المستشار الرئاسي " غازي " : تمكين العدالة شرط ضروري لتحقيق سلام دارفور..أية دولة تحترم نفسها لا تترك العدالة بأيدي أفراد..

أكد د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور، موقف الحكومة الصارم من تحقيق العدالة في دارفور، وقال غازي أمام حشد من الفعاليات السياسية بالجنينة أمس، إن أية دولة تحترم نفسها لا تترك العدالة بأيدي أفراد، ولا تسمح باختطافها من قبل مجموعات، ووصف تمكين العدالة في دارفور بأنه شرط ضروري لتحقيق السلام وإطمئنان النفوس للمساواة.
ومن جانبه أعلن مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل، أن وزارته بصدد سن تشريع جديد يلزم بتنفيذ بنود ومقررات المصالحات التي تم التوصل إليها، وأكد موافقة السلطة القضائية على إيفاد قضاة لبسط الأمن بدارفور، وأكد جاهزية الأجهزة العدلية لتحقيق العدالة على الأرض. وفي السياق أكد علي محمود وزير المالية والإقتصاد الوطني، عدم تأثر الإعتمادات التنموية المخصصة لدارفور جراء الإنفصال، وأعلن بداية المرحلة الثانية من تنمية دارفور بضخ الأموال لتنفيذ مشروعات بقيمة (222) مليون دولار العام الجاري، وأشار لتخصيص (70) مليوناً للطرق، (60) مليوناً للمياه، (50) مليوناً للزراعة، (30) مليوناً للثروة الحيوانية، (6) ملايين للصحة والتعليم، و(4) ملايين دولار للرحل. وأوضح أنه تم تخصيص مليوني دولار للجامعات، وكشف محمود عن موافقة الحكومة على تنفيذ طريق النهود الضعين.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. وأكد جاهزية الأجهزة العدلية لتحقيق العدالة على الأرض.
    ————————————————————-
    تحقيق العدالة علي الأرواح البشرية التي راحت بفعل الإبادة الجماعية أولا ثم بعد ذلك تحقيقها علي الأرض.
    هنالك سيناريو جديد من الخديعة يحاك ضد قضية الإبادة الجماعية يتم فيه القبض علي بعض الناس وتقديمهم لمحاكمة صورية.
    المحاكمة يجب أن تبدأ من المسئول الأول وهو البشير وقائمة الـ52 متهماً, أهل دارفور لا يقبلون أقل من ذلك يجب علي أهالي دارفور والحركات المسلحة تفعيل قرار الجنائية الدولية وإزاحة الغبار عن ملفها إن كانوا جادين في هذا الموضوع.

  2. والله كنا نظنك العاقل الوحيد رغما عن انك من بقايا الجيش الغازى وبقايا المصريين والسؤال يا عزيزى هو لو كان ما قلته صحيح وهو ان الدولة التى تحتترم نفسها لا تضع العدالة فى يد افراد طيب كلامك دا مطابق للواقع فى السودان وهو ان السلطة والعدالة والقرار فى افراد فقط وهم 1- نافع 2- البشير 3- عبد الرحيم 4- محمد عطا اما البقية مجرد كومبارس ومطبلاتية وحارقى بخور ومراسلية فهل السودان دولة ناجحة خصوصا بعد فصل الجنوب اجبنا ايها العبقرى الغازى ايضا هل هى دولة تحترم نفسها خصوصا ان البلاد من رئيسها لغفيرها لا يوجد احد يحترمها الان بعد اتضح للناس جميعا كزبهم وخداعهم للناس بالتلاعب باسم الدين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..