اى انحطاط هذا واى ثوار هؤلا؟….الله اكبر؟

احتفاء قناة العربية بالهجوم الاسرائيلى على مستودعات صواريخ جيش عربى مصاحبا بتصوير احد ثوارها ومجاهدوها كما يطلق عليهم مهللا” الله اكبر …….موقف لم يتخيله احد من قبل فى حالة صحو اوجنون…….موقف للا اظن ادركه احد من ابناء الامم الاخرى وشعوبها…….موقف فاق تصوره خيالات علماء النفس البشرية فى تقييم وتوقع تطور حالات الكراهية والعداء داخل مجتمعات قومية واحدة بفعل الصراع السياسى الدولى .
ومحل الدهشة من تمكن القوى الاستعماريه وحلفائها من الوصول الي احداث هذه الشروخ فى بنيتها المجتمعية ليبقى التساؤل اهى القدرات الجبارة التى تحملها عقول قيادات هذه الدول ومفكريها السياسين والامنين ام الازمة ازمة قومية عربية ليس ببنائها الفكرى ولكن ازمة خصائص تكوين جينى مرتبط باللامعقول سلوكيا وهو مايعززه انها ارض الرسالات ليس لعظمة بشرها ولكن لكارثيتهم وحمل كافة الامراض محل المعالجة من الرسالات الالهية المتعددة ورسل متعددين اخرهم النبى الخاتم (ص).
الله اكبر الشعار اسلامى والمنصور صاروخ اسرائلى يدك بتوقيت مدروس لاوانه وتوقيت الكاميرا لصواريخ بمستودعات للجيش والتهمة بانها ذاهبة لحزب الله ببلد اخر حجة باطلة يسندها الموقع ان كان رتلا” من الناقلات بطريق الى لبنان وحتى وان كانت هذه الفرضية ماحدثت وماذا فى تسليح تنظيم موال لاتجاه سياسى ولم يدرج ضمن المنظمات الارهابية باوربا حتى .اوليس هذا التبرير مبررا لضرب القاعدة والمنظمات الفلسطينية كل كل من يزود اسرائيل بسلاح ام حينها سنرى ردود الافعال مختلفة ولثار العالم بقيادة قناة العربية متباكيا على تهديد السلم والسلام العالمى حاشدين له شذاذ الافاق من خبراء ومثقفين مدفوعى القيمة الاعلامية وممولة مراكز بحوثهم ودراساتهم من مخابرات الغرب ممتطين احصنة حقوق الانسان حصن طروادة الجن والشياطين ومن شيوخ السنة علماء السلاطين و السلفية التى ما وجدت واعليت من قيمتها الا لتوهان الامة الثقافى والتعليمى وتغذية الانقسام الطائفى لامة الاسلام سنة وشيعة ورفع درجات العداء بحدودها القصوى واشغال العامه بتهويمات المتصوفة ربائب الاستعمار ومهادنوه ببلاد المغرب العربى البعيده.
اما موقف المعارضة السورية وفرحتها بالحدث والمحاولة الذليلة لادعائها بداية بعمليات للجيش الحر فحقا اثبت انها معارضة لاتحمل من اهداف شعوبها شيئا ابتداء من ديمقراطية تدعيها وارباب نعمتها لايدركون كونها او متعلمين بوطن بالتاريخ عظيم بجامعاته التى بلغت مايقارب المائة عام واختاروا ان تكون مركزيتهم الفكرية عواصم التخلف العربى وارض المؤمرات والخيانة العربية ابد التاريخ وسلفائهم الاشد كفرا ونفاقا كما اورد القران الكريم واقسامه بعدمية جدوى المعرفة لديهم بانهم اجدر من ان يعلموا حدود ما انزل الله ….لانها معرفة مقلوبة تنتج الكوارث حتما”.
الكاتب دائم الانتقاد للثورة السورية في مقالاته وكثير ما يطبل لنظام بشار وجيشه (الوطني) والكاتب مثله مثل بقية الكتاب (الجمهوريين) نسوا او تناسوا اننا في عصر القرية العالمية ، فكلنا نعلم كيف ان تلك الثورة بدأت سلمية ولكن نظام حبيبه بشار وكعادته بدأ سفك الدماء ومحاولة اطفاء شعلة الثورة منذ بداياتها بالتعذيب والقتل والتنكيل لكل من قال حرية حرية ثم تدرج الهتاف (واحد واحد واحد الشعب السوري واحد) ولم يلتفت النظام المورث بهذه الشعارات ولا لهؤلاء الناس ثم طلب الشعب السوري مناصرة الجامعة العربية ولكن هيهات لم تفعل الجامعة اي خطوة لتخفيف الام الشعب السوري المكلوم بل زادت الطين بله بإرسالها مراقبين زور وعلى رأسهم دابي الكيزان الذي فضحنا ام العالم بكذبه العيان وفضحته ارادة الله بتصوير اهم الاحداث في وجوده وانكرها الدابي (القاتل) ثم تطورت الاحداث وزاد القتل والتعذيب فطلبوا نجدة الامم المتحدة ولكن بلا جدوى وكل يوم يمر يزداد البطش والقتل فأقام الثوار جمعة (اذا خذلنا الحكام فأين الشعوب؟) فأين كان كاتب المقال في ذلك الوقت بل اين كنا نحن السودانيين اهل المروة والشهامة ؟ والصراحة ان الشعب الوحيد الذي ساند الثورة السورية هم اليمنيون (حتى عملوا جمعات موحدة ) اما بقية الشعوب العربية فحدث ولا حرج شوية تجمع هنا او هناك للمناصرة ولكن الانظمة الحليفة لنظام بشار كانت بالمرصاد لشعوبها.
عموما بعد ان كثر القتل بدأ الانشاق تدريجيا لدرجة الذهول فنظام بشار يقتل كل عسكري رفض اطلاق النار على المواطنين ورويدا رويدا كبر الجيش الحر لانقاذ شعبه من براثن النظام الاسدي القاتل ونسى الكاتب ان كل الجيش الحر هم عساكر في الاصل وليسوا ارهابيين ولكنهم وقفوا مع شعوبهم نصرة لهم ومع ذلك يأتي هذا الكاتب (الجمهوري) وينتقد هذه الثورة العظيمة وياريت لو فينا باقي رجالة ونكبر الجبهة الثورة وتكون نواة الجيش السوداني الحر ، لأن الجيش الحالي هو جيش الكيزان والمؤتمر الوثني فقط ، وجيشنا انتهى منذ قيام دولة الكيزان ، واخيرا التحية للثورة السورية العظيمة ولكل مواطن لا يرتضي الظلم لبلده ، والخزي والعار لطبالين حلف البشير (ايران ، روسيا، الصين) وابواقهم الاعلامية .
العرب يدفعون ثمن تواطؤهم وخيانتهم وخذلانهم للعراق.. وأخرهم سوريا!؟
م. عبد الجبار الياسري
بغض النظر عن توقيت وملابسات الهجوم الصهيوني على الشقيقة سورية اليوم , وما خلفه من دمار وخراب وإزهاق أرواح بريئة , وكذلك ما تلاها من ردود أفعال عربية وعالمية تشجب وتدين هذا العدوان الغاشم , ناهيك عن كيل الإتهامات من قبل حلفاء النظام كإيران وحزب الله اللبناني وما روجت له بعض الفضائيات المناصرة والداعمة للنظام السوري كقناة ميادين بن جدو وقناة العالم الإيرانية بأن الهجوم الإسرائيلي البارحة جاء لإنقاذ الجيش الحر بعد أن ألحق به جيش بشار هزائم منكرة في مناطق.. (كالقصير وداريا) وغيرها؟, وإن هذا الهجوم الإجرامي جاء لدعم ورفع معنويات المعارضة السورية وجيشها الحر المهزوم؟؟؟.
لكني شخصياً أعتبر هذا الهجوم الوحشي الذي أحدث خراب ودمار هائل في المناطق المستهدفة داخل العاصمة دمشق وعلى بعد مئات الأمتار من عقر دار ومخبأ النظام السوري , بالإضافة لما شكله هذا الإعتداء السافر من إنتهاك صارخ لسيادة بلد عربي شقيق , ناهيك عن كونه هجوم وانتهاك صارخ لسيادة وكرامة الأمة العربية والإسلامية قاطبةً , لكنه في نفس الوقت والتوقيت الخبيث يعتبر بمثابة آخر طوق من أطواق النجاة التي ترمى لإنتشال هذه العصابات الوحشية الإجرامية التي فتكت بالشعب السوري على مدى عقود , وما مارستهما وتمارسهما كل من إسرائيل وإيران من أساليب خسيسة لإنقاذ النظام السوري وانتشاله من مأزقه الذي يمر به الآن بشتى الوسائل والأساليب القذرة , خاصة منذ بدء الثورة والهبة الشعبية خلال العامين الأخيرين , تلك الثورة التي بدأت سلمية , وأصبحت فيما بعد دموية تدميرية.. بعد أن شن على أثرها حربه الشعواء أبن أبيه بشار بالتعاون مع عصاباته الفارسية الصهيونية لقمعها وقتل وتشريد أبناء الشعب السوري الذين تم التنكيل بهم ومعاقبتهم عقاب جماعي بشكل لم يسبق له مثيل , ودمر وأحرق الحرث والنسل وأعاد هذا الشعب المغلوب على أمره إلى كهوف العصور الحجرية , مستخدماً ضدهم كافة أنواع سلاح المقاومة والممانعة المزعوم؟, من طائرات وصواريخ سكاد ومدافع ودبابات وبراميل البارود التي كدسها على مدى أكثر من أربعة عقود للدفاع عن سورية ومن أجل إعادة الأراضي المحتلة!؟, لكنه لم يطلق خلال أكثر من أربعين عاماً ولا حتى خرطوش مصدي بإتجاه ليس دويلة إسرائيل نفسها بل.. ولو بإتجاه مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1973.
كنا ومازلنا وسنبقى نصرخ بأعلى أصواتنا بأن التفريط بالعراق والتآمرعليه بهذا الإسلوب الرخيص منذ عام 1990 وحتى غزوه ومن ثم احتلاله وتدميره وشرذمته على أساس طائفي عرقي مقيت , ستكون له عواقبه الوخيمة وثمنه الباهظ الذي دفعته وستدفعه الآن الشعوب العربية قاطبة من المحيط الفاتر إلى الخليج الخادر!؟, ولم ولن تسلم منه ومن عواقبه المدمرة أجيالنا الحالية والأجيال القادمة بكل تأكيد في حال بقينا إلعوبة بيد ولاية الفقيه , وكرة مضرب تتقاذفها كل من إيران وتركيا والكيان الصهيوني وأمريكا فيما بينهما لتحقيق أهدافهم ومصالحهم ومناطق نفوذهم الإستراتيجية على حساب مصالح الدول والشعوب العربية , وما فرية وإكذوبة الربيع العربي المزعوم إلا أحد أهم أهداف ونتاج هذه الفرية والمؤآمرة الكبرى التي استبشر بها العرب , عندما ظنوا واهمين بأنهم تخلصوا من حكام خونة عملاء سماسرة كحسني مبارك وبن علي وعلي عبدالله صالح.
بكل تأكيد ستدمر وستنهك وستُستنزف الدولة السورية بالكامل كما تم تدمير وأستنزاف العراق على مدى أكثر من عقدين , وستستمر الهجمات الإسرائيلية على سوريا من أجل تخفيف الضغط عن النظام السوري المتهالك والمتهاوي والآيل للسقوط حتماً ولو كره الفرس والصهاينة بإرادة وطنية سورية بحته بعون الله , وستشن إسرائيل حرباً عدوانية مدمرة جديدة على لبنان من أجل تدمير كل ما تم تعميره في الحروب السابقة , بعد أن تصدر الأوامر من علي خامنئي إلى واليهم في الجنوب اللبناني حسن نصر الله بإستهداف الكيان الصهيوني بكم ألف صاروخ؟؟؟, وكذلك ستضرب إسرائيل غزة ضربة جديدة ماحقة بعد أن تتلقى الفصائل الفلسطينية الموالية لإيرن نفس الأوامر من مرشدها الذي يحارب أمريكا وإسرائيل بأموال وأسلحة ودماء العرب المغرر بهم , نعم نقولها بكل مرارة.. العرب المغرر والمضحوك عليهم وخاصة الشيعة المغفلين , للأسف كعرب أصبح البعض منا بوعي أو بدون وعي يحارب ويقاتل بالنيابة عن إيران وعن مشروعها القومي الفارسي من اجل تحقيق حلمها التوسعي على حساب مستقبل ووجود أمة العرب بالكامل , وما الحرب الأمريكية الصهيونية على العراق ومن ثم احتلاله إلا خير دليل قاطع وشاهد دامغ على صحة ما ذهبنا إليه في هذا المقال وهذا التحليل المقتضب.. وستثبت الأيام والأسابيع القليلة القادمة ذلك.
قسما بالله أنت أكبر شاذ آفاق إن كان هذا موقفك من الثورة السورية؟؟؟ ألا تخجل من نفسك
اخي الفاضل الصراع في سوريا ن صراع مصالح اقليمية ليس للسورين ضلع فيه وانما تم استقطابهم من طرفين اقليمين وهم لايدرون ، سوريا تمثل حضارة وثقافة ممتدة الجزور ، وكانت منعمة باستقرار نسبي صناعات خفيفة وزراعة جيدة وبلد منفتح على الاخرين ، ولكن لاحقاد دول الجوار البترولية التى تمتلك مالا ولاتمتلك تاريخ وحضارة وتريد ان تتخلص من متطرفيها بارسالهم لتلك الدول القوية ومحترمة اما الجارة تركيا وبسبب المنافسة التجارية للمنتجات السورية واقتحامها لكل دول الجوار وحتى تركيا نفسها لذلك عمدت الى تفتيت تلك الدولة الموعودة ، اما اذا جينالحزب الله وايران اتخذوا من سوريا ضالة لهم بوقف المد السني واتخاذ سوريا مركزا لنشر الفكر الشيعي ، لو قدر لما يسمى بالثوار الانتصار على نظام الاسد ، اي فكرة سوف يقوم بتطبيقها هؤلاء المهاويس ليس بتطويرها وانما كيفية اعادة ماخرب ودمر ، اي منهج علمي سوف تنهض به سوريا على اكتاف هؤلاء المتطرفين ، اما بقية العملاء اصحاب المنافع الشخصية والمنتشرين في مناطق مختلفة منهم من يدين بالولا لامريكا واخرين لفرنسا وجزء اخر لتركيا ودخول قطر والسعودية ايضا في ذلك الصراع ، كيف لهذه التشكيلات المتناقضة ان تدير دولة مثل سوريا ، حقيقة والله نتاسف شديد لحال سوريا التي كانت تنعم باستقرار نسبي ، وسوف تستمر في تلك الدوامة الى الابد
d ياراجل انت شايت وين السورين ديل ما معترفين بيك انت عربي زيهم خلاص مشاكل البلد اتحلت جاري لي سوريا مالك ومال القراية ام دق اقوليك كلام الجامعة العربي دي خلاص ماتت وشبعت موت ارجو اهدار زمنك في قضايا بلدك مفهوم
الجيش العربي السوري تنظيم ارهابي طائفي ارتكب جرائم لا تقل بشأعه عن جرائم الجنجوبد في حق اهلنا في دارفور و اي هجوم عليه و لو كان من اسرائيل لهو عمل مبارك يستحق التكبير و التهليل فهذأ الجيش قد قام باستخدام الاسلحه الكيماويه ضد شعبه و قد قامت اسرائيل بضرب الاسلحه الكيماويه التي اراد بشأر تصديرها لحليفه المجرم نصر الله الذي يؤم اكبر بؤره حقد و ارهاب و طائفيه تسمي بحزب الله و اسرائيل بهذأ الهجوم تحفظ امنها القومي و تحارب الارهاب فشكرا لها و هذه المره التانيه يا اخ زهير التي تعتدي فيها اسرائيل علي هذأ الجيش العربي (المغوار) فهل سيقوم بالرد ام سيكتفي بحق الرد ؟؟؟؟
بالله العمله بشار في شعبه هل كنت تتصوره ياخى والله إسرائيل صار أرحم من حكام الدول العربيه ((والافريقيه )),, عشان ندخل السودان