الدوري السوداني يشهد استمرار الظاهرة الغانية وغياب الهداف المحلي

كووورة- بدر الدين بخيت

انتهت يومي السبت والأحد من هذا الأسبوع مباريات الأسبوع الثاني ببطولة “سوداني” للدوري الممتاز لكرة القدم بسلام وبدون أي مشكلات، ولكن المباريات الثمانية قدمت مشاهد جديرة بالإهتمام.

الفوز كان من نصيب الأهلي شندي على مضيفه هلال كادقلي 2-0، والخرطوم الوطني على مريخ كوستي 3-1، والنيل شندي على مضيفه هلال الفاشر 2-0، والأهلي الخرطوم على مريخ الفاشر والمريخ على الرابطة كوستي بنفس النتيجة، والامل على النسور 2-1.

نتائج الفوز حدثت في 6 مباريات وقد اختلفت نتائج الاسبوع الأول الذي شهد 9 مباريات، بينما أقيمت 8 لقاءات فقط في الثاني، ما يعني معدلا أفضل للفوز بكثير في الأسبوع الثاني، كما كان معدل الأهداف فيه أكبر حيث شهدت الجولة الثانية 13 هدفاً.

التعادل حدث في مباراتين هما هلال الأبيض مع ضيفه الهلال سلبيا، وبذات النتيجة الأمير البحراوي مع مضيفه الأهلي عطبرة.

في كل المباريات باستثناء مباراة الخرطوم الوطني مع مريخ كوستي، والمريخ مع الرابطة، والأمل مع النسور لعبت الأرض ضد أصحابها، وسجلت فرق مريخ وهلال الفاشر وهلال كادقلي الخسارة بملاعبها، بينما كان سجل التعادل المحبط من نصيب هلال الابيض والأهلي عطبرة.

أحرز فريقان فقط العلامة الكاملة من مباراتين هما المريخ البطل والأمل, في وقت دقت فيه أجراس الخطر على ثنائي مدينة الفاشر، فقد تعادل هلال الفاشر ثم خسر ايضا بملعبه, وتجرع مريخ الفاشر خسارة مريرة من الأهلي الخرطوم في مباراة لم تعبر عن الواقع لأن مريخ الفاشر سيطر على الشوط الثاني تماما.

فريقان وافدان انتفضا من خلال محو آثار الخسارة الأولى هما النيل شندي الذي حقق فوزه التاريخي الاول بل وخارج ملعبه على فريق هلال الفاشر، بينما تعادل الأمير البحراوي مع الأهلي عطبرة.

ظهرت قيمة الإعداد الحقيقية في هذه الجولة في أغلب مباريات الجولة حيث تحقق الفوز بصورة منطقية لأصحاب الإعداد الطويل, وذلك ظهر مع الامل والأهلي شندي والمريخ والنيل شندي.

من الظواهر التي كانت بارزة استمرار ظاهرة تألق اللاعبين الغانيين، حيث ظهر لاعب غاني جديد وأحرز هدفين بالأسبوع الثاني وهو اللاعب أمواكو لاعب وسط الخرطوم الوطني وذلك في شباك مريخ كوستي، وكرر مهاجم الامل إيزيكال هدفيه هذه المرة في شباك النسور، وتصدر لائحة الهدافين منفرداص، وسباق الهدافين افرز ظاهرة محيرة هي عدم بروز هداف سوداني يزاحم الأجانب.

وفي أحوال المدربين، استرد البرازيليان ريكاردو “الأهلي شندي”، وباولو جوزيه “النيل شندي” العافية لفريقيهما بتحقيقهما الفوز خارج ملعبيهما، وتعثر الأوروبي كافالي في أول مباراة خارج ملعبه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..