لجنة السلام للحوار الوطني بأحزاب الفكة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار

الخرطوم (سونا) دعت لجنة السلام التي كونها مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بشأن الحوار الوطني الشامل جميع الأطراف لإعلان فوري يقضي بوقف إطلاق النار لتهيئة أجواء الحوار باعتباره عملاً يحتاج لجهود مشتركة .
جاء ذلك في اللقاء التفا كري الذي عقدته اللجنة اليوم بمقر مجلس الأحزاب والذي شارك فيه 63 عضوا من الأحزاب والحركات الموقعة علي السلام بهدف الخروج برؤية تنسيقية موحدة حول مرتكزات الحوار بهدف دعم مجريات الحوار السوداني- السوداني المرتقب في الأيام القادمة .
وقال الأمين العام لمجلس الأحزاب الأستاذ عبود جابر إن اللجنة أمنت علي المجهودات المبذولة من قبل الحكومة لإرساء دعائم السلام في السودان مطالبة ببذل جهود إضافية من قبل كافة مكونات المجتمع السوداني دون استثناء لانجاع الحوار .
وأضاف أن اللجنة طالبت بمشاركة الأحزاب و الحركات المسلحة التي لم تنضم لفعاليات الحوار الذي دعا له رئيس الجمهورية تماشيا مع مطلوبات المرحلة التي تتطلب التماسك الوطني لمواجهة التحديات .
وأشار جابر إلي أن اللجنة أمنت في هذا الخصوص علي الخطوات التي اتخذها رئيس الجمهورية الداعية لإطلاق الحريات وإخلاء السجون من المعتقلين السياسيين في بادرة شجاعة وجديدة وجدت الاستحسان من السودانيين .
إلي ذلك أوضح جابر أن اللجان الخمس الاخرى ستواصل اجتماعاتها غدا بدءاً بلجنة الحريات فيما تلتئم لجنة أخرى فنية لصياغة موجهات كل اللجان في ختام أعمال اللجان المقرر له الجمعة المقبل بلجنة منهج الحوار .
يبدو إنكم قد خطوتم الخطوة الأولي في الطريق الصحيح والموصل إلي سلام مستدام لمصلحة السودان وأجياله الحالية والقادمة ، ولا تنسوا أن الحرب الحالية في الأطراف تكلف يوميا 4 مليون دولار(وكم مدرسة أو مصحة أن تشيد وكم عاطل يمكن أن توظف وكم نوع من الأدوية الضرورية يمكن إستيرادها بجزء من هذا المبلغ وغير ذلك) بالإضافة للأرواح السودانية الشابة التي نفقدها كل يوم لا من أجل شئ إلا من أجل السلطة والثروة التي يمكن أن يحصل عليها جميع السودانيين كلا بحسب عطائه إذا ما حل السلام، فسيروا موفقين بإذن الله لأن غالب الشعب السوداني سوف يدعو لكم بالتوفيق والسداد
إلي أن تقوم الساعة فإن أحزاب الفكة لا تجيد شيئاً غير البصمة بالعشرة علي نوايا المؤتمر الوطني…ويسارهم ممدودة لعطية مزين المتبخرة في لحظتها.. شغلهم الشاغل أنهم يستميتون في السباق للتفرس في أعين المؤتمر الوطني لمعرفة تواياه حتي يبدعوا في البصمة المتطورة في برنامجهم القادم والذي هو رهن إشارة مسؤل المؤتمر الوطني المختص بشئون الفكة.