قوش والكلام الـ ( دخل الحوش )

رشا عوض
انشغلت مجالس الخرطوم السياسية انشغالا كبيرا بموضوع إقالة الفريق صلاح عبدالله (قوش) عن منصب مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية بعد أن تمت إقالته من رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني، باعتبار أن القرار مؤشر لوجود صراع داخل الحزب الحاكم بين تيار يقوده صلاح قوش وتيار يقوده نافع علي نافع ، ومحور الصراع هو قيادة الحزب وقيادة الدولة،
هذا الصراع لمسناه في كتابات (الإسلامويين) المتعاطفين مع قوش والمناهضين له، ونحن إذ نتابع هذه الكتابات لا نحفل بإدعاءات المتعاطفين بأن قوش يقود تيارا إصلاحيا يهدف للتغيير في اتجاه ديمقراطي! فالرجل هو عنوان القمع والبطش والصلف الإنقاذي، ولكن بؤس الساحة السياسية السودانية وخلوها من (ميادين التحرير) هو ما جعل شعار (التغيير) نهبا للذين (يجب تغييرهم) ولا حول ولا قوة إلا بالله! وبنفس القدر لا نحفل بادعاءات المناهضين له بأن قرار الإقالة جاء انتصارا للمؤسسية في الحزب والدولة إذ ان قوش تجاوز صلاحيات العمل الأمني الاستخباري وتمدد سياسيا! وهي ادعاءات لا تصلح إلا أن تكون نموذجا لاستخفاف الإنقاذيين بعقول الشعب السوداني وافتراضهم فيه القابلية لتصديق أي هراء يبثونه، وأبلغ دليل على ذلك ما كتبه عبد المحمود الكرنكي بصحيفة ألوان حول موضوع إقالة قوش واحتفى به الطيب مصطفى فأعاد نشره في الانتباهة، فقال الكرنكي بالحرف الواحد( وظيفة جهاز الأمن والمخابرات المعتمَدة في كل دولة هي جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها إلى القيادة السّياسيّة التي تتخذ القرار. هذه الصورة لدور جهاز الأمن والمخابرات هي المعتمَدة في الدُّول الكبرى، أو غيرالكبرى. غير أن جهاز الأمن والمخابرات في بعض الدول النامية، تجاوز الخطوط الحمراء ليصبح بذاته مؤسسة سياسية أخطبوطية ومركز قوة سياسية يوازي مؤسسة الرئاسة. مركز قوة سياسية له طموحاته التي تكبر مع الأيام وله أجندته الخاصة التي تتضمن في ذروة قائمتها انتزاع القيادة من يد الرئاسة، في نهاية المطاف. في تونس انتزع «زين العابدين بن عليّ» مدير الأمن والمخابرات الرئاسة من يد رئيس الجمهورية ثم أودعه السجن حتى الموت. في غفلة من شيخوخة الرئيس «بورقيبة» استخدم «بن علي» جهاز الأمن والمخابرات «أسانسير» ليصعد إلى كرسي الرئاسة. في مصر حسني مبارك صعد نجم مدير المخابرات عمر سليمان، ليصبح في وضع الرئيس القادم المرتقب. حيث صار بتخطيط ومثابرة قاب قوسين أو أدنى من منصب الرئاسة. لولا إعفاء السيد «قوش» من منصب مدير الأمن والمخابرات، لربما سار السودان في طريق التجربة التونسية أو المصرية)
لو اكتفى الكرنكي بأن قوش أقيل لقطع الطريق على طموحاته الرئاسية غير المشروعة لما شعر أحد بالاستفزاز ولكنه أقحم حكاية التوصيف الوظيفي لجهاز الأمن وعدم جواز تغوله على مؤسسات الدولة السياسية ليضفي على الصراع بعدا سياسيا وأخلاقيا وهو أي الصراع في حقيقته شأنه شأن كل صراعات الأحزاب الحاكمة في الدول الشمولية صراع على النفوذ والمراكز والمغانم ولا مكان فيه للمصلحة العامة للوطن ولا مكان فيه للمبادئ السياسية، وهنا نتوجه بسؤال للكرنكي الذي تحول بقدرة قادر إلى كاتب لبرالي يتأذى من تغول جهاز الأمن على الدولة، هل تغول جهاز الأمن على الدولة والسياسة أمر طارئ على الإنقاذ أم هو سمة لازمتها منذ أن ابتليت بها البلاد وما زالت؟ وهل بعد أن ذهب قوش سوف يدعو الكرنكي البرلمان لإلغاء قانون الأمن والمخابرات الوطني ولتخفيض الإنفاق الأمني ولفتح تحقيق في كل الانتهاكات التي تمت لحقوق الإنسان في البلاد؟ أيها الأنقاذيون تصارعوا كما تشاءون ولكن بمنطق القوة العارية فقط بعيدا عن أي مبدأ.
رشا عوض
[email protected]
الفريق اول واخر صلاح قوش .. هو من مغفلين الجبهة الاسلاميه الذين وضعهم الجنرال البشير تحت خدمته بعد ان صادر منهم التنظيم .. الذين يعلون من قدر الرجل مخطؤن .. فهو مجرد آله لخدمة الكتاتور الفرد الدائم الرئيس الابدى المشير الخطير عمر البشير .. لقد استغل البشير بلهاء الجبهة فى توطيد اركان حكمه ولفظ المجلس الانقلابى العسكرى الى المزبله وابقى على اثنين فقط وهما يعتبران من ذوى الاحتياجات الخاصة .. الذين لا طموح لهم .. ا لان اصبح البشير الحاكم بامر السماء وامير المؤمنين ولا يسال عما يفعل .. ممكن ان يرمى باى كوز فى الزباله ولن يستطيع احد مساءلته .. لقد استغل الجبهة الاسلاميه بذكاء حتى صار ملكا للسودان ويمنح الشعب التابعية له ولحوش بانقا .. لقد اصبح التنظيم تحت جزمة الرئيس ولا نقول تحت عباءته لان اصحاب التنظيم الاسلامى الاجرامى يعرفون قدرهم طرف الجنرال المستبد .. افعل بهم ما شئت ياجنرال فهم صاروا عبيدا لك وحاشية لك .. ولا اريد احد ان يحدثنى عن زريبة الخنازير المسماه المجلس الوطنى والمؤتمر الوطنى ..
أيتها الرائعة ،لقد خلت الساحة حتى من النقاد ناهيك من المناوئين والمقاومين ، فأنت بالحق تمثلين رمز من رموز المقاومة صمود الشجاعة ورفض الظلم ، الله يحفظك ويرعاك ويوفقك على السير في هذا النهج والدرب
كلام عجييييييب
هذا البشبش احقر واتفه واجهل من يخطط….
تخدمه الظروف وطيبة هذا الشعب….
كذبوا عليه حتي صدق نفسه الكذبه…. وصدق هو ان حواء لم تنجب غيره
اما الحقير غيتمان…لابد ..باع شيخه….. ولابد….يا روح ما بعدك روح…بس ابعدوني من لاهاي…
غوش والضار واسماعين وقطبي والاهبل البروفسور-رئيس اتحاد العمال-. ومن لف لفهم الطاهر ..وربيع…وغازي لهم يوم
صدقوني قبل اقل من شهر علي الباغي ستدور الدائره…موعدنا الجمعه..
اليس الصبح بقريب
معظم الصحفيين الين يتحدثون يتحدثون عن الانقاذ…. اين الانقاذ؟
ان ما تتحدثون عنه هو عبارة عن حزب احادى السلطة يقدم الرشاوى لكل من يعلو صوته او اسكاته بطريقة هم ادرى بها … ماتت الانقاذ منذ مدة …. واصبح المؤتمرالوطنى هو من يتقبل واجب العزاء فيها … فال تظلموا الانقاذ فقدكانت!!!
الاستاذة رشا عوض صحفية من الطراز الفريد تستحق الوقوف لهااجلالاواحترامل لقلمها الشريف ولمواقفها البطولية وفكرها الثاقب ، لم تلن لها قناة صارعت الباطل والظلم بكتاباتها القوية والمصادمة وقادت المظاهرات ضد هذا النظام الباطش ولم تتركها المؤسسات الامنية وعرضت نفسها للاعتقال اكثر من مرة ، مما يؤكد صدق توجهها وشجاعتها .
دائما تقدم لنا طرحا قويا وموضوعيا وشجاعا ومصادما لاتحفل بما يكيده لها جهاز الامن او سفلة المؤتمر الوطني ، فهي قد اعادت لنا الثقة في ان السودان ملئ بنسائه القويات كما مهيرة بت عبود ، وكدت ان المراة يمكن ان يكون دورها اقوي من الرجل في الكفاح والنضال والبطولات.
نحييها على كل مقالاتها الرائعة والقوية
ودام قلمك الذي يقض مضجع سفلة المؤتمر الوطني ومن شايعهم.
الرائعة دائما والمصادمة أبدا – رشا عوض – لك التحية والتقدير. إن أبالسة الإنقاذ – كما أسماهم السيد ثروت قاسم – كلهم من طينة واحدة ليس فيهم من هو قلبه على السودان أو أهل السودان. قاتلهم الله . وما قلته عن قوش ينطبق على نافع و عبدالرحيم والجاز وعلي عثمان و(شافع ويافع.) و (ربيع وخريف )…و .و…..الح .. وفوق ذلك على كبيرهم (بشيرهم.) ونذير شؤمهم .
الى الأمام أعانك الله و وفقك دائما………. ولك الشكر كله.
لعب البشير بالجبهة الاسلاميه بدءا بشيوخها وانتهاءا بمسئول تنظيم امنها ….. احالهم للصالح العام الذي كان من سياساتهم لتمكين النظام فقد تعلم منهم الرئيس كثيرا … علينا ان لا نتباكي عليهم ….. انتهوا من كل المعارضين بكل الاساليب !!! لم يتبقي لهم احد ليعادونه فبدأوا بمعاداة انفسهم والمرحوم قوش لعب دورا كبيرا في كل خلافات الاسلاميين واحالتهم وآخر دور له حينما اوصي بأبعاد كل المتخاصمين في وزارة الصحة وصادق علي توصيته شيخهم الحالي ….
هم هكذا اصبحت الدائرة عليهم وفي النهاية لا يهم الشعب ذهاب قوش او المصالحة مع الترابي فجميعهم طينة وصنف واحد وكل صراعاتهم خارجة عن توفير لقمة المعيشة والعلاج والتعليم وبسط الامن ارجو ان تتركوهم يأكلوا بعضهم حتي يتبقي لنا في النهاية من يتزعمهم لنبتلعه لقمة سائغه والله يمهل ولا يهمل
Sister Rasha, if truth be told this is a cracking article touched upon the variance inside Al-ingaz regime , however the NCP lobby had in all probabilities taken a proactive moves to get rid of Gosh to conceal their schism which to all intent and purpose shows the regime is in unabridged shambles and the logical demand now is to give up, but there is more at stake than logic.
فعلاً تباكي الكرنكي على المؤسسية لا يمكن أن يمر على واحد في سنة أولى إبتدائي
بعد عشرين سنة جايي يا الكرنكي تمثل لينا فيها دور الفاهم لدور جهاز الأمن
كانت وين نصائحك الذهبية دي أيام نافع وقطبي وقوش مسنترين في جهاز الأمن
صحيح والله
بأسهم بينهم شديد
شكراً أستاذتنا رشا عوض
ربنا يخليك لينا
الى جميع اهل الراكوبة وزوارها الكرام , قيام جلوس وقيام تانى لهذا القلم الرائع الذى تقوده الأستاذة رشا وترمى به لى قدام دائما ,, ربنا يحفظك من مكر الماكرين :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D
وفقك الله الصحفية رشا عوض.
هؤلاءانكوي السودانين كلهم بمن فيهم الذين ادعو انهم اسلامين انكووا بتصرفاتهم الذي تحس به ان تصرفهم لا يمس اخلاق واداب السودانين باي صله.وفقك الله وربنا يبعد عنك شر هؤلاء القوم.وانا صرت من المعجبين بمقالاتك وسيري انا وراك.باذن الله
ياأستاذه انا داير أعلق علي كتابتك علي موضوع إقالة سعادة الفريق قوش في حته محدده في المقال (الرجل هو عنوان القمع والبطش والصلف الانقازي ) ياأستاذه سعادة الفريق هو اول من غير مفاهيم الشعب السوداني في جهاز الامن لان المفهموم السائد عند اي مواطن انو جهه سياديه غرضها التسلط فقط ولكن سعادة الفريق غير تلك المفاهيم واصبح جهاز الامن من الاجهزه المهمه في امن المواطنين قبل الحكومه نفسها ووصل فهم للمواطن العادي دور دور جهاز الامن حتي اصبح جهاز الامن قريب من المواطن الامن الخارجين عن االقانون واصبج جهاز الامن يشارك في خدمات المواطنين بالاضافه الي المشاركه الفعاله في تكريم وتحفيز كل الرياضين وموافق كثيره مشرفه حتي اصبح جهه سياديه مقربه للشعب السوداني.
ينصر دينك يا اخت رشا … قلمك سيف علي الكيزان
اتفق معاك تماما ان ما يقوله الكرنكي هراء في هراء
القصه كلها صراع علي الكراسي … ليس لها اي صله بالقيم المبادئ
يعني قوش كان بيحفر بتحت عشان يرمي البشير … حسب كلام الكرنكي
قوش المقشوش ؟؟؟؟؟ كنسوه الجماعه كنسا … قشوه قشا
الظاهر حيكنسوا كل الشوايقه … اولاد شوشو خطريين
البشير ونافع اتغدوا بيهم قبل ما يتعشوا بيهم
الحكايه معركه جعليه – شايقيه
يبدوا ان نافع والبشير اكتشفوا اللعبات التحت تحت بتاعة اولاد شوشو
ديل اولاد عمي انا بعرفهم جيدا … اولاد شوشو خسيسيين جدا جدا
ربنا يفتنهم زياده وسوف يبان كل المنهوب
وقفة تقدير واحترام وشكر على الكتابة المليانة التى تحترم القارئ…….
:cool: الحقيق مرة وديل ما بقبلوها لكن احسن تقولوها يمكن يحسوا شوية زة
عفارم عليك استاذة رشا،،،،،مقال مكرب وفي الهدف مباشرة،،،، صراعات نفوذ ومراكز وعصبية قبلية شخصية متعفنة 100% عايزين يحولوها ناس الكرنكي بقدرة قادر لمنحنيات أخري تشبه ما يحدث في الدول رغم علمهم التام بأن النظام الذي يحكم السودان هو أقرب لعصابات آل كابوني ومصطلحات شريعة ومؤسسية وبرلمانية …………الخ هي دهانات خارجية لزوم الزينة وتدقيس العامة،،،،، اللهم أجعل كيدهم في نحرهم وحقق فيهم نبوة الشهيد محمود محمد طة !!!!!!!!!!!!!
تحدث احد المعلقين عن تحويل صلاح غوش دور جهاز الامن ليشارك الرياضيين وغيرها من المؤسسات .
اقول لك اخي الفاضل : ليس لصلاح قوش الحق في تغيير قانون جهاز الامن يشمل عمل مؤسسات اخري . الدولة مليئة بالمؤسسات وغير محتاج لتدخل صلاح قوش الرياضة لها وزارتها والاعلام له وزارته والخارجيه لها وزارتها والاعلام له وزارته الفقراء والمساكين لهم لهم وزارتهم وديوان ذكاتهم ومنظماتهم والرئيس له قصره ومستشاريته فالامر لا يتحتاج لتطاول صلاح قوش على المؤسسات وايضا لا اري حاجة لمسمي مستشارين للرئيس فتلقائيا وزير كل مؤسسة يكون مستشارا للرئيس دون ترهل في وظائف الدوله
فجهاز الامن والمخابرات له قانون كسائر قوانين المؤسسات حتي لا تتغول مؤسسة على الاخري فقانون جهاز الامن يجعل الجهاز وسيلة جمع وتحليل المعلومات ورفعها للجهات السياسية فهي بدورها تتعامل معها عبر المؤسسات المناسبة لها . ما يخص الجيش يقوم به وما يخص الشرطة تقوم به وما يخص القضاء يقوم به وهكذا
نعتقد انه بدأت سلبيات الاسماء الكبيرة فى الظهور بعد الثورات وحتى لا يكون ماخذ على الانقاذ 0
كما ازيد كم من الشعر بيت صلاح غوش مستولى على اراضى فى الولاية الشمالية مساحات كبير ة جدا باسم الامن اكرر باسم الامن فى منطقة حوض السليم وقام باستقلات سلطته وتسخير بعض منسوبيه فى عملية الزراعة وبعض ابناء المنطقة