بلاغ للرأي العام

بلاغ للرأي العام
فيصل محمد صالح
تأتيك لحظات لا ينفع فيها شيء غير أن تستفتي ضميرك، وتعمل بما يمليه عليك، تنسى وتتجاوز كل الاعتبارات الأخرى، سياسية كانت، قانونية ، ثقافية أو اجتماعية، طالما أحسست أن صوت الضمير يجب أن يبقى هو الأعلى، وليحدث بعدها ما يحدث، طالما صرت مرتاح الضمير.
وأمامي قضية يستوجب الضمير الإنساني والوطني أن ترفع للرأي العام، أن يعرفها كل السودانيين، من أعلى المناصب، حتى درجة المواطنين العاديين من أمثالنا.
(ص. أ ) شابة سودانية ناشطة في حركة اسمها “قرفنا” تعمل، كما تقول أدبيات الحركة، على إسقاط المؤتمر الوطني، وسلاحها الكتابة والتظاهر والمخاطبات الجماهيرية، ليس أكثر. شاركت هذه الشابة، باعترافها، في المظاهرات التي جرت نهاية الشهر الماضي، وأحست بعدها أنها تتعرض لمراقبة لصيقة. في يوم الأحد 13 فبراير تم اعتقال (ص) من قبل ثلاثة شباب بسيارة بيضاء حيث تم اقتيادها لمكاتب تابعة لجهاز الأمن حددت موقعها بدقة.
خرجت الفتاة مساء نفس اليوم بعد ساعات من الاعتقال تعرضت خلالها، حسب أقوالها، للتحقيق والإساءات والضرب، وانتهى الأمر بالاغتصاب.
بعد ثلاثة أيام من الخوف والرعب، ذهبت (ص) إلى قسم الشرطة، وقدمت بلاغا، وأخذت أورنيك (8) وحصلت على كشف طبي أولي، موجودة تفاصيله ومنشورة على الملأ في المنتديات الاليكترونية السودانية. قال أطباء وحقوقيون وخبراء مختصون في المجال انه يكفي لفتح تحقيق جاد في الأمر، لكن غاية ما حصلنا عليه من توضيحات، حتى الآن، هو روايات مضادة من أشخاص يدافعون عن الأجهزة، بعضهم من انتماء وظيفي بها، وبعضهم من انتماء سياسي، يشكك في الواقعة من أساسها، ويقول أنها من صنع جهات سياسية معارضة. ويستخدم هذا البعض صلاحيات كبيرة تمكنه من الحصول على الأورنيك الطبي ومن تسجيل مكالمات هاتفية ومحادثات داخل منازل، ولك أن تفهم ما تريده!
وحتى يتبين حقيقة الأمر هناك إضاءات أولية يتحتم علينا أن نضعها هنا.
– يقوم رجال الأمن باحتجاز النساء، شابات أو سيدات متزوجات، في أماكن لا يوجد بها سوى رجال، يحقق معهم رجال، ويحتجزونهم في أماكن يقوم بالحراسة فيها رجال أيضا، ولا يتم إخطار أسر أو ذوي المحتجزات ولا يسمح لهن بحضور أحد أفراد الأسرة أو القانونيين للتحقيق.
– خلال المظاهرات الأخيرة، وقبلها وبعدها، تحدثت عشرات النساء المحتجزات عن تعرضهن لتحرشات وسباب وشتائم بذيئة تمس الشرف، وتحمل تهديدات مباشرة، ووصل الأمر، بحسب شهادات البعض، لكشف الملابس أو جزء منها، وهناك شهادات مسجلة، بالإضافة لشهادات حية من معتقلات ومحتجزات سابقات جاهزات للإدلاء بها أمام أي لجنة تحقيق.
– لا تتم عملية الاعتقال بأي شكل من أشكال الإجراءات التي تحفظ الحقوق وتضمن سلامة المعتقل، بمعنى تسليم طلب حضور أو إبراز أمر اعتقال أو إبراز بطاقات المنتمين للجهاز، أو إخطار الأسرة بمكان الاحتجاز، وفي غالب الأحوال يكون رد الجهات المختصة “لا نعلم عنه أو عنها شيئا” . كما شكا كثير من المعتقلين وذويهم من تعنت في إيصال الأغذية أو الأدوية وعرض المعتقلين المرضى على الأطباء.
– وفي مثل هذه الحالات لا يضمن المعتقل، رجلا كان أو امرأة، أي حقوق له، ومن الممكن أن يتعرض لأي أذى، من التعذيب وحتى الاغتصاب، دون أن يستطيع إثباته، ببساطة لأن ليس لديه أي مستند يثبت أنه كان معتقلا من الأساس، ولعدم قدرته على التعرف على أسماء من اعتقلوه أو وظائفهم.
– الأمر الأكثر تعقيدا أن قانون الأمن الوطني يعطي حصانات كثيرة وكبيرة، ولا يسمح بمحاكمة رجال الأمن، أو المتعاونين مع الجهاز،إلا بموافقة مدير جهاز الأمن، إن شاء أعطى الموافقة، وإن شاء أبى.
لقد راجعت كل ماكتب، واستمعت للتسجيلات، واستفتيت قلبي وضميري، وأقر وأنا مرتاح الضمير بأني على قناعة بأن هناك بينة تشير إلى أن هذه الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسي يستدعي المحاسبة والعقوبة. وما لم يتم تحقيق قضائي كامل وشامل وبصلاحيات كبيرة، وبعدالة وشفافية، أخشى أن أقول أن إحساسي أن المرء يمكن ألا يكون بعد الآن آمنا على نفسه ولا أسرته ولا أصدقائه، رجالا ونساءا.
ويبقى الأمل في من تبقى من العقلاء في هذا البلد، إن أرادوا له وبه خيرا .
الاخبار
أحدهم قتل ضربا بمكاتب ألامن وأتخذت ألاجراءات وتم التشريح بمكاتب الامن وأعد تقرير التشريح أيضا بالمكاتب لكن لان طابع التقرير إعتاد على إعداد تقارير ألامن كان قرار التشريح مكتوبا على أعلاه وأسفله أمن وكانت النتيجه ملاريا دماغيه بالرغم من ألاثار .
قبل فترة ساقتني قدماي لاحدي الجامعات ،وفي الريسيبشن اوما يسمي بمكتب الحرس الجامعي اول ما دخلت اقتحمت عيناي صورة شاب ثلاثيني يرتدي بدلة سفاري لونها بين البني والبيج ((وضع مليون خط تحت ملابسه لانها اصبحت سمة مميزة لافراد مميزين ))،،، المهم
صورته اقتحمت عيناي لانه جلسته اقل ما توصف به انها جلسة خادشة للحياء وقبيحة
وحسبنا الله ونعم الوكيل ،،،،،، ;(
نفتكر ان الكلام فى هذا الموضوع اخذ حجمه والى الان لم نسمع رد شافى من جهاز الامن والحكومة بالنفى او التحقق من صحته نرجو ان تكسر الحكومة حاجز الصمت هذا وتعتبر ان الشعب جادى جدا ليعرف الحقيقة كفاية الضحك على الناس والاستخفاف بهم الان الخرطوم مليانة بالعصابات التى تحمل بطاقات مزورة وتابعة للامن ويمكن ان تنهبك فى وضح النهار وهناك رجال شرطة بسيارات الشرطة شغالين نهب وابتزاز نرجو من المسئولين الرد وبسرعة حتى نكون على بينة
الرئيس قال انه لايدرى ان هناك فساد لعله يدرى مثل هذة المخالفات او يستقيل اذا اصبح غير قادر على حفظ حقوق المواطنين لقد تم انتخابك من الشعب كما تقول لحفظ وصون عروض الناس وامنهم لا لتسهر فى المجالس انت وعبدالرحيم حسين وترقص وتبرطع بين حريكم وقصورك ويصبح الحال كما هو الان
سلطة تهيمن عليها عصابة من الساقطين منعدمي الاخلاق و الرجولة لا يهمهم الا البقاء في السلطة و النهب باي وسيلة كانت… مذا تتوقع من كلابهم؟
اخي فيصل هذا الجهاز علامة سوداء في وجه النظام والنظام علامة سوداء في الخارطة الوطنية السابقة والحالية 0000 يعني تفتكر انسان ما بيخاف الله تتوقع منو شنو غير الجرائم التي ملأت سجل نظام البشير منذ ان جاؤوا الى يومنا هذا …. اعتقد يجب ان تتوجه اقلامكم بصورة واضحة للشعب السوداني ليقتص من زبانية النظام وذلك يتم في محكمة الشعب وليس محاكم النظام التي لن ترتقي للعدالة ابدا ما دام هذا النظام .
اخاف ان ترفع هذه المسكينه يدها الي السماء ويخسف الله بهم الارض(حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولا قوة الابالله)
تحت عمود فتحى الضو كتبت عن صفيه ولم استطع فتحدثت عن سواه وتحت عمود حيدر ابراهيم كتبت عن صفيه ولم استطع ولم ارسله وتحت عمود ود الافندى كتبت ولم استطع ولعنت عمر البشير فما اشفى غليل لعنت الحكومه لعنت المؤتمر الوطنى لعنت أخوان الشياطين لعنت حسن البنا لعنت سفير السودان فى لندن لعنت كرتى لعنت لعنت ما خليت وبكيت بكيت وبكيت .
بكيت من فداحة الجرم وبكيت من قبح الفعل وبكيت من خيبة حكومتنا ومن انعدام الحميه لدى ولى الامر ,…….. يا عمر ارجال السودان مخنثين ؟ …… يا عمر ا رجال السودان مخصيين؟ ………. يا عمر عرفنا انك عقيم وهذا قدر الله فهل انت ديوث تعلم بان امرأة من رعيتك حدثت بمثل هذا الامر الذى يهتز له عرش الرحمن فما حركت ساكنآ ولا امرت عسسك بالتحقيق ونمت بين حريم هن ان سكتن ولم يفاتحنك بالامر حق فيهن من القول قبيحه ووجب فيهن ان يستحل منهن ما استحل من صفيه .
يا عمر ان لم تحقق فى الامر تحقيق جاد يوصل للجناة فقد اسقطت حقك علينا ووجبت مدافعتك ليس بالحسنى كما يقول الصادق المهدى وانما لطامآ يجعلك تفيق ويقطع منك الوريد
اما مسئولى الاجهزة الامنيه والعدليه الذين ينتظرون التعليمات لاحقاق العدل فهؤلاء قد وجب فيهم الفصل ان تحرك = الرئيس = او الاغتيال ان تحرك من نرجو تحركه
أين الحقوقيين الشرفاء أبناء هذا البلد أم أن فتحي خليل قد خلع عباءته وغطى بها الجميع;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
ما تقوله اخى فيصل لا يمكن ان يحدث فى دولة اسلامية ونحن نرفع راية الشريعة عالية ..
يجب التحقيق فى ما تقول لاننى اعلم ان الكثيرين لا يريدون شرع الله ان يقوم فى بلادنا واتمنى ان لا نتهم الاخرين من على المنابر قبل التحقيق
أستاذ فيصل أشهد لك أمام الله أنك أديت أمانة القلم هذه المرة . وأثبت أن صحفي السودان مازلوا بخير ، وأن هناك رجال لا يخشون السلطان في قول الحق والحقيقة . نام وأنت مرتاح الضمير … واليخسأزبانية النظام الحقير.
يجب ان يكون كل مواطن مسلح واى محاولة لاعتقاله من امن البشير يطلق النار عليهم دفاعا عن نفسه .