الجمعية السودانية لحماية البيئة، إحن ومحن!!

*الشاهد ان الخطل الذى يسود حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، القت بظلالها بقسوة على كل مناحي حياة اهل السودان، اما الخلل الكبير فى منظمات المجتمع المدني فقد فاق التصور ، والان نقف لطرح العديد من التساؤلات غير البريئة، والتي تجسد الواقع الماساوي الذي خلقه هذاالنظام وهو يمارس الفساد والإستبداد بصورة لم تترك لنا بارقة امل فى ان يكون الغد افضل من الراهن السوداني، والجمعية السودانية لحماية البيئة، التى تأسست 1976 واهدافها ترقية حماية البيئة.. نبتدئ بها مسيرة الاصحاح…
*وأول مايثير الدهشة هو التقرير الذى اعده الدكتور/ تاج السر عبادي عن المنظمة السودانية لحماية البيئة. والذي يقر فيه بانه لم يعرف كم هو عدد اعضاء الجمعية السودانية لحماية البيئة !! بينماذكر تقرير لجنة تقييم الإستراتيجية العشرية 2003 / 2013 ان المبلغ الذي دخل الجمعية هو 117 مليار جنيه الاموال المستقطبة للجمعية، من 41 جهة مانحة، السؤال اين ذهبت هذه المبالغ؟ فكل الانجاز الملموس للجمعية هي مباني الاجتماعات والمعلومات..
*ورئيس الجمعية الدكتور / معاوية شداد لمدة ثمانية سنوات بلياليها. ظل رئيسا رغم ان الرئاسة وفق الدستور لاتتجاوز العامين ولدورتين وهذا الوضع دفع تيارا في الجمعية للمطالبة بتحقيق تنفيذ بنود دستور الجمعية ..والمؤسف ان الجمعية لم تقم فرعا لها لافي الخرطوم ولابقية الولاية وكأن البيئة فعلا لازما لايهم الا المكان الذى ولدت فيه..
* ومانعته العديد من الجهات التجاوزات التي وقع فيها المكتب التنفيذي / فنائب الرئيس الدكتور /نادر عوض هو في نفس الوقت المدير التنفيذي للجمعية ذات 117 مليار جنيه ، وجميعهم يقراون المادة 40 من دستور الجمعية الذى يمنع صراحة الدمج بين الوظيفة الطوعية والتنفيذية ، اما فرص السفر للمشاركات الخارجية والتدريب من النادر ان يحصل عليها شخص من خارج اللجنة !!ومالذي منع الجمعية طيلة سنوات نشاطها من انشاء فروع لها في الولايات التى تحتاج للترقية البيئية كما يتطلب ذلك الدستور؟
* الإنتقائية التي تتعامل بها الجمعية تدخل فى باب المسلك الانقاذي الذى يتسم بالكنكشة والضبابية والتعتيم ..مائة وسبعة عشر مليون جنيه والمحصلة لاشئ ملموس ، ولامعروف .. ولا يوصلناالى مايحقق ماقامت الجمعية من اجله من اهداف؟
*اما السؤال الملح والذي يحتاج لاجابة واضحة لالبس فيها ، ويحتاج لشفافية فى التوضيح ..ماهي العلاقة بين جمعية اصدقاء النيل وجمعية حماية البيئة ..ننتظر توضيح هذه العلاقة من الاطراف جميعا ..ولنا عودة او عدد من العودات لجمعية حماية البيئة السودانية ..وسلام ياااااااوطن
سلام يا
نقابة عمال مستشفى الخرطوم تواصل مقاومتها الصامدة لتعسف وزارة الصحة وتحتاج للجهد الشعبي ليصبح هذا الاحتجاج تيارا عارما ينهي مايجري فى القطاع الصحي ..ونستعد لمواجهة كارثة مستشفى البقعة القادمة..وسلام يا
الجريدة الخميس6/11/2014
اولا صباحاتك بخير استاذ حيدر المعروف ان منظمات المجتمع المدني المنوط بها رفع مستوي وعي الناس بالقضايا الاساسية منها الصحة والبئية وقضايا المراة والطفل ولكن للاسف الشديد اصبحت منظمات المجتمع المدني في السودان مصدرا للثراء الشخصي وركوب العربات والسفر السياسي لدول العلم الاول وليست من اجل طرح القضايا التي من اجلها قامت هذه المنظمات بل من اجل السياحة وتقديم تقارير مبركة وكاذبة وذلك لضمان استمرار الدعم الدولاري لهذه المنظمات والجمعية السودانية لحماية البئية هي جزء اللعب الغذر وانا كنت في يوم من الايام عضو في هذا الجمعية ولكن لم استمر فيها لانني اكتشفت حجم الجريمة التي كنت سوف اكون جزء منها لو استمريت في مشاركتي في هذه الجمعية وانا كنت متفائل شديد وانتسبت للجمعية ولكن وجدت ماوجدت من الاحباط وطلعت بكرامتي منها
لاخ حيدر لماذا السؤال عن مكاتب فرعية في الولايات و لا يحتاج المرأ إلا للحركة الى الخلف دور ليجد أكياس البلاستيك تملأ المكان و بل الاخطر من ذلك المزارع في ولاية الخرطوم و خاصة منطقة الجيلي فلقد رايت عدد من اكياس البلاستيك و بكل الالوان عالقة على سور المزرعة و منها من وجد طريقه الى الارتياح من عناء السفر و استلقى على الارض و منها سيدفن بعوامل التعرية ليظل الى الآف السنوات حتى يتحلل و قد لا يتحلل البتة و لو أصيبت باي عوامل تستعجل التحلل لا قدر الله لملئت مستشفياتنا بكل انواع السرطانات (هل بادرت الجمعية لتشجيع الباحثين في هذا المنحى؟ ) و من أخطر ما تسبب هذه الاكياس عزل الطبقات الاعلى من التربة عن الطبقات الدنيا مما لا يجعل التبادل الايوني متاحا بين طبقات التربة و هي ميكانيكية ربانية يحفظ بها المولى عز و جل توازن خصوبة الارض على مر الدهور .. السؤال اين هذه الجمعية من مشاكلنا البيئية و هناك بيئة داخلية و بيئة خارجية و نحتاج لعمل هذه الجمعية من التوعية الى المشاريع و الدراسات البيئية المستفيضة في حياتنا اليومية و بالمقارنة في كل العالم النامي و الذي سينمو هناك جمعيات حماية بيئة تعمل و تهدد حتى الحكومات في كل القرارات السياسية التي تضر بالبيئة… لكن يبدو أن العطب اصاب حتى العلماء و الباحثين في مقتل ليصل الى اقصى الحدود الغير مسموح بهافي المعايير الدولية من الفساد(ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم و أهلها غافلون) .. الانعام (131) صدق الله العظيم…
اولا صباحاتك بخير استاذ حيدر المعروف ان منظمات المجتمع المدني المنوط بها رفع مستوي وعي الناس بالقضايا الاساسية منها الصحة والبئية وقضايا المراة والطفل ولكن للاسف الشديد اصبحت منظمات المجتمع المدني في السودان مصدرا للثراء الشخصي وركوب العربات والسفر السياسي لدول العلم الاول وليست من اجل طرح القضايا التي من اجلها قامت هذه المنظمات بل من اجل السياحة وتقديم تقارير مبركة وكاذبة وذلك لضمان استمرار الدعم الدولاري لهذه المنظمات والجمعية السودانية لحماية البئية هي جزء اللعب الغذر وانا كنت في يوم من الايام عضو في هذا الجمعية ولكن لم استمر فيها لانني اكتشفت حجم الجريمة التي كنت سوف اكون جزء منها لو استمريت في مشاركتي في هذه الجمعية وانا كنت متفائل شديد وانتسبت للجمعية ولكن وجدت ماوجدت من الاحباط وطلعت بكرامتي منها
لاخ حيدر لماذا السؤال عن مكاتب فرعية في الولايات و لا يحتاج المرأ إلا للحركة الى الخلف دور ليجد أكياس البلاستيك تملأ المكان و بل الاخطر من ذلك المزارع في ولاية الخرطوم و خاصة منطقة الجيلي فلقد رايت عدد من اكياس البلاستيك و بكل الالوان عالقة على سور المزرعة و منها من وجد طريقه الى الارتياح من عناء السفر و استلقى على الارض و منها سيدفن بعوامل التعرية ليظل الى الآف السنوات حتى يتحلل و قد لا يتحلل البتة و لو أصيبت باي عوامل تستعجل التحلل لا قدر الله لملئت مستشفياتنا بكل انواع السرطانات (هل بادرت الجمعية لتشجيع الباحثين في هذا المنحى؟ ) و من أخطر ما تسبب هذه الاكياس عزل الطبقات الاعلى من التربة عن الطبقات الدنيا مما لا يجعل التبادل الايوني متاحا بين طبقات التربة و هي ميكانيكية ربانية يحفظ بها المولى عز و جل توازن خصوبة الارض على مر الدهور .. السؤال اين هذه الجمعية من مشاكلنا البيئية و هناك بيئة داخلية و بيئة خارجية و نحتاج لعمل هذه الجمعية من التوعية الى المشاريع و الدراسات البيئية المستفيضة في حياتنا اليومية و بالمقارنة في كل العالم النامي و الذي سينمو هناك جمعيات حماية بيئة تعمل و تهدد حتى الحكومات في كل القرارات السياسية التي تضر بالبيئة… لكن يبدو أن العطب اصاب حتى العلماء و الباحثين في مقتل ليصل الى اقصى الحدود الغير مسموح بهافي المعايير الدولية من الفساد(ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم و أهلها غافلون) .. الانعام (131) صدق الله العظيم…