أغنية ” لو ألقى بندقية ” للفنان عمر بانقا

عبير النصراوي
يتحدث الفنان السوداني عمر بانقا عن المنعرج الذي تمثله أغنية ” لو ألقى بندقية ” في مشواره الفني بفضل نوعية موسيقية جديدة جلب بها جمهورا مختلفا ويتوقف عند مكانة الأغنية في توطيد علاقته بأولاده وتجديد علاقة قديمة مع صديق.
تكمن أهمية أغنية ” لو ألقى بندقية ” في قيمتها المعنوية ارتباطا بعلاقة مؤديها مع أولاده.
هو الفنان السوداني عمر بانقا المقيم في أمريكا منذ سنوات طويلة، وكان حال أولاده كحال كل أولاد المغتربين الذين يبقون متمزقين بين البلد الأصل وبلد الإقامة، واختار أولاده الثقافة الأمريكية خاصة وأن بوابتهم على السودان هي الموسيقى التقليدية التي يقدمها والدهم ولم تكن تروق لهم ولم تنجح في تذليل المسافة بين الجيلين.
كان عمر بانقا مدركا لذلك وواعيا به لكن حارس المعبد فيه ظل وفيّا للتقاليد، ومع هذا لم يرفض الانفتاح على جمهور آخر من خلال تحديث الأغنية السودانية التي يقدّمها، وفي هذا الإطار وُلدت أغنية ” لو ألقى بندقية “.
وطّدت هذه الأغنية العلاقة بين بانقا وأولاده كما جمعته مجددا برفيق وصديق فارقه منذ سنين، وهذا ما يروي لنا تفاصيله خلال البرنامج.
مونت كارلو الدولية