تحرش

اخلاص نمر
**يكفي ما أصابنا من الجلد القاسي ،فالحكومة تجلد شعبها النبيل في اليوم اكثر من مرة ، تسقيه كؤوس الاذلال اللفظي يوميا ،وعندما هتف في وجهها ، لم تحتمل صوته ،لجمته بالسلاح ،فخر الضحايا صرعى ،تنصلت الحكومة عن المسؤولية ،لم تكتف بذلك ،بل زادت في احكام جنازيرها ،قيدا على الايادي ،البريئة ، مرت الايام ،وبلغت الاسماع اعتقالات شتى ، من طلاب ونشطاء ورؤساء احزاب سياسيه ،ساورها الظن بان الاصوات كلها خلف القضبان ،لم تكن تعلم ان هنالك اكثر من ثائر خارجها ،يواصل رفع الراية عالية ….
*** تفرغت الحكومة تماما هذه الايام ، لتتبع وسائل التواصل الاجتماعي ، فنائب رئيس المؤتمر الوطني ،يصف التواصل بين الشعب هذه الايام ،استعدادا للعصيان القادم ،بانه (كلام واتساب )،رغم ان ذات (كلام الواتساب ) الذي قلل من ابعاده وقيمته وجدواه ،ابراهيم محمود الان ، قد جعل دواوين الحكومة وشوارع الخرطوم ،خالية من المارة ،في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي ..
**قذفت الرسائل الشبابية ،الخوف في قلب الحزب الحاكم ، ، فتوعد بفصل كل من يتغيب في التاسع عشر من ديسمبر عن دواوين الحكومة ،اليوم الذي تم اعلانه يوما للعصيان الموحد ، تدفقت اعلانات الشباب والبيانات ،موثقة بالصور في وسائل التواصل الاجتماعي ،فجلدت رغبة الحكومة ، في اخماده ،اطلقت تصريحاتها تصفه بالفاشل ،لكن الشعب النبيل سارع بتسجيل حديثها ، في ملف هذيان الحكومة المستمر …..
***لم يسلم الاطفال في عهد الانقاذ ، التي سيحكي التاريخ عن سوءاتها المتكررة ، من العنف ، رغم ان قانون الطفل للعام 2010 نص على عدم العقاب البدني في المدارس ، المدارس التي لاتدعمها ولاتسندها بمال او كرسي او كتاب منفرد لكل طالب . فالغرب الذي تغازله الانقاذ سرا وعلانية ، وتسعى لمد وصال المحبة معه ،و تطول مسافات الوصول ، وتصفه في قرارة نفسها ببلاد الكفار ، هذه البلاد تحترم شعبها واطفالها ،لاتعايرهم بفقرهم ،ولاتمن عليهم بما تقدمه لهم ، من واجبات وخدمات ورعاية صحية، تعد اطفالها لمستقبل بناء الدولة ،توفر لهم مناخ الابتكار وطقوس الابداع ،ونحن هنا في السودان نقتل في داخلهم المواهب ،ونذبح تطلعاتهم واحلامهم بالعقاب البدني الذي حظي الان بتأييد رئاسي .
شهد شاهد من اهل الانقاذ يوما ما ،وهو الدكتور المعتصم عبد الرحيم (رحمه الله ) عندما كان وكيلا لوزارة التربية والتعليم ، قائلا ان للتسرب من المدارس اسباب عديدة منها كره التلميذ للمدرسة ،والعقاب بالجلد !!!.
***تحسست الانقاذ نبض قلبها ،وعزمت على اطلاق ،حملة اسفيرية مضادة ،للرد على من اعتبرتهم خونة للوطن ،وكأن المواطن عدوها الذي يجب اجلاؤه من الساحة ،متجاهلة تماما حقه في المواطنة والعيش في بلده كريما معافا و(كلو عندو رأي ) لكنها الانقاذ كعادتها ذات نظرة الدونيه للشعب وذات خطاب استعلائي ،رغم ان الشعب لم يطلب المستحيل ،ولانقش النجوم على صفحة مياه النيل ،فقط ينادي بالاصلاح والعدالة والشفافية والحقوق المتساويةوالحكم الرشيد ،وقبل ذلك تقديم المفسدين لمنصات العدالة ،على مسمع ومرأى من الجميع.
*** تمارس الحكومة الان تحرشا بالشعب ، وتدعوه للمواجهة في عرض الشارع مع عضويتها ،انه تعطش لافتعال المشكلات واذكاء الفتنة، بنية التجريم ،ومن غير الانقاذ يفعلها ؟؟؟؟؟؟؟؟
همسة
على كفها نام الغمام ….
وفي عينيها دمع قديم ….
يغازل الوطن الجريح ….
ويحلم بدفء ووئام …..
[email][email protected][/email]
سلم على الشهداء اللي معاك .. سلم على كل اللي هناك
إستخدم عمر (الكضاب) كل مهاراته في المرحلة الأولية من (كضب و هرشات) مع حشد مزور من الأرتريين و الحبش بدل شعب السودان الأصيل في كسلا ليخاطبهم بقوله : المواجهة في الشارع لمن يريد مواجهتنا وليس في (الكيبورد) و هذا قمة الكذب و التضليل لأنه بقيامه بإنقلابه المشئوم كان هروبا من منازلة الشارع السياسي ومواجهة الشعب و الآن بعد ربع قرن من التمكين و السلطة و حظر الأحزاب السياسية من ممارسة نشاطها و حل النقابات و الإتحادات و كمم الأفواه يريد من الشعب ترك العصيان المدني و النزول للتظاهر في الشوارع كأن الشارع ملك له و نسي أن العصيان و الإعتصام هو جزء من معركة المنازلة و مثل التظاهر بل أكثر نجاعة و فاعلية في مواجهة السلطة الديكتاتورية المتسلطة و هو عمل و فعل معارض ممتـد و متواصل بدأ بحركة شـهداء 28 رمضان 1999م و شـهداء إنتفاضة سبتمبر 2013م المجيدتان و عصيان 27 نوفمبر و 19 ديسمبر2016م التي هي مقدمات للإحتجاج بالتظاهرات و الحشود الجماهرية التي تلتف حول رقابهم وسيدوي هتافها بإسقاط النظام و إستلام السلطة التي هي نهاية المطاف و لم يحن وقتها بعد وسنتقابل في الشارع قريبا و تراه بعيدا و نراه قريبا يا (بشة) وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ الصغائرُ وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ . !!!
سلم على الشهداء اللي معاك .. سلم على كل اللي هناك
إستخدم عمر (الكضاب) كل مهاراته في المرحلة الأولية من (كضب و هرشات) مع حشد مزور من الأرتريين و الحبش بدل شعب السودان الأصيل في كسلا ليخاطبهم بقوله : المواجهة في الشارع لمن يريد مواجهتنا وليس في (الكيبورد) و هذا قمة الكذب و التضليل لأنه بقيامه بإنقلابه المشئوم كان هروبا من منازلة الشارع السياسي ومواجهة الشعب و الآن بعد ربع قرن من التمكين و السلطة و حظر الأحزاب السياسية من ممارسة نشاطها و حل النقابات و الإتحادات و كمم الأفواه يريد من الشعب ترك العصيان المدني و النزول للتظاهر في الشوارع كأن الشارع ملك له و نسي أن العصيان و الإعتصام هو جزء من معركة المنازلة و مثل التظاهر بل أكثر نجاعة و فاعلية في مواجهة السلطة الديكتاتورية المتسلطة و هو عمل و فعل معارض ممتـد و متواصل بدأ بحركة شـهداء 28 رمضان 1999م و شـهداء إنتفاضة سبتمبر 2013م المجيدتان و عصيان 27 نوفمبر و 19 ديسمبر2016م التي هي مقدمات للإحتجاج بالتظاهرات و الحشود الجماهرية التي تلتف حول رقابهم وسيدوي هتافها بإسقاط النظام و إستلام السلطة التي هي نهاية المطاف و لم يحن وقتها بعد وسنتقابل في الشارع قريبا و تراه بعيدا و نراه قريبا يا (بشة) وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ الصغائرُ وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ . !!!