بكري الصائغ
١- مقدمة : شئنا ام ابينا فان “سنة الحياة الدنيا” التغيير المستمر بلا توقف، ولا يمكن ان يبقي حال علي حاله القديم دون ان يشمله اشكال عديدة من التطور والارتقاء ، وكلنا يعرف، ان هذا التغيير لا يشمل الانسان فقط بل كل شيء علي ظهر الارض، حتي الاديان السماوية تعرضت لتغييرات بدأت باليهودية قبل (٣٠٠٠) الف عام ، ليتجدد هذا الدين باخر هو المسيحي في القرن الأول الميلادي، وجاء الدين الاسلامي في أوائل القرن السابع الميلادي، وهذا الدين تعرض لتغييرات كثيرة بعد ظهور المذاهب الاربعة، والله سبحانه وتعالي هو العليم ان كان هناك دين جديد سيظهر، وهو الذي ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير من حال الي حال.
٢- وقديمآ قال الشاعر: دَع المقاديرَ تَجري في أَعِنَّتِها… ولا تَبيتنَّ إلا خالِيَ البالِ… مَا بين غَمضَةِ عَينٍ وانتباهَتِها يُغيِّرُ اللهُ مِن حَالٍ إلى حالِ.
٣- كل شيء في السودان قد شمله تغييرات كثيرة منذ نشاته قبل (٢٥٠٠) عام قبل الميلاد، تغير حاله وتبدل ملايين المرات عبر العصور في كل المجالات واوجه الحياة حتي وصل اخيرآ الي هذا الحال المزري الذي وصلنا، وحتمآ سيتغير الحال المائل الان الي اخر جديد.
٣- حزب الامة السوداني، الذي تاسس عام ١٩٤٥ وغير اسمه الي اخر جديد هو “حزب الامة القومي”، هو الحزب السياسي الوحيد في العالم الذي لم يتغيير ولا تبدل حاله!!، ولا شمله اي نوع من التجديد والتطور، وظل طوال (٧٥) عام كما هو في حاله تحت امرة آل المهدي، كل شيء تغير حوله تغيير جذري الا افكاره واسلوب ممارسته لسياسة معتدلة.
٤- وفجاة بلا توقعات جاءت الاخبار اخيرآ من داخل حزب الامة، ان الحزب قد دخل في دوامة عصيبة بسبب تسيَّدَ اللواء “معاش” برمة وتسلمه زمام الامور بقبضة حديدية في كل ما يخص شؤون الحزب، متخطيآ بذلك “المنصورة” الصديق الصادق المهدي الذي اصبح نائبآ للجنرال برمة!!، ومتخطيآ ايضآ كل سياسي في وآل المهدي ومن معهم في قيادة الحزب!!، وبرزت قوة برمة علي العلن جهارآ نهارآ عندما قام بالتوقيع علي “الوثيقة التوافقية لإدارة الفترة الانتقالية”، وهي الوثيقة التي تعتبر بلا جدال تقارب مع العسكريين وتقليل حدة الرفض الثوري للتعاون معهم، منذ الأزمة التي شهدتها البلاد، منذ ٢٥ أكتوبر/ ٢٠٢١، إثر رفض القوى المدنية الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان آنذاك، أبرزها حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
٥- وهكذا تبدو مواقف حزب الأمة السوداني، أكبر أحزاب البلاد وأعرقها ، محيِّرة للسودانيين، هل هو مع العسكر أم الثوار أم أنه يحاول الاستفادة من كليهما؟!!، سؤال لم يجد حتي اليوم اجابة واضحة من حزب الامة القومي، ومما زاد الحالة اكثر تعاسة، إذ يرى مراقبون سودانيون أن مواقف هذا الحزب ظلت متأرجحة ما بين الاقتراب من المكون العسكري في السلطة، والابتعاد عن تحالف قوى “الحرية والتغيير”.
٦- ويقول هؤلاء المراقبون إن مواقف الحزب، الذي كان أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم الذي حكم البلاد قبل انقلاب البشير عام 1989، المتباينة والمتذبذبة، فهو تارة مع اللاءات الثلاثة التي يرفعها الثوار “لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية” مع القادة العسكريين، وتارة أخرى يرحب بالحوار مع العسكريين.
٧- اللواء برمة مازال يحكم بمفرده حزب الامة القومي، وكل يوم يقرب خطواته نحو عسكر السلطة التي تحكم البلاد اليوم، وبالطبع هذا شيء ليس بالغريب، فاللواء برمة “رفيق سلاح” للبرهان وجنرات المجلس
الانقلابي، وقديمآ قالوا “الدم للدم يحن”… وهنيئآ للسلطة الحاكمة بعضوية حزب برمة.
٨- هل حقآ وقع انقلاب داخل حزب الامة القومي وانفرد اللواء برمة بالسلطة؟!! ام شاءت مشيئة القدر ان يتم التغيير في الحزب الذي ما تبدل منذ عام ١٩٦٦ علي يد برمة؟!! .
٩- واخيرآ، اين اختفت “المنصورة” مريم ولم نعد نسمع اخبارها منذ ان قدمت استقالتها من حكومة حمدوك في يوم الاثنين ٢٢/ نوفمبر ٢٠٢١؟!!.
اخر اخبار “حزب الامة القومي”
– الاثنين ٢/ مايو ٢٠٢٢ –
صديق الصادق المهدي مساعد رئيس حزب الأمة القومي :
“نفخر بأننا هبوط ناعم”… – فيـديو”.
https://www.youtube.com/watch?v=b2jCIJZIMjE
بكري الصائغ
[email protected]
اها الم تتقصي حول عبادات ونسك السيد برمة
اليس هذا من اهم اهتماماتك
اليس هذا من سبقك الصحفي
اليس هذا من اولويات الاستقصاء الصحفي لك
الست صنو صاحب الالوان في البذاءة الصحفية
في انتظارك ايها الجهلول وبالحربة المركوزة ان شاء الله
وصلتني اربعة رسائل غاضبة من اصدقاء اعزاء، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي:
ان تكون شيوعي او ملحد او زنديق فهو شآن يخصك. ولكن ان تتطاول علي ديننا الحنيف وتكتب ان الله تعالي قد يرسل للعالمين دين سماوي جديد وايضآ قد يبعث برسول بعد نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهذا شيء غير مقبول علي الاطلاق ومرفوض قبولة جملة وتفصيلا. ولعلمك ان كنت تجهل دينك، ان الاسلام اخر الاديان السماوية والغي ماقبله من ديانات، ومحمد بن عبد الله بن عبد المطلب، خاتم الأنبياء و الرسل… اكتب ماشئت من مقالات فقط رجاء ان تبعد عن امر ليس لك فيه علم. وكل عام وانتم بخير.
٢-
الرسالة الثانية:
يازول انت ما نصيح؟!!. باين عليك ما صدقت رمضان المبارك انتهي وكترت من شرب الكحوليات؟!!. اكتب زي ماانت عاوز بس الدين الاسلامي خط احمر لا يسمح بتجاوزه.. وهو دين لا بتغير ولا بتبدل ولا بتلغي بدين جديد.
٣-
الرسالة الثالثة:
مقالتك فيها جزئين – سياسي وديني -. الجزء الاول عن حزب الامة لا يهمني باي حال من الاحوال علي اعتبار انه حزب لا هو سياسي ولا ديني ولا علماني ولا اقطاعي!!. هو حزب اشبه بجلباب الدراويش “مرقع” من كل الجهات وفيه جيبين، جيب وراء وجيب قدام وما تقدر تعرف لابسه ان كان جاي ولا رايح!!. الجزء الثاني من المقال كان ديني وفيه كلام غريب وغير مقبول كتبت فيه عن تغيير قد يحدث ويجي دين دين ونبي اخر بعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم!!.. نعم اوافقك ان التغييرات لن تتوقف الا تغيير في الدين الاسلامي .
٤-
الرسالة الرابعة:
يا عمي الصائغ، كل عام وانتم بخير. الدين الاسلامي حدثت فيه تغيرات كثيرة ولكن ليس في المبادئ الاساسية الثابتة التي لم تتغير منذ أوائل القرن السابع الميلادي حتي اليوم والتزم بها كل المسلمين في بقاع الارض ولهذا ظل دين ثابت لم يهتز او يتصدع. كل مافي الامر ظهرت مذاهب اربعة واتجاهات دينية مختلفة تطرقت باراء وفتاوي لمواضيع جديدة جاءت بعد ان ختم النبي الكريم محمد رسالته… اما ان الله تعالي قد يرسل دين جديد ورسول اخر بعد نبينا الكريم فكلها امور في علم الغيب ولا يعلم بها الا خالق الكون ومغيره.
ماذا كتبت الاقلام،ونشرت الصحف عن:
اللواء معاش فضل الله برمة ناصر؟!!
١- السيرة الذاتية:
مواليد العام 1939 (83 عامآ) بمنطقة لقاوه بجنوب كردفان ، نشأ وترعرع فى كردفان الكبرى وتلقى تعليمه الاولى فيها. درس الثانوي فى مدرسة خور طقت الثانوية الشهيرة. التحق بالكلية الحربية السودانية فى العام 1959 وتخرج فيها فى العام 1962. بعد التخرج انتقل إلى ملكال ومن ثم إلى القيادة العامة للقوات المسلحة ثم ابتعث الى ألمانيا لدراسة كورس الاستخبارات ، وبعد عودته نقل إلى كلية القادة والأركان معلما ثم بعث مرة أخرى إلى مصر حيث نال شهادة اكاديمية ناصر العسكرية . كما عمل فى كل أنحاء السودان شمالا وجنوبا,شرقا وغربا وفى وسطه. عمل ملحقا عسكريا بسفارة السودان فى الهند 1979-1982. كان عضوا فى المجلس العسكرى الانتقالى بعد انتفاضة أبريل 1985 م المجيدة والتى أطاحت بالرئيس جعفر النميرى وكان هذا آخر عهد له بالقوات المسلحة. تم اختياره وزيرا للدولة بالدفاع في حكومة الصادق المهدي. توجه للعمل السياسى والتحق بحزب الأمة وتدرج في مراتب الحزب الى أن وصل نائباً اول لرئيس حزب الامة الإمام الصادق المهدي رحمة الله عليه . رغم عسكريته كان مناضلا قويا وعرف بموقفه في عام ٢٠١٨ رافضاً الزيادات في أسعار المحروقات والخبز التي حدثت وقتها واعتقل على اثرها وهذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها في النظام السابق . واخيرا بعد وفاة الإمام الصادق المهدي اختير رئيسا لحزب الأمة حتى قيام المؤتمر لإختيار قيادة جديدة.
٢-
اصبح ( اللواء) معاش رئيس حزب الامة ولسان حال الحزب ، عسكريا اكثر من العسكر . وظل ينافح عن مواقف المكون العسكري اكثر من المدعو ( ابوهاجة) . وضع الرجل وباسم الحزب للاسف مع اخرين بنود ومخرجات الاعلان السياسي الموقع في 21 نوفمبر بين (الانقلابي ) البرهان وجوقته وحمدوك ( سكرتير البرهان باعتبار ما آل اليه اتفاق الاعلان السياسي ) ، وخرجوا بهذا عن إجماع وروى مكون الحرية والتغيير الجناح المركزي . هذا كله كوم !! لكن أن ينبري الرجل لتبخيس مجهودات الثوار وان يسعى لتخزيلهم وذلك بوصفه ما قاموا به ب ( الهرجلة ) وانهم عبارة عن (اشتات وبضع ) متناسيا ان التباين في الاراء والاختلاف في المواقف سنة كونية والا لما كان هناك حزب للامة واخر للاتحادي وثالث للشيوعيين . هذا ما لا يغتفر للرجل وقطعا سيحط من قدره السياسي ولن يقف الامر على ذلك بل سيتعدى الرجل ليصل الى حزبه ، لان للرجل رمزية حزبية متوجه برئاسته للحزب .
٣-
نعت الرجل لشباب الثورة بالهرجلة ومسيرة الثورة بالتشتت والبضع يمثل اهانة للثورة وطعنه نجلاء للشباب الذي مارس ثوريته بسلميه جذبت انتباه العالمين الاقليمي والدولي . ونحسب ان لسعادة اللواء رؤية مختلفة لمعاني الثورة والثورية ، ونظنه يعتقد جازماً ان الثورة التي تنوى اقتلاع العسكر ثورة ( قليلة ادب) لان في مخيلته كل شي خلا العسكر هو ذاهب .
٤-
حتى لا يتأذى الحزب من تصريحات رئيسه ويتأذى شباب الثورة من حالة مراهقة ارزل العمر المهنية ان يبادر ويعلن موقفه بعيدًا عن حالة الازدواج السيامي بين سعادة اللواء والحزب وان يتخذ موقفًا محترما بعزل اللواء برمة ناصر عن رئاسة الحزب تمشيًا مع تطلعات الحزب وتماهيه مع خط الثورة العام .
٥-
الجنرال برمة يرفض بشدة ان يكون جنرال منسي اكل الدهر وشرب، ويحاول بشتي الطرق والاساليب والتصرفات الغريبة ان يذكر الناس به وانه مازال في الساحة السياسية بعقلية عسكرية وجلابية “جناح ام جكو” المهدية!!، للواء برمة، حاله مثل حال سابقه في حزب الامة الاميرلاي عبدالله خليل الذي هو الاخر حاول بعد انقلاب ١٧/ نوفمبر ١٩٥٨، ان يتماشي مع جنرالات الفريق عبود، ولكن اللواء حسن بشير نصر – رجل الانقلاب القوي- وقتها، اعتقله وزج به في السجن وحذره من التمادي في بطولات زائفة.
ياريت يا استاذ لو الإنجليز ما طلعو من السودان عشان
كان يحطمو لينا التابوهات العششه في رؤوسنا الغبية ده.. وكان برضو ورثنا أحزاب سياسية قوية.
الحبوب، Turkey
تحية طيبة، وكل عام وانتم بخير.
اشهر ثلاثة جنرالات دخلوا تاريخ حزب الامة، هم:
(أ)- الاميرلاي، عبدالله خليل بك.
(ب)- اللواء، عبدالرحمن الصادق المهدي.
(ج)- اللواء، فضل الله برمة ناصر.
١-
الاول – عبدالله خليل، هو من ادخل الجيش بالقوة في السياسة عام ١٩٥٨، ولولاه لما عرفت القوات المسلحة الطريق الي السلطة عن طريق الانقلابات التي وصلت الي نحو (٣٢) محاولات انقلابية، نجح فيها الجيش فقط اربعة في استلام السلطة، وعبدالله هو المسؤول الاول عن مصرع نحو (٢) مليون سوداني خلال ال(٦٥) عام الماضية.
٢-
الثاني- عبدالرحمن الصادق المهدي، لا تاريخ عسكري عنده، كل ما نعرفه عنه، انه تخرج من الكلية الحربية في الاردن – اما لماذا لم يدخل الكلية في الخرطوم فلا احد يعرف -، دخل السياسة من بوابه والده الصادق عام ٢٠١١ بقرار من الرئيس المخلوع، ومنذ عام ٢٠١٩ بعد سقوط النظام السابق لم نسمع عند شيء حتي فاجأنا في يوم ٥/ نوفمبر الماضي وراح يؤيد انقلاب البرهان وقال “الإجراءات التي اتخذها البرهان اقتضتها الضرورة”!!… ولكن البرهان لم يهتم بتاييد عبدالرحمن و(ما اشتغل به شغلة!!) ولم يمنحه اي منصب في السلطة الجديدة!!
٣-
الثالث هو برمة، عمره اليوم (٨٣) عام – بمعني اخر انه من جيل الحاكم العام البريطاني “السير هيوبرت هدلستون” الذي حكم الخرطوم في الفترة من عام ١٩٤٠ وحتي عام ١٩٤٧ وهو البريطاني الذي اسس حزب الامة واشرف بنفسه اشراف كامل علي ظهوره ، اذآ فليس من الغريب ان يورثه برمة لا احد غيره!!
اكتب ماتشاء في امور السياسة ولكن المواضيع الدينية ومقدسات وثوابت الامة أحذر ثم أحذر ان تتجاوزها فهي ليست مواضيع للنقاش والترفيه والتسلية
فالاسلام خاتم الرسالات ومحمد خاتم الانبياء
هذا شأن يخصك ان لم تؤمن بالرسالة المحمدية فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولكن الاستهزاء بهما مرفوض ومدان بشدة
هذا طريق صعب المراس
الحبوب، فريد.
تحية طيبة، وكل عام وانتم بخير.
١-
يا فريد ، بما انني جاهل في امور الدين، ولا املك ثقافة دينية واسعة ، وغير ملم بخفاياه واسراره خصوصآ وان هناك اشياء كثيرة مبهمة ما زالت غامضة حتي علي رجال الدين الفطاحل، اود ان اسالك سؤال سالته للكثيرين ولم اجد عندهم اجابة… هل هناك آية قرانية اكدت ان الدين الاسلامي هو اخر الاديان السماوية؟!!
٢-
سؤال اخر، اذا كانت الاجابة علي السؤال اعلاه – ان الاسلام هو اخر الديانات السماوية، وان نبينا الكريم محمد صلي الله علية وسلم هو اخر المرسلين؟!!- ففي اي سورة من السور القرانية (١١٤) جاء هذا التاكيد؟!!
٣-
يا فريد، كما نعرف، ان عدد آيات القرآن الكريم (٦٢٣٦) آية، ففي اي آية تحديدآ جاء ذكر اخر الاديان والمرسلين؟!!
٤-
يا فريد، اتمني ان اجد عند اجوبة مدعومة بالدلائل القاطعة منكم نتعلم ونستفيد.
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍۢ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّۦنَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا
الأحزاب الآية 40
١-
اقتباس:
قال “حميدتي” : (…- يجب أن نتصافى، هنالك أحزاب الآن لا تقابلنا، ما هو ذنبنا، تعالوا لو نحن غلطانين قولوا لينا نحن غلطانين، قولوا لينا غلطانين في واحد واثنين وثلاثة، تعالوا ناقشونا، إنتو أحزاب ونحن ناس مساكين ساكت، إنتو المثقفين والفاهمين، وتنجروا، واحدين وصل فيكم التسعين سنة، تعالوا نتفاهم ونكشف الورق، ما تحمِّلونا المسؤولية ساكت.. والله كان رفعنا يدنا منكم الحِميض ينجض، أنا بوريكم النصيحة .).
٢-
تعليق:
من هو الحزبي صاحب ال(٩٠) عام الذي قصده “حميدتي”؟!!
محمد عثمان الميرغني؟!!
محمد مختار الخطيب؟!!
فضل الله برمة؟!!
ابراهيم غندور؟!!
مبارك الفاضل المهدي؟!!
موسي هلال – “مجلس الصحوة الثوري”؟!!-
علي الريح السنهوري ” – حزب البعث العربي الاشتراكي”؟!!-
عبد الله علي مسار ” – رئيس حزب الأمة الوطني، المنشق عن حزب الأمة القومي”؟!!-
إشراقة سيد محمود؟!!
نوال خضر- “حزب المؤتمر الشعبي” -؟!!
محمد الامين ترك – “ناظر قبائل الهدندوة”؟!!-
ابراهيم ادم ابراهيم – حزب “الامة الاصلاح والتنمية”-؟!!
عوض الله حسن سيد أحمد – “الإخوان المسلمون”؟!!
بالتأكيد يقصد الميرغني… لكن الحل ده قبلو كاسو البرهان.. لا يوجد حل ي استاذ وكل من لا يرى الحرب على الاعتاب عليه أن يراجع دفاتره السياسية.
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍۢ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّۦنَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا
الأحزاب الآية 40