خبير اقتصادي الأوضاع الاقتصادية للمواطنين ستتدهور أسوأ مما هي عليه الآن

الخرطوم:
توقع الأستاذ محمد إبراهيم كبج الاقتصادي الشهير أن تتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين خلال الفترة القادمة إلى أسوأ مما هي عليه الآن.
وقال في تصريحات مطولة لـ(الميدان) أن السودان رغم الوعد الذي أطلقته حكومة البشير عقب الانقلاب الذي نفذته في العام 1989 بأن نأكل مما نزرع فإننا نستورد معظم حاجاتنا من الغذاء.
· فاتورة الغذاء
وأضاف أنها وعدت بتمزيق فاتورة استيراد الغذاء بعد نهاية الخطة العشرية في 2002م، إلا أن فشل الخطة في إنتاج القمح والذرة والدخن والفشل في تنمية الفول السوداني والسمسم والصمغ وغيرها، أدى لاستيراد أشياء جوهرية وهي الغذاء، وأشار إلى أنه بنهاية الخطة المذكورة فإن الاستيراد ارتفع إلى (420) مليون دولار أي ستة أضعاف ما كان موجوداً في العام 1990م. وأبان أن ذلك استمر في تصاعد مباشر عاماً تلو العام حتى وصل في العام 2008 إلى مليار و 400 مليون دولار ثم ارتفع إلى (22) ضعفاً في العام 2009 و (36) ضعفاً في 2010 مقارنة بما كان قيمة استيراد الغذاء في العام 1990.
· انهيار الخطة
وأوضح أن الأوضاع الراهنة الحالية تبدأ حيث انهارت الخطة العشرية التي كان من أهدافها إنتاج 20 مليون طن من الذرة لكن ما أنتج بالفعل وصل إلى (2 مليون و825 ألف طن فقط في العام 2002) وهو يساوي أقل من (15%) من أهداف الخطة.
وأبان أنها وعدتنا بإنتاج مليونين و360 ألف طن من القمح لكن أنتجنا فعلياً 247 ألف طن وأن الحكومة وعدت كذلك بإنتاج مليونين و100 ألف طن من الدخن لكن ما حدث هو 550 ألف طن، وأبان أن هذه الأرقام ليست أقل فقط من الأهداف الموضوعة ولكن إنتاج الذرة في العام الأخير للحكم الديمقراطي في العام 88 ? 1989 كان 4 مليون و425 ألف طن أي أن إنتاجنا بعد 12 عام من حكم الإنقاذ كان يساوي 65% من الذي كان قبل الإنقاذ في آخر سنوات الحكم الديمقراطي، وقال أننا نجني الان ثمار الانهيار الذي حدث وأنه تتابع بصورة كلية. وأبان أن اهتمام وزارة المالية لم يكن منصرفاً لتنمية الزراعة وإنما نحو إنفاق في غير مكانه بما في ذلك المشاريع الكبرى في التنمية.
· كنانة والرهد
وأشار إلى أن تعلية خزان الروصيرص لم يشكل أسبقية ، وأبان أن تأثير الكهرباء المنتجة الآن من (مروي) على الاقتصاد السوداني كان ضعيفاً للغاية.
وقال أنه كان من الممكن بنفس الاتفاق الذي تم على إنشاء سد مروي والمشروعات المصاحبة وهو إنفاق بلغ (3 مليار و200 مليون دولار) فإنه إذا أنفق على تعلية الروصيرص التي تبلغ حوالي 700 مليون دولار ثم قمنا بإنشاء المشروع الزراعي الأكبر في السودان وهو الرهد وكنانة الذي يعطينا 2.6 مليون فدان وهو أكبر من مشروع الجزيرة فإذا كنا أنشأنا هذا المشورع وزودناه بأجهزة ري مستديمة وهو مشروع تتمتع منطقته بأمطار غزيرة فإن ما تأخذه من النيل سيكون رياً تكميلياً إذا قلت الأمطار، لكن إذا أردنا أن نزرع من سد مروي فإننا نحتاج إلى 100% من مياه النيل وهي محل صراع كبير مع دول المنبع وجنوب السودان الذي يحتاج لتحديد نصيبه من المياه.
لذلك فإن إنشاء مروي بديلاً عن الروصيرص كان له أثراً ضئيلاً على الاقتصاد السوداني بحيث أننا لو أكملنا الرهد وكنانة وأنتجنا فيه كنا الآن بمكان متقدم في التاثير على الاقتصاد السوداني وإنتاج غذائنا وإنتاج غذاء للعالم الذي يترقب دور السودان في حل أزمة إنتاج الغذاء وارتفاع أسعاره.
وأبان أن الروصيرص يعطينا أيضاً 60% من الكهرباء من التوربينات القديمة إذا تمت تعليته وقتها، كما أنه يعطينا الفرصة لزيادة 100% في الكهرباء.
وأشار إلى أنه توجد حوالي 500 ألف فدان من مساحة مشروع الجزيرة مستقطعة نتيجة لعدم ريها ولكن إذا تمت التعلية يمكن استرجاع هذه المساحات مرة أخرى.
· حرمان التمويل
على صعيد متصل قال أن القطاع المطري التقليدي يساهم 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي في حين 1.8 مليون فدان في المروي تعطينا 11.5% . وأبان أن هذا يمثل الطارق في التنمية بين القطاعين المروي والمطري.
وقال أن القطاع المطري التقليدي محروم تماماً من التمويل المصرفي ولكنه يقع تحت طائلة (الشيل) وهو نظام مقيت من التمويل يجعل المنتجين أقل حظاً في أن يعيشوا حياة معقولة من إنتاجهم.
وعاد وقال أن حكومة الإنقاذ قصيرة النظر لا تبصر إلى أقل من أرجل قادتها وهو ما أصابها الآن وجعلها مرتبكة في مواجهة المشاكل وتلجأ لخيارات صعبة بأن تحمل المواطن العادي مسؤولية سوء سياساتها وبذخها الغالي على جهاز الدولة والأمن والدفاع والشرطة وهما ملاذها الأخير لقمع المواطنين، لكنه عاد وقال أن هذه الأجهزة لن تكون متكئاً مريحاً للحفاظ على النظام.
· اهمال الزراعة
وقال أن الزراعة في أعلى ميزانية في العام 2008 اعتمد لها مبلغ 360 مليون جنيهاً مع العلم بأن إيراداتها أكثر من (22) مليار أي ثلثي مليار من (22) مليار ، لكن نفذ فعلياً نسبة 5% فقط من المبلغ أي (18) مليون، وكذلك الثروة الحيوانية التي وضع لها (52) مليون جنيهاً لكن ما أنفق عليها (10) مليون فقط. وأبان أنه لم يكن هناك بصيرة في التصرف لتلك الأموال في التنمية والزراعة.
وقال في العام 2010 تكرر ما حدث وكل ما انفق على الزراعة (48) مليون جنيهاً من ميزانية تبلغ أكثر من (20) مليار جنية.
· احتياجات المصفاة
وقال أن الدكتور صابر محمد حسن محافظ بنك السودان السابق قال في وقت سابق أن صادرات البلاد بعد انفصال الجنوب ستكون في حدود 3 مليار و 750 مليون دولار لكن كبج استدرك بالقول بأن هذا الرقم مشكوك في تحقيقه لان البترول المنتج في الشمال يساوي (117) ألف برميل يومياً، ونصيب الحكومة (64) ألف برميل بينما باقي الكميات المنتجة تذهب إلى المستثمرين من الصينيين والماليزيين، وأبان أن الكمية الباقية من البترول لن تكفي لتغطية احتياجات المصفاة في الجيلي التي تحتاج إلى (80) ألف برميل في اليوم وما تبقى أقل لذلك فإنها تحتاج إلى بترول خام إضافي لتتمكن من التشغيل على الوجه الأمثل.
وأبان أن الحكومة تأخذ الباقي من نصيب الصينيين والماليزيين على أن يدفعوا آجلاً. وأوضح أن أي اكتشافات بترولية الآن لن تظهر ثمارها إلا بعد ثلاثة أعوام.
الميدان
جزاك الله خيرا الاقتصادي محمد ابراهيم
وانحنا مقتنعين بالحسابات دي والسودان في الهاوية
الحل شنو عشان نطلع من المأذق دا ؟؟؟
اللهم افرج عنا واجعل السودان واهلها يتمتعون ببركاتك
الكلام دا صاح لكن معاد ومكرر …. والموضوع يا كبج ما حكاية بنزرع كم فدان ولا زراعة الموضوع كالآتي :-
_ السودان بعاني من اختلال مخيف في ال Balance of payment فنحن نستورد اكثر بكثير مما نصدر ….
_ الفساد والمحسوبية ووضع العراقيل امام الانتاج بالجبايات والضرائب ..
_ عدم استعمال المكننة الزراعية …
_ الاهتمام بالحرب والقتل والدمار اكثر من الاقتصاد
_ تفاهةالجامعات السودانية وفوضى التعليم والسلم التعليمي أدت لخريجين غير مؤهلين وليس لهم دور فعال في عملية الانتاج .
_ القطاع الصناعي خارج تماما عن اللعبة ..
……….أي أن إنتاجنا بعد 12 عام من حكم الإنقاذ كان يساوي 65% من الذي كان قبل الإنقاذ في آخر سنوات الحكم الديمقراطي،,,,,,,,,,,,,,,
معقووووووووووووووووول؟؟؟؟؟؟؟؟
و كيف كانوا يتحدثون عن النهضة الزراعية، ولم يرصدوا أو يدفعوا لها أى مبالغ حقيقية.
هم كانوا و مازالوا يلعبون بنا؟
هم أصلاً سلمونا للبنوك لتمص من دمنا ما يفوق ال 20% ارباحاً مضمونة, فيما يسمى بالمرابحة الإسلامية.
هذا ما يفعله اليهود, يجمعون الأموال و يدينوها ربوياً للمنتجين الكادحين, ومن ثم ينتظرون ليجمعوا ارباحهم سليمة و معافاة و من دون تعب. و الويل لمن يعجز عن السداد.
تباع أرضه و منزله, و قد يدخل السجن ( يعنى إتبهدل)
فهل كان المقصود من النهضة الزراعية هو أن يذهبوا بكل المزارعين و المنتجين ليسلموهم غنيمة باردة إلى البنوك, لكى ينهبوا جهدهم و مدخراتهم.
الحكومة لم تبذل أى جهد لتطوير البنية التحتية للزراعة, هم ببساطة يقولون للمزارع إذهب و خذ تمويلاً (ربوياً) من البنك وازرع الأرض و من ثم إنتظر امطار السماء لتروى لك زرعك. فإن نجحت زراعتك أو لم تنجح فسوف نأتى لنأخذ منك الزكاة و أرباحنا ثم رأس مالنا, و إذا اتخرب بيتك نحنا ما لينا داعى. و أنا لأمطار السماء ان تروى زرعاً غرس من ربا. و الله أدرى أين يضع رحمته, فلولا ضعافنا لما مطرنا.
السودان الذى رشح لحل أزمة الغذاء فى العالم ضمن ثلاث دول لا يستطيع أن يحقق الاكتفاء الذاتى فى عهد الانقاذ بل يتجه نحو المجاعة بخطى حثيثة رحماك يا ربى
كيف لا ينهار الاقتصاد وكل ذو عمامة وملفحة ياكل من خزينة الدولة
مع احترامي للخبير كبج لكنني ? لكن تحليله غير موفق – ولا يحمل قيمة تذكر – وهو اقرب لتحليل صحفيي النظام المراهقين المسطحين الذين يخرجون علينا يحللون كل الاخبار – سياسية اقتصادية رياضية فنية – الخ ? كبج اعتمد في تحليله على أرقام التي تتحدث عنها اعضاء الحزب الحاكم وهي أرقام مضللة قدمت لأجهزة الإعلام لاشاعة روح التفاؤل – وحتى لو سلمنا جدلا بها فان التحليل لم يتعرض إلى تأثير الانفلات الأمني في مناطق الإنتاج الرئيسية في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وجنوب النيل الأبيض وفي دارفور – وتكلفة المجهود الامني والحربي على الميزانية – خاصة وان هناك عجز كبير في الميزانية السابقة والحالية – والصرف على الحكومة الموسعة ? وهناك شركات طفيلية خارج المظلة الضريبية – لا سلطة لوزارة المالية عليها – كما أن الخبير لم يتطرق لعدم وجود يذكر للاستثمارات الأجنبية نتيجة الاحتقان السياسي – ولم يتطرق لسرقة الإنقاذ لبترول الجنوب واحتمال توقف الأنبوب في ظل عدم الاتهامات المتبادلة بين الطرفين على أعلى مستوى – كما أن عوائد البترول لا تدخل في الميزانية العامة ? فيما تذهب أموال الثروة الحيوانية لدائرة غسيل الأموال
كبج لم يتطرق لسياسة رفع الدعم عن البنزين وغيره من السلع – ولم يتطرق على الضرائب المباشرة وغير المباشرة التي ستفرض على المواطن – وهل تستطيع الحكومة لجم الأسعار وبأي ثمن ؟
أما إن يقول لنا ان الأوضاع المعيشية للمواطنين سوف تتدهور خلال الفترة القادمة إلى أسوأ مما هي عليه الآن ? فصاحب الكارو يمكن أن يخرج لنا بهذا الاستنتاج
شكرا استاذنا كبج على هذه الإضاءة الهامة جدا والتنوير الواضح بما تم وبما كان يجب أن يتم ، وهذا من نوادر الانتقاد حيث اعتاد الآخرون أن ينتقدوا من غير أن يوجدوا البديل الذي كان يجب أن يكون ، أو ان ينتقدوا من باب النقد ولا بديل يطرح .
أما الانقاذ وما قامت به فحصيلته أنها ادخلتنا في مأزق تاريخي افقدنا أعز ما نملك من صفات ( سودانية اسلامية ) كرم ومرؤة وشجاعة وعزة نفس ، صدق واخلاص وسمعة طيبة على مستوى العالم .
سؤالي للانقاذيين والاسلاميين منهم خاصة :
أين مكارم الاخلاق التي كان يتصف بها السوداني دون خلق الله والتي كانت سببامن اسباب الرسالة المحمدية ( إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) ؟
قال مشروع حضاري قال!!!!!
وهل يصلح العطار ماافسده الدهر شيئ مخزى بكل اسف. لقد فشلت الانقاذ فى تركيبة البنيه التحتيه للاقتصاد السودانى ولكن قدر هذا الشعب مكتوب على جبينه ان تجثم على صدره وتحكمه قوة غير متوقعه لتعود به الى عهد القرون الوسطى. لقد كتبت كوكبه من العلماء والاقتصاديين فى المجالات الاقتصاديه المختلفه ولكن يبدو بان ساسة الانقاذ من ساديتهم مولعين بتعذيب وفقر هذا الشعب اذ ان نظرية حمدى وعصا الخصخصه ما زالت معلقه فوق رؤوسنا واصابت كل شيئ فى مقتل.
لا يشم ريح الجنة حاكم مات وهو غاش لرعيته .. لعن الله الحاكم الظالم … ومازال يكذبون على الشعب منذ 23 سنة ووعود براقة وقصور في الماء وهم أعلم الناس أنها كذبة .. هؤلاء لعنهم الله بكذبهم وظلمهم للشعب .. ومن يلعن الله فلن تجد له سبيلا .. أنتهى… رب العالمين لو لعن حاكم انتهى الأمر
أساساً لمان إتعمل سد مروي هدفو كان سياسي وجهوي أكثر مما هو لإصلاح الإقتصاد القومي أو الكلي. بمعني أنهم وفي المستقبل المجهول للسودان وربما إنفصال االسودان لأقاليم شمال شرق غرب وسط أو كمان دول كما الجنوب فكان بالطبع يكون موقف الشمالية هزيل جداً مع شريط النيل والنخل لذلك أنشاؤا خزان أو سد مروي حتي يتمكنوا من بيع الكهرباء والماء للدول الوليده ومن ثم كما رأيتم المصانع السبعة للأسمنت فقط في عطبره أو نهر النيل. إذن الهدف الأساسي هو بناء الإقتصاد لدولة الشمال المتوقعة.
موضوع جيد وسبق ان سرده كبج في قناه الجزيرة …
نعم هنالك مشكلة انتاج بالمقام الاول وما لم تعالج مشاكل الانتاج لن يتقدم السودان خطوه واحدة من الهاوية الحاليه …
ما هو القيد الزمني الذي يمكن ان يمر بعدة السودان الي بر الامان … ؟؟؟
ما هي الاجراءات والضوابط التى يجب ان تتبعها الدوله لتحقيق ذلك … ؟؟؟
هل بامكان الحكومة الحاليه في ظل الوضع الراهن ان تحقق شيئا ما ؟؟؟
هل يسمح الوضع الراهن والحالة التى وصل اليها المواطن من تحمل اي اجراءات تصحيحية لتعيد الانتاج للمسار الصحيح ؟؟؟؟
يبدو ان المؤتمر ايقن بعدم جدوى المعالجات الاقتصادية واخذ الطريق من اقصر ابوابه وهو التصالح مع المعرضة متمثلة في ابناء الصادق والميرغني وبعض انطار السنة …
هذه الاجراءات يمكن ان تطيل عمر الحكوكمة لتستفيد من الزمن لتحقيق تقدم في عجلة الانتاج حيث انه يتطلب 3 سنوات لعودة الرزارعة والثروة الحيوانية لسابق عهدما …
ان الاجراءات الحالية من الحكومة الموسعة والصرف الغير مرشد سيؤدي الي اعلان افلاس الدولة وعندها سيحتاج السودان الي 50 سنة ليعود الى ما كان عليه قبل العام 1990
اقتصاد السودان المأزوم ؟؟؟
اود ان أقول لخبرائنا الكرام
ان السماء لا تمطر ذهباً ؟؟؟ ان ما يدخل السودان من عملات صعبة محدود ؟ فكل مايدخل السودان من عملات صعبة محدودة من البديهي انه يجب تسخيرها لمصلحة السودان وتنميته وكل العملات الصعبة الخاصة والعامة يجب ان توجه الي تنمية السودان في حالة وجود حكومة وطنية صادقة ؟؟ وهذا يعني انه لا يعقل ان يقول احد التجار…. هذه فلوسي أنا حر أستورد ما يكسبني سريعاً !!! نبق ، كريمات ديانا ، بوتاسيم برومايد ، معلبات منتهية الصلاحية انا حر ؟ مش دي التجارة الحرة يا عبد الرحيم حمدي عراب الأقتصاد السوداني ؟؟؟
لنري كيف تصرف بسفه وتتسرب وتضيع وتسرق هذه العملات الصعبة التي يدخلها المغتربون باليد ( تقدر بأكثرمن 12 مليار دولار امريكي نقداً ) بالأضافة الي الضرائب وغيرها من الجبايات ؟ وعائدات كل الصادرات من بترول ذهب لحوم صمغ الخ….. اين تذهب هذه المبالغ المحدودة ؟؟؟
صرف مهول علي الأسلحة لمحاربة وقتل الذين يعارضون ويحتجون علي التهميش ؟؟
صرف مهول علي أجهزة الأمن والبوليس وغيره للحفاظ علي كرسي السلطة ؟؟
صرف مهول عل جهاز إدارة الدولة المترهل في من لا لزوم لهم من وزراء وابناء اسياد للترضيات والكسب السياسي ؟؟
التهريب من قبل المسؤلين لشراء العقارات والشركات بالخارج وتكديس الأموال في الأرصدة بالبنوك الخارجية ؟
بناء وفرش مباني حكومية فاخرة لجيش من الموظفين التابعين للعصابة الحاكمة دون جدوي اقتصادية تذكر ومنها ما انهار نتيجة الجهل الهندسي والفساد لتضيع مبالغ مهولة علي دولة تتسول الآن وتستجدي اعفاء ديونها ؟؟؟
يخت رئاسي ومسجد علي الطراز التركي الفاخر تخليداً لوالد الرئيس الذي قدم خدمات جليلة للسودان وانجبب ثلاثة لصوص يعيسون فساداً في إقتصاد السودان ؟؟؟
ما يسرقه المستثمرين اللصوص من أمثال ( صقر قريش ) وغيره ؟؟؟ وفي جريمة لا يمكن ان تحصل في بلد غير السودان ؟ وهي ان احد المستثمرين الخليجيين اشتري ارض زراعية بمساحة كبيرة حولها الي ارض سكنية وباعها كقطع سكنية وحول العملة السودانية الي دولارات ورحل الي بلده وأكيد الآن يصتاف في أحد المنتجعات العالمية ؟؟؟ وما نشر بالراكوبة عن اتفاق سفير السودان بالقاهرة مع أحد رجال الأعمال المصريين الذي اعلن افلاسه ليفك له كربته أهداه الي خطة ذكية وهي ان يمنحه اراضي بالسودان كمستثمر ليبيعها بالعملة المحلية ليحولها دولارات من السوق السودة والي بلاده ليعيش في سبات ونبات ؟؟؟
ما تسرقه البنوك االمشبوهة التي لا يكثر عددها وتنتعش الا في البلاد التي بها فساد وفوضي اقتصادية فتكثر وتتجمع كالنمل حول العسل المسكوب ؟؟؟ والتي تشبه بحديقة الفواكه القفيرها نائم ؟؟؟ نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنة ان الخرطوم اصبحت غابة من البنوك وجيوش من الجياع ؟؟؟ علي سبيل المثال بنك فيصل الحرامي وبنك البركة هذين البنكين ممنوعين في كل الدول العربية ما عدا السودان ومصر حيث بيئة الفساد الصالحة لهم ومرفوعة عنهم الرقابة من قبل بنك السودان المركزي ؟؟؟ هنالك الكثيرين الذين عملوا او تعاملوا معهم يعرفون عنهم الكثير من الأسرار والعمليات الإجرامية التي ساهمت وتساهم في تدمير السودان إقتصاديأً فأرجو منهم نشرها لتمليك المعلومات للشباب والوطنيين؟؟؟
نهب المستثمرين الطفيليين اي الشوام والأتراك بائعي الحلويات والشاورما الذين يأتون برأسمال بسيط لدفع ايجار محل متواضع وشراء فرن وشواية وأنبوبة غاز ودفع رشاوي بسيطة لتسهيل نشاطهم ؟؟؟ وبعد ذلك العمل ليل نهار لجمع مبالغ كبيرة تحول بسهولة من السوق الأسود الي عملات صعبة والي بلادهم في أكياس وطبعاً بلادهم تحتاج للعملات الصعبة أكثر من رجل أفريقيا المريض ؟؟؟ دولة يوغندا فطنت لخطورة هؤلاء المستثمرين الطفيليين وهي بصدد توقيفهم وطردهم ؟؟؟
سرقة المستثمرين في مجال العقارات من مصريين وشوام واتراك الذين وجدوا بيئة متعفنة صالحة لتحقيق مكاسب خرافية فأنتشروا في الخرطوم ليضاربوا في سوق العقارات ويعرضون عمارات مصممة تصميماً ركيككً مبنية بأرخص المواد وبأقل التكاليف لتباع بأضعاف سعر تكلفتها مستفيدين من غياب القوانين المنظمة للبناء وسوق العقارات المنفلت وحارس الحديقة الغناء نائم ؟؟؟ ويحولون العملة المحلية الي عملة صعبة من السوق الأسود والي بلادهم حيث يستفاد من تلك العملات في تنمية بلادهم ؟؟ ؟ ترحموا معي علي مجدي ورفاقة الذين قتلوا من دون رحمة ؟؟؟
تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل الأجانب الذين هجروا السودان ( اغاريق وارمن وغيرهم ) ببيع املاكهم وأراضيهم بالعاصمة والتي تقع في مواقع استراتيجية مميزة تملكوها من عهد الأستعمار بمبالغ زهيدة ليبيعوها بمبالغ مهولة وشراء الدولار من السوق السودة وتهريبه الي الخارج بمساعدة أحد المستفيدين ؟؟؟
تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل عمال النظافة الأسيويين والخدم وبائعات القهوة الإثيوبيات الي بلادهم التي تحتاج بشدة الي هذه العملات للتنمية وتطوير بلادهم ؟؟؟
الصرف علي كليات طب غير مؤهلة بعدد كبير وفي نفس الوقت يصرف ما يقارب من 2 مليار دولار في العلاج بالخارج في الأردن لوحدها يصرف حوالي نصف مليار حيث توجد ملحقية طبية بها جيش من الموظفين تصرف عليها الدولة لمبعوثيها وهذا غير الذين يذهبون علي نفقتهم الخاصة حيث يشترون الدولار من السوق السودة أو بمساعدة المغتربين من اهلهم ؟؟ ناهيك عن مايصرف في لندن والمانيا وأمريكا وغيرها من أثرياء عهد الأنغاذ ؟؟؟
الصرف البذخي علي السفارات وجيش جامعي الجبايات بالسفارات بالأضافة الي الملحقيات التجارية التي صارت اضحوكة للمستثمرين ورجال الأعمال لأنها لا تفيدهم في شيء ؟ حيث ليس بها اي معلومات مفيدة او تستطيع اتخاذ اي قرار مفيد ؟؟؟ فهي فقط تستدرجهم الي السودان لحلبهم من قبل اللصوص متلقي العمولات ؟؟؟
ما تنهبه شركات الأتصالات من عملات صعبة مهولة ؟ والأتصالات لا شك انهاهامة و مفيدة لو كانت هذه المحادثات في بلد به انتاج وصناعة ولكن للأسف كل الأتصالات في اللغو الغير مفيد وترويج المخدرات والخمور والدعارة والأتصال بالمغتربين للشحدة وأرسال الأدوية لأن الدولة ليس من أولياتها توفير كل الأدوية الهامة فهي تضيع عملاتها الصعبة المحدودة في إستيراد النبق والشعيرية والبصل وغيره ويسرق ما تبقي ؟؟؟
شراء بذور ومحاليل فاسدة بيض فاسد وغيره من المأكولات المنتهية الصلاحية والتي تعدم لو تم اكتشافها ؟؟؟
الصرف علي استيراد مأكولات بذخية كالنبق والشوكلاتة السويسرية والأجبان الفرنسية وعندما تذهب للمستشفي لا تجد حتي الشاش والقطن الطبي والعذر والشماعة القديمة هي عدم وجود الأمكانيات والمحزن ان هذه الأمكانيات توفرها دولة صغيرة كالأردن التي صنعت في سنة 48 عندما كان السودان به مستشفيات مؤهلة وكلية طب وصيدليات بها أجود الأدوية العالمية ؟؟؟ وعندما صنع الأنجليز دولة الأردن بالصحراء وساكنيها من البدو الرحل لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك فأستعانوا بمجموعة من الشركس ليكونوا حاشية للملك ؟؟؟ في مقابلة سؤل وزير الصحة لماذا توفدوا المرضي للأردن ؟ اجاب وقال انه مستشفياتهم نظيفة ؟؟؟ وقد لا يعرف هذا الوزير الهمام كيف كانت مستشفياتنا نظيفة ومرتبة في عهد الأستعمار وسنوات قليلة من بعد عهده الي أن أتي فاقدي الثقة في نفسهم من المسؤلين الفاسدين الذين يهتمون بنفسهم وملعون ابوك بلد ؟؟؟
صرف الكثيرين علي التعليم بالخارج لأن الجامعات والبيئة بالسودان فحدث ولا حرج ؟؟
صرف ملايين الدولارات علي شراء اللاعبين والمدربين الرياضيين دون جدوي تذكر ونحن طيش العرب في كل الأنشطة الرياضية ؟؟ حتي كرة القدم التي نركز عليها هزمنا فيها من شعب لا دولة له ؟؟؟
الصرف علي عدد 8 فضائيات للغناء واللغو الغير مفيد بأكثر من 10 مليون دولار سنوياً علي اقل تقدير؟ تصوروا ان يضيع زمن المتفرج وتكلفة البث المكلف في شخص يسرد لك تاريخ حياته …. درست في القولد ثم وادي سيدنا ثم جامعة الخرطوم وابتعثت الي لندن وتزوجت فاطمة وانجبت محمد وأحمد وصفية وفاطمة الخ ومحمد درس الهندسة ويعمل الآن في ……………الخ
الصرف علي مصنع للطائرات في الوقت الذي فيه لا نستطيع زراعة بصل ؟؟؟ وأشك في ان هذا المصنع سينافس ويكون مربحاً مع عمالقة صناعة الطيران في العالم ؟؟؟
الصرف علي مصنع سيارات دفع رباعي ونستورد بيض فاسد من الهند ؟؟؟ وهذه ليست صناعة وانما تجميع لمنتج شركة بعينها وهذا احتكار مضر بمصلحة السودان الأقتصادية ؟؟؟
تصوروا معي لو صرفت هذه العملات الصعبة في خدمة الديون قبل ان تتراكم وما تبقي صرف في استقدام مواد وأدوات انتاج للصناعة والزراعة وتطويرها ؟؟؟ وزودت الجامعات بما تحتاجه من مواد واجهزة للمعامل وبنفس القدر زودت مراكز البحوث والمستشفيات الخ طيلة سنوات الأنقاذ حوالي 23 سنة ؟؟؟ فتصوروا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟؟
كل ذلك الصرف والفوضي والعبث الأقتصادي ويتشدق حكامنا الجهلاء اقتصادياً ومعهم بعض اقتصاديينا المنتفعين بالعولمة والأنفتاح والتجارة الحرة واقتصاد السوق؟؟ نريد ان نعرف رأي اولاد الأسياد المستشارين جوجو وعبودي حلاتهم !!! في هذا الموضوع الهام علهم يفيدونا ببركاتهم وينقذوا السودان من محنته الأقتصادية ؟؟؟
اولا لن يهمهم تدهور الاقتصاد فهم يريدونها دزلة بدون شعب او على الاقل بشعب ما بقول بغم كوم غنم وماشي اما شعب يطالب بحقوقه فالضرب بالسلاح او القتل البطئ بعدم توفير العلاج او القتل الابطاء بتخريب التعليم والاخلاق والتربية او القتل بالجوع والقول بانها ابتلاءاات لانو نحن شعب فاسق او القتل المعنوي بزرع الاحباط والفتنة والبفتح خشموا بعد دا كله وبكون فيه حيل بقلبوا ليه عربيته ولا يوقعوا طيارته وكله عند الكيزان لا لدنيا قد عملنا زي ما قال معلق الله يطلع دين
;) ;) برافو يا ابن السودان على تعليقك المقال ،كفيت ووفيت وسددت باب التعليقات فل ستوب.
شكراً جزيلاً ابن السودان البار
كلامك كلام زول فعلاً حاسى و موجوع بأمر البلد
يا أخى بلدما فيها دولارو ناس ما لاقية تاكل و ناس تعبانة ورغم ذلك جايبين لينا قنوات تلفزونية تتنافس فى إستحداث موديلات جديدة من التياب النسائية كل مرة ترفع بها سقف القيمة الشرائية لهذه التياب.
عارضات تياب جميلات يبهرن, و اصبحن يتحكمن فى تنزيلات الموضة الى المجتمع السودانى. و استطعن ان يرفعن سقف ميزانية شراء التوب إلى أكثر من عشرين ضعفاً فى فترة وجيزة .
و إتخيل حجم الهدر الى رايح بسبب هذه التفاخر و التكاثر .
و كان الأجدر بهذا الإعلام أن يراعى حال البلد و أن هذه الأشياء تكلف البلد عملة صعبة لاأنها ببساطة لا تنتج فى السودان.
و كان الأجدر بهذا الإعلام أن يراعى حُرمة جيب المواطن المغلوب على أمره والتى هى أصلاً منتهكة بواسطة الحكومة.
الأخ المحترم زيزو يظهر انك راجل طيب ؟؟؟ طبعاً بنك فيصل حايكون أكبر بنك طالما يجد بلدان يحكمها لصوص واقتصاديها العاملين في مجال البنوك مرتشين ويقدمون مصالحهم الخاصة علي مصلحة بلادهم ؟؟ واذا تريد ان تعرف عن تلاعبات بنك فيصل الحرامي المرفوعة عنه الرقابة من قبل بنك السودان المركزي فأسأل اي مسؤول وطني من بنك السودان أو بعض الموظفين الذين عملوا او تعاملوا معه وسوف يفيدوك أكثر مني ؟؟؟ اما عن بنك البركة الممنوع في الدول العربية هو وبنك فيصل الحرامي؟ فسيفيدك عن تلاعباته عراب اقتصاد السودان الفاشل المدعو عبدالرحيم حمدي ؟؟؟ واسأله عن كيف دبر له خطة اخراج مبلغ مهولة من العملة الصعبة تعثر في اخراجها ؟ والخطة كما اعلمني بها مسؤول كبير ببنك السودان هي ان يقوم المافيوزي صالح الكامل بترخيص بنك جديد بأسم آخر وعن طريقة يستطيع الألتفاف علي القانون و اخراج هذه المبالغ المهولة وطبعاًحمدي الخبير في هذه التلاعبات له مصلحة وبيته العامر في لندن يحتاج لمصاريف كثيرة بالجنيه السوداني ؟؟؟
في ذمتكم اوضاع السودانيين دايرة ليها خبير اقتصادي الحكاية باينة زي الشمس .