مهرجان الفصاحة والتملق الثامن

ننتظر فى مقبل الايام تراجيديا حكومتنا الولائية فيما يسمى مهرجان السياحة والتسوق الثامن فيما يعانى مواطن الولاية من مسغبة العيش ورفاهية الساسة وقدر الطبيعة الاعمى بتراكم مياه السيول والامطار التى لازالت توالى الهطول على شوارع المدينة التى ينسكب فيها الاسفلت الاسود بلاتقديرات او حسابات مما ادى الى توقف الحركة المرورية بااحدى المسارات بشارع هدل ومعاناة سكان مربعات 4و5و6 والثورات مربعات 17و18و20 ولايخفى حال السوق الكبير برغم المحاولات الخجولة لتصريف المياه من قبل الجهات المسؤؤلة اما حال الديوم الجنوبية فالحال يغنى عن السؤال فعن اى مهرجانات تتحدثون ونحن نعانى من سو تخطيط البنية التحتية وعدم التصريف الصحيح مما ادى الى ان يقوم المواطنون بكسر الانتر لوك لتصريف السيول اماكان من الاجدى والانفع وضع خطط لتفادى مثل تلك الخسائر التى تعود فى نهاية المطاف الى ان يقوم بدفعها المواطن البسيط بشكل او اخر فيما نسمع ونرى بان بورتسودان ستصبح كدبى فى مقوماتها السياحية (بالله )من الافضل والاصح ان تبتدئ الولاية بما يسمى human development تنمية الموارد البشرية
بمامعناه تهئية انسان الولاية لتقبل التغير الثقافى فى الولاية وكيفية المحافظة على البنى التحتية والهتمام باالمكون الاجتماعى بدال عن غرس مفهوم القبيلة الواحدة المهيمنة على مقاليد الموسسات الفاعلة فى الولاية (هيئة الموانى كمثال)وتوسعت الماعون الادارى ليستقطب الكفااة بديلا عن الولاات القاتلة للخدمة العامة والخاصة عملا بمقولة الرجل المناسب فى المكان المناسب
بدلا عن فوضى التعيينات وسلك الترضييات الحزبية الضيقة فعن اى موسم سياحى تتشدقون وحال المينا (لايسر عدو ولاصديق)فمن البديهى جدا ان تحركت المينا تحركت المدينة بجميع فئاتها ننكر من الاولى التركيز على الجانب المعيشى وتوفير فرص العمل الكريم اما ماعدا زلك فهو (كلام الطير فى الباقير)
[email][email protected][/email]
الحاصل في البلد لم يعد خافيا حتى على الرضع الذين يحسونه في حليب امهاتهم المغشوش!
على شباب خلايا المقاومة السرية بالاحياء، انشاء قواعد بيانات لكل حي يغطي الكيزان و كلاب الامن . مساكنهم و الاعمال التي يدعون ممارستها و كل كركاتهم وسكناتهم بما في ذلك اصدقائهم و زائريهم. كل المعلومات التي تساعد على اجتثاثهم فردا فرا.
الانقاذ في حالة انهيار ،فعلى الخلايا الاستعداد لاستلام السلطة و ضبط الامن للجميع.