بلاغات ضد البشير

إن قضية الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها رئيس الدولة قضية تتعارض مع أسس الشريعة الإسلامية التي يدعي الإنقاذييون بأنهم حماتها و إن تجاوزنا الشريعة كقانون لم ينزل إلى أرض الواقع العملي طوال سنوات حكمهم فإن القانون الوضعي و حتى العرفي منه بالبداهة يجب أن يكون نافذا على الجميع و لهذا ترى أن شعاره ميزان و امرأة معصوبة العينين دلالة على عدم التمييز. و ليت تعطيل القانون توقّف عند الرئيس و لكنه تعدى فشمل كل الموالين من القاتلين و السارقين و الناهبين و المغتصبين. رأينا و شهدنا كيف أن عمر البشير نصّب نفسه فوق القانون عندما نقض أمر المحكمة وبرأ ذلك القيادي الملقب بالبلدوزر من المؤتمر الوطني بعدما أدانته المحكمة بالأدلة القاطعة عن فعلته الشنعاء في رمضان.. و ذات البشير يتدخل و يخلي سبيل صلاح قوش المتهم بتقويض نظامه بينما يقبع آخرون لمجرد أن قالوا في وجه السلطة لا ..و لكنا في نظام .. القاضي يعينه البشير و قطعا لن يعين من لا يأتمر بأمره و يخضع لسلطانه .. و إن تعجب فلتحكم الكيزان على القضاء بينما هو مستقل في العالم أجمع إذ إنه يعتبر فوق الرئيس و لو كان لحدّ من طيش و تهور و تجاوزات البشير.
في القانون .. يعتبر الاعتراف سيد الأدلة و قد اعترف البشير بجرائمه و جرائم نظامه ثم هناك الشواهد الدامغة للمخالفات التي بلغت حد الخيانة العظمى التي قسمت البلد و سكتت عن بعض أجزاءه المحتلة و استباحت ثرواته و أمواله و خصصتها لفئة محدودة دون غالبية الشعب صاحب الحق الأول .. إن أولى الناس بالمحاكم لهم الحاكمين و على رأسهم البشير.
إن المتضررين من حكمكم الفاسد كثر .. هناك منكم من قتل عن عمد و قاتله معروف و لكنه حر طليق .. هناك منكم من نهب الأموال و ظهرت في تشييداته و نمط و أسلوب حياته .. هناك منكم من شرد أصحاب الحق في العمل و أبدلهم بالموالين لكم .. هناك منكم من عذب الأبرياء و جلد الحرائر .. هناك منكم من باع و زور في الانتخابات و آخر كثير ..
البشير باعتباره رأس الدولة مسؤول عن جرائمه التي اعترف بها .. مسؤول عن أولئك الذين أتى بهم فأجرموا و سكت عنهم أو برأهم و دافع عن باطلهم .. و ليست المحكمة الدولية هي فقط من تسعى وراءك و لكن الغالبية العظمى من الشعب السوداني قد تضرر على نحو مباشر و إن التهم التي طالت فرعون مصر ليست منك ببعيد .. سنراك في قفص اتهامك تمد شفتك السفلى أمتارا و لكنها عدالة السماء التي تحق الحق و تبطل الباطل و إن طال الأمد.
[email][email protected][/email]
دع المكارم لا ترحل لبغيتها و اقعد فأنك أنت الطاعم الكاسي
اولهم انا الذي ساتشفي به لانه قتل ابنائي في كدنتكار ( كجبار الشؤم ) في مظاهرة سلمية في منطقة المحس المسالم الذي لا يوجد فيه اي دور للحكومة ليخربها المتظاهرين وكان القتل قبل موقع السد الشؤوم بي 3 كيلو بقناصين من فوق جبل كدنتكار
دولة الظلم ساعة والعدل الى قيام الساعة ودعوات المظلومين ليس بينها وبين الله حجاب انه يمهل ولا يهمل
الحكم مغرم لامغنم كل من اجاع الشعب ونهب ثرواته فهو مجرم وهنالك يوم للحساب والعقاب
يمهل ولا يهمل عدالة السماء باقية ودائمة ولا مهرب منها بس يرجي الجاياهو آجلا ام عاجلا ورفع ايدينا للسماء فدعوة المظلوم لاترد.
احسنت يا شريفة كلام هادي ولكن مليان وفي المليان ولكن عزاؤنا الوحيدقوله تعالى (ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون) والمشكلة ان هناك 465 نائب بالبرلمان جالسين وكلهم من كوادر الحركة (الاسلامية) وكوادر المؤتمر الوطني بالاضافة الى المجالس التشريعية في الولايات بالاضافة الى السيديين والاف القضاة الذين لم يفتح الله على احد منهم بضرورة الاحتكام للشريعة نفسها التي ينادون بها.. مع العلم انهم يطبقون الشريعة ظاهريا فقط مثل ان تلبس النائبة بالبرلمان توب وتحته طرحة تلف حتى رقبتها وكذلك الرجال لهم لحى وشال وملفحة اي في كامل زيه وهندامه مفتكرين الحكاية بس البس واظهر واتحدث بعدد من الميكرفونات في يدك ومن خلف رجل امن ينظر يمينا وشمالا الم يعلموا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر بعض الصحابة بالجنة وهم لا يعرفون القراءة ولا الكتابة وبعضهم لم ينقل لنا التاريخ عنه الكثير من الحديث
لابد لليل أن ينجلي و لابد للقيد أن ينكسر .
نحن نطالب العدالة السماوية ان تقتص منه فى الدنيا قبل الاخره. والله يمهل ولا يهمل. عدلك وامرك يا رب
هذه عصابة تكذب وتحكم بالقتل والتشريد والفصل والفتنة والتدمير أين السودان الآن .. في نفق مظلم وفي طريقه للهاوية بقيادة البشير القاتل وزمرته الفاسدة كان السودان بجنوبه وشماله وغربه وشرقه وكان أكبر مشروع للسودان الزاهر مشروع الجزيرة وكانت السكة حديد هي الشريان الأبدي شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وكانت مصانع النسيج والزيوت وكانت مصانع السكر وغيرها من مصانع القطاع الزراعي وكانت المراعي لأكبر ثروة حيوانية الآن تم تدميرها بالكامل بسبب الانفصال واضطراب الحدود بالحروب , ضاع البترول وضاعت المنشئات وضاع الحلم … السودان اليوم على أعتاب الهاوية … أنقذوه من أيادي البشير القذرة … لقد آن الأوان لاستمرار الثورة … نظام البشير الآثم يحتضر وقد فقد كل ما لديه من وسيلة وقد أفلس وصار يقتل في الناس بالرصاص …والخطة ب وما أدراك ما الخطة ب1
اما انا فلا اريد ان اراه في قفص الاتهام
بل اريد ان اراه زليلا وعود في مؤخرته مثل عود القزافي ومن ثم مقتولا
ولا نعرف من قتله ليكون مكانه فقط مزبله التاريخ
ثم نذهب فنتبول على قبره
وعاش السودان حرا مستقلا
لازم نعترف انه كلالانجازات الملموسةوالمشاهدة تمت في عهود العسكر, عيبهم الوحيد والافظع هو غياب الحريات.
اما الاحزاب وحكوماتهم المدنية بس كلام في كلام والبلد لوراء مالقدام, بس حسنتهم الوحيدة والاحسن الحريات .
وطبعا احسن بلد بحريات حتي لو تتخلف , من بلد بلا حريات حتي لو تيقي جنة الدنيا, لانه الانسان كرمه الله فلاينبغي ان يذله انسان اخر حتي ولو باسم الدين