التربية بالخرطوم : لا نقص في المعلمين بالريف

أُمّال النقص وين يا سيد يا فرح؟ كل يوم تقول كلام غير..(باركُ اللهِ فيكم) واهل السودان مثلهم مثل اهل بوربون تائهون لا يذكرون.. وبأى لسان تنفى وجود النقص فى مكان آخر غير الريف! معنى حديثك النقص فى المدن! وان كان النقص فى الريف او فى المدن ماذا فعلت بشانه! يا من صِرت مساعد محافظ للتعليم!بعد ان كنت “وزيرا للمعارف” و”للحكومات المحليه.. الوزارتين اللتين حظيتا بجلوس معلّم الاجيال المرحوم عبدالرحمن على طه على قمتهما فى سوالف القرون لما كان التعليم تعليم والحكم المحلى دنيا براهو..هل كنت تعلم ذلك من قبل!اين كنتم يا ناس!
*قال ايه قال العامريه مدرسة نموذجيه؟ و”س .. وسوف” تعملون على تحسين البيئة المدرسيه؟ متى هذا الوعد ان كان فى كلامكم المكرر ومعاد اى قدر من مصداقيه! ! فقد مل الناس تكرار هذا القول و كل يوم يسمعون جعجعة ولا يرون طحنا..تكونش البيئة المدرسيه وصلت قمتها بانزال توجيهات مدير المرحلة الثانويه مدراء المدارس( ارض الواقع) بتعيين 2 من طلابهم فى كل فصل فى كل مدرسه فى كل محليّة ليكونوا “عيون .. جواسيس يعنى) على زملائهم ومدرسيهم ومدرساتهن ليبلغوا سيادتهم عن غير المواكبين لشعار “اعادة صياغة الانسان السودانى” (او كما قال فُض فوه)!