
وكعهدهم اخوانكم وأخواتكم فى الغربة يتداعون لمسيرة فى الاحد يوم ٢٠ فبراير فى واشنطون مسانده للثورة التى تشتعل فى السودان ويشعلها شبابنا ويقدمون ارواحهم قرابين لها فى كل مسيره لم يخافوا ولم يترددوا ولم يتراجعوا وصل العدد ٨٠ شهيداً ولا تراجع بل تصميم وتحدى وابتداع لوسائل نضال جديد .
والآن اعلن اخوانكم فى الغربة عن مسيرة ضخمة فى واشنطون يتنادى لها كل السودانيين من شتى الاحزاب والاتجاهات ستكون فى واشنطون يوم الاحد ٢٠ فبراير لتعلن للعالم اجمع ان السودانيين جميعاً فى الوطن وفى الغربة على قلب رجل واحد وامراة واحده مع الثورة ومع ابنائنا الشباب وضد انقلاب البرهان وكما أقمتم تروسكم فى العاصمة والشمال فهذا سيكون ترسنا ترس واشنطون سيبدأ بالموكب ولن ينتهى به وقد خطط اخوانكم وأخواتكم فى واشنطون ان يستمر ترس واشنطون منتصب القامة حتى النصر وسيبدأ السودانيون فى امريكا اتصالات برجال الكونقرس وبالاعلام وبكل الجهات لشرح ماحدث من عودة الاخوان المسلمين للحكم عبر واجهة عسكرية وما يمثلونه من خطر ليس على السودان وانما على العالم اجمع فهم من اتوا بابن لادن من السعودية وجعلوه يستقر فى السودان واوحوا له بتكون القاعدة ونقل المعركة لداخل امريكا
وتم ضرب امريكا داخل حوشها فى سبتمبر ١١ وهم من ارسلوا عمر عبدالرحمن الى نيويورك بجواز سفر دبلوماسى سودانى فقام بتفجيرات نفق جرسى فى التسعينات وهم من فجروا الباخره كول وسفارة امريكا فى كينيا وهم يتحملون وزر نقل الارهاب من خارج امريكا الى داخل البيت الامريكى فالتفهم امريكا ان الخطر لن يكون على السودان والمنطقة العربية وانما داخل البيت الامريكى والان بالتزامن مع عودة الاخوان المسلمين للسودان خلف واجهة عسكرية مزوره بدأ ينشط تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة فى المنطقة العربية وفى افريقيا فى الكنقو ومالى والعديد مع الدول الافريقية فما يخوضه شبابنا الآن فى السودان ليس معركة ضد الاخوان المسلمين فى السودان وانما ضد الارهاب فى العالم فهل يعى الامريكان والاوربيين هذا ام انهم يحتاجون للآلآف من الضحايا ولتتكرر سبتمبر ١١ اخرى .
# رفاق الغربه كل من يريد ان يتواصل مع اللجنه المنظمه للمسيره عليه الاتصال بالاستاذه فاطمه رمرم رئيسة الجاليه تلفون13016555924
هو مظاهرات الشعب الأمريكي والأوروبيين ضد حرب الخليج لم تمنع أمريكا من الحرب فكيف ان تغير أهدافها في السودان لمجرد تظاهر عدد من السودانيين.. أمريكا لا تهتم الا بمصالحها فقط فإن كنت قادر على تأمين مصالحها فلا تحتاج للتظاهر لإظهار ذلك.
مع احترامى لك انا اختلف معاك فامريكا لو تعرف مصالحها فمصالحها ضد الاسلام السياسى الذى فجر احداث سبتمبر وكما ذكر الكاتب تفجيرات اخرى ومنها سفارة امريكا فى كينيا