تأييد إعدام نظامي قتل شاباً وجده واقفاً مع ابنته في حفل

بحري- إبتسام خالد

رفعت محكمة الاستئناف ملف النظامي المحكوم بالإعدام قصاصا لقتله شاب رميا بالرصاص لوقوفه مع ابنته في حفل بمنطقة شرق النيل لتأييد قرارها في المحكمة القومية العليا، وكانت محكمة جنايات الحاج يوسف أصدرت حكما بإعدام النظامي بعد ثبوت عدم استفادته من الدفوع والاستثناءات التي تغير الجريمة من القتل العمد إلى شبه العمد إلا أن دفاع المحكوم استأنف القرار لمحكمة الاستئناف التي أيدته، وتشير الوقائع حسب الاتهام إلى أن المتهم حمل سلاحه (مسدس) وذهب إلى منزل به حفل بعد أن أخبره ابنه بأنه شاهد شقيقته تقف برفقة المجني عليه وهو ممسك بيدها داخل منزل حفل عيد ميلاد (صديقتها) وعقب وصوله نادى على المجني عليه فخرج إليه وأمسكه المدان من ملابسه وأخرجه من الحفل وأطلق عليه الرصاص وبين تقرير الطبيب الشرعي أن تهتك الأوردة والشرايين نتيجة لاختراق عيار ناري تسبب في الوفاة وسجل المتهم اعترافا قضائيا، واتهمته المحكمة بالقتل العمد ورد بأنه تعرض للاستفزاز الشديد وأصدرت قرارها بالإعدام قصاصا

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. ماذا يحدث ؟ أصبح القتل بدم بارد شيئاً عاديا ، نظامي يقتل بنت لأن أهلاها رفضوه ، أخ يقتل شقيقته لأنها ردت على الهاتف في منتصف الليل ، أب يقتل شاب لأنه أمسك بيد ابنته في حفل “عيد ميلاد” ، وأخ آخر يريد أن تقتل شقيقته لأنها تزوجت من مسيحي .ألا يعلم هذا الأب أن ابنته ذاهبة لحفل مختلط ؟ لماذا لم يمنعها ما دام هو ” حمش ” لهذه الدرجة ؟ هل أصبحنا مجتمع متناقض ؟

  2. منكم لله يكيزان كلها من افعالكم

    كل صعلوق في الشارع يحمل سلاح

    ولا دا قبل القتل يكون اصلا من قوات الدعم السريع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..