مفوضية لرعاية الفساد..!

شمايل النور
عام 2011م أعلنت الحكومة قيام مفوضية لمكافحة الفساد، بدأ الخطاب جاداً أو هكذا فهم الناس، ورغم وجود مؤسسات شبيهة وتقوم بذات المهمة المتصلة بحماية المال العام لكن الإعلان عن المفوضية الخاصة بمكافحة الفساد أودع أملاً في النفوس، ربما لأنها أول جسم رسمي يعنى بمكافحة الفساد بعد أن فاحت رائحته، بالفعل، تفتحت ملفات الفساد من كل حدب وصوب، تهاطلت المستندات كالمطر، لكن بالمقابل لم تصل هذه القضايا إلى سوح القضاء ليحكم فيها حكمه النهائي، باختصار فشلت المفوضية لذات الأسباب التي تفشل فيها نتائج تقارير المراجع العام سنويا.
أمس وفي خطابه مع تدشين دورة رئاسية جديدة، أعلن الرئيس تشكيل هيئة للشفافية ومكافحة الفساد بصلاحيات واسعة تتبع إلى رئيس الجمهورية، أي الرجوع إلى نقطة البداية ذاتها، هل نحن في حاجة إلى زيادة المؤسسات المعنية بمكافحة الفساد، وهل نحتاج إلى المزيد من القوانين أو تعديل بعضها؟، وهل المشكلة في القوانين أم في متى نُطبق القانون؟، خلال الفترة القصيرة التي انقضت، أغلقت السلطات وبتوجيهات عليا عددا من ملفات القضايا التي تحولت إلى قضايا رأي عام، أغلقتها بعد أن توفرت كل المعطيات التي تقول- بوضوح: إن الفساد بدلاً من أن يُحارب بالقانون بات محمياً بالقانون، لكنه ليس القانون الذي نعرف.
لن تفيد عشرات أو مئات المؤسسات لمكافحة الفساد ما دام أن سياسة “غطيني وأغطيك” هي التي تحكم المال العام، في غمرة انغماس القضاء في قضية التقاوى الفاسدة كانت قيادات الدولة العليا تُبرئ وزير الزراعة- وقتها- عبد الحليم المتعافي، وفي غمرة تدفق عشرات المستندات عن فساد استشرى في أكثر المؤسسات حساسية، كان رئيس البرلمان- وقتها- أحمد إبراهيم الطاهر يُبرئ جميع منسوبي حكومته دون استثناء، الفساد لا تحتاج مكافحته إلى هيئة عليا تتبع إلى الرئاسة، فقط يحتاج إلى ضمير يستيقظ.
التيار
البشير ربط لجنة هيئة الفساد بقصره الجمهوري وبرئاسته حتي يحمي فساد نفسه وفساد زوجته وإخوانه والأقربين له عائليا وسياسيا وتظيميا إخوانيا ورفقاء درب وغيرهم ليس إلا وإلا كان ترك الهيئة للقانون وللقانونيين!!
That is true sister Shamail Alnur, the laws are there but there is no willingness to punish the corrupt people, that is the problem, the issue is not the corruption commissions to be formed rather it is the commitment from the top leadership to implement the existing laws no more.
تسلم البطن الجابتك يا أستاذة شمايل…..العكاز معوج من وين…!!!! من فوق طبعاً…. والبرقص ما بغطي دقنو…
إن الفساد بدلاً من أن يُحارب بالقانون بات محمياً بالقانون، لكنه ليس القانون الذي نعرف،،،،
أحسنتى الوصف يا شمايل فحاميها حراميها.
الذى يعيش في التواليت لا يشم رائحة العفن،، هؤلاء يعيشون في بؤر الفساد فكيف يشعرون به.
بل يااستاذه شمايل
كانت مفوضية ثم الية ثم لجنة
ثم تم انكار وجود الفساد وتحدي كل من يملك دليل او مستندات على فساد ان يقدمها لتثكله امه
ثم رسي الامر هلى هيئة للفساد
وغدا بعد انقضاء ال5 سنوات وعند التنصيب القادم ستكون
وزارة للفساد
والله العظيم..
هذه هي العبثية بعينها..
ومجسمة يمكن لمسها..
أصبحت كائي حي..
ألا ترين حجم التشريعات والإنبثاقات التى تصدر بهذا الصدد.
والتى تؤكد مئآلات الفساد إلى الحالة السرطانية..
أليس تعدد الإستشارات تعنى عجز الأطباء..
لو فهم المواطن أن الفساد حقيقة(هذه كارثة)..
فما بال أن يشغل حيز مقدر من زمن وجهد المشرعيين..
والله هذا موت ..موت حقيقي.
الفساد ينبع من داخل قصرك الرئاسي من طه عثمان وصلاح ونسي ومنك ومن اخوانك ووالي الخرطوم ….قال مفوضية وشفافية فلتبدأ من هولاء …..او الغوا عقولنا ……
ماذا نرجو من مفوضية تتبع للرئيس الذي وجه بعدم مساءلة أي نظامي عما يفعل ، هكذا بكل بساطة وبدون قانون … وعندما كانت فضيحة مكتب والي الخرطوم في أوجها ، طلع علينا الرئيس ليجدد ثقته في الوالي … هل هذا بلد يمكن أن يسود فيه حكم القانون ؟؟؟
الفساد ليس بالضورة مالي ، فلدينا جميع أنواع الفساد والإفساد في الأرض ، الفساد الإداري ، المحسوبية ، الرشوة ، التعذيب ، القتل ، الفساد الاجتماعي ، ترويع الآمنين … والقائمة تطول ، حتى عدم وقوف النظاميين مع عامة الشعب في صفوف الخدمات نوع من الفساد … ولا سبيل لوقف هذا الفساد إلا باجتثاث هذا النظام وجميع السفهاء القائمين عليه …
حسبنا الله ونعم الوكيل …
الحل بكنس النظام ليس الاً .. أو اقبلوا بهذه المتاهات التى لاقرار لها ..!!
العساكر من اول يوم خانوا البلد انقلبوا علي الديمقراطية…
خانوا البلد وتراكوها لقوات خليل الغازية….
ماذا تتوقي من الذى خان خيار الشعب وهي الديقراطية؟؟؟
هي لله………..هي لله………. لا للثروة ولا للجاة…………….
العساكر قالوا جئنا لانقاذ البلد …………………….
الله لا ينقذ عسكري سوداني واحد من عذابه في الدنيا والاخرة.
الهم امين.
من الحرمي
افسدوا 26 سنة بعد ذلك قال عاوزين يحاربوا الفساد كيف الفاسد يحارب الفساداحسن خليهم في حالتهم دون زيادة مصاريف اخري ومفسدين
بشــر البشير في مستهل فترة رئاسته الجديدة بتكوين آلية جديدة مفوضية لـ(الشفافية ومحاربة الفساد) برئاسته هو شخصيا يعني لن تكون مستقلة فإذا كانت الحكومات هي آلية تنفيذية لخدمة مصالح الشعب إلا أنها أنشأت آلية للفساد موازية لها من قبل و ترعرعت في عهد نظام (النميري) الديكتاتوري الذي قنن آلية الفساد على مستوى جميع مفاصل الحياة السياسية و الإجتماعية خاصة بعد مصالحة و شراكة الأخوان له في الحكم بعد مصالحة 1978م المشهورة التي أتت بـ(الترابي) نائبا عاما و وزير للعدل و آلية الفساد باقية و لم تتغير من ذلك التاريخ بتغير الوزراء و تغير الحكومات بل زاد عليها البشير آلية إضافية جديدة هي آلية المليشيات المسلحة القبلية و غيرها موازية لقوات الشعب المسلحة و لأنها آلية تتبع لقمة هرم الرئاسة و نازلة تحت للمرؤوسين مما يعني أنها أقوى و أقدم من جميع الوزراء و المؤسسات ولن يستطيع الرئيس و أخوانه وعشيرته الفاسدة هزيمة آلية الفساد بأي آلية أو مفوضية جديدة مهما كانت قوتها لأنهم هم أصل الفساد و هم من أوجدوه و شجعوه و عليه سننتظر خمسة سنوات أخرى من إنتصار و إنتشار الفساد !!!
كيف يكافح الفاسد الفساد ..؟
ارجو من رسامى الكاركتيرات وعلى شرف تصريحات المخبول المتعلقه بالفساد والافساد والمفسدين أن يرسموا لنا دجاجه ضخمه تمثل المخبول وتحتها كميه كبيره من البيض ويكتب على كل بيضه واحده من انواع الفساد مثلا بيضه يكتب عليه مطار هيثرو واخرى الاقطان وهكذا فالقائمه طويله ربما تحتاج مزرعة دواجن بياضه وان يشخص لنا حالة الدجاج وهى متحفزه للانقضاض على شخص وليكن مثلا الفاتح جبره او شمائل النور وهما يحاولان الحصول على البيض قبل أن تفقس ويظهر جيل جديد يحمى بيوض الفساد القادم!!.