حسنين يعلن تجميد عضوية «العدل والمساواة» في الجبهة العريضة

أعلن نائب رئيس الإتحادي الديمقراطي، رئيس الجبهة الوطنية العريضة، علي محمود حسنين، تجميد عضوية حركة العدل والمساواة في الجبهة لأنها تفاوض النظام في الخرطوم، وهو ما يخالف نظام الجبهة التي ترفض الحوار نهائيا مع الحكومة، نافيا ماتردد بأن العدل والمساواة جمدت عضويتها للصراع على رئاسة الجبهة بينها وبينه.
وقال « حسنين» في حوار مع موقع «أفريقيا اليوم» الالكتروني إن المجموعة التي انشقت عن الجبهة وعقدت مؤتمرا لها بالقاهرة في الأيام الماضية لا تتعدى (9) أشخاص، مضيفا أن الجبهة الوطنية عندما أصدرت ميثاقها بواسطة المؤتمر وبعد مدة تقارب الشهر برز شخصان وقالا إن المؤتمر أجاز مسألة فصل الدين عن الدولة ، بينما الذي اجيز هو فصل الدين عن السياسة، كما انهم لم يناقشوا هذا في أطر التنظيم، موضحا أن هذه المجموعة أرادت أن تثير قدرا من اللغط خارج إطار مؤسسات الجبهة، وأن الجبهة ردت عليهم بأن هذا الموضوع يجب أن يناقش داخل المؤسسات التي تقرر هذه المسألة .
وأضاف حسنين أن هيئة القيادة أدانت هذا السلوك وقالت أن هذا الأمر لم يتم نقاشه خارج الإطار، وأن الجبهة سوف تتخذ بشأنهم إجراء، ولكن تواصلت نقاشاتهم بطريقة لا تفيد قضية الجبهة، وإنما تعطل مسيرة المواجهة ضد النظام، مستطردا : قلنا لهم نحن لا نقرر نيابة عن الشعب السوداني، وإلا نكون قد إنتهجنا سياسة الإنقاذ نفسها وبالتالي فهذه قضية إنصرافية تخدم خط المؤتمر الوطني ، مشيرا الى أن الجبهة العريضة مكونة من منظمات وأفراد وحركات مسلحة ، وأن منها تنظيمات كردفان وبعض حركات دارفور وتنظيم (كاد) ، وتنظيم منبر جبال النوبة ومؤتمر البجا.
وأكد أن الجبهة هي التي تحدد متى تخرج المظاهرات وكيف تخرج، وفي أي مكان تخرج، ولا يحددها المؤتمر الوطني، وأن الجبهة لا تستجيب للإستفزازات ، معلنا أنه سوف يعود للسودان قريبا جدا
الصحافة