جرائم أمام الجنائية

” الجريدة “ هذا الصباح… تجد المحكمة الجنائية انها تواجه جرائم النظام المخلوع مرتين بتاريخ مختلف، فالدعم
أطياف
صباح محمد الحسن
جرائم أمام الجنائية
يلاحق مدعي المحكمة الجنائية السودانية كريم خان قوات الدعم السريع في تقريره السنوي الذي يقدمه أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته التي تُعقد في التاسع والعشرين من يناير الجاري
ويشمل إلى جانب التحقيقات السابقة سير التحقيقات التي إبتدرتها المحكمة حول مزاعم إبادة جماعية وتطهير عرقي بدارفور والتي إرتكبتها قوات الدعم السريع في حرب ١٥ أبريل
وقالت (السوداني) أمس أنها تحصلت على نسخة من التقرير، الذى كشف أن مكتب خان قدّم طلباً رسمياً بعد إندلاع الحرب إلى السلطات في حكومة السودان يدعوها إلى تقديم معلومات حول موقع المشتبه بهم عمر البشير، وعبد الرحيم احمد حسين وأحمد هارون الخاضعين لأوامر القبض لكنها حتى تاريخ هذا التقرير، لم تستجب
وفي يناير ٢٠٢٣ كان المدعي العام نبه مجلس الأمن على أن حكومة السودان لاتوفي بالتزاماتها لكنه حذر في ذات الوقت بأن أي شخص يسعى لإحباط عمل المحكمة الجنائية من خلال عدم التعاون معها، لن ينجح، في إشارة واضحة للفريق البرهان وحكومته المتحفظة على التسليم
وبالرغم من أن المدعي العام دعا الي عدم السماح للتاريخ بأن يعيد نفسه عندما وقف امام المجلس للمرة الثانية في يوليو الماضي معلناً عن بداية تحقيقات المحكمة الجنائية، بعدما كشفت تقارير عن جرائم قتل وإغتصاب وحرق وتشريد ومقابر جماعية يتهم فيها الدعم السريع إلا أن التاريخ أعاد نفسه فعلا، لتجد المحكمة الجنائية انها تواجه جرائم النظام المخلوع مرتين بتاريخ مختلف،
فالدعم السريع أنتجته حكومة البشير سابقا ليمارس جرائمه ضد مواطن دارفور واليوم حاربته ليعيد ذات الجرائم بتمدد اكثر في الإقليم وفي عدد من ولايات السودان، إتساع في ممارسة الجريمة بذات الأدوات والأيادي كما أن احمد هارون مازال يحافظ على دور البطولة في مسارح الجريمة في السابق والحاضر
ولكن هذه المرة هل يواجه هارون جرائمه في حرب دارفور أم في حرب أبريل وكيف ينظر التنظيم الي قياداته وهي تلاحق دولياً بقرارات جنائية سابقة وتلاحق آنيا بإتهامات جديدة وهل يتوقف الأمر عند ملاحقة عبد الباسط حمزة وعلى كرتي وصلاح قوش وطه عثمان ام أن قوائم وأسماء جديدة ستكشف عنها الأيام القادمة ربما يكون فيها قرار الإدانة شاملا ً يطول التنظيم كله بدلاً عن الأفراد!!.
طيف أخير:
#لا_للحرب
قال الفريق ياسر العطا أمس في وعد جديد للمواطنين إنه قريبا سيتم تحرير ولاية الجزيرة لكنه لم يحدثهم هذه المرة عن متى تُحرر العاصمة الخرطوم لطالما أن الجيش يحكي عن إنتصاراته في امدرمان !!
الجريدة




(فالدعم السريع أنتجته حكومة البشير سابقا ليمارس جرائمه ضد مواطن دارفور)
يا قحتوتة اثبتي شوية
لما يكون الحديث عن الاطاري وحكام قحت يصبح الدعم السريع تبعكم تدعموه حتى في حربه لاقذرة ضد المواطن
ولما يكون الموضوع ملاحقات دولية يصبح الدعم السريع انتاج حكومة البشير
عشان كدا ما عارفين الدعم السريع دا ملاك رحيم ام شيطان رجيم!!
والله يا قحتوتة ضاع ليكم الدرب والبتقولوه يقيتو ما ما عارفنو.. اصبحتم كالايتام في مائدة اللئام
هل تتذكري ايام طغيانكم ايام فولكر وبعثة حمدوك الاممية ايام كنتو تتغدو في بيت سفير وتتعشو في بيت سفير ظنا منكم ان هذه هي الشرعية (الدولية) التي تغنيكم عن الشرعية التي يهبها الشعب صاحب الجلد والراس.. كنتم تتفرعنون جهلا منكم بأنكم اصبحتم فراعنة العصر ولم تستمعوا لنصائح العقلاء حتى ان واحد زي ود الفكي اصبح منتفخا مثل الثور حين كان يقول الحرية لنا وحدنا فقط ونحن فقط الذين يحق لنا ان نتظاهر، ويوم ان انتفخت اوداجه وهو يقول للشعب هبوا عند انقلاب البرهان فلم يهب له احد وفي تلك اللحظة تأكد لكم انكم كنتم موهومين ومنفوخين وملانين فساء لا غير!
قحت ومن يتبعون ضلالها عليهم ان يقعدوا في الواطة ويعيدوا تفكيرهم في كل شئ.
تعرف يا أبو بكرين ، فعلا قمت بدور تجسيد مقولة ( رمتني بدائها و إنسلت ) أيما تجسيد ، ذلك الدور الذي حاول أقبح خلق الله أن يعلبوه و هو رمي كل وسخهم المتثمل في بناء هذا المسخ الذي يصول و يجول ( و غلبهم إيقافه ، فلجأوا إلى الإستنفار ) نسيت نفخة أسد أفريقيا ، نسيت نفخة على ( شوت تو كل ) و الا نسيت كمان نفخة ( رب رب ) و البرفع راسو بنقطعو ليهو ، ياخ إنتو الأسستو لكل السؤات التي حاقت بالبلد ، و الا عايز نذكرك ب( ده ما إسمو حميدتي ده إسمو حمايتي و الا أحسن حاجة عملتها هي تكوين الدعم السريع ، و الا نجيب ليك فديو كنداكة الكيزان في قاعة الصداقة لما قالت لحميدتي غنت حامي حمى السودان و أمانه ؟ ياخ إختشو بس فذاكرة الشعب ليست كذاكرتكم فذاكرة الذبابة أقوى منها لهذا أصبحتم مضرب المثل في ضعف الذاكرة و الرهانات الخاسرة . تباً لكم
هههه..فعلا انتو ليه مع الدعم السريع فى الباردة وتتجنبوا معرفته في الحارة.. المفروض تتقاسموا معه المسؤولية..خليكم واضحين احسن.
برضهم أحسن من اللي إتبرأ منه بعد ما قال عليه ده من رحم الجيش و البتكلم فيهو عايز يعمل فتنه ، لما كان الشعار الجنجويد ينحل ، حقو تضحك على سذاجتك في صناعة أو تصديق وهم الكيزان بان قحت تدعم الجنجويد و الحاضنة السياسية له
الكاتبه تقول: “(إلا أن التاريخ أعاد نفسه فعلا، لتجد المحكمة الجنائية انها تواجه جرائم النظام المخلوع مرتين بتاريخ مختلف،)”!!. يا صباح كيف يعقل هذا صحيح والمره التانية المخلوع لم يمكن في الحكم ؟ كيف يكون هذا صحيح والمره التانيه قوات الدعم تأتمر بأمر انسان واحد فقط: حميدتي؟ لاحظي انك تجنبتي تمامآ اي ذكر لحميديتي في مقالك بخصوص مسؤوليته عن ما حدث من انتهاكات ومجازر في دارفور في المره التانيه (بعد ١٥ إبريل) وبدلو دخلتي احمد هارون والمخلوع!! لا اريد ان اتهمك بالعماله الواضحة لحميدتي لكن عدم الموضوعية ولوي عنق الحقيقة في مقالك ده شيء محير.
انتي حين تحدثتي عن منظمة الجراد الايغاد وصفتيها جهلا وخفة بال (المجتمع الدولي) فقط لأن بعض رؤسائها الذين اشترتهم دويلة الشر وقفوا مع الجنجويد ضد دولة السودان..
واليوم لما المجتمع الدولي الحقيقي ممثلا في مجلس الامن انتج تقريرا عن حرب السودان وحمل فيه تقريبا كل مسؤوليات الانتهاكات وجرائم الحرب للدعم السريع واشار الى الدول التي تدعم الحرب بالسلاح متحدية قرار مجلس الامن بحظر تصدير الاسلحة للاقليم بما فيها الامارات بالاسم لم يفتح الله عليك بكلمة واحدة!
هل تعتقدي ان القراء لن يلاحظوا ذلك؟ وهل تعتقدي ان فقدان الصدق والمهنية ترضية لقحت سيكون دعما ام خصما عليك باعتبارك شخص متحيز لا تهمه الحققية بقدر ما يهمه أن يملأ جيبه من مال السحت!
حين هاجم العطا الامارات كتبتم المقالات تدافعون فيها عن الامارات وتكذبون كلام العطا كما فعل معاتيه قحت حيث اصدروا بيانا موحدا وبيانات منفردة يدينوا فيها تصريحات العطا ويبرئون الامارات من تقديم السلاح للمتمردين.
والان عندما اتهم “كيزان” مجلس الأمن في تقرير رسمي الامارات باعتبارها التي تمد المتمردين بالسلاح ليه ساكتين؟ وين قحت؟ او تقدم بعد ان سلخت قحت اسمها الاول الذي اتسخ؟ اليس الامر يتعلق بالسودان وصادر من المنظمة الاممية حول قضية الحرب التي يقولون في قحت انهم حريصون على ايقافها؟
لماذا لم تصدروا بيانات ضد كيزان مجلس الأمن بحجة انهم يريدوا عزل السودان وتشويه صورته في المجتمع الاقليمي ومع دولة ظلت – كما زعمتم- داعمة للسودان وهي الحجج التي رفعتموها قي وجه العطا!
اين انتم واين همبول الامارات التاني حمدوك الذي اشتروه بشقق هناك وجعلوه للاسف الشديد زي طه الحسين، يقولوا امشي اجتمع مع حميدتي، امشي كون تقدم، امشي اجتمع بالجهات الاقليمية وهو يقعل ذلك كالاراجوز
للأسف فلوس الامارات جعلت حمدوك نسخة جديدة من الفريق طه الحسين وهم الاتنين في الامارات ومعهما حميدتي ومحمد دحلان وبعض الارزقية وبعض شركات الكونسلتانسي من اوربا وامريكا ظلوا يعملون في خلية واحدة في الامارات لتقسيم السودان لدويلات كما فعلت الامارات مع ليبيا ومع اليمن مما ادى لتوتر العلاقة بينها والسعودية.
وبما انك مهمومة بما يسميه القحاتة “المجتمع الدولي” اكتبي لنا عن قضايا الساعة هذه وخلينا من الايغاد التي يقول العالمون ببواطن الأمور ان ظرف به 10 الف دولار كافي جدا لتشتري به رئيس دولة من هذه الدول البائسة!!
عندما تهرب البرهان و من خلفه الكيزان من منبر جده بحجج واهية ، لجأو لمنبر إيقاد بعد الزيارات المكوكية للبرهان للدول العضاء فيها و عندما وجد الجميع سراب ايغاد ليس ماء..فاستشاطوا غضبا..فصارت إيغاد منظمة ل “محاربة الجراد”..وصار قادتها، السادة الرؤساء، مجرد مرتشين، قبضوا من الإمارات، وصارت قمتهم “قمة المستهبلين”، بعبارة عادل الباز…والوضع كذلك، فحقيق ببرهان ونسخة الإنقاذيين الجدد، أن يجمدوا “عضوية السودان”..
(( إنتو كمان أثبتو على حال )) و بعدين طالبو غيركم
ملاحظة في محلها
لما تتحدث قحت عن تلقائية حميتي وبداوته وصدقه وجرأته في قولة الحق ودعمه القوي للديمقراطية والمدنية في تلك الحالة يكون هو جزء لا يتجزأ منكم
وحين تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الامن كما هو متوقع في الايام القادمة وتدينه المنظمات الدولية بجرائم حرب والقتل على الهوية والابادة الجماعية والنهب والسلب يكون هذا الحميدتي هو الذي انتجه نظام البشير! رغم ان اموال حميتي تستضيفكم في فنادق اديس ابابا وتصرف عليكم باعتباركم جناحها السياسي، لو انتو معاه قولوا معاه لو ضده ليس اخلاقيا ان تتمرغوا في نعيمه في فنادق العالم وتقولوا نحن ضده.
انتم في تناقض لا تحسدون عليه وهذا دليل على انكم فقدتم البوصلة، واكثر من 90 من مؤيدي قحت انفضوا عنها بسبب هذه المواقف وباعتبارها جزء لا يتجزأ من اوباش الدعم السريع التلة المجرمين المغتصبين.
لو الحرب وقفت ستجد قحت ان واطاتها اصبحت.
دي ياجماعة لا يمكن يقال عليها لا كاتبة لا صحفية لا محللة لأنها تفتقر لأبسط أسس الكتابة من نظرة موضوعية ونزاهة وحياد مع انو أهلها نفسهم تشردوا ونهبت ييوتهم واملاكهم على يد الجنجويد وهي بذلك متآمرة و شريكة مع الجنجويد في كل جرائمهم وفيما حدث لأهلها ولكل الشعب السوداني. وخسارة لما السياسة تنزع منك أخلاقك وتصير بلا اخلاق
يا سيدة صباح
ممكن تقولي لينا ما هو منطقك في الوقوف الى جانب الدعم ضد الجيش؟
هل تعتقدي ان بهايم الدعم السريع الذين نراهم يجتاحون ويستبيحون السودان وينهبون اهله باعتبار ذلك غنايم (لانهم جربوا الكفار) هل تعتقدي ديل يجيبوا الديمقراطية والمدنية؟
انتي كنتي تنتقدي فساد الكيزان ونهبهم موارد البلاد/ هل تعلمي ان ما نهبه وما دمره الجنجويد يساوي مليارات المرات ما نهبه الكيزان؟ اني ايام لجنة التمكين لما يقولوا ليك صادروا اراضي من كوز بقيمة خمسة ملايين دولار تطيري فرحا، والان لا يغضبك حرق مصفاة “انشأها الكيزان” يبلغ سعرها السوقي الان اكثر من 6 مليار دولار؟
الا تري فساد في نهب مئات الالاف من العربات وكلها من العربات غالية السعر والذهاب به الى تشاد والنيجر وغيره، الا تحسبي كم مليار دولار من موارد السودان ذهبت لجلب تلك العربات سواء للحكومة او القطاع الخاص؟
انتي ببلاهة تحسدي عليها تطلبي من الحكومة وقف الحرب حسب توجه القحاتة بينما الذي يشن الحرب هم الجنجويد ولاجيش فقط يدافع، هم من شن الحرب على دارفور وعلى كردفان وعلى الجزيرة ويهددون الدامر وعطبرة ودنقلا والقضارف وكسلا.. الا يحق ولو مرة واحدة ان تطلبي منهم ايقاف الحرب؟
السؤال الان هؤلاء الاوباش الذين تؤيديهم ماذا تنتظري منهم لو حكموا السودان، هل سيكون ذلك اقل مما فعله اجدادهم الجهادية حين حكموا السودان ايام الخليفة عبدالله؟
هل تعتقدي ان هؤلاء الهمج اسوياء ويحققوا دولة العدالة والقانون؟
ما هذا الخمج وهذا الجهل وهذا الانحطاط وانتي تري العدو يحرق في الوطن ويعيده مائة عام للوراء وانتي تقفي الى جانبه بطريقة لا تخفى على احد
انتي في الواقع مريضة نفسيا وما تقومي به ضد ابناء وطنك هو انحراف وشذوذ وستندمي عليه يوما ما لأنه قتل وتدمير وانتهاك اعراض وتيتيم اطفال وانتهاك اعراض.
يأخ سمير
هذه المرأة بكل تأكيد ودون ذرة شك مرتشية، والجنجويد دفعوا المليارات لشراء ارخص الناس في كل المجالات حتى في الجيش والشرطة والخدمة المدنية وحتى الصعاليك والشماسة اشتروهم عشان يدلوهم على البيوت الفيها عربات أو قام اصحابها بنقل بضائعهم لاخفائها في المنزل او يدلوهم على السيدة التي تمتلك كمية كبيرة من الذهب…الخ.
بس صدقني ان دعوات ملايين المظاليم لن تضيع هدرا وسوف يبتلي الله هؤلاء الظلمة ومعينيهم مثل هذه الكاتبة الظالمة في دمائهم واجسادهم حتى يكون شرب الماء امرا في غاية الصعوبة عليهم.
اطمئن ربنا يمهل ولا يهمل.