
* بعد تصريحها في أكتوبر الماضي عن عدم وجود نقد أجنبي لتوفير حاجات البلاد المختلفة وصعوبة التحويلات الخارجية؛ عاد الدولار لجنونه وارتفع ليقارب الـ(260) جنيهاً وقتذاك؛ وزادت أسعار العملات الأخرى على إثر التصريح.
* ولأنها وزيرة (محشورة) ضمن الطاقم الفاشل والمتراخي؛ ما كان لها أن تشغل البال بعمل خلاف (الشكوى) كأنها مجلوبة لهذا الدور (التسكُّعي).. وأمس عادت معبِّرة بأكثر من زاوية عن القول الشعبي (لا قرشاً يخلِّص ولا حديثاً يملِّس)! فقد أعادت النغمة بحروف أخرى: (قالت وزيرة المالية المكلفة هبة محمد علي بأن البلاد تعاني من شح في الموارد الإقتصادية؛ وأن الموارد الموجودة في السودان غير كافية لسد احتياجات البلاد).
* نكتفي بهذا؛ مع التساؤل: ما الذي لم يمنحه الله لبلادنا من مقومات الغِنى والإكتفاء؟ باستدراك أنه وهبنا أنهار أكثر من أنهار الجنة المعلومة لدينا..! إذن على الوزيرة أن (تعمل) وتجتهد بدلاً عن هذا (الشح في التفكير) فالحكومات هي التي تقود المجتمعات وترتفع بها؛ وهي قدوة الشعب في العمل والإنتاج وابتكار (مصادر ــ موارد) وتفعيل الموجود منها بإخلاص وضمير (وطني).. فليس من المقبول أن تأتي تصريحات (مسؤول) بعد الثورة وبعد كل دروس الماضي بهذا النمط المُمعِن في العجز والفشل..!
* صحيح أننا ورثنا وطناً مُحطماً من قِبل الفاسدين الفاشلين السابقين؛ وليس لدينا (حَيل) لنحتمل فساداً وفشلاً جديداً ووزراء من نوع (هبة)! ولأن البناء والإنتاج ممكن (حتى من الصفر) لابد أن نرقى بطموحنا إلى وزراء (ثوريين؛ أذكياء؛ شجعان) وليس فشلة ينشرون اللا أمل بدلاً من أن يكونوا قدوة للعباد..!
* أين الذهب؟ ناهيكم عن: أين أرضنا الخصيبة وغاباتنا وثمارنا وثرواتنا الحيوانية؟! علماً بأن السودان (في عهد الحرامية) منذ أربعة أعوام؛ أعلن أنه يحتل المركز الثاني إفريقياً لإنتاج وتصدير الذهب ووصل لـ(93) طناً في 2016م.. أين هذه الثروة التي بإمكانها أن تلجم وزراء اليوم من كثير شكوى؟!
* إننا بحاجة إلى حكومة مدنية حقيقية.. وبحاجة إلى وزير مالية ــ امرأة أو رجل ــ يستطيع أن يكون وليَّاً (صالحاً ــ أميناً) في شأن إدارة المال؛ الموارد؛ وليس (تُمامَة عدد)..!
أعوذ بالله
المواكب
كتبت هذا تعليقا على تصريح سلبي لوزيرالطاقة “حذر منو؟ الزول ده وزير يعني حكومة. ومثل هذا الحديث يجب ان يقال داخل دواوين الحكومة لإيجاد حلول لمثل هذه المشكلات. المصيبة إنه تصريحات هذا الوزير وتصريحات السيدة وزيرة المالية تضر ضررا بليغا بالإقتصاد.”
الملاحظ انه الاقتصاد السوداني تقوده الشائعات .. والاسعار ايضا تحدديها الشائعات والسماسرة فاذا اردت ان تبيع شيئا وتحدد السعر المناسب فيتحلق حولك السماسرة يحلفون ان هذا الشىء سعره اكثر بكثير .. وهكذا .. وعندما تنطلق الاشاعة من المالية تبقى مؤكدة ما اشاعة
انا ماعارف الرمم ديل جابوهم من وين اتمني حل مجلس الوزراء والاتيان بوزارة جديدة تلبي طموحات الشعب السوداني. وارجو التخلص من هؤلاء الفاشلين
(ما الذي لم يمنحه الله لبلادنا من مقومات الغِنى والإكتفاء؟ باستدراك أنه وهبنا أنهار أكثر من أنهار الجنة المعلومة لدينا..! إذن على الوزيرة أن (تعمل) وتجتهد بدلاً عن هذا (الشح في التفكير) فالحكومات هي التي تقود المجتمعات وترتفع بها؛ وهي قدوة الشعب في العمل والإنتاج وابتكار (مصادر ــ موارد) وتفعيل الموجود منها بإخلاص وضمير (وطني).. فليس من المقبول أن تأتي تصريحات (مسؤول) بعد الثورة وبعد كل دروس الماضي بهذا النمط المُمعِن في العجز والفشل..!)……إقتباس…..لله درك ياعثمان…..هذه رسالة قوية لحمدوك وكل وزرائه العاطلين…..
عثمان
أجمل مقال يصل في اصلاح البلد هو هذا المقال
الوزيرة ممكن تكون مؤهلة تاهيل اكاديمي ولان لبس لها اي حس سياسي يتحكم في عواطفها أمام المنابر الاعلامية التي تحتاج لزكاء سياسي اكثر من الشهادات التي ينادي لها للتعالي