مقالات وآراء سياسية

إصدار  مؤشر الأداء البيئي للعام 2022 في يونيو القادم والسودان خارج المنافسة

 

د.فراج الشيخ الفزاري

 

الامريكية تم اعتمادي ضمن المشاركين عبر (الزوم) في المؤتمر العالمي المقرر عقده في Yale … بدعوة كريمة من جامعة ييل مطلع شهر يونيو القادم للحوار حول الإصدار الجديد لمؤشرات الأداء البيئي العالمي لعام ٢٠٢٢ .

في هذا المؤتمر سيتم استعراض التقرير الذي قام بإعداده فريق العمل من جامعتي ييل وكولومبيا ، الأمريكيتين، كما تفعلا كل سنتين، عن الأداء البيئي بالتعاون مع المنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس حيث ينشر التقرير خلال مؤتمر دافوس في يناير من العام القادم.

تقوم فكرة المؤشر علي تقييم السياسات البيئية العالمية ومدي فاعليتها في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.. وتستند علي مجموعتين أساسيتين هما الصحة البيئية ،وحيوية النظم البيئية.

يمنح التقرير الدول تقييما بالدرجات حول أدائها في القضايا المرجعية ،وأهمها : نوعية الهواء ،مياه الشرب، الصرف الصحي، المعادن الثقيلة، بالإضافة الي النظم البيئية ومنها التنوع الحيوي والموائل، مصائد الأسماك، المناخ ، الطاقة، تلوث الهواء،الموارد المائية، الزراعة …وذلك استنادا علي عدد من المؤشرات الفرعية وقد أضيف إليها مؤخرا مؤشرات تشمل : إدارة المخلفات،انبعاث ثاني أكسيد الكربون والغازات المفلورة.

ويقوم المؤشر بترتيب الدول من حيث إدارتها لهذه الموضوعات والقضايا البيئية.. حيث جاء ترتيب الدول في المؤشر السابق عام (2020) كالآتي :

علي مستوي الدول الغربية جاءت الدنمارك في الصدارة وبعدها لزكسمبرج وسويزرلاند ثم بريطانيا وفرنسا.

أما علي مستوي الدول العربية فقد جاءات دولة الامارات العربية المتحدة الأولي عربيا و(42) عالميا..بينما جاء السودان في المرتبة (16) عربيا و(130) عالميا ،وقد شمل التقرير نحو (180) دولة .

وبطبيعة الحال، يحتاج السودان الي جهود كبيرة حتي يتخطى هذه الدرجة المتدنية من الأداء البيئي، خاصة في مجالات حيوية مثل : جودة الهواء ، الصرف الصحي، وجودة المياه فضلا عن إدارة المخلفات التي أضيفت مؤخرا ضمن مؤشرات الأداء البيئي.. حيث يعاني السودان في معظم مدنه الرئيسة ومنها العاصمة الخرطوم،من تراكم المخلفات وعدم القدرة علي نقلها ناهيك عن معالجتها بالطرق الحديثة.

 

[email protected]

‫14 تعليقات

  1. الأمريكية ……بدعوة كريمة من جامعة ييل؟!؟
    وكيف نصدق؟ أين صورة الدعوة؟ ولا اتصل عليك رئيس الجامعة؟! طيب وربنا الرابط الرسلوه ليك!؟

  2. اعتقد أن للكاتب سفرا يتناول علم النفس البيئى كتأصيل لعلم النفس الاجتماعى وأن كنت لم أحط بمحتوياته , الا أن ما يحدث فى السودان لا يخرج مضمونا من مكونهم الاعمّ – علم الأجتماع السياسى.
    فالمراقب للتغييرات الجزرية التى طرأت على السودان بعد الاستعمار على أيادى مثقفيه وابائه و قبائله ومكوناته الاجتماعية , لا يخطىء قفزاتهم العملاقة الحثيثه نحو أستعادة عصوره المظلمة و الحجرية و العوده الى السرخسيات والنظام الترياسى و التحول الى كائنات الخلية الواحدة التى تعكس عمق أصالتنا و عراقتنا وثقافتنا السمحة , ومحاولاتهم الجاهدة و البالغة لمحو اثار المستعمر البغيض و القذر من ملامح التقنية و الطاقة و الصناعة و الزراعة المتطورة التى لطخ بها وجه السودان الذى تركه الاجداد.
    فالانقاذ مثالا , لم تكن سوى أستعادة لذروة الدورة التاريخية السودانية المكررة فى المهدية , والاخيرة بدورها شكلت تكرارا لممالك علوة المسيحية – بأختلاف الايدلوجيا – ثم سنار ودولة عدلان السمحة , وكذلك كان مثقفيه وحملة راياته , حتى أنبرت وزارة تعليمه لأبتداع مادة بيئتنا حتى لا ينفصل النشء عن احلام السودانوية بدولة الكهف الكبرى.
    لذا , يجب أن نفكر خارج الصندوق , و أن نلقى بالنفاق الاجتماعى السودانى ودعوات الحداثة الهزيلة , لصالح الاحلام السودانية التليدة .
    يتعين علينا أن نتوقف عن مقاومة طريقة تفكيرنا الاصيلة وأن نبدأ فى تحقيقها واقعا ماثلا , كأن نبدأ من التخلص من البيوت لنتحول الى الرواكيب , يجب أزالة الشوارع حتى نمهد لحميرنا الطرق تجترّ فيها أعلافها و نجترّ فيها ذكرياتنا , أن تسن قوانين لمنع اللباس الافرنجى لصالح العمامات والمراكيب , الرحط يصلح أن يكون علما للسودان يتوسطه رسما لجرتق. أن تتحول المخابز الى بيع العصيدة بدلا عن الرغيف , تخيل أن يحمل المواطن السودانى على حماره كيسا به ثلاث قطع من العصيدة يتهادى به وسط حبال اللحم المجفف – (أصطلاحا) – المنتشرة فى الحىّ بين رائحة الطمى و الصارقيل _ بنهاية اليوم. اقصى احلامنا السمحة اليس كذلك!.

  3. تم ارسال دعوة جامعة (ييل) الأمريكية لنا بتاريخ 19 مايو ثم تأكيد اعتمادهم لنا بالمشاركة بعد قبولنا للدعوة بتاريخ 20 مايو وذلك علي بريد هيئة تحرير (الراكوبة) للرد علي المدعو( كوز).ونصيحتي للاخوة الكتاب عدم الاستجابة لاستفزازات مثل هؤلاء الحاقدين والاستجابة لطلباتهم الساذجة حتي لا نقع فريسة الجهلاء ونبادلهم بنفس الشهادة مما يفقدنا احترام أنفسنا.

    1. ما هو لو احترمت نفسك كنا احترمناك – لكن كيف تدعي لقب علمي وانت جاهل وساذج بالشكل دا؟؟!!

      1. الاخ كج , نأمل الارتقاء بمستوى النقاش وعدم ( شخصنة ) الحوار , حتى لو كنت على خلاف فى الرأى مع الكاتب , فأختلافنا هنا على مستوى الافكار و الكلمة , وبأمكانك تقديم نقد حتى لو كان ساخر لكن دون المساس بالشخصنة.
        تحياتى للجميع

  4. اترفع من الرد علي امثالك من الان وصاعدا..سوف اتجاهلك تماما …واحترامي موجود والحمد لله من الجهات التي تعرف قدري ومكانتي العلمية.. صدقني أشعر بالغثيان وانا ارد عليك أيها الأهبل العبيط.

  5. اشكرك الأخ (رقراق) ..واعتذر لقراء الصحيفة عن الكلمات التي بدرت في ردي علي احد القراء فهي لاتشبهني لا من قريب ولا بعيد…ونسأل الله الهداية وطولة البال.

    1. اختلاف راي شنو يا أبو راي انت ؟! بقول هذا خراط جاهل لاعندو دكتوراة ولا قرا جامعة معترف بها من أصلو تقول لي تخالفه الراي؟؟! دا أنا خالفه هذه الشخصية الزائفة خليه يقول لك بس تخرجت في أي جامعة؟

  6. بل نطلب منك العفو دكتور ان اشتط بعضنا ، و فى صدركم المتسع حتى لو كان بعضنا على ضفاف مختلفة تقبل تحياتنا

  7. اخي الكريم (رقراق) لك الشكر والتقدير ولأمثالكم وبكم نكتب ونشارك في المشهد الثقافي في السودان…ولو لا اري فيها شيئ من التهور لطرحت للأخ كوجك كل مؤهلاتي العلمية مصورة وبارقام الجامعات التي صدرت منها داخل وخارج السودان.ويكفي أن درجة الدكتوراه بامتياز التي تحصلت عليها علم 2005 في ( علم النفس البيئي ) كنت فيها السوداني الوحيد وثالث اثنين علي المستوي العربي.وقد سبق أن طلبت من الأخ (مجهول الهوية) أن يفتح موقع( جوجل) ويكتب اسمي فسيجد ملفا كاملا عن شخصي الضعيف..الا اذا كان ( جوجل) كاتبا.
    لك ودي ومحبتي.

  8. الا اذا كان (جوجل) كاذبا،،،أو يجاملني علي حساب مصداقيته التي اشتهر بها.

    1. نحن ما طلبنا منك التغاصيل اذكر فقط اسم الجامعة وخلينا من حكاية عمك قووقل دي – فهو لا يضمن صحة البيانات المنشورة فيه – إنه مجرد محرك بحث عبر الانترنت فإذا وضعت أو بحثت عن أي شيء تم تداوله عبر الانترنت فقوقل يعلمه – مثلا لو صممت أي واجهة كتاب ونشرته فان قوقل يرى ذلك واذا بحث أي شخص بالعنوان المنشور سيخرجه لك – والحصل في الأول صدقنا ترهات هذا الديكتور وراجعنا قووقل فلم نجد غير اسمه بلقب دكتور وكتاب قصص شعبية محلية باسمه ولم نجد أي سفر علمي يمكن أن يكون رسالة دكتوراة وعنوان الرسالة التي قال بها تنهض دليلا على كذبه فالأطروحات البحثية لا يمكن أن تكون في القواعد والمباديء العامة للعلوم مثل الكتب المرجعية في العلوم المختلفة – وأخينا دا قال رسالته في مباديء الفلسفة وهذا عنوان عم بل هو فرع من فروع هذا العلم فهل هذا المخبول والمخابيل الذين أجازوا له هذا العنوان أرادوا له أن يؤسس هذا الفرع الذي لم يوجد من قبل أم أرادوا له تأليف كتاب مرجعي لتدريسه لطلاب الجامعات؟ جيب أي عنوان يصلح أن يكون عنوان أطروحة وسنصدقك ونبحث في قووقل!

  9. من أين عرفته دكتور؟؟ هل لأنه هو الذي لقب نفسه كذلك؟ هل صدقته؟ نحن لن ننفك نحارب ظاهرة الأنبياء الكذبة مدعين الألقاب العلمية حتى لا يختلط الطالح بالصالح ويحصل الانحطاط الأحط مما نحن عليه اليوم بعد خربطة ثورة التعليم النافقة منذ 30 سنة وتفوح روائحها الكريهة من أمثال هؤلاء الدكاترة الكذبة!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..