الحسن وجعفر وحاتم يعودون إلى الخرطوم

الخرطوم: الطيب محمد خيرــ الهضيبي يس

أصدر رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) محمد عثمان الميرغني قراراً قضى بإلغاء عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب ، بينما عاد كل من جعفر الميرغني، والخليفة عبد المجيد، وحاتم السر، ومحمد الحسن الميرغني إلى الخرطوم أمس الأول من القاهرة عقب استدعائهم من قبل الميرغني.

وأكد مصدر موثوق بالحزب أن خلافات كانت قد دبت بين مجموعتين داخل الحزب، الأولى برئاسة رئيس الحزب بالإنابة ومسؤول التنظيم الحسن الميرغني، والثانية بقيادة المبعوث الخاص لرئيس الحزب حاتم السر بخصوص حيثيات المؤتمر الاستثنائي ودواعي قيادمه.

وقال المصدر إن الميرغني اطلع على موقف كل طرف بعدما اجتمع بكل واحد منهما على انفراد بمقر إقامته بالقاهرة، مطالباً بالمواصلة في الحوار مع حزب المؤتمر الوطني وفق ما هو منصوص عليه في القرار السابق عن طريق اللجنة التي أسندت إليها مهمة الحوار مع الحزب الحاكم.

وأشار مصدر آخر لـ”الصيحة” إلى أن رئيس الحزب حسم النقاط الخلافية بين رئاسة الحزب في الداخل ولجنة الحوار مع المؤتمر الوطني التي رفعت إليه، كاشفاً أن أبرز نقاطها الخلاف حول تأجيل المؤتمر العام للحزب إلى سبتمبر المقبل كما جاء في الشكوى التي دفع بها حاتم السر وجعفر محمد عبد الله لرئيس الحزب الذي وجه بأن يتم تشكيل لجنة تسيير للمؤتمر العام تعمل تحت إشرافه المباشر، لتعد لانعقاد المؤتمر العام في موعده المحدد بـ(25 مارس) على أن يشرف على هذه اللجنة في الداخل نائبه الحسن، وأن تتفرغ لجنة السر لحوار المؤتمر الوطني وإعداد تقرير مفصل لرفعه .

وقال المصدر إن الشكوى التي تقدمت بها لجنة حوار المؤتمر الوطني لرئيس الحزب في القاهرة تضمنت ثلاثة محاور، منها مطالبتها بتأجيل موعد انعقاد المؤتمر العام إلى سبتمبر بدلا من نهاية مارس، وأشارت المصادر أن هذه المطالبة تجيء ضمن عملية رفض القيادات القديمة عملية الإحلال والإبدال التي ستتم في الحزب عبر المؤتمر وترجيح كفة الشباب على الشيوخ.

واضاف أن المحور الثاني ممثل في رفض لجنة المؤتمر التصريحات التي تصدر من بعض القيادات الشبابية في الحزب والتي رأت أنها معوقة لعملها وحددت في هذا تصريحات عضو المجلس التشريعي ولاية الخرطوم هاشم عمر وشهاب شيلا بأمانة الإعلام بالحزب حول موعد انعقاد المؤتمر العام وتأكيدهم قيامه في موعده في مارس إلا في حال حدوث طارئ يؤجل قيامه، وأبدت المصادر من المحور الثالث الذي جاء ضمن الشكوى التي تقدم بها عضو لجنة الحوار مع المؤتمر الوطني جعفر محمد عبد الله للميرغني يتهم فيها نائب أمين التنظيم مالك درار باستغلال المركز العام للحزب الملحق بدار أبوجلابية في إدارة نشاطه التجاري، وهي الشكوى التي رفضها زعيم الحزب ووجه الطرفين بالترفع عن الصغائر إلى مستوى المسؤولية الحزبية الوطنية، وأن تعد لجنة الحوار تقريرين بمخرجات حوارها مع المؤتمر الوطني وتسليمهما لرئاسة الحزب في الداخل والخارج.

الصيحة

تعليق واحد

  1. ووجه الطرفين بالترفع عن الصغائر إلى مستوى المسؤولية الحزبية الوطنية، وأن تعد لجنة الحوار تقريرين بمخرجات حوارها مع المؤتمر الوطني وتسليمهما لرئاسة الحزب في الداخل والخارج.

    عاش أبو هاشم نحن نؤيد توجيه السيد

    ياعثمان شقي المابيكا
    ياسيدي جيد لنا بيكا

  2. الشئ المحيرنى كل ما يجيبوا صورة هذا الديناصور تلقى الناس الواقفين حولوا يتبسمون…..عرفنا فى حضرة جلالك يطيب الجلوس ولكن فى حضرة جلالك يطيب التبسم دى جديده.

  3. ووجه الطرفين بالترفع عن الصغائر إلى مستوى المسؤولية الحزبية الوطنية، وأن تعد لجنة الحوار تقريرين بمخرجات حوارها مع المؤتمر الوطني وتسليمهما لرئاسة الحزب في الداخل والخارج.

    عاش أبو هاشم نحن نؤيد توجيه السيد

    ياعثمان شقي المابيكا
    ياسيدي جيد لنا بيكا

  4. الشئ المحيرنى كل ما يجيبوا صورة هذا الديناصور تلقى الناس الواقفين حولوا يتبسمون…..عرفنا فى حضرة جلالك يطيب الجلوس ولكن فى حضرة جلالك يطيب التبسم دى جديده.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..