رحم الله السيد / الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي ونسأل الله الرحمة للجميع أمواتا وأحياء.
تنادت الارحام وتواصلت لتنعي السيد/ الصادق وطالعنا منشور أسرة السلطان الراحل المقيم /البينو أكوات اوتياك والد السيدة الفضلي مقبولة جدة السيد الصادق المهدي تنعي وتترحم الاسرة علي روح الحفيد. ذلك حال أهل السودان ويظهر بارزا في الملمات و (الحوبات) والأمور الجلل .
الرسالة النعي ترسل عبر جدار الحدود اشارة تترجم أدب القران الكريم في تواصل الارحام والمحافظة علي ذكر الانساب ، ألمحافظة علي تواصل صلة الرحم ليست وقفا علي المسلمين فقد جاءت الاديان السماوية مجتمعة بالحض علي مراعاتها ، هاهي أسر ايرلندية أو اسكتلندية تتواصل مع بعضها الاخر في أمريكا واستراليا وفارق الزمن بينهم يمتد لمئات السنين ، لم تنقطع بطاقات المعايدة في مواسم الاعياد أو التهاني بأعياد الميلاد.
تمازجت قبائل السودان في الرقعة الجغرافية التي امتدت من نمولي الي حلفا ومن بورتسودان الي الجنينة ، حركة البشر في الحرب والسلم ساهمت في التصاهر بين القبائل ، نداء الثورة المهدية ساهم في جلب القبائل لتتعاضد مع بعضها لطرد المستعمر ورفع الظلم. تواصل تلاحم وتمازج أهل السودان وبرز عبد الفضيل الماظ من قبيلة النوير قائدا عسكريا وبطلا سودانيا نتغني باسمه ما بقي السودان، كما رفيقه علي عبد اللطيف من قبيلة النوبة الميري.
المحافظة علي التواصل بين أهل السودان والحرص علي مواصلة الارحام قيمة تحتاج منا الي جهاد لرفع شأنها ، لا نود الغوص في أسباب تفريطنا في وحدة السودان وما تبعه من انفصال تحت سمع وبصر الجميع. التنادي اليوم لإنشاء بيئة تواصل رحمي تعني بكتابة تأريخ السودان لأجيال ربما يمنحها الله الحكمة ويفيض عليها من رحماته لإعادة السودان وطنا تمتد حدوده من نمولي الي حلفا كما كانت.
لا يكفي اجترار تأريخنا المشكوك فيه ومحاولة العيش علي أطلاله ، بل علينا تثبيت ما هو بين ايادينا اليوم والتوثيق له . فحركة هجرة العرب من الجزيرة العربية أو من العراق الي السودان يجب أن لا تنسينا حركة المصاهرة والتزاوج بين قبائل السودان الاصلية و تلك الوافدة . قبائل السودان في حركتها ومحافظنها علي الجغرافيا منحتنا السودان الأرض وتمازج الدم والعرض وعلينا أن نوثق لذلك ونسجل احترامنا له ونتذكره دوما وتصبح رسائل النعي والمواساة بيننا تنقل الحب والتعاضد وتصل ما انقطع و توقظنا لحقيقة هي ملك ايادينا.
نسأل الله الرحمة لفقيد البلاد السيد / الصادق المهدي وأن يجعل الله قبره روضة من رياض الجنة.
وتقبلوا أطيب تحياتي
مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد
[email protected]
شكرا استاذ اسامة
الرحمة و المغفرة للحبيب الامام
بس بتكون خليت الامام ” يتقلب في قبره ” من هول فاجعة ظهور هذا النسب الاسري ” الشريف ” الذي ظلوا متكتمين عليه بشدة…وعدم ذكره ولو مرة في معرض حديثه الموثق هنا بالراكوبة عن وفود اجداده من العراق – يعني اجنبي وافد دخيل – وعدم ذكره شيئا عن نصفه الاخر السوداني الافريقي الذي اواه ووفر له المسكن ومكن الزعامة لاسرته – طبعا جده لم يحارب الانجليز بنفسه لوحده . وهذا الكلام ينجر علي غالبية – انصاف العرب ، او قليلا – هنا في السودان . يعني زول بلده الاصلي لم يوفر له سبل الحياة ، فنزح او طرد منها، يجي الارض الجديدة و يصّر انو لازم يتسيد و يحكم بقوانينو الجابها معاهو او يكون حرب علي اصحاب الارض الاصليين !!! في سلبطة وقوة عين اكتر من كدا !!!
ما المسيح الدجال كان ما عواف لكن أحفاده عاملين فيها انهم هاشميين ههههههه،
طلعو من قبيلة أفريقية َََوناكرينها وداسين السر ده، الإنجليز لما قتلو اولاد المهدي وخلو ود مقبولة ما عملو كده عبث دافعهم كان خبيث