تأصيلا) فى أقوالهم ويرفعون له الاسانيد ، ويزيدونه باستغلال مافى نفوس الناس من مظالم ودماء يعود تاريخها الى بدايات أنقلاب الأنقاذ على السلطة فى 1989م وحتى المفاصلة فى 1995م ولا يلتفتون الى مابعدها ( تقية ) من سنوات تطاول فيها الظلم والطغيان والفساد ،
النوع الثانى طوفان من الكراهية السياسية ، تضع اللائمة على الترابى شخصيا باعتباره مهندس أنقلاب الأنقاذ وراعى سطوتها وجبروتها وتمكينها ، وهو بلاشك يتحمل المسئولية الأولى لأستيلاء حركته على السلطة بانقلاب عسكرى ، الكراهية السياسية ، تعبير غير سياسى عن الظلم الذى حاق بكثيرين ، رغم انه مبرر لجهة أنسداد أفق الحريات وأنعدام اى رئة لتنفيس الغضب الذى تطاولت عليه السنوات فاصبح كراهية وبغضاء ، وسوى كانت الانقاذ هى السبب فى مصائب المواطنين كما يفهمون ، أوهى أبتلاءات كما يريد لها أسمآ أهل الأنقاذ ، لا أحد من الناس يعتقد فى أن التقرب الى الله طريقه شظف العيش وقلة الحيلة إلا على الحاكمين ، ولاأحد يظن أن التدهورالاقتصادى سببه تطبيق شرع الله أو الجهاد فى سبيل الله ، ولن ينطلى على أحد شعار هى لله ..هى لله ! فهى كانت للسلطة وللجاه ، فما أن بدأت بوادر المفاصلة حتى هرع ( اهل الله ) إلى السلطة وإنحازوا للقصر ، ولاشك أن أن ماحدث أجهض خطة الشيخ المضادة التى كان يعتزم أعلانها من البرلمان ،
فى هذه المرحلة على أهلنا فى الشعبى ألا يطلبون كثيرا وألا يتعاملوا بردود الأفعال ، لاسيما أن عبر الناس عن سخطهم وغضبهم بالقول ،وعليهم مساعدة الغاضبين فى إفراغ غضبهم باعلاء روح المسئولية فى تجديد أعتذارهم للشعب السودانى ، هذا من أجل الوطن ، بغير هذا ستسد أبواب المصالحة وينفذ ما تبقى من روح التسامح ،عليهم التمسك باستعادة الديمقراطية كاملة غير منقوصة والأصرار على محاسبة الفاسدين وعدم الاستسلام لأنياب توشك على الفتك بهم ، عليهم الحذر من فخاخ بث الكراهية ، وقد صبروا على السلطة عشر سنين ، بعد ان ذاقوا شهوتها لخمس ، عليهم ان يصبروا و لا يغرنكم تهافت السلطان، فهو عليكم من الكائدين ، بل اشدهم كيدآ، و ليعينكم الله على مصيبتكم ، و لا حول و لا قوة الا بالله،،
[email][email protected][/email]
قال تعالي(وبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسيه… ) لقد تربي الإسلاميين على الخداع والتضليل والكذب والتنكر باسم الله وتلك جريمه لن تغتفر ابدا” وهم يعلمون ذلك اما الاعتذار للشعب والتوبه فتلك من المستحيالات علي الملعونين وكل ما يدور الآن من ضجه الحوار الوطني هو لضمان إرجاع منسوبي الشعبي الي السلطه وأموال الناس بعد ان ضاقت بهم الارض بسبب الفقر والحاجه..ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكريين.
يا محمد وداعة حسبتك احدهم وانت تترجاهم ان يتماسكوا ولا يعيروا ذلك اهتمام
احقا كنت احد منتسبي حزب البعث في يوما ما اشك في ذلك .من. الذي فرتك البعث وقتل
رفاقك غير هؤلاء .. والله اني لاخجل مماكتبت بهذا المقال .. لا جمع الله شملهم ورد كيدهم في نحرهم
استحي يا ود وداعة فاعتزل خيرا لتاريخك ..
الامام الواقف والناس اللى خلفوا ديل صلاتهم مرتده فى خط ال١٨ .الصوره بتقول كده ايش هذا جلاليب…بدل…ينوفورمات…..ناس واقفه ورا بتتفرج…عك….. جزم….شباشب… صناديل …..خشبه تشبه اللوح دي خريطه السودان ولاشنو مابعرفو…..الامام لابس شراب مع الجلالبيه شيخ الحفيان مالو؟؟؟؟ واحدين حاطين يدينوا علي بطنه والاخر على صرته..والبعض على صدره …واحدين ماإنفكوا…..يعني الصلاه دي عدي من وشى…علي النعمه مرتده
إنقلبت 180 درجه يا محمد ؟!!!