جعفر الصادق الميرغني في نهر النيل : السلام قادم والوفاق قادم

الخرطوم (سونا) أكد السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني مساعد رئيس الجمهورية، أن “توجه رئاسة الجمهورية خلال الفترة المقبلة هو تهيئة الوفاق السياسي الذي يكمّل المشاريع التنموية ويهيئ لها المناخ”، مشيراً بقوله “الخير قادم وما علينا إلا الاستعداد له وتهيئة النفوس، والوفاق قادم والسلام قادم، وكل هذا بعمل الرجال المخلصين، وبحسن إدارة الاقتصاد، والسياسة المعتدلة، والمرحلة المقبلة لن تكون كما مرّ على السودان، فالخير قادم”.
وقال في ختام زيارته لولاية نهر النيل اليوم ” أشرف ما يقدم للوطن هو الانتاج، وما تشهده اليوم، هذه الولاية، هو دليل عافية، نأمل أن يؤدي مردوده للاقتصاد الوطني، فمشاريع التنمية هذه تحرّك الحياة، فالآلاف ينتظرون العمل، والآلاف ينتظرون النتيجة، وهي إحدى حلقات منظومة التنمية الكلية التي تسعى الدولة أن تدير عجلتها” واصفاً مشروع الكفاءة الزراعي، بأنه مثالاً نموذجيًا للاستثمار الزراعي في السودان، مؤكدًا أن رغبة المستثمرين العرب كبيرة، وعلينا تهيئة المناخات المناسبة .
وأبتدر زيارته لولاية نهر النيل، التي رافقه فيها عدد من الوزراء الاستاذ أحمد سعد عمر وزير مجلس الوزراء، والطيب حسن بدوي وزير الثقافة، ووزير الدولة بوزارة الزاعة، واستقبله والي الولاية اللواء الهادي عبد الله، ووزراء الولاية، ومعتمدو محليّاتها، بافتتاح عدد من المشاريع التنموية، من بينها شركة أم درمان للتعدين المحدودة، مشيداً بجهود حكومة الولاية وبخططها التنموية .
والتقى ظهر اليوم بالقيادات السياسية والزعامات الدينية للمنطقة، حيث التقى بالشيخ عثمان الحفيان بمسيده، وتحدث قائلاً: “إن ولاية نهر النيل غنيّة بالمشاريع والاستثمارات الضخمة، وهي أكثر غنى برجالها الصالحين حافظي العهود وصائني الأمانات، ونحن إن كنا نعوّل على غنى فإنما نعول على غنى الرجال بالرجال وعلى كرمهم وأخلاقهم” وشكر الميرغني الجماهير الغفيرة، داعيا للتفاؤل “.
وأشار الميرغني في ختام زيارته، قائلاً ” إن ما شهدناه يؤشر لما ظللنا نردده من انطلاقة المرحلة الجديدة “، مشيرًا إلى ضرورة رفع الوعي بثقافة الإنتاج وما يصاحبها، ويجب أن يكون لهذه المشروعات مسؤولية اجتماعية، تعود لتنمية الولاية وأبنائها، ووعد الميرغني جماهير الولاية بزيارة أخرى، خلال الأشهر القادمة .