حزب الترابي يتهم «يوناميد» بالتعاون مع الحكومة في اعتقال كوادره.. لو حدثت تداعيات لحالة الترابى الصحية فإن الشارع لن يكفينا وسيعلم حزب البشير شر ما جنى على نفسه.

محمد سعيد:
اتهم حزب المؤتمر الشعبى، البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى بدارفور «يوناميد» بالتعاون مع الحكومة فى اعتقال منسوبي الحزب ،و نقلهم من المناطق النائية بدارفور الى احدى المدن الكبيرة .
وقال المسؤول السياسي بالحزب كمال عمر في مؤتمر صحفي امس ،إن يوناميد قامت قبل شهرين باقتياد عضو الحزب حسب الله جماع من منطقة « اللعيت جارالنبي « الى الفاشر باستخدام طائرة خاصة تتبع للبعثة ، مضيفا ان رئيس البعثة ابراهيم قمبارى وعدهم بالتحقيق حول الحادث . وشدد عمر على نقل وتصعيد القضية لامين عام الامم المتحدة بان كى مون ، وكشف عن تدهور صحة الترابي بسبب تعنت السلطات في عرضه على اطباء اشرفوا على حالته سابقا .
وحمل عمر مآلات صحة الترابي للمؤتمر الوطني، وقال ان حدث تدهور لصحته فإننا سنرجع الامر الى ضعف الاشراف الطبي، وقال وسط هتافات تطالب بالقصاص « لو حدثت تداعيات لحالة الترابى الصحية فإن الشارع لن يكفينا وسيعلم المؤتمر الوطنى شر ما جنى على نفسه «،وزاد» اوامر الاعتقال تخرج من مجموعة نافذة بالمؤتمر الوطني. «

الصحافة

تعليق واحد

  1. فساد مستشري بالجملة ولايحتاج الى أدلة وهو فساد المؤسسات والشركات .. باسم الدولة ..
    حول إيجار العدادات
    المستهلك تتخذ إجراءات قانونية ضد الهيئة القومية للكهرباء
    الخرطوم: لبنى عبد الله
    أعلنت الجمعية السودانية لحماية المستهلك شروعها في اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة الهيئة القومية للكهرباء لدى نيابة الثراء الحرام والمشبوه بدعوى تحصيلها مبلغ إيجار شهري للعداد عقب بيعه للمواطن بعقد إذعان.
    وقال الأمين العام للجمعية د. ياسر ميرغني لـ (أجراس الحرية) أمس أنّ الجمعية شرعت عبر مستشارها القانوني في فتح بلاغ في نيابة الثراء الحرام والمشبوه ضد الهيئة القومية للكهرباء بدعوى تحصيلها مبلغاً شهرياً لإيجار العداد وهي لا تمتلكه، وأوضح أنّ ذلك الاتجاه تمّ بناءً على مخرجات منتدى الجمعية الذي انعقد أمس الأول حول (الكهرباء بين التسعيرة والخدمة).

    وفي السياق طالب مدير المشروعات والخطيط السابق بوزارة الكهرباء المهندس د. جون جندي بإيقاف إيجار العداد فوراً، ونبّه إلى أنّ الهيئة ترغم المواطن الراغب في الإمداد بدفع قيمة الأعمدة والكوابل وكافة مواد التوصيل بالإضافة إلى دعم الشبكة وقيمة العداد حسب أسعار الهيئة بمبالغ طائلة، وانتقد تسجيل المعدات والأجهزة ضمن أصول الهيئة وتحميل المشترك إيجاراً شهرياً على الرغم من أنّه دفع قيمة العداد وملحقاته، وزاد ( هذا يعتبر تجاوزاً بامتلاكها معدات هي ملك للمواطن).

    واعترض جندي على بيع الكهرباء عن طريق طرف ثالث باعتبار أنّ ذلك يسهم في زيادة التكاليف، واقترح إنشاء مراكز إضافية في الأحياء للتعامل مع المواطن مباشرة من قبل الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، وإلغاء نسبة الـ (10%) التي تخصم نظير خدمة الرسائل عبر الموبايل.

    في سياق آخر قال د. ياسر ميرغني أمس إنّ منبر (سونا) سيتناول لاحقاً قضيّة الدواء من عدة زوايا من بينها الأسعار والجودة، وأبان أنّ سلعة الدواء من السلع الهامة التي أحاطت بها العديد من المشكلات، وشدد على ضرورة التعامل مع هذه القضية بشفافية تضمن حقوق الشركات المستوردة وتراعي سقوفات القوة الشرائية للمواطنين.

  2. الحكومة تلاحق المبتعثين للخارج عبر الانتربول
    الاثنين, 11 أبريل 2011 11:50
    الخرطوم- إيمان عبد الباقي

    كشف المجلس القومي للتدريب بوزارة تنمية الموارد البشرية عن اتجاه للملاحقة القانونية عبر الانتربول ومقاضاة مبعوثي المؤسسات الحكومية والأطباء بالخارج الذين لم يلتزموا بالعقود المبرمة ويسددوا المبالغ التي دفعتها الدولة. وهدد المجلس بفضحهم أخلاقياً عبر الصحف بتهمة تبديد وسرقة أموال الشعب، وأقر بوجود فساد وتجاوزات مالية تتعلق بالتدريب الخارجي. وقال «إن المقربين للسلطة أكثر حظاً في التدريب». وكشف مدير الشؤون المالية بالمجلس ياسر الصادق في مؤتمر صحفي أمس عن تشكيل لجنة للتقصي قال إنها رصدت تجاوزات لأطباء مبعوثين تم فصلهم لرسوبهم في الجامعات الخارجية وآخرين متوقفين لازالوا يتلقون الدعم المالي. وانتقد الأمين العام للمجلس د. عمر عوض بعض مبعوثي المؤسسات لعملهم في دول أوربية وخليجية قبل الايفاء بالعقد وسداد التزاماتهم مشيراً الى أن الدولة تصرف ما يعادل «70» ألف جنيه للمبعوث الواحد وأقر عمر بأن التدريب الخارجي يخضع للمحسوبية والترضيات السياسية وقال إن المجلس يسعى لتطبيق مبدأ العدالة والشفافية عبر التسويق للتدريب وطرحه لعطاءات مفتوحة للقطاعين العام والخاص لاستجلاب الدعم وأقر بوجود تراجع في مستوى الخدمة المدنية كاشفاً عن إصدار قرار من مجلس الوزراء لتدريب الدستوريين قبل أدائهم للقسم وقال «أياً كان وضعه أو منصبه».

    وأعلن الأمين العام عن فتح بلاغات في مواجهة عدد من مراكز التدريب الخاصة بتهمة الاحتيال وإغلاق «15» منها، وقال إن ملف تدريب الأطباء احيل للمجلس لضمان سداد مخصصات الملتزمين بالدراسة من المبعوثين وأكد بأن مخصصاتهم حق وليست «منحة» وقال لا يحق لجهة تعطيلها ولهم الحق بمقاضاة الدولة في ذلك.

    وفي السياق كشف الشريف خليل ضرغام المدير العام للمنطقة الحرة للاستثمار عن اتجاه لتوطين التدريب بالداخل وانشاء قرية المعرفة باستجلاب كافة الخبراء ومراكز التدريب العالمية وقال أنجزنا 50% من العمل وننتظر اجازة المشروع من مجلس الوزراء.

  3. بحر أبيض.. كيف الخلاص من هؤلاء..؟!! (1)
    مشاركات

    ولاية النيل الأبيض تنعم بكل المقومات من حيث الدخل المادي والدعم المركزي الذي تحظى به، بالإضافة للدعم المحلي (الإيرادات المحلية) بموجب المنشورات والقرارات المؤيدة لذلك، حيث توجد بالولاية أكبر الشركات والمصانع مثل سكر كنانة وعسلاية وأسمنت ربك والقادم سكر النيل الأبيض، ولكن أين تذهب كل هذه الموارد؟ وكيف يتم تحصيل الموارد من هذه الشركات، ولماذا لم تظهر لمواطن الولاية في شكل تنمية تشمل (الصحة والتعليم والكهرباء والمياه)، وهي المعطيات التي يريدها فقط. أما الباقي دعوه يذهب لتسيير الولاية (في الأمور المعروفة لدى الحكام) ومجابهة طلبات (الكباتن) من حوافز ودعومات وغيرها، حيث أن المجلس التشريعي المتفرج على حقوق هذا المواطن المسلوب والمغلوب على أمره وهو مجلس يلهث أعضاؤه حول الكراسي وصراعها، ولا ينظرون لحق المواطن الذي أتى بهم لهذه الوسائر المعطوبة والتي إذا رمت تجعل صاحبها خارج اللعبة السياسية تماماً، ونقول إن النيل الأبيض(ولاية ليس لديها أُم تبكي عليها) وكم كنا نريد أن نسمع ولو صوتا واحدا من أعضاء المجلس الموقرين بعد التقرير الذي قدمه المراجع العام، حيث أن تقرير المراجع العام بالولاية قد قصم ظهر كل الذين يقولون إن الولاية ليس بها إيرادات كبيرة وفي شتى المجالات، وأن هذه الموارد التي تجنيها الولاية هي ليست بالقليلة ولكن الظروف التي مرت بها جعلت التنمية تسير ببطء شديد، وحتى الآن ظللنا نحلم بتلك التنمية والتي صرح بها الأخ الوالي والذي قال بأن الولاية ستشهد التنمية في القريب العاجل ولكن كيف يتم ذلك؟ والولاية تشهد أكبر تقرير عن الفساد والمفسدين والمختلسين للمال العام في عام واحد (2009) بلغ مبلغاً خرافياً، وهو لهذا المواطن الصابر على مكائد الدهر ومصائبه، ويجب ردع هؤلاء المختلسين ولو بالسهل الممتنع بل وصل الأمر إلى أن أحد الظرفاء قال لي (على الوالي أولاً أن يسد الباب القديم ثم يفتح الباب الجديد)، وحقيقة أن هذا الظريف لم يقل سوى الحقيقة والتي تستوجب على الوالي أولاً كسب القاعدة الجماهيرية بالولاية، وذلك بالنيل من هؤلاء المفسدين والذين نعلم أنهم موجودون في دوائر الولاية المختلفة، والأخذ بالحق العام وهو نحسبه بالمحاولة القوية، وهل يفعلها الوالي ضد المجرمين؟. وعلى والي الولاية أن يتخذ قراراً شجاعاً، ويكون على علم أن الذي حدث لم يكن في يوم من الأيام تحت رعاية رجل غريب رحل عن الولاية، وإنما كل الذين يوجدون الآن (بعض الوزراء والمعتمدين وغيرهم)، كانت هذه المخالفات تسير تحت وسائرهم وهم يعلمون ذلك، حيث أن الفترة المعنية هي فترة كان فيها بعض أعضاء المجلس التشريعي الحاليين موجودين ولم يفعلوا شيئاً حياله، بمعنى أنهم العلة الحقيقية بهذه الولاية، بحيث أن المجلس حتى الآن ظل صامتاً صمت الجبال، ونريد عاجلاً وليس آجلاً أن نسمع صوتاً قوياً من والي الولاية حول هذه الفئة التي تشملها هذه المخالفات أياً كانت صفتها، وزير أو مدير أو موظف أو عامل (ليس هناك كبير على القانون)، ولكن حتماً ستكون النهاية (يذهب الحرام حيث أتى)، (همسة).. تدور بالولاية هذه الأيام همسات وأشياء غريبة وربما تكون ذات دوي وحساسية عالية جداً على من يمتلكون السلطات التي تطاوعهم لفعل الأشياء، وجعل دولاب الوزارات يحرك يميناً ويساراً، ولكن نقول إن الولاية عليها أولاً (التخلص من الفائض) ونقول لهم إن المواطن هو المالك الحقيقي لكل شيء بالدولة، وأن المسؤولين هم من يسيرون هذه الأعمال بموجب تفويض مباشر (الانتخابات) من هذا الشعب الذي ترونه ضعيفاً، وأن بعض هؤلاء المسؤولين بالولاية يقومون بأعمال مضادة ضد الموظفين العفيفين دون مراعاة لملفات هؤلاء، ولكن نقول إن الذين تقع عليهم هذه الأعمال هم من خيرة الناس بالمواقع، ويمتلكون المقومات العلمية التي تمكنهم من حجز مقاعدهم، وعلى رأس كل طاغية ومتكبر، ولكن مصلحة مواطن الولاية فوق كل هذه المصالح والخلافات، وأن الذي يجري لا أراه سوى (جرد حساب) ولا نقبل أن يتم هذا الجرد على حساب أبناء وشباب هذه الولاية الذين جاءت بهم الأقدار لينبذوا في دارهم وهم مخلصون، ولا يمكن أن نكون في ولايتنا نرى هذه الإجراءات التعسفية، ولكن (تهرب الغزلان بعيداً عندما تشتم رائحة الذئاب المفترسة) والتي طالما شممناها نحن، فعلينا بالابتعاد من تلك الروائح النتنة والتي لا تخدم الولاية في شيء، حتى نكون لها أوفياء. هذه القيادات وصية على حقوقنا فقط، والذي كنا نتمنى أن تصير هذه الحقوق تنمية بمعنى الكلمة ولكن صار للولاية من التنمية (عطية مزين) بفعل (الفساد المالي) و(الاختلاس والاعتداء على المال العام) و(الصرف دون وجه حق) لكل (معتد أثيم) داخل وخارج الولاية، وهنالك من ركلته ذاكرة الأيام ويتمنى العودة مجدداً للعبة السياسية، ولكن ربما تكون هذه العودة خيراً بحسبان أن من يعود لم يجد حظه في الوظيفة والكرسي الذي حاز عليه في هذه الولاية سابقاً، ولا حتى موقعاً مناسباً، لأن الولاية بها أناس تعودوا على الاختلاس. والغريب في الأمر إذا أفسدوا نقلوا للمواقع الأفضل، وهذا عقابهم دون أن يجدوا العقاب الرادع. وقيل (أن البعبع لو دخل على طفل لقال أمي)، ونحن أمة ترضى بالغاشي والماشي وشعب أحب الخير لغيره طالما احتواه بين جنباته، وللأسف ضاعت أماني أبناء بحر أبيض العظيم، الذي كلما دعا داعي الجهاد أن جاهدوا في سبيل الوطن لبى النداء هناك ذكرت بحر أبيض بفرسانها وأبطالها، ولكن التباطؤ من المعنيين في (قلع حق الولاية) من المركز وعدم الاهتمام بها بدد الآمال بضياعها والأحلام، وذلك لعدم القدرة على التحرك وحث المالية الاتحادية على تنفيذ نسبة 20% هامش الجدية للقرض الصيني، مما جعل مليارات (التنمية) تذهب هباء منثوراً، وهكذا ذهبت حقوق الولاية أدراج الريح، حيث صار التباكي على الماضي شيئاً آخر، وعلى كل الحادبين على هذه الولاية أن يرونا عروضهم التي نحب أن تمتع مواطن الولاية وكيف يتم تنفيذ هذه العروض، ونتمنى أن تكون هذه المسرحية جيدة الإخراج كما فعلها الدكتور (العراقي) في تنمية كوستي، وإن كانت هنالك كلمة واضحة ويشكر بها أحد فنقدمها للوزير الهمام الطيب (الجزار) الذي يقول الحق على كل كبير ومتعالي وصغير، ونحن نزجي لك الشكر وأنت توضح للمواطن أين تكمن الحقوق وكيف سلبت الأراضي بفعل الإعفاءات، وتركت اللعبة بيد (المجلس) ووالي هذه الولاية الأستاذ يوسف الشنبلي، ليقول قولاً سديداً في هذه الأمور. ولنا عودة من بحر أبيض… (بقلم:التوم حماد عثمان )..

  4. قانون مشروع الجزيرة- المبيدات الفاسدة- تقاوي الزهرة
    مشاركات

    مداخلة حول مقابلة المحاور البارع الطاهر حسن التوم مع د. المتعافي وزير الزراعة الاتحادي بتاريخ 27 مارس 2011 بقناة النيل الأزرق، حتى تكتمل الصورة، أسمحوا لي بأن أدلو بدلوي حول الجزء الذي حضرته من المقابلة والذي أسميه مثلث برمودا، حتى نخترقه لنصل إلى بر الأمان وتكتمل الصورة ونحقق تنمية معافاة: 1- ذكر السيد الوزير أن قانون مشروع الجزيرة لعام 2005 كفل حرية اختيار المزارع لمحاصيله.. نعم.. ولكن القانون ذاته نص على: حرية المزارع في اختيار محاصيله وفق محددات فنية. إذن، لماذا نغض النظر عن هذه المحدادات الفنية؟؟.. المحددات الفنية، هي مبطلة التيمم للحرية المطلقة في هذا الاختيار، وهي الحلقة التي تربط المزارع بالباحث من حيث الأصناف الجيدة، والمقننات المائية، والتسميد، ومكافحة الآفات، والتاريخ المناسب للزراعة، وطرق التحضير.. إلخ.. من العمليلت الزراعية. هذه نقطة يجب إبراز أهميتها في قانون مشروع الجزيرة.. أجدني أتفق مع السيد الوزير بتبنيه لتوحيد المحصول في النمرة الواحدة (90 فدان) واتخاذ النمرة كوحدة للإنتاج في المشروع (رغم أن في هذا تحديداً للحرية!!) فالغرض من اتخاذ النمرة وحدة للإنتاج هو تمكين المزارعين من تنظيم إدارة شؤونهم الزراعية، وتسهيل عمليات تحضير الأرض، وجلب الآليات في الوقت المعين، وإدارة وتنظيم الري والحصاد، وشراء المدخلات، ومكافحة الآفات والأمراض.. أليست الدورة الزراعية (أي تعاقب المحاصيل بنفس قطعة الأرض) محدداً فنياً آخراً، ودونه تفشي الأمراض والآفات، وتدني الإنتاجية.. ألا يكفينا انتشار آفة (البودا) في القطاع المطري في كل أنحاء السودان؛ نتيجة تعاقب الذرة في نفس الأرض. خوفي على إنتاج قصب السكر في كنانة، وأخوتي الباحثين في كنانة، وهيئة البحوث الزراعية، والجامعات ممن زاروا مشروع كنانة عام 2009 بمعية الباحثين الأفارقة، ومنظمة الزراعة والأغذية العالمية في مجال بحوث الأراضي والمياه يعرفون ما أعني بالخطر الذي يهدد كنانة. دون هذه المحددات الفنية فأنا أحذر من الاجتهادات بغيرها.. والتي بتجاوزها وغض الطرف عنها، قد يحقق ربحية في بعض الحالات على المدى القصير ولكنه أكبر المهددات لديمومة الإنتاج الزراعي، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وحسن استغلالها. كل شيء يجب أن يكون بحدود وباتزان فليس هناك حرية مطلقة. إن الهدف من أي قانون بمواده وأحكامه، هو تنظيم حياة الناس والاحتكام له في فض النزاعات، وتبرئة الذمم؛ فالله سبحانه وتعالى لم يترك لنا الحرية مطلقة، ولكن حددها بما أنزله علينا؛ ليسود العدل، وتنتظم الحياة وتستمر إلى يوم الدين. نعم كما ضرب الوزير مثلاً بمزارع البنجر الذي حقق ربحاً عالياً ولكن ماذا سيحدث إذا زرع كل المزارعين نفس المحصول؟؟.. النتيجة إغراق السوق، ومن ثم تنخفض الأسعار، وهذا لصالح المستهلك دون شك.. ولكن، سوف يتدنى عائد المنتج، ونعود لمربع الإعسار، وديوان الزكاة، وهجر الزراعة.. لكن لاعيب في أن نحدد الميزة التفضيلة لما نزرعه ونسوقه تسويقاً ناجحاً ودائماً وفق تركيبة محصولية واسعة، ذات بدائل مقنعة اقتصادياً وفنياً واجتماعياً. 2- حول موضوع فساد تقاوي زهرة الشمس المستوردة، أتفق مع السيد الوزير بأن امتلاء حبوب زهرة الشمس تؤثر فيه أيضاً عوامل خارجية مثل وجود الفراشات، خاصة النحل؛ لنقل حبوب اللقاح؛ لإتمام عملية التلقيح والإخصاب ودونهما حبوب فارغة ومن المُمَارس في كثير من الدول مصاحبة تربية النحل لزراعات زهرة الشمس؛ لهذا الغرض بجانب إنتاج العسل. أن ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الأمطار والغرق والجفاف، أي الإجهادات اللاأحيائية عامة، تؤدي إلى إجهاض الزهور وضعف ملء الحبوب. من المعروف أن تقاوي زهرة الشمس التي نستوردها من الخارج هي هجن.. أي تزرع التقاوي (F 1) مرة واحدة. فماهو الاختبار الذي أُجري لإثبات أن التقاوي المستوردة كانت نقية وكلها كانت من الجيل الأول (F 1)؛ لأن إنتاج الهجن من الحبوب يقل مع تقدم العمر من الجيل الثاني والثالث (F2- F3…. Fn) لحدوث مايسمى في علم الوراثة بالانعزالات الوراثية مسببة العقم والتفرع ومن ثم ظاهرة الحبوب الفارغة. وإذا مازرعنا بذور هذه الأجيال المتقدمة قد تنبت طبيعياً وتنمو، ولكنها تفشل في تحقيق الإنتاجية المتوقعة أو المستهدفة. كنت أتوقع أن ترفق الوزارة في دفعها مع تقرير نسبة الإنبات، تقريراً آخراً، يوضح الظروف المناخية التي سادت في ذلك الموسم حتى تتضح الرؤية، ويكون الاستنتاج مبرئاً للذمة. أود الإشارة إلى أن نسبة الإنبات ليست هي المؤشر الوحيد للتقاوي الجيدة؛ لأن تعريف التقاوي الجيدة يشمل النقاوة، وخلوها من الشوائب والأمراض، وبذور الحشائش، ومقدرتها على الإنبات وإنتاج نباتات سليمة وصحية وقادرة على إعادة إنتاج نفس النوع بإنتاجية عالية، ومتحملة للظروف المناخية على الأقل في البيئة التي أجيزت فيها ? كما أن هناك اختبارات أخرى يجب أن ترفق نتائجها مع نسبة الإنبات مثل نتائج اختبار القوة (الفيقورتست) واختبار الحيوية (التترازوليوم تست). إن توفير المعلومات المناخية التي سادت في الموسم الزراعي موضوع الشكوى خاصة درجات الحرارة، وكميات الأمطار، ومقارنة ذلك بالمعطيات التي تمت تحت ظروفها إجازة الصنف من قبل اللجنة القومية لإجازة الأصناف أمر لايمكن تجاهله، إضافة إلى معرفة المبيدات الحشرية إن كان تم استخدامها – في غياب مجلس التقاوي ولأغراض التحكيم كان من الأفضل الاستعانة باللجنة القومية لإجازة الأصناف ولا أدري لماذا عرضت القضية في المجلس الوطني دون عرضها على القضاء طالما أن هناك قانون مجاز ينظم التداول والإتجار في التقاوي؟. أعلم أن هيئة البحوث الزراعية قد بدأت البحث للإجابة عن هذه التساؤلات الفنية منذ فترة وأتمنى أن تكون إجاباتهم قد وصلت لأيدي المسؤولين. 3- المبيدات الفاسدة وإعادة معايرة الجرعة: أفاد السيد الوزير أن بعض المبيدات قد انخفضت فيها نسبة المادة الفعالة؛ لأسباب كثيرة قد يكون منها التخزين الرديء، أو تعرضها للشمس، أو الرطوبة العالية، أو لطول المدة بين التصنيع والإستهلاك فوق المدة المسموح بها.. إلخ.. من الأسباب التي تؤدي إلى فساد المبيد. ما يهمنا التفسير العلمي الذي أشير به للوزير وأستند عليه لمعالجة الأمر، حيث افترض الأخ الوزير (وقد لاتكون الافتراضية التي سوف أذكرها مطابقة لما ذكره ولكنها مماثلة بغرض التبسيط والإيضاح)، افترض السيد الوزير أن هناك مبيد وأن مادته الفعالة عند التصنيع كانت 80% والجرعة المقررة للفدان نصف كيلو ولكن بعد فترة وجد بالتحليل الكيماوي أن المادة الفعالة نتيجة ما سبق ذكره من عوامل، قد تناقصت أوتحطمت وتدنت لـ 40%. وحسب المعايرة الحسابية للسيد الوزير هو أن نقوم برفع الجرعة إلى واحد كيلو لتعويض نقص المادة الفعالة. من الناحية النظرية هذا كلام مقبول ولكن من الناحية البيولجية والتوكسوكولوجية جانبه التوفيق: أبسط سؤال أطرحه ماهو مصير الجزء الذي فقد جراء تلك العوامل ثم أُثبت فقده التقدير الكمي للمادة الفعالة في المركب؟ إذن إلى أين ذهب ؟ وإلى أي شيء صار أو تحول؟.. بلا شك أنه لم يفنَ ولم ينعدم بل ظل موجوداً ولكنه في أغلب الأحوال تحول إلى مركب آخر مجهول الهوية، والخصائص البيولوجية، والتوكسوكولوجية.. وهل المركب الجديد مركب ضار ومسرطن أم آمن؟.. عدم الإجابة يعني أننا أمام شيء مجهول فكيف يجوز لنا استخدام هذا المجهول والغير مجاز والغير مسجل؟.. فلربما يكون أكثر فتكاً من مادة المركب الأصلي. أن تبديل مكان ذرة كربون واحدة في أي مركب حلقي تغير من كل خصائصه البيولوجية، والتوكسوكولوجية. ومن ناحية أخرى نطرح سؤالاً على أخواننا العلماء في علم الصيدلة إن كان لديكم مركب أسبرو وتركيز (الأستايل سلسلك أسد) فيه 100 وحدة ونتيجة التخزين وجدتم أن نصف مقدار(الأستايل سلسلك أسد) قد تحطم هل يجوز رفع الجرعة إلى الضعف لتعويض النقص في المادة الفعالة؟.. ومع ذلك أتفق مع الوزير في أن أنسب (وليس أحسن) الطرق، في ظروفنا الحالية؛ للتخلص من هذه المبيدات هو استخدامها ولكن بشروط أهمها عدم استخدامها كمبيدات ضد الآفات المنزلية أو في المزروعات، أو في المياه، أو ضد آفات الحبوب المخزنة، ولكن يمكن استخدامها في المناطق النائية البعيدة عن مسكن الإنسان، وبعيدة عن ماء الشرب وبعيدة عن حيوانته ومرعاها.. أي يمكن أن تستخدم في مكافحة الطير، والجراد، والعنتد، وأن يكون ذلك تحت رقابة مشددة لمنع توريدها للسوق مرة أخرى.. ورغم ذلك يستمر الخطر؛ فإذا كانت المادة المتحولة صامدة في البيئة فقد تنتقل من خلال السلسلة الغذائية إلى الإنسان، والحيوان عن طريق تغذي الإنسان، أو الحيوان على الطيور، أو الأسماك الميتة؛ من جراء فعل هذه المادة. إن كان رأيي صائباً فهذا من فضل الله وإن كان خطأً فهذا من جهلي.. فقوموني يرحمكم الله.. أسأل الله عزّ وجلّ المغفرة لي ولكم ولجميع المؤمنيين..(بقلم: أ. د. أزهري عبدالعظيم حمادة aahamada56@ yahoo.com ? مدير عام سابق لهيئة البحوث الزراعية تخصص كيمياء مبيدات وأيكولوجي حشائش)..

    أها ياجماعة زي دا غير مايشكوهو لي رب العالمين يوقولوا ليه شنو الوزير دا ..

    (سلمت وغنمت أ.د أزهري عبد العظيم حمادة )

  5. الشارع ياتو يا ناس يا وهم ؟ تخيلوا ديل لسه مفتكرين انو الناس قاعد تحبهم!!! والله الشارع لو بيدو ما يخلى فيكم نفاخ النار .. ياالنفختو النار ووزعتوا الشرار .. والله حكاية تضحك العنزاية … رمتنى بدائها وانسلت ..

  6. يارب قبل ما يغوروا يدوهوا كابسولة سيانييد او البشير وقوش يقعدوا فيهو بوزنهم الزي الافيال ده يفطسوهو 00مين الحا يحزن عليهو اساسا نحنا حزنانين علي بلدنا الدمروها الكيزان

  7. والله ماعننا زعلانين جدا من الحكومه ومضايقانا حد الكره لكن كان اولاد الترابي اشعلو الشارع حرم نقيف مع الحكومه وكان تطير فيها رقاب معقوله نطلع من خشم الذئب نخش لخشم الأسد حرم مايحصل وحقو يا اتباع الترابي تشوفو ليكم شغله غير السياسه وصدقوني ان الراجل دا مشا في الشارع بكرعيو وبدون حراستو الا المواطنين ياكلو اكل دا اكتر زول عذب السودان والسودانيين وماف زول غير الزافينو بطيقو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..