وقالت الوكالة إن “السفينة بدأت في تفريق حمولتها في ميناء بورتسودان، إيذانا بترحيل الكمية إلى داخل البلاد”.
ونقلت الوكالة عن نائبة المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي، ماريان وارد، أن “هذه المواد الغذائية ستفرغ وتنقل مباشرة لأماكن الحاجة ومناطق السودان المتأثرة بالنزاعات، كما سيتم توزيعها على المتأثرين ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الضروري الذي تنفذه الحكومة السودانية”.
وأضافت أن “برنامج الغذاء العالمي سيستمر في الاستثمار في السودان عبر تأهيل السكك الحديدية من بورسودان إلى نيالا في أقصى غرب البلاد، لتكون أكثر فاعلية”.
وقالت وارد في تصريحات لـ”سونا” إن هناك فرصا كبيرة أمام السودان، “ونأمل أننا بمساهمتنا الصغيرة هذه ودعم الولايات المتحدة والمانحين الآخرين أن نتمكن من مساعدة السودان ليعود إلى سيرته الأولى التي عرف بها”.
وأشارت إلى أن “البرنامج استطاع خلال العام المنصرم أن ينقل حوالي 500 ألف طن من المساعدات الإنسانية عبر بورسودان إلى داخل القطر بل وإلى كل من جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وإثيوبيا”.
من جهته أكد المدير القطري للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ميرفن فاروو، عزم الولايات المتحدة الأميركية للعمل مع شعب وحكومة السودان الانتقالية من أجل تنفيذ برامج تنموية تساهم في التقدم والرفاه الاقتصادي للسودان وشعبه.
وقال فاروو على هامش استقبال السفينة لوكالة “سونا” إن بلاده قدمت هذا العام وحده للسودان أكثر من 284.5 مليون دولار في شكل مساعدات إنسانية.
وأضاف أنه مع “تزايد التعاون بين الولايات المتحدة الأميركية والسودان عقب التغيرات الإيجابية في السودان بعد الثورة، فقد أجاز الكونغرس الأميركي زيادة كبيرة جدًا في المساعدة الإنمائية الأميركية” للدولة الأفريقية.
الذي يهدر حقوقه في مياة النيل لصالح أطراف خارجية لا يستحق الدعم في الوقت الذي يجمد فيه جميع مشاريع الري الكبري المقترحة من السدود القائمة أصلا كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت.
الدعم للشعب ولاسر الشهداء الذين مهروا دمائهم من اجل الحرية والسلام وليس للساسة الذين يهدرون مياه النيل وغيرها